Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

6: زيارة غير متوقعة

-

مقلتاي شهدت السحر و أبى عقلي تصديقه عندما رأيت يونبين تدخل الفصل رفقة أصدقائها، تسائلت عن الذي حدث و كيف انقلب الوضع هكذا لكن الصورة قد تبينت ببطئ بذهني عندما رأيت سوبين قادما نحوي، التوتر بادٍ على وجهه و أستطيع ان اقول اني على معرفة بما سيحدث بعد هذا.

هل عدت بالزمن؟

«أردت دعوتك لحضور حفلٍ سيقام الليلة بمنزلي، لا ترفضي رجاءً»

تأكدت شكوكي بعد ما تفوه به، و ها هي يوبين تسجل تدخلها المهيب تماما كما حدث سابقا.

نفس الكلمات فارقت فاهها مجددا، عندها تأكدت ان لوكاس قرر جعلي اعود بالزمن لا غير، و وضعي امام الموقف ذاته، خطأ صغير سيأدي بي في الحفرة ذاتها و عندها ربما سأضطر لخسارة امنية اخرى أو ان اغدو مجرمة.

و هكذا انا تجاهلتها و اهديت شبح ابتسامة لسوبين.

«بكل تأكيد، سآتي»

قلت و سمعت صرختها المتذمرة، ذاتها التي ادلت بها قبل قليل.

لم أجبها بل تجاهلتها لأتجه نحو مقعدي متجنبة اي احتكاك لا تحمد عقباه.

بمجرد جلوسي انا وجهت بصري نحو لوكاس، كان واقفا بنهاية القاعة، ابتسامة واسعة على شفتيه بينما يرفع ثلاث اصابع.

ثلاث امنيات أخيرة.

في الحقيقة لم اهتم كثيرا بأمر فقداني للأمنيات كوني لم أؤمن بها منذ البداية، لكن ما حدث قد فاجئني حتما و كأنني في حلم ، اعني نحن لا نعود بالزمن كل يوم؟

اتسائل ان كان هذا امرا جيدا كوني استطيع تحقيق ما ارغب به، ام سيئا كونها ستستنفذ بالنهاية و لا ادري ما هي التأثيرات التي ستتركها خلفها.

أيضا هل سيختفي لوكاس بمجرد استهلاكها جميعا؟

«لا زلت غير راض عن فكرة تضييع أحد أمنياتي على بطة قبيحة كتلك»

هو تحدث متذمرا بينما يتقدم نحوي و انا رسمت ابتسامة صغيرة تزامنا مع دخول سوجين للفصل.

--

«هل حقا، ستأتين للحفلة

سوجين صرخت تصم أذني، أتفهم صدمتها هذه فهي تعلم أنني لم أذهب لحفلة بحياتي، مطلقا.

اكتفيت بهزِّ رأسي كإجابة كانت كافية لها لتقفز و تصفق بحماس، حماس ينعدم من ناحيتي اذ انني لم ارغب في الذهاب منذ البداية لكنني اضطررت للقبول كمحاولة يائسة مني لترميم ما اصبح من الماضي.

-

«قبيح.... مبتذل.. هل أنتي جادة؟ لا تفكري حتى

«تبا لك

صرخت و يمكن لأيّ أحد استشعار الغضب و اليأس في نبرة صوتي.

كنت اقف عند الخزانة، محاطة بالملابس و التي تبين ان اشتراء جميعها خسارة فادحة.

لوكاس كان يتربع على سريري و قد كلف نفسه مهمة اختيار ثوب أرتديه من أجل الحفل رغم أنني لم اطلب ذلك، كل ما إحتاجه أنه صرخ فزعا معبرا عن ازدرائه للذي ارتديه قبل قليل حتى يعين نفسه وصيا عن شكلي.

«ألا ترتدين شيئا عدا عن البناطيل و القمصان الصوفية ذات الألوان الداكنة! ستصيبنني بالإكتئاب يا فتاة

هو تحدث يغطي مقلتيه بكفه بدرامية لأقلب عيناي.

«من طلب رأيك على أي حال! ثم أنني لم اذهب لحفل او شيء كهذا القبيل مسبقا فلا املك أي ثوب لائق»

«لا ادري ما هذا الذي تتحدثين عنه لكن ملابسكِ لا تعجبني، انتظري لدي فكرة

هو اختفى مباشرة بعد انهائه لكلامه و انا بقيت احدق بالسرير الفارغ للحظات، مالذي ينوي فعله هذه المرة!

زفرت الهواء بحنق لأنحني و أشرع في التقاط الملابس المرمية بالأرض، لا طاقة لي في طويها فقمت بحشرها في الخزانة بعشوائية، لا يهم.

لا أدري لكنني أشعر أنها بلا فائدة حقا، اعني ما المنفعة من كل هذه الأكوام من الملابس إذ لا يوجد بينها ما يلبي رغبتي لليلة واحدة! فقط حفل واحد! أيعقل ان ذوقي سيء لهذه الدرجة؟ ربما يجدر بي اشتراء ملابس جديدة....يوما ما.

تنفست براحة انحني لإلتقاط كومة الملابس الأخيرة، و بمجرد رفعي لرأسي انا شهقت بصدمة عندما قابلني ثوب قصير أسود اللون يتوسطه حزام أقل منه سوادا جذب كل انتباهي.

«أعجبك؟ أعلم أنه اعجبك، رأيت امرأة هناك كانت بصدد شرائه لقد قالت ان الفساتين البسيطة موضة السنة فجلبته لك

تحدث بفخر يناظر الفستان كأنه تحفة فنية.

«هل سرقته منها

رميت دهشتي و اعجابي بالفستان جانبا لأصرخ بعدم تصديق.

«طبعا لا! لقد أخذت نسخة اخرى، لم اكن لأسرق أبدا»

«انه نفس الشيء ايها الأخرق»

كفي استقر فوق جبيني بقلة حيلة و هو فقط نظر نحو الفستان ليرمش عدة مرات و يمكنني الجزم من تعابير وجهه انه يشعر بالذنب.
أقسم انه اشد غباء من شقيقي الصغير.

«حسنا، بما أنك جلبته لي..»

قلت لآخذه من يده و هو نظر نحوي بعينين واسعة.

«فلا ضير من ارتدائه»

اكملت و رأيت ابتسامته العريضة التي شقت وجهه، طفل.

--

الذهاب لحفل ليلي بمنزل غريبٍ كان طبعاً من الأشياء المحضورة بقاموس امي و قاعدة أساسية من كتاب القواعد خاصتها و اقسم انها قد تنهي على حياتي لو خرقتها، هي لا تسمح لي بالخروج و الذهاب لأبسط الأماكن كشرب القهوة مع رفاقي او تناول الغداء فماذا لو علمت بشأن الحفل الذي يضم ثلة من أسوء طلاب الثانوية! ستقتلني.

و هنا يكمن دور سوجين اذ انها الوحيدة التي تحضى بثقة أمي بما أنها تعرفت عليها منذ بداية صداقتنا و أخضعتها لعدة اختبارات استطاعت سوجين تخطيهم ببراعة.

أخبرتها أنني سأبيت عند سوجين الليلة و احزرو، هي طبعا رفضت لكنني جعلت سوجين تتحدث إليها و لا أدري كيف ألقت عليها احدى تعاويذها لتوافق في طرفة عين.

كما أن والد سوجين لا يكون بالبيت أغلب الوقت بسبب طبيعة عمله و هذه أيضا نقطة صبت في صالحي.

«أمي انا ذاهبة لمنزل سوجين وداعا

«انتظري... يوكي

لم اسمع ما قالته لأنني كنت عند الباب بالفعل، أغلقته و ركضت بسرعة نحو سيارة سوجين التي كانت بانتظاري.
ما كنت لأسمح لها برؤية ثوبي، هذا لن يسبب لي سوى المشاكل.

«تبدين فاتنة

سوجين صرخت بينما تتأملني بانبهار و انا فقط قهقهت بخفوت.

«لنذهب فحسب.»

قلت و هي اشارت للسائق بالإنطلاق و لم تنفك طوال الطريق عن مدحي و طبعا لن يكون اسمها سوجين إذا لم تسحب ادوات تجميلها الباهضة لتتألق كعادتها و تجبرني على مشاركتها هذا البريق.

طبعا لن نتناسى الجالس بالمقعد المجاور للسائق و الذي كان يصفق بفخر و يثني على ذوقه في كل مرة تمتدح فيها سوجين ملابسي.

--

سبق و ذكرت سالفا أنني لست من هواة الإهتمام صحيح؟

لا أريد أعينا تتفحصني ولا ألسنة تتقاذفني أردت فقط السلام و الذي لن احضى به يوما.

متجاهلةً أني اضحيت محل اهتمام نظرات جميع الحضور و هنا بينما تلوكني أفواههم التي اجهل ما ينبثق منها بينما ادخل قاعة الحفل بوجل.

«لما يحدقون بي بغرابة؟»

خاطبت سوجين بصوت شبه مرتفع إذ ان الموسيقى الصاخبة تكاد تصم أذناي، هي قهقهت بينما تقوم بترتيب خصلات شعري.

«لا تقلقي،هم منبهرون من جمالك، تبدين رائعة»

اردفت بابتسامة و انا فقط أومئت، أحيانا أفكر أن سوجين قد تكون أفضل شيء حدث بحياتي، انا حقا محضوضة كونها بجانبي.

«انظري انه أستاذ جاي!»

هي صرخت بحماس تلوح للأستاذ الذي كان بعيدا عنا بضع خطوات، هو ابتسم فور رؤيتنا ليتقدم نحونا.
ألقيت عليه التحية و استأذنت للذهاب بعد بضع دقائق، فقط أردت منحهما بعض الخصوصية بالحفل فمن يعلم؟ ربما تتطور علاقتهما اذ يمكنني رؤية شيء ما يجري بينهما.

«party party yeah»

طبعا هذا كان صوت لوكاس الذي اختفى بين الحشود بمجرد وصولي مما جعلني اتسائل عن مكانه، تبين لي الآن أنه كان يتوسط أحد المجموعات التي كانت تحضى بوقت ممتع و ترقص، بينما هو.. لا ادري حقا لكنه كان يقوم بحركات غريبة بينهم ربما تكون رقصا خاصا بعالمه او شيئا كهذا القبيل.

«يوكي»

استدرت لمصدر الصوت و الذي كان صاحبه سوبين، كان يتقدم نحوي بابتسامة عريضة و اجبرت نفسي على فعل المثل، هو لطيف.

تبادلنا اطراف الحديث للحظات قبل ان يدعوني للجلوس برفقته، ترددت قليلا و نظرت نحو سوجين لكنها بدت مشغولة صحبة رفاقها و الاستاذ جاي و لم ارغب في مقاطعتهم، و هكذا انا مشيت رفقة سوبين متخطين الحشود لنجلس على احدى الأرائك.

«سأحضر بعض المشىروبات، ترغبين بشيء معين؟»

هو همس في أذني بلطف.

«فقط، اي شيء سيكون كافيا.»

اردفت بابتسامة و هو اومئ ليذهب نحو طاولة المشروبات.

تنهدت اراقب الجميع يحضى بوقت ممتع، في الواقع انا كنت ابحث عن لوكاس بينهم لكنه فقط اختفى، هو هكذا يختفي فجأة ثم يظهر من العدم.

«اوه، انتي هنا إذا»

ابتسامة ارتسمت على وجهي سرعان ما أخفيتها عند تسلل صوته إلى اذني، رفعت بصري نحوه مستعدة لتأنيبه على اختفائه و تركي وحيدة هكذا إلا أن الكلمات علقت بحلقي عندما وجدتني أناظر وجها غير مؤلوف، وجها لم أره قط.

استدرت حولي أتأكد ان كنت المعنية بالحديث و جفلت باستغراب عندما سمعت صوت قهقاته.

«اعتذر ان فاجئتك، لا بد انكِ لا تعرفينني»

هو تحدث و انا رمقته بريبة

«أتعرفني؟»

اشرت إلى نفسي.

«ليس تماما، في الحقيقة انا كنت بصدد البحث عن شخص آخر، لكنني وجدتكِ أنت بالمقابل.»

أكمل و تراجعت إلى الجانب الآخر تلقائيا عندما جلس بجانبي إلا انه لم يهتم و إلتصق بي ليهمس عند اذني.

«إذا، ألن تخبريني أين ذهب رفيقكِ؟»

قطبت حاجباي احاول تحليل ما تفوه به، أيقصد سوبين؟

«يوكي

لوكاس انبثق امامي فجأة، لاحظت انها المرة الأولى التي ينطق فيها اسمي على نحو صحيح و أردت الثناء على هذا إلا ان نبرته الجدية و تعابير وجهه الحادة جعلت القلق يتسرب داخلي، نظرت نحو الجالس بجانبي و ارتعشت داخليا عندما رأيته يحدق بلوكاس و ابتسامة جانبية شقت وجهه، هل يستطيع رؤيته!

«مالذي..»

شهقت عندما سحب لوكاس يدي ليجعلني أقف خلفه.

«كيف تمكن من رؤيتك

سألت و لم أتلقى اجابة بل انه لم يسمعني اذ كان مشغولا بمحاولة الفوز بمعركة التحديق التي تحدث الآن و التي أستطيع القول انها لا تبشر بالخير.

______

طبعا تأخرت و ما في أي اعذار :(((

رجاءً نبهوني للأخطاء الإملائية ان وجدت.

مين الشخصية الجديدة لي بتسجل حضورها 🤔

لوكاااس؟؟؟

يوكي؟؟؟؟

اراكم بالبارت القادم💞

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro