Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

5 - " هانيا و اليكس "

هلو جايز

اوكيه بدون مقدمات

لنبدأ

تخللت أشعة الضوء الذهبي من النافذة المكسورة بغرفتها ، استيقظت هانيا ذو العشرة سنوات من فوق سريرها المهترئ بنشاط كبير و حيوية كبيرة تبدأ يومًا جديدًا

فركت عينيها بتكاسل لطيف و نهضت من علي السرير ، لتذهب الي الحمام و تبدأ بفرش أسنانها و مشطت شعرها و غسلت وجهها و استحمت لوحدها و لبست زي كزي الخادمات لتبدأ العمل

" و الآن ، ليصطف الجميع في الصف ! "

نبست كبيرة الخدم مارجريت ، ليطيع الجميع الأوامر

بدأت تتفقد ملابسهم ، اياديهم ، احذيتهم ، و كل شبر فيهم لتتأكد بأنهم نظيفون ، و كانت هانيا آخر من تفقدتها

بدأ العمل

بدأت الخادمات أولًا بتنظيف المكان ، و قد أمروا هانيا و جوان بأن يدخلوا غرف نوم الملكة و الاميرة لايقاظهما

______________

" جلالة الاميرة مارسلين ، جلالة الاميرة ! "

همست هانيا بصوت ملائكي حنون تهز مارسلين ببطئ ، لتستيقظ الشابة بتكاسل و تنظر إلى هانيا بإنزعاج

" صباح الخير جلالة الاميرة مارسلين "

نبست هانيا بالطف صوت قد يسمعه انسان ، لتدير مارسلين رأسها بغضب و تزمجر قائلة

" ماذا تنتظرين ؟! لتجلبي لي الطعام ! "

" ح حاضر ! "

نبست الصغيرة و هي تنكمش بخوف ، لتذهب من الغرفة بعد أن فتحت الستائر المزغرفة

كانت تسير بهدوء بقدميها الصغيرتان في طرقات هذا القصر الكبير ، فكل من يراها أصبح يلقي لها كلمات الصباح الخيرة بينما هي تبادلهم نفس الكلام

ظلت تحدق بنوافذ القصر الكبيرة و الطويلة التي تعكس الشعاع الذهبي و كل ما يجري بالخارج ، رغم أن كل ما تراه الأعين هو الأسوار الطوبية العالية التي تفصل المملكة عن القلعة ، و العشب الأخضر المندي قليلًا و تتخلله اشعة الشمس ، و الكتدرائية الصغيرة التي كانت مخصصة فقط لكبار الدولة و كأن الشعب ليس من حقهم أن يتعبدوا لربهم بداخلها ، و مع ذلك ، فما أن التقطت عيناها السماويتان الكتدرائية المهيبة حتي توقفت لحظة و صلت صلاة صغيرة مغلقة عيناها و مشبكة اصابعها

' ربي اشكرك انني اعيش داخل اسوار هذا القصر البديع ، فهناك الكثير من الأطفال مثلي من يعيشون في الشارع دون أي احد ، لكن هنا بداخل القصر يحبني الجميع ، ربي احفظ الجميع كما تحفظني و تعتني بي ، و ساعدني علي خدمة جلالة الاميرة ، رغم انها قاسية قليلًا لكنني احبها لأنك من خلقتها يا رب ، أمين '

رغم أنها كانت تصلي بداخلها ، و لكن أن استمع أي ساحر إلي أفكارها فسيظن أنه يستمع إلي صوت عذب لملاك صغير

ذهبت إلي المطبخ ، أو كما كانت تسميه البيت الأبيض ، لأنه كان يعج بالأثاث الأبيض ، كما أن رائحة الطعام كافية لتذيب قلبها الأبيض ، لذا اسمته بالبيت الأبيض

رغم أن رائحة الطعام كانت تثير بطنها الصغيرة ، و لكنها كانت كافية لأشباعها طوال اليوم ، رغم انها تمنت و لو حتي تذوق ذاك الطعام الشهي ، و لكنها سرعان ما كانت تهز رأسها و تشكر الهها علي كل حال

وضع احدي الخدم أحدي أطباق الطعام الشهية علي عربة طعام جلالة الأميرة

" الطعام جاهز ، أرسليه إلي جلالة الإميرة يا هانيا "

نبس الخادم و هو يضع طبق اللحم الشهي ذو الرائحة الذكية و كأس من النبيذ مع زجاجة النبيذ الطويلة

" شكرًا جزيلًا لك ، أنا واثقة من أن الطعام شهي لأنك من طبخته يا اليكس "

نبست بأبتسامة عذبة يخلو منها أي شائبة ، ليبتسم اليكسندر بخجل و هو يخدش وجهه

" شكرًا ، و الأن اذهبي بسرعة لكي لا تضربك جلالتها "

همس الأخر و قد تحدث بنبرة ساخرة في كلمته الأخيرة و شدد عليها ، لتضحك الأخري بعذوبة و تتحرك أرجلها الصغيرة خارج المكان بينما بتمسك اناملها الصغيرة بالعربة جارة اياها

نظر اليكسندر في اثرها و هو يبتسم ، بينما سخر شابين كانا خلفه

" هيا ، لماذا لا تعترف لها بحبك ؟! "

سخر احداهما لينبس اليكسندر بغضب و قد احمر وجهه خجلًا

" هاي ! انا لا أحبها ! "

___________________________

اكلت مارسلين اكلها بشراهة بينما هانيا كانت تنظر لها فحسب

" هاي ! لماذا تنظرين لي ايها القبيحة ؟! "

" انني انتظر اوامر جلالتك "

" حسنًا ، اديري وجهك فحسب ! "

لتطيع هانيا و تدير لها ظهرها

" غبية ، لماذا تعطين عظامتي ظهرك ؟! "

" لقد قلت لك ان تديري وجهك لا ظهرك ! "

" كيف افعلها دون ان ادير ظهري ؟! "

" أنتِ ! أتسخرين من جلالتي ؟! سترين عواقب ذلك ! "

نبست و قد صفعتها بقوة ، لتتألم هانيا و ارادت البكاء ، و لكنها كانت تعلم أن مارسلين ستصفعها مرة اخري أن بكت ، لذا تألمت بصمت

" تشه غبية ! لقد عكرتِ صباحي ! لم أعد أريد هذا الطعام ، أحضري لي واحدًا أخر ! "

لتومئ لها و تسحب عربة الطعام إلي المطبخ

___________________

" كان هذا متوقعًا "

تنهد اليكسندر و هو يري الطعام التي لم تأكل منه سوي القليل رغم أنها تأكل بشراهة

" ماذا سنفعل الأن ؟! "

سألت هانيا بحزن

" حسنًا ، سأعد طعامًا - "

نبس ثم حدق بوجهها الملائكي الأبيض الذي اعتلته بقعة حمراء

" هانيا ! من الذي صفعك هكذا ؟! "

صرخ و هو يمرر اصابعه الصغيرة علي وجهها ، لتتألم هانيا بصمت ثم تبتسم بوهن

" لا تقلق يا اليكس ، انها بسيطة "

" بسيطة ؟! انها تؤلمك بشدة ! قلي فقط من فعلها لأحطم وجهه "

" انها جلالة الأميرة "

ليعم الصمت المحرج بينهما ، صك اليكسندر علي اسنانه ليتنهد ، ثم عانق اميرته الصغيرة بحنان يضم رأسها إلي صدره بينما مر رأسه من كتفها ، ليهمس لها في اذنها

" انا اسف يا اميرة "

لتتشبث هانيا بيداها الصغيرتان بقميصه الذي كان من ضمن زيه الرسمي للخدم

ابتسمت ابتسامة عذبة و هي تدفن رأسها في صدره اكثر لتنبس

" انت تعلم بأن هذا مستحيل "

" و لكن يكفيني بأنك اميرتي "

ابتسمت هانيا برضي خصوصًا و هي تترنم بنبض قلبه الذي يبدو كسيمفونية عذبة ، ابعدت رأسها عنه و نبست

" لا تحمل همي "

بينما ناظرهما اثنان من الخدم و هما يضحكان بخفوت بينما يرسمان هذه اللحظة

خجل اليكسندر و غضب ، لتبدأ مطاردة القط و الفأر و هانيا تضحك بعذوبة عليهما

__________________

اكلت مارسلين وجبتها بشراهة ، بينما تغلق هانيا كلتا عينيها بيداها و تحاول ألا تراها و هي تأكل كما اخبرتها الاولي

" حسنًا ، الأن حضري لي الحمام "

نبست مارسلين لتومئ هانيا

" هيا اسرعي ! "

________________

حضرت هانيا الحوض و الذي كان مليئًا بالورود الصافية الحمراء و اغلي العطور المسكوبة به

غطست مارسلين داخل الحوض الكبير ، ثم نظرت لهانيا نظرة حادة و صرخت

" ماذا تنتظرين ؟! اغسلي لي شعري ! "

لتنحني هانيا و قد اخذت قارورة من العطر الغالي ، و سكبته علي شعر مارسلين و بدأت بغسله

" اغسليه جيدًا "

نبست و هي تتأفأف لتطيع هانيا و هي تتنهد دون أن تسمعها مارسلين ، فأن أي نفس ليس علي مزاجها قد تصفعها لأجله

________________

كانت مارسلين تجلس و المنشفة الحريرية تحوط بها جسدها ، بينما كانت هانيا تختار لها الفساتين

" هذا جيد ، لا لا ارجعيه ، لا لا هذا سئ ، حسنا ساختار هذا "

أعطتها اياه بينما اخبرتها بأن تساعدها في ارتداءه كما لو كانت طفلة صغيرة

" جلالتك ، ايمكنني سؤال شئ ؟! "

" تشه ، اسرعي و أسالي ! "

" لما يحتاج الأغنياء خدم ليرتدوا ملابسهم ؟! أهم لا يستطيعون ارتداءها ؟! "

لتتسع أعين مارسلين بعد أن انتهت هانيا بمساعدتها ، ثم تصرخ في وجهها

" كيف تجرؤين علي التذمر ؟! لا يحق لك سوي اطاعة الأوامر فحسب ! "

ثم صفعتها بقوة و بدون إدراك ، صفعتها علي نفس الخد الذي صفعتها عليه من قبل ، فتألمت بشدة و لكنها لم ترضي أن تتحدث لكي لا تصفعها مرة أخري ، فالبستها الحذاء الوردي و خرجت من الغرفة بعد أن امرتها الآخري

ما أن خرجت حتي انطلقت كالسهم نحو غرفة الخادمات ، فقد كانت تكتم بكاءها طوال الطريق ، و اصطدمت بطريق الخطئ بشخص ما

" انا اس - "

لم تكمل لانها حين رفعت رأسها رأت اليكسندر ينظر لها بوجه شاحب و غاضب و عينيه تتجه بالأخص الي البقعة الحمراء التي أصبحت رمادية كالكدمة

" ا اليكس ؟! "

ما أن نبست بالأسم حتي ارتمت بحضنه و بدأت البكاء ، و قد كانت صدمة الآخر صدمة كبيرة لأن هانيا نادرًا ما كانت تبكي بهذه السرعة ، لذا عانقها بهدوء و عيناه لا تزالان واسعتان ، و قد دفن رأسها في صدره ، و بدأ يحاول استعادة انفاسه بهدوء فقد كانت الصدمة كافية لتجلب له ذبحة صدرية ، لينبس بهدوء شديد

" ستندم "

_______________

مرحبًا مجددًا

دراما اليوم انتهت 😂

وقت المعلومات !

* هانيا و اليكس هما الأطفال الوحيدين في القصر ، حيث ينص قانون القصر علي إلا يكون أي من الخدم متزوجين ، لذا فإن أصغر الخدم يبدأ عمرهم من السابعة عشر ، لذا كان لاليكس و هانيا أن يصيرا أصدقاء بسرعة ، خصوصًا أن من ربتهما هي شخص واحد و التي هي جوان

* هانيا و اليكس أذكى من الأطفال في عمرهم نظرًا للبيئة السيئة التي تربيا بها

* جوان فرنسية الأصل بل و كانت أميرة أيضًا ، و لكن لأن والدها خسر كل املاكه بالمقامرة اضطرت للعمل كخادمة في بريطانيا ، و أصبحت خادمة اكسيليوس و سيلفيا ، و كانت تتقن الانجليزية قليلًا و لكن لأن اكسيليوس و سيلفيا لم يريدا أن يحرجاها كانا يتكلمان بالفرنسية معها ، و لكن حاليًا هي قضت أكثر من عشرة سنوات في بريطانيا ، لذا اتقنت اللغة

* اليكس يحب هانيا ، و لكنه يعرف بأن هانيا لا تبادله المشاعر لأنها بريئة زيادة عن اللزوم ، و لكن ما لا يعلمه بأن هانيا تحبه ، و لكنها لا تدرك حقيقة مشاعرها ، و تبرر ذلك فقط بأنها تحب الدفئ الصادر منه حين تحضنه

* السبب الوحيد الذي جعل ليفيا تترك اليكس و هانيا علي قيد الحياة هو أنها تريد الانتقام منهم ببطئ ، و خصوصًا هانيا ، التي جعلتها خادمة مارسلين

* ليفيا ظنت بأن جوان حليفتها لذا سمحت لها بتربيتهما

* مارسلين أكملت الثامنة عشرة ، و هذه معلومة ستفيدنا بالبارتات المستقبلة

المهم ايش رأيكم ؟!

توقعاتكم للبارت ؟!

باي احبائي

1408 كلمة

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro

Tags: #اميرة