الفصل|5
سلام 😅
اعرف بروحي تأخرت هواي بس ماكو واهس للكتابه ابد فأني هسا يلا صار الواهس للكتابة
و المفترض هذا البارت ينزل من مدة بس اني هاي المدة اني ما كتبت شي فهاي المشكلة 🤦♀️😑
المهم اني صدك اتأسف و اتمنى الكم حجر صحي تمام و يسعد حياتكم.
و يبعد عنكم المرض الخبيث، اني ادري هسا كلنا داخلين بحالة عصيبة بس لازم نتعداها سوى ❤🌹
و ما رح اطول عليكم نبدي البارت
Enjoy ❤
.
.
.
.
.
.
Everything is okay in the end
If it's not okay, then it's not the end
December 5th at night
رُغمَ عَتْمَة الليل التي حاكتْ سماء البلاد، بقتْ مُعظم الأعين يَقَّظَ لا تعلم السبب قادمٌ من أين!
معظمهم يفكر بكونهِ رجلٌ أو انثى قادرين على صنعِ مستقبل أفضل بيديهم و معظمهم يفكر بالحزن.
تَعَاسةَ الإنسانِ الضعيف هي من اوصلته إلى تلك المرحلة، المرحلة التي دوى فيها صوت التَوَجُس في صدرهِ و جعلتهُ غلِيظ لا يمكنهُ كسره.
هكذا حالي عند إِتْيان أنثى سبق أَنِينها جسدها و ألتصقتْ بي تصرخُ بذعرٍ :
"بيكهيون؛ ارجوكَ ساعدني "
رفعتْ ذراعها المرتعشه نَاحِية جسدي و رَجَّته، لمْ يكُ بـإِسْتطاعَتِي فرض شخصيتي عليها، فـيكفي ما يُرعْبها!
دوى صوت شَهِيقها في أُذني و كأن خنجراً غَلِيظ من النارِ طَعْن صدرُها ، جاعلاً منها تَصِيحُ بأعلى صوتها تستنجدُ بي . قطبتُ حاجبي لأسمعها تهمسُ بـصوت كاد أن يسابق السُكر لـِحلاوته ، نظرها مُعلقٌ على الأرض لا يسعها حملُ عدستِها نحوي :
" هناك من يريد أخذي بالقوةِ بيكهيون "
شعرتُ بأصابعها النحيفة تخترقُ صدري فْـاسْهب هو الآخر بالرحابةِ بها ، توسعت عيني كثيرا لأعَايَنَ الرجلُ الذي كادتْ ان تموت رعباً بسببه .
تقدمَ إلى الأمام قليلاً ثم حنى جذعهِ الطويل و اِستَقَام مُتَلَفَّظاً :
" مولاي، كُنتُ احاول رَدْعها من القدوم إلا و إِحْتَجّت على ذلك "
إِنْكَمَشت المسافة بين الحاجبين و عَقَّدتهما معا، هذهِ الأنثى أنْ لمْ تبتعد عني فهذهِ مشكلة كبيرة.
هي تلتصقُ بي و كأن لها معرفةٌ من قلبي، لا أنكرُ أن لها مكانٌ فيه لكن ليس لها بل لشبيهتها، عليها ان تشكر الملاك وقتما تعود.
أخْلَيتُ سبيل أنفاسي من مكانها مُتذكراً عينيها الزرقاء، كُلما لمحتُ قرنيتها بذاكرتي كُلما غرقتُ بها عشقا ، ملاكِ التي أن تخلتْ عني ، تخلى قلبي عن قطعةٍ منه .
ملاكِ التي كُلما عطش جوفي تَرَوَّى من دموعِها الزكيه.
إلى ايَّ مدى جعلتني اضيع عن عالمي!
بشِفاهٍ مُرتعشه سقت خوفها اِتجاههُ جعلتْ من قميصي مخبأً لأصابعها ثم حَكَتْ :
" لا تصدقهُ بيكهيون، إنه أراد قتلي
رفع سيفه ضد رقبتي و هددني بالقتل! "
لمْ أجرب ولو لثانية أن اصدقها و اترك سيهون وحدهُ يتعلثم، امسكتُ كتفها حذراً بكل خطوة اخطوها نحوها، ركزتْ هي الآخر على يدي التي تسحبها بعيداً عن صدري.
تَوَهَّجتْ عينيها لهيباً و اِشْتَعَلَ لَهِيبُهَا بِلاَ دُخَاِنٍ. أَدْمتُ النظر إليها و أسهبتُ فيهِ لِدرجة الموت.
اخفضتْ رأسها على وتيرة سريعة ثم حركتْ شفتها تَهمسُ ذُعراً :
" لا تدفع هكذا، تصرف بلطف سيد الملك "
تصارع لساني مع الكلمات التي عجزت عن الخروج من بين طيات فمي لِكونها ابدلتْ بيكهيون بكلمةٍ أخرى.
تجاهلتُ نظرها لي و التفتُ نحوَ سيهون اشفنه بنظراتٍ حادة، حيثُ كان لا يزال واقفاً ينظر لها ينتظر ابتعادي عنها بُغية قتلها أو الوصول إليها ، أَعْتَقتُ عن انفاسي مُتَلَفَّظاً ببعض الكلمات :
" سيهون، عُد من حيثُ اتيت و لا تجري خلف الفتيات "
ايقنتُ إنهُ يشتعل بـلهيب الغضب الآن، هو عادةً لا يجري خلف فتاة مابهِ هذهِ المرة أراهُ قد تغيّر بالفعل!
حنى جذعهُ لي ثم غادر مُتمتماً ببعض الكلمات الغير مفهومه و تَعلوّ فوق رأسهُ غيمةُ غضب تصبُ رعدها فوقهُ دون رحمة.
لاذَت الفتاة بحضني مرَّة ثانية و نطقتْ بحشرجة :
" شُكراً لكَ . "
ابعدتْ جسدها الصغير من تلقاء نفسها حينها حنَّت ظهرها و غادرتْ هادئة الملامح على غير عادتها.
شرعتْ عيني تراقب تحركات جسدها النحيف الذي ان بقى واقفاً امامي لربما اغتصبهُ بنظراتِ الحارقة.
وضعتُ اصبعي الكبير على مقبض الباب و شرعتُ بفتحهُ، توقفتُ على حيَّن غَرَّة مُتذكراً عينيها الناعسة التي رُسِمت داخل جُفن عيني.
بالكاد استطعتُ نسيانها و تأتي دون ان تُبلَّغ عن ذلك ، لماذا الاشياء التي نود نسيانها تكون في مُقدمت ذكرياتنا؟
وَغَلتُ داخل الحُجْرْة و احكمتُ غلق الباب، إِنْزَلَقتْ عيني على السرير و اطلقتُ شبه تنهيدة خفيفة و قَصَدتُ السرير اتعمقُ النظر إلى السقفِ.
أن تقع في حُبّ شخصٌ من الصعب الحصول عليهِ لهو أمرٌ شاقٌّ لكنكّ لا تُدركُ معنى أن يُحبكَ شخص لمَ ينوِ على ذلك قط .
،شخصُ يُبتلى بحبك على حين غفلة منه، يُصابُ بك فيُحبكَ كأنهُ لم يفعل مُسبقاً .
لا تدرك معنى أن يهتم بك شخص رغم أن ظروفه لم تكن تسمح له مُطلقاً
أن يُقدُم الكثير رغم أنه لا يملك شيء، أن يُحاولُ مراراً و تكراراً رغم عجزهِ المحكم .
أن يُعطي كل ما هو في أمسِ الحاجة له لك بالمقابل أن تعطيهِ أنت الحب الذي يفضلهُ هو.
لا تدرك معنى أن يُحبكَ شخص دون أن يملك أدنى إرادة و أقل رغبةُ في ذلك ، أن يُحبك من لم يُفكر يوماً في أن يفعل.
فتُصبحُ الاستثناء الوحيد له، حتى أن تلك المعتقدات و الأفكار السابقة قد يغضُ البصرُ عنها لأجلك، يقَدِم التنازلاتِ واحدة تلو الأخرى، يُحاولُ كثيراً و دائماً، يهجر كبريائه دوماً من اجلكَ انت و رغم ذلك تجد نفسك مُتْقييداً .
يتجهُ إليهم بتثاقل، كصخرة تُجرُ غصباً، و يُحلقُ إليك بخفةُ لا سابقَ لها، كالطيرِ تماماً .
قسماً لن تُدرك معنى أن يُحبكَ من يُجدكَ مُختلفاً رغم أن قواعدهُ لا تقبلُ الإستثناء، يجدكَ أماناً رغم خوفه ذاك، يُحبك ولا يملك اسباباً مُرتبةَ و مبرراتُ مُنمقةُ لأنه يُحبك.
اعطيتُ ظهري إلى النائمة و التزم رأسي ببداية الوسادة جاعلاً يدي تفّكُ قيدها و توغلتْ تحت رأسي و الآخرى تربعتْ فوق خُصري و كأنها إحدى اطفالي ترتاحُ عليهِ.
بَقتْ الأعيون مفتوحة تراقبُ المكان و عقلي يفكرُ بها، ذهب إليها مثل ذهابي لمكان قديم ،على أمل أن يعود كل شيء كما كان للحظة و لم يفعل .
لمْ اعرف بأن الإنسان يتآكل من فرط تعلقه بالأشياء العابرة !
.
.
.
.
أَطَلَّ الصُبح الجميل الذي إِنْجَلَى ضوءُ الشمسِ الساطع منهُ لِيُضيء عتمةِ الليل التي ظهرتْ على سماءِ مملكة إِكْتَنفت بالحروب و غَمَرتْ سماءها دُخانًا يتلون بلونِ الكرزُ الناضجِ و قتلتْ نَفْسٌ نقية .
تشابكتْ خيوط الشمسِ الذهبية و خَشَّتْ تُلامس بشرةِ الفَاتِنة هادئةِ الملامح التي سُرعان ما تغيرتْ ملامحُ وجهها إلى غضبٍ اشعلَ فتيل جسدها النحيف.
تَيَقَّظتْ تَنظرُ إلى سقفِ الغرفةِ ثم جعلتْ قدمها تُلامس قاعِ الأرض بِرَخَاوَة ، حركتْ جسدها على وتيرة خفيفة إلى أن توازن .
عَرَّجتْ إلى الحمامِ بعد أن أخذتْ فستانها الأبيض، إِلْتَمستْ اصابعها الباب و دفعتهُ بهدوء.
ما أن دخلت إليهِ وضعتْ ملابسها جانباً و اخذ شعرها يهَدُّ على ظهرها و كأن ظهرها فتاةٌ وقع لها شابٌ مُتمرس الغزل فَصَّبَ حبهُ عليها.
أَقْفلتْ خط جفنيها بتَمَيُّز لتُلامس الأرضِ قطعة القماش التي كانت تستُرها و تحافظ عليها من العري،
حَطَّمتْ قفل عينيها و خرجتْ من بينها زُرقة لمعتْ بتَلألُؤ افقدتْ الألماس بريقُه.
تَغَلْغَل جسدها داخل المياه و اقفلتْ عينيها تذكرُ ما حصلَ معها.
جدحتْ عينيها بَريق الاِشتياق و غدتْ تهطُلُ منها الدموع دون توقف و بعد وهلة و ربكة، وصلتْ إلى بداية الكلِم بتَوَجعْ :
" ماكان عليك تركي هُنا، كريس "
إِنْدفق النَحيب من جوف أحزانِها و عَنَّفتْ صدرها بضربٍ كادَ أن يخترقُ لحمها، قَعَدتْ على الأرض تضمُ جسدها الصغير بين قدميها .
صَغَتْ أذنُها إلى صُراخ فتاة تُنادي اسمها بنبرةَ تحملُ الخُبثِ معها، مسحتْ دموعها و بقتْ ساكِنه لا تتحرك.
ارتفعتْ شفتها العُلية و نبستْ بهدوء :
" أنا في الحمام "
رددّتْ كلماتها المختصرة و هدأت، كانت كلماتها جديّرة بأن تُسكتْ من كانت تبحثُ عنها خارجاً.
سمعتْ صوتها مُجدداً ينادي و يقول بصيغة أمر :
" أُخرجِ و اذهبِ إلى الملك فهو يطلبُ رؤيتكِ "
بلعتْ جوفها و حاربتْ لسانها كي تنطقُ بإِكتْئاب :
" حسناً "
انهتْ استحمامها سريعاً و غادرتْ الغرفة هادئة، سَعَتْ قدمها إلى القاعةِ الملكيةِ و وقفتْ هناك تنظرُ إلى الرجل الذي يجلس دون حركة ينظرُ لها.
استقام سوهو من كرسيهُ و اتجه نحوها، لمسَ طرف شعرها باصابعه و لمْ يلقى ردة فعلٍ منها فبقتْ ساكنه على غير عادتها.
رفعَ خيطُ شبح اِبتسامة على شفتيه و نطق يتهجمُ عليها :
" ما بكِ سيدة وو مينّي، أنتِ لا تقاومين لمساتي أ إمرأة مثلكَ ستسمح لرجلٌ مثلي أن يلمسها ؟ "
رفعتْ مينّي عينيها إليه و تَرَكتْها تنظرُ دون ان تُبعدها مُترجيّة أياه، تطلبُ زُرقتها النجدةِ منه . بقى ينظرُ لها هو الآخر يتعمقُ فيها.
رأى فيها بحراً لا نهايةِ له، سماءً أبدع الخالق في رسمِ صورتها، غروباً تدلى على لونِ عينيها زينهُ ببراعة.
اسهْب في النظرِ إليها ثم سمعها تهمسٌ من بين طيات حزنها إليه :
" جدْ لي زوجي أرجوك "
لمعتْ عينيهِ بشيء من الاسى اتجاهها لكن سُرعان ما تغيرتْ إلى قسوة و ابعدها عنه صارخاً :
" كيف سمحتِ لنفسكِ قول هذا؟ تعرفين أين أنتِ الآن؟ هاه تعرفين؟ "
لامستْ يديها بعضها خوفٍ من ردةِ فعلهِ المُبالغةِ بها ثم خَطَتْ قدمها خطوتين إلى الوراء حتى سمعتهُ يصرخُ مجدداً بها و هذهِ المرة بغضب اعمى طريقه :
" أنتِ بين احضان الملك سوهو، و هذا ماذا يعني؟
يعني بأنكِ و كل شيء يخصكِ اصبح لي ، مفهوم."
إِمْتَدَ سطحُ عينيها بتفاجُؤ و ارختْ يديها، لمْ يسعها سماع ما قالهُ عنها.
هي سبق و ان أَدْرتْ الجميع عن كونِها ليست مُلكٌ لأحد فلمَ يأتي و يخبرها بكونها له؟ .
ارتعش جسمها سريعاً حينما سمعتهُ يصرخُ قريبٌ منها ، لمْ يُفاجئها سُلُوكُهِ فهي اعتادتْ على هكذا مخلوقات تُهاجم من هم اضعف منهم حجماً :
" قلتُ مفهوم! " .
لمْ يتلقى أيَّ ردٍ منها بل تجاهلتهُ مُغادرةَ القاعة الملكية تاركةً خلفها غَوْغَاء لمْ يشهدها أحد.
حاولتْ التوجه نحو البوابةِ الرئيسيةِ للقصر ألا و أن السيّوف امددتْ ناحيتها و منعتها من التقدمْ .
تقدمْ شابٌ يبدوٌ من ملامحهِ الغاضبة و شعرهِ الذي ينسدلُ على جبينهِ بعناية، عينيهِ التي حدتها البُنية تُسابقُ حدتِ السيف، كأنهُ شابٌ عشريني.
مسكْ طرف ذراعها و سحبها نحوهُ، جَرّها ناحيةِ سوهو فأخذتْ تحاول اِبعاد يده منها و فشلت في المحاولة.
ظهر جسدهُ امامها فرمى آرثر جسدها إليهِ، لمس سوهو ذراعيها قبل ان تسقط و نظر نحوها يُحذرها للمرةِ الأخيرة :
" لنْ تخرجي من القصرِ ألا بأذنٍ مني و عند خروجكِ يأتي معكِ آرثر للحراسة، اتفقنا "
هزَّتْ رأسها رافضة ثم رفعتْ رأسها لتتجمع الدموع بين عينيها لتُعطيها زراقاً يخترقُ القلبِ ثم صرختْ مُترجيّة :
" ارجوك لا تجبرنِ على فعل شيء انا لا ارغب في القيام به، انا عليَّ البحثُ عن زوجي قبل ان يفوت الاوان، ارجوك "
سكتتْ لبرهة ثم عادة للكلام مرة ثانية و بصيغة اخر تعبر عن موت رُوحِها :
" انا فقدتُ نفسي حينما ذهب زوجي إلى الحربِ، فلا اهتم ان ضربتني او قتلتني فأنا ميتة من الاساس "
جَبّ سوهو كلامهُ عليها سريعاً :
" زوجكِ مات و لن يعد، فأرجو ان تفهمي الموضوع
و الآن تعالي كي نُباشرُ بتناولِ الفطورِ معاً "
أَلْزَقتْ مينّي جُفنيها بحزنٍ طفيفٍ و ابعدتْ يدها عن يد سوهو و اخذّتْ تركضُ ناحيةِ المخرج.
همستْ بينها و بين نفسها تشجع قلبها تُطمئن روحها بأن كُل شيءٍ على ما يُرام، ستذهب عند زوجها و ترتمي بين احضانهِ.
ما ان شارفتْ على الوصولِ حتى اتت لها ضربةٌ من حيثُ لا تعلم اسقطتها ارضاً.
واصلتْ عينيها النظرِ إلى المخرجِ بالرغم من سماعِ جَلّجَلّة سوهو ، انهمرتْ دموعها واحدة تلوِ الأخرى إلى ان تحولت إلى شَهقاتْ ملئت القصرِ كله.
عَبَّرتْ عن عجزها في بضع كلماتٍ راحتْ تسُبُّ نفسها :
" لمْ لا اقدر على الهروب من هنا، اريد مساعدة زوجي.
ارغبُ بالبحثِ عنه، انا حمقاء عاجزة عن فعلِ شيء سهلٌ للغاية. انا لا فائدة مني "
نفذَ صبر سوهو فأشار إلى آرثر كي يأخذها إلى غرفتها دون طعام، شرَعَ آرثر بجَرّ مينّي العاجزةِ خلفه و هي تشهقُ بألم.
بلعتْ جوفها و رُسمتْ ملامحُ رجلٍ قد ساعدها في التخلصُ من بعض الامور، قبضتْ على يد آرثر بقوة إلى ان شعر آرثر بقبضتها ، لكنها لم تكُ بتلك القوية التي تجعله يتوقف لقتلها.
رُسمتْ ابتسامه خفيفة على شفتيها بعد ان تذكرت بيكهيون.
رسمت في عينها شابٌ طويل، يمتلكُ الشجاعة الكافية كي يساعدها للبحث عن زوجها لكن ما يمنعها خطفها من قبلِ مجهول لا تعرفه.
توقفا الاثنان بعد وصولِهما إلى الغرفة فالتّف آرثر يكلمها :
" ابقي هنا و لا تخرجي ألا بأمرٌ من الملكِ "
هزَّتْ رأسها ثم شعرتْ بجسدها يندفعُ داخل الغرفة و غُلِقتْ الباب سريعاً.
فَلَتْ تنهيدة حزينه من بين جوفها و سارت إلى ناحيةِ السرير، ضمتْ جسدها إلى صدرِها و عَاتَبتْ نفسها :
" ما كان عليكِ تركهُ يغادر البيت يا مينّي "
انهتْ جملتها واكملتْ بكائها ، بقتْ مُستمرة إلى ان تعب جسدها الضئيل و نامتْ و يملئ عينيها الحزن و البهجةُ قد غادرتْ فؤادها مذُ رحيل زوجها عنها.
.
.
.
.
.
دوى صوتِ اقدامٍ تركتْ خلفُها أنينُ ألمٍ و جَلّجَلّة صُراخٍ، يحاول الوصول إلى نقطةٍ يراهُ فيهِ أحد .
فُتِحتْ باب القصرِ كي تستقبلهُ بمودةٍ، ما أن دخل إلى بدايةِ القصرِ خرَّ واقعاً على قدميهِ و صرخ يطلبُ النجدة.
هرعَ إليهِ بعضُ الخادماتِ و الحُراسِ سريعاً.
ذهبتْ إحدى الخادمات إلى سيدها الملك و اخذت زفيراً قويا و نطقت :
" مولاي، أوه سيهون مُصاب و جرحهُ خطيرٌ "
استقام بيكهيون سريعاً و قَادَ اقدامه إليهِ.
كُل شيء اصبحَ مُرهقاً و التفاصيلُ مُملة ~
.
.
.
.
.
انتهى البارت ❤
جلست عليه من ساعة 8 ليلا إلى ساعة 3 فجرا 😌 تعبت.
المهم رغم تأخر البارت ألا واني حاولت اسوي بيه احداث شوية و اطلع البطلتين و شوي عن قصة حياة البطل الرئيسية.
المهم هسا.
رأيكم بالبارت ككل؟
تقييم البارت من 10 .
البارت القادم بعد 30 فوت و كومنت
الاسئلة :
رأيكم بـ:
بيكهيون!
سيهون!
مينّي!
سوهو!
آرثر! " حارس سوهو الشخصي "
1- ماذا سيفعل بيكهيون كي يرجع مينّي إليه؟
2- هل ستبقى مينّي هكذا أم سيأتي لها زوجها؟
3 - برأيكم من فعل هذا بسيهون؟
4- ظهور كريس المفاجئ؟
See you soon ❤
اتمنى قد نال اعجابكم البارت 🌹
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro