Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

5:الأمنية الأولى؟

-

«يوكي؟ يوكي استيقظي ستتأخرين عن الثانوية

قطبت حاجباي عندما رنّ صوت ما في ذهني و أصدرت أصواتا متذمرة تنم عن انزعاجي، من هذا الذي يحاول فصلي عن مراسم نومي، أنا مرهقة.

«لا تجبريني على القدوم! أنتِ تعلمين ماذا يحدث عندما أحاول إيقاظك»

الصوت استمر في ازعاجي و أنا تجاهلته مجددا.

استمريت على هذا النحو إلى أن إلتقطت أذناي صوت خطوات تقترب من غرفتي.

فتحت عيناي بصدمة طاردة بذلك كل آثار النوم عني.

«كلا»

همست لنفسي و استقمت من مكاني كأن صاعقة ما قد نزلت علي توا.

«كلا توقفي

صرخت هذه المرة و قفزت عن السرير ليس و كأنني كنت غارقة في النوم قبل لحظات.

لكن يبدو أن عقلي الباطني لم يستفق بعد فتعثرت في الغطاء لأسقط على وجهي، شتمت نفسي داخليا و وقفت لأكمل طريقي إلا أنني تعثرت مجددا بأحد الكتب المرمية بإهمال، لكنني لم أستسلم.

و قبل فتحِ الباب بلحظات أنا أدرت المفتاح بالقفل مانعة بذلك أي دخول متطفل قد ينهي على حياتي.

تنفست الصعداء لأنزلق مع الباب نحو الأرضية بينما أضع يدي جهة قلبي.

«هل أغلقتِ الباب بالمفتاح للتو! مالذي تخفينه عني بالداخل

صراخ أمي صدح من خلف الباب.

«كلا، أنا فقط، أغير ملابسي

«أتسخرين مني! أنا امك و قد سبق و أن رأيت كل شيء

«أمي!!»

قاطعتها بسرعة عندما ظهر جسد بالغرفة فجأة.

«هذه الفتاة العاق ستفقدني عقلي يوما ما!»

سمعتها تتنهد و المرجح أنها تشتمني الآن في سرها، لا يهم.

كل ما يهم الآن هو ذلك الواقف عند النافذة بابتسامة بريئة على شفتيه، كيف له أن يبتسم هكذا بينما كان على وشك خلق حرب أهلية بسبب كومة الملابس التي أحظرها أمس و التي لم أجد الوقت الكافي لإخفائها.

لا أستطيع تخيل ردة فعل أمي عند رؤيتها لملابس شاب بغرفتي، أقسم أنها ستتهمني بالبغاء.

أعطيته نظرة تدل على انزعاجي لأقف، نظرت نحو كومة الملابس، سأجد لهم حلا،إلى ان يحين ذلك أنا سأبقي غرفتي موصدة بالمفتاح.

«أنتي حزينة»

«مجددا، إنها ليست حزينة بل غاضبة، و أجل انا أكاد انفجر غضبا إن كنت تسأل

«يمكنكِ تمني أمنية تجعلك لا تغضبين إلى الأبد»

تجاهلت اقتراحه السخيف ذاك لأقف مبتعدة.

«أخرج سأغير ملابسي»

«لماذا؟ ألا يفترض بي أن أرى؟»

لا أدري إن كان بريئا أم انه منحرف يتصنع البرائة، بالنظر في الأمر هو كان يتجول بالشارع بدون ملابس بذلك اليوم، إذا لا شك أنه لا يمانع رؤية احدهم عاريا.

«بالطبع، لا

قلت بجدية و هو أرخى كتفيه ليزم شفتيه.

«كما تشائين، لوكي

«لوكي؟؟»

«أجل، إسمكِ»

نطق بابتسامة عريضة و اختفى تاركا خلفه رائحة عطرة لم أستطع تحديد ماهيتها.

رمشت أناظر الفراغ و لم أعي إلا عندما أدرت رأسي فجأة نحو المرآة بجانبي فوجدتني أبتسم كالبلهاء.

ضحكت ساخرة على حالي لأخطو نحو النافذة أتأكد من إغلاقها جيدا قبل تغيير ملابسي تحسبا، رغم أنها ما كانت لتردعه عن الدخول إلا أنني لن أشعر بالأمان إلا هكذا.

توقعت ظهوره بعد الإنتهاء من تجهيز نفسي إلا أنه لم يفعل كذلك لم أره طوال الطريق، هو هكذا يختفي فجأة و يعود فجأة و أجهل السبب.

لا أقول أن التصاقه بي مثل الغراء يعجبني لكن الطريق يبدو موحشا عندما أكون بمفردي، حصص وويونغ تبدأ بالعاشرة و هكذا أنا اضطررت إلى المضي وحيدة.

توقعت ظهوره بالثانوية بعد ذلك لأتفاجئ أن صباحي قد مر بسلام دون أن يسجلّ أي حضور له.

و صراحة أنا لم اهتم كثيرا اذ شغل بالي ما هو أسوء من روح أو لعنة ما تقوم بمطاردتي.

أمي التي ستأتي للثانوية بالمساء من أجل التحدث مع الأستاذة من البارحة و التي أجهل طبيعة الكلام الذي ستخبرها به.

متأكدة أنها لن تقوم بمدحي مثلا.

بمجرد حلول موعد الغداء قامت سوجين بسحبي عنوة لتناول الطعام بمطعم قريب من الثانوية.
في الأول رفضت لكنها بدت مصرة فلم يكن لي مجالٌ للإعتراض.

«لقد رأيته يتناول الطعام هنا سابقا، لا شك أنه سيأتي

قالت بينما نجلس على إحدى الطاولات المقابلة للشرفة.

همهمت كإجابة مختصرة بينما عيناي تتجول بين الأطباق المعروضة بلائحة الطعام، في الحقيقة أنا لا رغبة لي في أيّ منها.

«إنه هنا

سوجين نطقت بحماس و أنا رفعتُ نظري نحو محطِّ نظرها، كان هو الأستاذ من المرة الفارطة، يدعى جايهيون.

«ما رأيكِ هل نذهب للجلوس بجواره؟»

«في الحقيقة..»

اردفت بتردد، ألن ينزعج إن قمنا فجأة بدعوة أنفسنا لمشاركته الطاولة؟ أنا كنت لأفعل.

فكرتُ و كنت على وشَكِ الرفض عندما جذبت نظري حسناء ما تدخل المطعم، لم أكن الوحيدة التي انتبهت اذ أنّ سوجين والتي قلّ ما تثير اهتمامها فتاة ما قد أخذت تحملق فيها، بالبداية كانت تنظر نحوها بإعجاب لملامحها الرقيقة إلا انني متأكدة ان هذا الشعور قد تبدّد عندما كانت وجهتها طاولة الأستاذ جايهيون.

«أهي حبيبته؟»

«أظن..»

بالأول ظننت، و الآن أصبحت متأكدة عندما قام باستقبالها بقبلة على خدها، هناك إحتمالين؛ إما أن تكون حبيبته أو صديقةً مقربة و الإحتمالان سيئان.

زممت شفتاي و نظرت تلقائيا نحو سوجين أترقب ردة فعلها و التي عادة تكون غير متوقعة.

هو يعجبها، و إن نال اعجاب سوجين فهي لن تستلم إلا و قد جعلته بين يداها، حبيبة كانت أم لا.

«أوه! أشتم رائحة حريقٍ هنا»

انتفضت للصوت الذي صدح بأذني و أغمضت عيناي أطلق زفيرا طويلا عندما تبينتُ هويته.

«هلا توقفتَ عن الرحيل و الظهور هكذا فجأة

رغم أن صوتي كان أقرب للهمس إلا أنني متأكدة أن انزعاجي قد وصلَهُ.

«لما؟ أتشتاقين لي بهذه السرعة»

«بل أحاول تجنب الحصول على جلطة قلبية محتومة بسببك»

ابتسمت نهاية كلامي فرمش مرتين باستغراب.

نسيت أنّ لفهمه حدود و بعض المصطلحات تكون صعبة على قدرة استيعابه، بالنهاية هو تعلم الكورية قبل بضع أيام.

«لما هي غاضبة»

تحدث يشير نحو سوجين التي كانت بالفعل تحترق مكانها، أجزم أنها تقتل الفتاة المسكينة ألف مرة في ذهنها الآن.

«تلك هي صديقتي، ذلك الفتى من المفترض أن يصبح حبيب صديقتي، أما تلك فهي حبيبته»

أشرت بدوري نحوهم بسرية فوجدته يفعل المثل ليصمت في تفكير قاطعه قدوم النادلة لأخذ الطلبات.

نظرت بحيرة، أشعر بالسقم إلا أنني يجب أن اختار شيئا على الأقل.

«هذه! تبدو لذيذة»

نطق و امتدت يده حتى تأخذ لائحة الطعام، قمت بضربها بخفة ليبعدها صارخا بألم بينما اهديتُ ابتسامة متكلفة للنادلة.

آخر ما قد ترغب في رؤيته بعد يوم عمل شاق هي لائحة طعام تطير، أجزم أنها ستطاردها حتى في أحلامها.

«سآخذ طبق اللحم المبتل و كوبان من عصير المانجا، ماذا عنكِ سوجين؟»

سألت سوجين و التي لم تبدو كمن يلقي بالا لأي أحد الآن سوى الإثنان الجالسان على بعد بضع طاولات منا.

بالنهاية أنا قمت بأخذ نفس الطلب لها أيضا.

-

«خذ»

قلت أدفع الطبق الذي اختاره سابقا نحو جهته ليشير نحو نفسه.

«أنا؟»

«ألم ترغب في تذوق هذا الطبق؟ أتستطيع الأكل اساسا

تسائلت بفضول.

«طبعا! لكننا لا نحتاج الطعام لنعيش مثلكم، نأكله للمتعة فقط، و شكرا

نطق بحماس و امتدت يديه ليحشر قطعة اللحم بفمه دون أن يقطعها حتى.

ثانية، إثنتنان.

«مقرف!! ما هذا

صرخ يقفز مبتعدا و أنا كتمت ضحكتي بصعوبة، كنت أعرف انه لن يروقه، يعتبر أسوء طبق بالنسبة لي أيضا لكنني أردت فقط مجاراته و تلبية رغبته.

و هنا يكمن دور العصير الذي اشتريته.

دفعت الكأس نحوه ليحشر القشة في فمه.

و هكذا هو بقي يرتشف من العصير بينما يحيطه بكلتا يديه كطفل فالثالثة.

و على ذكر العصير، لن استغرب ان قامت سوجين بقذف الجالسانِ هناك بالكأس بالنظر لتعابيرها المنزعجة.

«تلك البطة القبيحة، لا شيء مما ترتديه أصلي الصنع انّا لها ارتداء حذاء رخيص مقلدٍ في حين أنني دفعتُ كما هائلا من المال في الحصول على النسخة محدودة البيع منه

هسهسَت بحدة و أنا وسعت عيناي عندما وقفت تعيد خصلات شعرها إلى الوراء، هذا المساء لن يمر على خير.

«اوبس، مصيبة في الطريق»

حتى لوكاس الذي انا متأكدة أنه لا يفقه شيئا في هذه الأمور استشعر الخطر في خطواتها، و دون أن أشعر انا تبعتها علّي أمنع حدوث أيِّ كارثة قد تتسبب بها.

«أستاذ؟»

«مرحب..مهلا، سوجين، يوكي؟ مالذي تفعلانه هنا؟»

نطق بتفاجئ و أنا التزمت الصمت سامحةً لسوجين بالتحدث.

«لقد رأيناكَ صدفةً فحسب، هل يمكننا الجلوس»

«اوه، طبعا

أردف بتردد بعد أن ألقى نظرة على الفتاة التي تجاهلت سوجين وجودها.

«نابي، أقدم لك يوكي و سوجين، تلاميذ فصلي الجديد»

تحدث و أنا ابتسمت بخفة.

سوجين لم تفعل لتقلب عيناها و سمعت 'أيا يكن' خافتة.

و بالمناسبة، ماللعنة الذي يفعلها لوكاس الآن!

'إنزل!'

همست نحوه بينما أشير نحوه بالإبتعاد عن الأستاذ المسكين، لقد كان يحيط رقبته بكلتا يديه و ماذا هل يقوم بشمّه الآن!

«هل أنت بخير؟»

نطقت الفتاة المدعوة نابي تنظر نحو جاهيون الذي اخذ يرتشف المياه بينما يمسد عنقه.

«لا تقلقي، فقط شعرت ببعض الإختناق»

«رائحته غريبة، إنها منعشة تشبه....»

لوكاس تحدث ليصمت بعدها كأن الكلمات قد فرّت من ثغره، يا له من غريب أطوار!

«هل فكرت بشأن اقتراحي للدروس الخصوصية؟ لا أمانع ان كانت بمنزلي أم خاصتك»

لحظات من الصمت الغريب اجتاحت المكان.

«أيُّ دروس خصوصية هذه التي ستقام في بيتنا

نطقت الفتاة أخيرا و جميعنا نظرنا نحوها في صدمة.

«بيتكما؟ أأنت متزوج؟»

سوجين نبثت باستنكار، لوكاس ابتعد عن عنق جاهيون لينظر نحوها بترقب.

هو تنهد يمرر يديه في شعره و لاحظت انه يحاول كتم ضحكته.

«هل اعتقدتِ أنها حبيبتي؟»

«طبعا

سوجين أردفت بثقة و أنا رمقتها بفاه مفتوح لجرئتها هذه.

هو ضحك بخفة و اوه مهلا! هذه حتما ابتسامة جميلة!

«نابي تكون شقيقتي الصغرى، نحن نأتي هنا مرة بالأسبوع نظرا لجدولِها المزدحم و كوني لا أستطيع الابتعاد عن الثانوية كثيرا بفترة الغداء

هو فسّر بلطف، لو كنت مكانه لما تكبدت عناء فعل هذا، تبرير موقفي لفتاة غريبة، فكرتُ و ارتشفت قليلا من المياه.

«جيد لكما، لا أحب الرجل المتاح

سوجين نطقت و فجأة توقفت المياه عن العبور بحلقي لأسعل بشدة.

سوجين أعطتني منديلا و جاهيون و شقيقته قد سألوني ان كنت بخير.

لا أحد قد لاحظ لكنني قمت ببسق المياه على وجه لوكاس، و هو الآن يصرخ بتذمر.

«لقد تأخرنا بالفعل، لنتشارك طريقنا نحو الثانوية»

جاهيون أيّد اقتراح سوجين أما شقيقته فقد تعذرت بعودتها إلى العمل، و هكذا مشا ثلاثتنا، أقصد اربعتنا نحو الوجهة المنشودة.

--

«سونغ يوكي هنا

«ها هي قد دخلت، تقدم بسرعة»

قطبت حاجباي للجو الغريب الذي استقبلني بمجرد دخولي للفصل، همسات و نظرات لم تعجبني بتاتا.

رأيت أحد شبان فصلي يتقدم نحوي و أستطيع رؤية أنه يجر كما من المشاكل خلفه.

«في الحقيقة،..»

تعلثم في الكلمات قبل أن يبدأ حتى لأتنهد بخفة.

«تحدث سوبين»

سوبين أو بشكل أصح فتى الحفلات.

لا أعرف عن خلفيته الكثير لكنني أعلم أنه نجل عائلة فاحشة الثراء، و يبدو أنه يستغل هذه الثروة في إقامة الحفلات المتنوعة.

حفلات لم أحضرها يوما إذ أن مدعويها يكونون عادة أبناء النخبة و يتم انتقائهم حسب خلفيتهم الإجتماعية و مكانتهم في الثانوية.

ليس و كأنني أرغب في الذهاب، لطالما ألحت عليّ سوجين للذهاب فأقابلها بالرفض القاطع لعدة أسباب أهمها أنني افضل البقاء في البيت بدل الخروج مع مجموعة من غرباء الأطوار يعتقدون أن العالم بأسره يتمحور حولهم.

«أردت دعوتك لحضور حفلٍ سيقام الليلة بمنزلي، لا ترفضي رجاءً»

قال و كان التوتر جليا على ملامحه، لم أعلم أنه خجول فمالذي يحدث معه.

رأيت الصدق في نظراته و كم شعرت بالذنب كوني سأضطر لرفض طلبه، لم أرى منه ما يزعجني أو
ينفرني منه قط و هذا ما صعّب عليّ مراسم اعتراضي.

«أنا..»

«أتمازحني الآن؟ لا تخبرني أنك ستقوم بدعوة يوكي الدودة إلى حفلك؟»

تدخُّل يوبين الغير مرغوب فيه جعل ذرات الحنق تجد سبيلها نحوي، و ايضا بماذا نعتتني للتو! يجب أن أهدئ.

«يوبين..»

«لا أظن أن حضوري للحفل من عدمه أمر يخصك، إهتمي بشؤونك أو ربما استغلي وقتكِ بالدراسة بدل الإهتمام بي كأن حياتك تتمركز حول ازعاجي.»

قاطعتُ سوبين بسرعة، لم أرغب أن ادع فتى غريبا يقوم بالدفاع عني، هذه مشكلتي الخاصة والتي لا تهم أحدا غيري.

'أنا لا أحبها»

لوكاس تحدث عند أذني و أجل، أنا أيضاً لا أحبها.

«كيف تجرؤين! أنتي..ساقطة

هي صرخت بغضب و كتمت ضحكتي على تعلثمها بالكلمات.

لقد تعمدت الضغط على الوتر الحساس لديها، لا شكّ أنها تصارع لاقتناء ما يسعف موقفها.

« أجل أنا ساقطة لأنني لا أتدخل بحياتِكِ الفضيعة و أحشر أنفي فيها كما تفعلين

لوكاس نطق ب 'اووه' طويلة مشجعة و انا قهقهت بخفة نهاية كلامي و قد لاحظت نظرات جميع من بالفصل تحطُّ عليّ.

«مالذي تفعلانه؟ و مالذي تريده منكِ صاحبة الأنف الكبير؟»

تدخُّل سوجين التي قدِمت توّها للفصل بعد أن كانت بدورة المياه جعل الواقفةَ أمامي تديرُ بصرها بكل إنش بالقاعة عداي، سوجين تطلِق عليها هذا اللقب كونَ أنفها كبير الحجم حقا و هي ما تنفك عن اقحامه بشؤون الجميع.

و بالمناسبة، هي تخشى سوجين و تتجنب الإشتباك بها قدر الإمكان، طبعا المال و الجاه يلعبون دورا كبيرا هنا.

«لا شيء، فقط كنت أعطيها بعض النصائح التي تخصُّ الدراسة، أليس كذلك يوبين؟»

اجبتها و ابتسامة عريضة شقت وجهي.

لم أستطع ان اخاطر بإخبار سوجين عن الأمر، ستغضب و لا أرغب في التسبب بالمشاكل لها.

هي رمقتني بشكٍّ و لم تبدو مقتنعةً بعد، صاحبة الأنف الطويل رمقتني ببرود لتخطو مبتعدة.

«مالذي توقعته من شخصٍ تربى بدون أب اساسا، اتسائل عن كمّ المعانات التي تسببتِ بها لوالدك حتى يقوم بالفرار تاركا ابنته و زوجته خلفه

كلماتها عصفت بذهني و أخذت تطنُّ داخل أذناي بشكل مزعج.
شعرت بارتجاف أوصالي غضبا و جحظت عيناي بصدمة.

«طفح الكيل»

هسهست بحدة و ما استطعت منع قدماي من التقدم نحوها، والدي خط أحمر و هي قد تخطته للتو.
يداي امتدت تغوص بخصلات شعرها لأسحبها نحو الأسفل فما كان منها إلا الوقوع أرضا، شهق الجميع بصدمة ليتجمعو حولنا و بعضهم شرع في تصوير ما يحدث, و في لحظة سهو مني أنا وجدتني أُدفع جهة الحائط بقوة، شهقت بألم و وسعت عيناي عندما ركضت هي نحوي لتقوم بسحبي من ياقة قميصي و مهلا مالذي يحدث الآن!

«هل جننتِ

صرخت بها عندما شعرت بجسدي يندفع جهة النافذة و التي من سوءِ حظي كانت مفتوحة.
لم تبدو كمن سيستمع لي بمجرد صراخي عليها بالتوقف و هنا قررت التركيز على تخليص نفسي من قبضتها أو سينتهي بي الأمر مرمية من الطابق الثالث، سأموت لامحالة.

يداي تشبثت بخاصتها أحاول ابعادها و قمت بالإستعانة بقدماي لأركلها بعيدا.

هدفي كان حلحزة جسدها عني بضع إنشات اتمكن فيها من الإبتعاد عن فوهة الموت هذه لكنني و بالمقابل وجدت الأوضاع تنقلب عكسيا لتغدو هي من تقابل النافذة بظهرها، حاولت الإبتعاد لكنها تستمر في سحبي مما سبب فقداني لتوازني لأندفع بثقل جسدي للأمام و أقسم أنني لم أنوي دفعها إلى الأسفل لكنني فقط لم أستطع مجاراتها!

صرخ الجميع بذعرٍ من خلفي بينما كنت أنا أصارع لإبقاء يدي متمكسة بخاصتها.

«تبا لك يوكي إرفعيني! لا أريد الموت

صرخت ببكاء مزعج و أنا شعرت و كأن كتفي يكاد يفارق مكانه الطبيعي.

«اثبتي ألا ترين أنني احاول

اردفت من بين أنفاسي اللاهثة احاول سحبها و شعرت بيدين تثبتني من الخلف و صوت سوجين يطلب مني محاولة سحبها.

لكنني لم أستطع! جسدها كان ثقيلا لدرجة شعوري أننا قد نسقط ثلاثتنا ان استمررنا بهذا.

«تحتاجين بعض المساعدة؟»

صوتٌ همس عند أذني استطعت تحديد صاحبه.

«مالذي تفعله عندك! ساعدني

صرخت و سمعت همهمة خافتة.

«أستطيع إصلاح الأمور، سيكلفك الأمر أمنية واحدة، هل أنتي مستعدة لإهدارها على صاحبة الأنف الكبير المزعجة هذه؟»

--

هلووووو

بتعتقدون يوكي بتضحي بأمنيتها ولا تخلي البنت تموت و تدمر مستقبلها😳

رايكم بالبارت الطويل نوعا ما؟
سوجين سوبين يوبين؟؟😭😭😭 عدت اقرا البارت بعد سنتين او ثلاث تقريبا و انفطست.

يوكي؟

لوكاس؟

شفتو ترسيم يوكي المنفرد يجنن حرفيا.

يلا سلااام♥️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro