1 - " مولد بنكهة دم "
مع أن احنا ما بدأنا الإجازة بس لأجل عيونكم كتبت هذا البارت 😍
بطلة الرواية تدعي هانيا و هذا شكلها :
اوكيه بدون مقدمات
لنبدأ
مقدمة
" في عالم اتحدت به الأجناس بالنبلاء ، كيف يعيش الناس في القرن التاسع عشر ؟! "
.
.
.
الورود تتفتح ...
الشمس ساطعة اليوم ...
صوت أقدام الاحصنة علي الرصيف بينما يزمجرون ..
عربات هنا و هناك ...
رائحة شواء اللحم ...
الخدم تحمل الأطباق لقاعة الطعام ...
و الخادمات ينظفن الغرف استقبالا للنبلاء ...
حان يوم مولد الأميرة هانيا !
.
.
.
كانت الخادمة تلعب مع الشقراء التي ولدت اليوم
بينما في الغرفة المجاورة لها
تجلس الحسناء الشقراء بتعب في سريرها الحريري بملابس مريحة
بينما ينظر لها زوجها الحسن بشعره الأسود و عيناه العسليتان بشبح ابتسامة
حين استيقظت و وجدت زوجها لتبتسم بسعادة
" أوه برنارد أريد طفلتي "
" تمهلي قليلا تيتانيا يمكنك أن ترتاحي بعض الوقت "
" لا انا اريد رؤيتها ! "
ليتنهد بقلة حيلة و يذهب الي الغرفة الآخري و هو يأمر الخادمة بإحضار الطفلة
لتضع الخادمة الطفلة في أحضان والديها و تنحني مستئذنة منهم و تخرج من عندهم
و تحدق تيتانيا بابنتها التي تشبهها تماما و لا تبدو مصاصة دماء مثل برنارد
هي أيضا ، حسناء شقراء صغيرة لا أحد يعلم ما لون عينيها لأن تلك الصغيرة نائمة بعمق
.
.
.
" ما الذي تعنيه بأنني لن أحضر الحفل ؟! "
صرخت فتاة صغيرة بشعر اسود و عينان خضراء كبرنارد
" انت تعلمين مارسلين ، قد تستيقظ غريزتك كمصاصة دماء و تهجمين علي الناس "
" انت مصاص دماء أيضا ابي ! "
" كم تحدثنا في هذا الأمر ، انا أستطيع التحكم بنفسي "
لتغضب مارسلين و تغلق باب غرفتها التى كانت سجنها الدائم
.
.
.
" أرجوك برنارد ، ارحمنا قليلا ! الست زوجتك الأولي ؟! "
سألت ليفيا الذي كانت تمتلك مظهر ابنتها مارسلين
" تصحيح ، كان زواجا اجباريا "
" لما تأخذ تلك القمامة كل شئ بينما انا و ابنتي يمنع علينا رؤية الناس ؟! "
" لانكما مجرمتان ! كلاكما قتلتما صوفيا ! تستحقان الحرق في نار موقدة للأبد ! كان من المفترض أن اعدمك انت و ابنتك منذ زمن بعيد ، و لمعلوماتك فإن ولي العهد سيكون هانيا ! "
.
.
.
بدأ الحفل ...
الموسيقي الكلاسيكية التي تريح العقل ...
نبلاء يرقصون و آخرون يرفعون كؤوس النبيذ في الأعالي بينما تلمع أطرافها جراء ضوء المصابيح الكرستالية ...
خادمات يتسللون و يعطون تعليقاتهن علي الفساتين و الكعوب العالية ...
و كانت حفلة مهيبة بضحكات راقية و ابتسامات رسمية ...
بينما خطة تنتظر الملك و الملكة بالمرصاد تشبك فى شباك الليل
.
.
.
خبر نزل كالصاعقة علي الجميع ...
لم يحتمل الناس ذلك خصوصا الخدم فقد كانوا يعاملونهم معاملة حسنة ...
أجل يا سادة ...
موت الملكة و الملك
_________________
و بس
بارت قصير ، أعد باطالته في الصيف :)
ايش رأيكم ؟!
توقعاتكم ؟!
باي احبائي
394 كلمة
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro