Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل|1

اهلا بـكم بـالفصل الأول من الرواية . و اسف على التأخير 😂

سبق و إن حذرْتُ الرواية في حقبة التأريخ ارجو أن تعرفوا ذلك

و شكرا لكل من شاهد المقدمة و ترك أثر هناك، رغم أنني كنت متردد في نشر هذه الرواية لعدم التفاعل بها و لكن وجدت العكس حينها. شكرا لكم من اعماق قلبي

و لكل من لا يصدق بـكوني شاب فأنا حقا شاب و اتمنى أن تعرفوا ذلك و لا تظهروا علامات الصدمة على وجوهكم.

إنجوي !

.
.
.
.

The HARDEST thing to do is watch the one
you love, love somebody else


December 5th

يتسربُ الوجَع مِن مَسامات الصَمت ، فلا صمتنا يَستُرنا ،وَلا نحنُ على البوح بقادرين. يظل يسقط و ينزل إلى أنّ يتجمع داخل الترائب .

و إن الخيول تموت حزناً حيين يصمت في حناجرها الصهيل . و ما بالك حين يصعب عليك الحديث ؟ .

صُدورنَا مَليئة، بِأكثَر الأشيَاء التِي: لَيست لنَا ، و كذلك ليست لـغيرنا .

معظم البشر يـسألون عن التحرر الذي يحلْم بهِ نصف شعبي ، يتنافسون فـيما بعضهم للحصول على اللقمِ، يتنازعون الرؤوس من مكانِها طلباً للمأونة .

و معظمِهم يقفُ متفرجاً يراقب الدماء التي تسيل من شلالاتِ الرؤوس . يسمع صوت نحيب النساء و بكاء الأطفال خوفا مِما قد يصيبهم و إستَتَر بـقِناع خَوَّارهِ .

و أنا اقْفُ كـفزاعة في بستانٍ مهجور لا نفع لي ، تحاوطني الغرْبان من كُل جهة تمنعُ عليَّ رؤية السُحب المتبلدة .

أحارب بـأخر قطرة دماءٍ لي ، و أن كنتُ ملكاً فـهذا لا يعني إنْي علي الابتعاد عن شؤون الحرب !

أنْي أعلم لكل ملكٍ عدو و رغما عن ذلك أنا لا أدرّي من يكون عدوي ، بـأي لحظة يخترقُ الترائب شيءٌ قوي يُحطم ما بداخلي .

فـلا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة من جديد، فالحزن حتماً سوف يرحل بعيداً عنك.

لا أحد قادر على هزيمتي ، هزيمتي الحقيقية ليست الموت الآتي لا محالة، بل هزيمتي عندما تقتل إرادة الحياة في داخلي، عندما أموت قبل أن أموت، عندما أموت​ دون أن أترك أثراً للحياة في هذا العالم، عندما أموت، ولا أشعر بشيء من السعادة.

يلّتفُ رأسي على حيّن غرة إلى كُل جهة يُسمع بها أصوات صُراخ و أنين الأسود الذين ينامون على تُراب عظمّ سقوطهم عليه و سِتر دماءهم من النزول على جُثمان انفسهم

بَتَر صمتي جَلْجَلَة إمرأة بـصوتٍ خفيض و كإنها خائفة من شيء رُبما يأتي لاحقا، مشيتُ إلى مصدر الصوت بين ذرات الغبار التي جلَدتْ نصف عمري و اوقعتْ نصف شبابي أثناء المعركة.

ولو ما نَكْثْتْ بوعدها لي لـكنتُ قد اِنتصرتُ في الحرب دون أن افقد ايّ جُندي.

غَيَّرتُ مَضِيَّ عينيّ عن الساقطين أمامي لـأجدها هي بين كومة رِجال يحطون جسدهم فوقها، بتُ أيقن إنها أنَّ لم تمت بحادثة الحرب ماتت من سقوط الثيران عليها.

عَجَّلتُ من خُطى اقدامي و إِنْهَمَرتُ على الأرض ابعد تلّك الاجساد عنها، رغم ثقلهم إلا و أنّي احاول اِبعادهم عنها قدر المستطاع.

إِنْتَصَبت عيني فوق عينيها، عينيها شَاقّة جدا فـحيّن رأيتُ العدسة الساكنة داخل مقلتيها تجمد بصري و نزل ماءًا باردًا غلق سمعي.

زُرقة عينيها تنافس زُرقة الفجر حين يَسدلُ ستائره الحبرية على البشرية، ناهيك عن القطعتين الكرزيتين التي هَدَأتْ فوق فمها لـتُعطيكَ شكلًا كاملًا لـفم مُتناسق.

أَزَلتُ عيني عن خاصتها و بَسْطُ ذراعي تحت جسدها ثم نَقَلتها معي إلى الحصان الذي يقف بـجانب بَدَني و إِمْتَطَيته بلطف كي لا ازعج حضرتها ثم ضربت الحصان خفيفا و جعلته يسوقني إلى قصر.

أَسْهَبتْ في النظر لي عبر عينيها البلورية الساطعة تُمزق جسدي بـنظرها الثاقب و ما كادت عيني ان ترتكز عليها حتى ابعدتها إِسْتَحَياء مني.

تلونتْ وجنتيها بلون الأحمر القَاتِم، صُبغتْ بلون النبيذ الفاخر الذي احتسيه كُل إسْوِداد ليلة كئيبة.

تسارع نبضات قلبها الذي سـيخترق صدري للحظات؛ جعلتْ قلبي يخضع لـنبضاتها و ينبض مثل قلبها، لا ادّري ان كان ينبض لها أم لاولئك الرجال المُنهمرين ارضا لا حول و لا قوة لهم؟

فَصَم تفكيري أنينها المتألم لـأوقف الحصان على مقربة من قرية صغيرة و نزلتُ اتفقد احد العاميّن كي يقدموا على المساعدة.

القرية كانت فارغة من عدانا فـاضطررت ان اطرق الباب على إحدى المنازل و اضع هذه الفتاة عندهم، أنا لا يمكنني اخذ هذه الفتاة معي إلى القصر أنا حتى لا اعرف من تكون او من اين ظهرت في الحرب فجأة تحت جُثمان العدو.

فُتحت الباب قليلا ليظهر من خلفها رجل مُسن طاعنٌ في سنه و الشيب يملئ رأسه ، إحْتَجَب جسده خلف قطعة الخشب الداكِنة و لوهلة فكرتُ إنه اغلق الباب بـوجهي حتى ظهر جسده مجددا دون خشب يغْمَدُ به .

ابصر الفتاة الساكنة فوق يدي و حرك عينيه صعودا لـعيني ، خَزَر زاوية بيتهِ و تَحَدَّث بشبه اِبتسامة مضمحلة :

" أنى لكَ أن تخبرني ما تُريد "

لا ألوم شعبي على تصرفهم البذيء مع الجميع، لأنّي لو كنت مكانهم لـفعلتُ الكثير. فما عاشه الجميع ليس بقليل.

الحروب الدامية جعلتْ من شعبي سُكان لا يُبْدَع بـفن الرحمة بل عقيدتهم العُنْف.

جميعنا نؤمن بأن العقيدة هي من تجمع الأنسُ و تجعلهم سواسية إلا أنا فـ لا اهتم بتلك العقائد فأنا لا اراها تجمعنا البتة.

ما استطعتْ أن افسر عينيه سوى أنني على علم بأنهُ أوقع حدقتاه على العلامات و الجروح التي تغطي جسدي، تلّبستُ بـزي شبح اِبتسامة مُتَلفُّظا بكلمات رقيقة عسى أن تبعد هذا الظلم الذي يلمع في عينيه :

" أرجو أن تحتفظ بهذه الفتاة عندك إلى أن تستيقظ و تجد ما يخصها "

انتظرتُ رده قليلاً ثم لاحظتْ اِختفاء الظُلمة التي في عينيه لـيستبدلها بـنور أعمى قلب كُل ظالم فاسق . ابعدْ جسده من الباب و اشار لي بالدخول، رغم ملامحه المُسنة إلا و إنه يمتلك ربع حياة الشباب أو رُبما هو سرقها منهم.

تَكَنَّستُ داخل البيت الصغير الخشبي الذي يُغطي نصفه ألواحا قديمة و جميع اثاثه مُهْتَرِئ بعيدا عن كونه كوخا صغيرا كان أحد أحلامي عندما كُنتُ طفلا صغيرا .

خَفْضَتُ يدي إلى أحد المقاعد و وضعتُ جسد الحسناء عليهِ، وجهها تُغطيه الكدمات و رغما عن ذلك تبقى آسِرةِ القلوبِ .

أَقَمتُ جسدي لأثبتُ عودي على الأرض بـاِتزان و شزرتُ الرجل المُسن بينما راكبتُ يداي اسفل صدري للحظات و اعدتها إلى جانب فخذي ما أن نطقتْ :

" مثلما قلت لك، الفتاة عندك تبقى إلى أن تجد ما اضاعته في الحرب؛ كما و إنها مُصابة بجروحٍ ضَحْلة جدا و لا امل من تركها هكذا. أ لديك من يعالجها؟ "

محض صمتْ خفيف منه ثم أطلق عنان كلماته العالِقة في منتصف حلقه التَالِد :

" اعتدتُ في صغري أنّ اُعالج مثل هكذا حالات، فلا تخاف عليها سيدي "

زفرتُ الهواء العالق في صدري كـحبات التراب التي داعبتْ انفي و لم تخرج و ألقيتُ نظرةٍ أخيرة عليها و خرجت من البيت.

شعرتُ بالأسى اِتجاهها ما سرَّ لـقلبي أن يتركها وحدها هنا و في ايّةِ لحظة يشنُ الهجوم على قريتهم.

إِمْتَطَيتُ حصاني و غادرتُ القرية بـسلام، رُبما أنا غادرت لكن ما يزال قلبي و عقلي عند تلّك النائمة في منزل شخص لا اعرفه، بتُ ارغب بـمعرفة أنّ كانت سـتتذكرني حين اِستيقاظها أم إنها لا تذكر أيًّ من ملامحي؟

بيون بيكهيون الرجل القوي الذي لمْ يقع في الحُب يوما، سحرتهُ عيون إمرأة ناعِسة و جعلته أسير قلبها، أسِرتْ شفتيها عيوني و أمستْ لا ترى أحد غيرها. أ لهذه الدرجة كانت مُميزة عن الجواري اللواتي يتراقصنَّ تحتي !
.
.
.
.

هَدَجْتُ داخل قاعة كبيرة مَملوءة بجنود يحرسون القلعة من عِرْض الأعداء، كُلما مَضِيّتُ من أمامهم ارتفعت الأيادي احتراما لي.

رَسَيْتُ عند أحد الجنود الذي تجرأ و وقف وقفته الشامخة امامي مُتَفَوَّها ببعض الكلامات:

" مولاي! العدو قد أرسل لنا رسالة، يريدُ مقابلتك عند الكنيسة الكبيرة "

أَزَال عينيه إلى الأرض قبل أن أُخرجها من مكانها و يبقى بدل العين دم أفْعَم ، إستدرتُ مُتجهاً إلى بوابة القصر الرئيسية و معي البعض من الحرس و من ضمنهم حارسي الشخصي آوه سيهون. مُتجاهلاً أمر الكدمات التي على جسدي خاصة و إنها لا تؤلم

ألتفتُ أنظر لهم بـأعين فائِشة بـظلامها و أوْضَحت لـسيهون ما ارغب بالحديث عنه:

" ابقى على مقربة مني في أثناء تواجدي داخل الكنيسة، ربما يحدث شيئا داخلها "

هَزّ رأسه يهتف بنعم خافتة ثم أكملت طريقي إلى الأمام، أن تكون ملكا امرا صعبا خاصة و معظم سكان شعبك يقفون ضد إرادتك أو خطتك لضمان سلامتهم.

أنا مذُ أن توفى الملك الأكبر اصبحت نائبا عنه و شعرتُ بما يشعر به و ما يحمله من أثقال على عاتقه، لذا تطلب مني بضع سنين كي اتعلم نصف ما يفعله والدي.

رغم أنني تدربت على يد أقوى جنِرال في مملكتي و لا أزال افقه إلى القليل من قوة والدي.

أن وقعت و تعثرت في الطريق اقف و اقول أنّي لا أزال في بدايته فلا يستحق أن اصرخ أو ابكي على شيء.

نحن ندرك أنّ الهزيمة الكاملة هي وحدها الطريق الوحيد التي تجعلنا قادرين على أن نخطو خطواتنا الأولى نحو التحرر والقوة، إنّ قبولنا بالضعف الشخصي يتحول في النهاية ليكون صخرة صلدة أو أساساً متيناً يمكن أن تشيد عليها حياة سعيدة هادفة.

و أنا افعل ذلك!

جَنَحتُ إلى الكنيسة الكبرى و وقفت أمامها ما أن وصلت، العدو اخبرني أنه هنا و لكنني لا اجد ظلا له! أ يعقل إنه بداخلها؟ أ يريدنا أن نعقد عقد حرب داخل كنيسة.

نفضتُ جميع الافكار من رأسي و تَطَلعّتُ للدخول لها، مشيتُ القليل و وقفت فجأة أراقبها من بعيد.

هي نفسها التي تركتها عِند الرجل المُسن!

كيف لها أن تستيقظ بهذه السرعة؟

أنى لها كل هذه السرعة كي تسبقني إلى الكنيسة الكُبرى ؟

لكِنها مُختلفة عما رأيتها به قبلا .

ملاك بـفستانٍ أبيض يطوف أمام جدار الكنيسة، حقا كانت مختلفة عما تراه عيناي في باقي النساء.

نقية، صافية و ناعمة كـنعومة الثلج الذي يتساقط الآن، ملامحها الهادئة و عيونها الناعسة تمنيت لو تقع عينيها بين يدي حتى تَهَدأ عليها شفتي.

تخدر جسدي فور ما رأتها عيني تنظر باتجاهي، تثقبني بعينيها الناعسة و تشق جسدي إلى نصفين.

عقلي اطلق كلمة واحدة، كلمة واحدة غيرتْ مسار الدم في جسدي، اوقفت قلبي عن الخفقان و جعلته ينبض فقط بها.

هل عرفتني!

خَضّ سيهون جسدي سريعا و افاقني من الوهم الذي دخلت به و صرخ مُستنكرا وقفتِ:

" مولاي الملك، تعال لـندخل "

هذا الرجل لا يفَقّه أن يفسد لي مُتعتي في النظر إلى ما سـامتلكه يوما.

ارجعت نظري إلى مكانها و لم اجدها ، اين اختفت؟ أ كانت وهم رسمته عيني لـكثرت احلامي بها؟

لا يمكن! هذه الفتاة تختلف عن التي رأيتها في ساحةِ الحرب لمْ و لن تكُ هي، كِلتاهما متشابهتان .

وَلجِتُ إلى داخل الكنيسة، اراقب تحركات جنودي من حولي ، يتخذون شكلا دائريا لـحمايتي من الذي يقف امامي.

أنا حائر الآن فـقلبي ليس معي و عقلي تبرأ مني، اخشى أن اتفوه بشيء ليس من مقامي أو افتعل عُقْدَة لا حل لها.

خَطَا العدو امامي و توقف على مقربةً مني، حُراسي اصبحُوا عائقا لخُطى اقدامه لهذا السبب بقى في مكانه مُتسمرا.

هو لا يسعه فعل شيء سوى الكلام داخل هذه الكنيسة لذا لا داعي لكل هذه الجَلَبَة يا رفاق.

ارتكزتْ يديه تحتْ صدره باِنسيابية تامة ثم خرج صوته من حُنجرته كـضَجَّة يوم الأحد داخل هذهِ الكنيسة :

" رُبما اِنتصرت في هذهِ الحرب أيها الملك لكن لا اظن أن الحظ سـيحالفك في المرة القادمة، أنّ كانت هناك مرة قادمة "

لمْ يسعني التفوه ببعض التراهات التي قالها رجْس مثل كلماته، فـأنا ملك و على عكسه تُهمني كرامتي و شعبي أكثر من تعزيزاتي للحرب القادمة.

سوهو و فضفضته ليس لدي وقتا لهما رُبما اعمال الخير و النوم مع النساءِ افضل من سماع كلِاهما.

فتحتُ عُقدة لساني و شرعتُ اتحدث إليها بلباقة :

" يسُرني أنّ أموت دِفاعا عن وطني، فاصبح حينها ملكا مجدّه التاريخ و درسه الجيل القادم "

رأيتُ الخسارةِ في عينيه، الخسارة التي لم اراها في وجهه يوما رأيتها اليوم تتساقط مع دموع شرفه نزولا إلى وسَّاختْ جسده فـتصنع حينها حربا دامية مع كرامته .

ارخى يداه إلى جانب فخذه و سرعان ما اتخذ الجيوش وضعية القتال، السيوف تتجه إلى رقبة ذلك المجرم بغض النظر عن كونِنا داخل مكان دينيا يمنع فيه القِتال.

اطلق سوهو العنان لضحكاته الساخرة و اتخذ الحديث مسارا مختلفا فجأة فاصبح لنبرته شيئا يرمزُ للجدّية :

" لو أنك حقا مُلتزما بأمور الدين ما كان على جنودك رفع السيوف بـوجه ملكا لا يعود و لا تربطه ايّةِ صلة معكم، لاحترمتْ الرّب الذي تخضع له يوم الحروب التي تسلب منك انفاسك "

محض صمت بغيض تلاعب على اطراف بصري منه ثم إِسْتَعْجَل بـخطواته إلى الخلف.

ما كدتُ أنّ أَدْرُكَ مقصده من الفرار فجأة حتى سقط فوق المبنى شيئا سميكناً اسقط نصف السقف العلوي فوق جنودي.

إِنْخَفَضتُ على وتيرة متسارعة إلى الأرض لأجد يد العون تلتف حول جسدي و تنتشلني من كومةِ الخردة التي وقعت فوق رؤوسنا.

كيف لـرجل مثل سوهو أن يخطط لـفعل كل هذا ضدي، نحنُ حتى لم نقم بـفعل حرب دامية ضده بعد أو حتى نعقد الحرب.

توجهتْ مع سيهون الذي يسوقني نحو البوابة الرئيسية للكنيسة إلا و أن البوابة مغلقة بـفعل الكومات المتساقطة امامها، تمنع البشرية من الدخول لإنقاذي.

إِنْهَمرتُ ساقطا على الأرض، ما عدتُ قادرا على الوقوف فـجرح قدمي عاد للنزيف مجددا.

نزفتْ قدمي وقتما نزفتْ السماء من دماءها نارا على قبري، اشعلته بلهيبها و ما عدت قادرا على اِطفاءه. فـتأكل النار جسدي على وتيرة مُتباطئة لتأخذ ثأرها مني.

اسندَ سيهون ظهري على جِدار الكنيسة و اغلقتُ عيني بهدوء، الحُطام يتساقط فوق رؤوسنا دون رحمة و في أي وقت تنهار الكنيسة فوقنا و لا اقدر على حمل نفسي.

انفجرتْ الكنيسة و امتلئت بـدخانٍ اسود بـفعل مدفع قصف البوابة الخلفية للكنيسة، لـيسقط ما تبقى منها فوق البقية و تقطع رؤوسهم من جُثمانهم.

خرج من خلف الدُخان المظلم رجلٌ ناصع البيض لمْ يسعني التفرقه بينه بسبب الرؤية الضبابية و لكنني ميزته عن غيره.

من يكون غيره هو!
.
.
.
.
.
.

مرحبا 🌷

اسف على التأخير، لكن حقا العمل و الدراسة لهو امر صعب و لا يمكنني الكتابة إلا في وقت مُتأخر من الليل.

البارت هذا المفترض ان يكون جاهزا قبل يومين، بس العجز قتلني و لم يجعلني انهي البارت باكرا اسف 😭

لا ادري ان كان طول البارت سـيرضيكم لكنه حقا حقا حقا تمهيد للبارتات القادمة يا جماعة فلا تتكاسلوا على ضغط زر النجمة الصغير الذي في الاسفل

يمكنكم قتلي 🔪

ما رأيكم بـ

1- شخصية بيكهيون؟

2- سيهون؟

3- سوهو؟

4- و من هذا الرجل الذي ظهر له فجأة؟

5- تقيمكم للبارت من ١٠

عرفتم الفتاة صح؟

البارت القادم بعد 20 فونت و كومنت.

دمتم سالمين

Love u all 💘

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro