الأحمر |2
ملاحظة: الكلام يلي تحتيه خط كلام هان يول سابقًا عنهم.
-------------
جلستُ في مقعدي في الصف بإنتظار أن يدخل باقي الطلاب والمعلم، دخلت رايون ولوَّحت لي لألوّح لها بالمقابل.
«صباحُ الخير» قالت «صباحُ الخير» رديت وجلست هي بجانبي «إذًا كيف حال مشروعكِ؟» سألت بحماس «أنا أنظرُ إليه الآن».
قلتُ وأنا أنظرُ لباب الصف وأرى رئيس قوس قزح، اللون الأحمر وأيضاً بشعره الأحمر، بارك جيمين، يتحدث مع فتاتين ويبتسم لهما بلعوبة لأتذكر كلام هان يول.
«جيمين فتًى لعوب، وكونه مثير وجسمهُ مثالي يعطيه الأفضلية كي ينجذبن إليه الفتيات ويقعن بحبّه، هو دائمًا يتفاخر حولنا عن كيف أنه مشهور كأوسم شخص في المدرسة وجميع الفتيات حوله».
شديتُ على قلمي بغضب عندما لمست فتاة شعره، أتركيه أيتها اللعينة عند شعره مليون خط أحمر.
دخل الأستاذ لتبتعد عنه الفتيات وتتغير تعابير وجهه للجدية وارتدى نظاراته المستديرة، أخرج كتابه وأقلامه وبدأ يتتبع مع الأستاذ، لألتقط له صورة بالخفية.
«جيمين نعم لعوب لكنه جديّ أيضًا، أنتِ بالفعل تعرفين كونه منافس لكِ على المرتبة الأولى في المدرسة، مثابر وجديّ، يبقى مستيقظًا لساعات طويلة ليدرس ويحقق هدفه، ليس لديه مانع في النوم لساعات قليلة من أجل أحلامه».
أنتهت حصتين وبقي حصة الأستاذ كيونغسو وبعدها الإستراحة. حصة الأستاذ كيونغسو، كيف أقولها؟ مملة قليلًا، أنا والقليل فقط من الطلاب نركز فيها لكي ننجح ومنهم جيمين.
كان الأستاذ يشرح وكنتُ أتابعهُ وأفهمُ كل شيء يقوله «أستاذ لم أفهم، هل يمكنكَ إعادته؟» قال صوته لأنظر بغرابة، حقًا لم يفهمه؟
«حسنًا، سأرى إذا كان قد فهمه أحد ليشرحه، هل فهمه أحد منكم؟» سأل لأرفع يدي «هلّا شرحتيه لنا آنسة نابي؟» ابتسمتُ وشرحته جميعه «أحسنتِ، كما عاهدتكِ طالبة متفوقة» قال لأبتسم بخجل.
«سيد جيمين هل فهمت؟» سأل الأستاذ لجيمين ليومئ ببطء «أجل أستاذ» قال وأكمل الأستاذ شرحه وهو نظر لي ببغض.
«جيمين يكرهكِ، حسنًا ليس يكرهكِ كأنتِ، لكن هو يكره كم أنتِ ذكية، هو لا يحب أن يكون أحد ينافسه لذا دائمًا يحاول أن يدرس بجد لكي يتفوّق عليكِ، حتى إنه كان ينام فقط ثلاث أو أربع ساعات عند الإمتحانات فقط ليحصل على العلامة الكاملة، لكن أنتِ هكذا أيضًا، كلاكما مغفلان».
بدأت الإستراحة وها أنا على الطاولة آكل مع رايون ألتقط بعض الصور بالخفية لجيمين.
كانوا جميعهم يجلسون على طاولتهم المعتادة ويضحكون بصخب، فجأة عبس جيمين وأصبحوا يضحكون عليه، مد شفتيه للأمام بعبوس وغضب ليقرصه هوسوك وجيمين يحاول أن يبتعد عنه، بقي هوسوك يحاول إرضائه لذا ابتسم جيمين وفعل قلب صغير بأصابعه مع بعض الأيقو وبقي يتصرف بلطف، أنا هنا رفرق قلبي للطافته.
«جيمين أجل لعوب ومثير، لكن لديه جانب لطيف جدًا، حتى أنا عندما يفعل الأيقو أنهار وأبدأ بقرص خدوده، لذا لا تغرك شخصيته هنا، هو لديه قلب كبير، ولطافة لا حدود لها، نحن بالفعل نناديه المارشميلو بسبب خدوده الطرية التي تشبهها».
المارشميلو خاصتي.
نحنُ الآن في حصة التعبير عن النفس، هي حصة تمكنك من إظهار مواهبك، كتاباتك، أي شيء لديك لتستيطع التعبير بها عن نفسك، كان دور جيمين، ابتسم ونظر للحضور.
«هذهِ الأغنية هي لشخص عزيز على قلبي».
هل فُتحت أبوابُ الجنة وهذا صوت ملاك يغني أم ماذا؟ أنا متأكدة إنه ليس ببشر، إنه حلوى، إنه ملاك، إنه مارشميلو، مع رقصه هذا، يا إلهي! قنابل وسكاكين بمعدتي ليس فراشات، إنه الآن يرقص ببطء وإحساس، إذا رقص بسرعة وإثارة ماذا سيحدث لي؟ سأنزف حتى الموت.
«جيمين لديه العديد من المواهب، لديه صوت رائع، هو بالفعل كتب أغنية اسمها serendipity، هو قال أنه كتبها لشخص ما، لكن لم يخبرنا من، نحن متأكدين أنها فتاة لأنها عن الحب ولكن لا نعرفها، هو أيضًا راقص بارع، يستطيع الرقص على جميع الأنواع، حتى الباليه، هو موهوب لا أستطيع إنكار هذا».
«منذ اللحظة التي تكوّن فيها هذا العالم، كان كل شيء مقدرًا ليحصل، فقط دعيني أحبّك».
إنتهى من الغناء والرقص بهذه الكلمات لأقف وأصفق له كما الجميع فعل، هل من الطبيعي أنني أريد البكاء؟ لأنه واللعنة هذا من أجمل الأصوات التي سمعتها في حياتي، والكلمات؟ لا توصف، لا تقدر بثمن، والرقصة؟ كاملة من جميع النواحي، أحببتها ولحسن الحظ أنني صورتها كلها بالكاميرا خاصتي، اليوم يبدأ بالتحسن، أعتقد أنني بسبب عرضه سأكون سعيدة سنتين للأمام.
استعددت لأننا على وشك الخروج من المدرسة، انتظرت هان يول عند السيارة ريثما يخرج. خرج مع قوس قزح لأرى الأحمر يمرح ويضحك مع أصدقاؤه.
«جيمين كل ما يهمه أصدقاؤه وعائلته، أهم شيء عنده، يهتم بهم كثيرًا، وأنتِ في عداد الموت إذا فقط تعرضتي لأحد منهم، مرة تعارك أحدهم معهم فغضب وضربه وارسله للمستشفى، لا تستهيني به فهو قوي، كما كنتُ أقول أهم شيء أصدقاؤه، إنهم دائمًا يحاربون بطفولية لكنهم مقربون».
أقترب مني هان يول وودعهم بعناق، هم بالفعل يعرفون أنني أخته لأنهم دائمًا يجتمعون في بيتنا، لكن أنا أخاف التقرب منهم وأبقى دائمًا في غرفتي.
أمسكَ جيمين شعره ورفعه للأعلى بيده ليبدأ قلبي بالخفقان بسرعة، أنا أضعف أمام هذهِ الحركة.
«جيمين لديهِ عادة أن يرفع شعره للأعلى، جميعنا نسخر منه ونقلده، لكن لنواجه الواقع هو يبدو مثير عندما يفعل هذهِ الحركة».
نظرتُ لجيمين وهو وبدوره نظر لي، ابتسم ابتسامة صغيرة جدًا ثم ذهب، إذا سمعتم أخبار عن وجود زلزال في كوريا وعواصف اعرفوا أنه قلبي بسبب ابتسامته، حسنًا هذا أيضًا سيجعلني سعيدة سنتين للأمام.
رجعتُ للمنزل وكتبت مشروعي على الحاسوب مع إرفاق بعض الصور لجيمين.
«الطّيف الأوَّل: اللون الرئيسي، الأحمر، بارك جيمين.
المشروع: الأطياف السبعة، The Seven Spectra».
×---------------------×
ملاحظة: لو شفتوا في جميع الأجزاء لون شعرهم مش نفس الدرجات للون الطيف تغاضوا بليز لأنه صعب ألاقي صور لهم بنفس اللون بالضبط 😶❤
الصور والچيف'ز توضح بعض الأحداث.
شو اللون الثاني ب قوس قزح؟
مين برأيكم الطيف الثاني؟
هوب يو إنجوي إت *-*
لوڨ يو آل إيميز ❤
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro