Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-الواحد والخمسون


قراءه ممتعة 💖

................

السماء الزرقاء...العصافير التي طارت امامه...
تساقط الثلج، دولستينا ما تزال بارده...

...استمع لصوت الحركه الذي صدر من احد الارجاء...

الاشجار التي تحركت...وصوت الخطوات الهادئه المعتاده...

"هل ستظل هنا طوال اليوم ؟؟"
اغلق نيكولاس عيناه وهو يستشعر تساقط الثلج على وجهه والذي سرعان ما أختفي بعد لحظات...بينما تزايد ألم رأسه....المُخدر...بالرغم من كيف ساعده، الا أن ذلك الألم الذي تبعه في اليوم التالي...جعله يمتعض في ضيق...

اعاد فتح عينيه ليري مظله قد حملها استيند امام وجهه..اخفت العالم عن رؤيته... وسرعان ما أعاد سؤاله
"حتي متي ستظل مستلقياً هنا...؟"

"ماذا عن الأعدادات ؟..."

"لا تقلق..لقد انطلق الجيش معه الف امرأة عائدين الي رول..."

"الم يكن العدد الف وأربعمائة ؟؟"

"هؤلاء رفضن العوده..هم يعيشون هنا جيداً..."

"والنبلاء ؟..."

"لم يجرؤ احدهم على الاعتراض..."

ساد الصمت للحظات...فتابع استيند...
" هل توقعت معارضه اكبر ؟..."

"ليس هذا...لكن علي الاقل من كبار النبلاء...هؤلاء من عاشوا كثيراً...ليس اني لا افهم... إن كان جدي مازال حياً لاستشاط غضباً..."

"جدك وليس والدك ؟..."

"والدي..كان روح حره...كان ليتفهم..انما جدي فلا..."

"لابد أنك لا تدرك هذا...لكنك اسوء من جدك... لذلك لا يجرؤ احد على الاعتراض....ليس وكأن أي من هذا يهم الان"
بأزاحه استيند للمظله للجانب قليلاً...رأي عيناه مرة اخري..

....ما الغرض من الحديث عن رأي الاموات....كان هذا مقصده الذي فهمه نيكولاس....لكنه لم يُعلق...

تسائل...لماذا تذكر والده وجده الموتي الان...الأنه شعر وكأنه احد الاموات...؟...

لم يرد الاجابه...لذلك سأل عن اول شيء عشوائي اتي في عقله...
"ماذا عن كالفن ؟..."

"متذمراً... لكنه سيقود الجيش...."

"هذا من طبعه..."

"لكن الم يمر الكثير حتي يعتاد الان ؟.."

اخذ نيكولاس نفساً عميقاً...مالذي عنته اربع سنوات ؟؟
...ليس وكأنه اعتاد أي شيء هو الاخر...

"هل جعلت الاطلاق في رول لتأتي هنا؟؟"

"كلا...كنت لأتي هنا على اي حال..."
سواء اتي ليبحث عنها..ام أتي لانه يفتقدها..كان ليأتي على أي حال...وقد تسائل عنها في كل مرة .. إن سقطت في عالمها كما حدث هنا.... إن كانت سالمه.. إن كان أحداً قد انقذها...تمني لو عرف أحوالها...

"اذا...هل ستمكث في مكانك هذا للابد ؟؟"
لقد كان ينتظره منذ اربع ساعات..منذ انتهت تجهيزات الاطلاق الذي تم مره كل عام...الاطلاق المفاجئ الذي تم بأمر من نيكولاس منذ اربع سنوات..امر باطلاق سراح النساء الاتي تم اسرهن من حروبه المتكرره....وكل عام...تم اختيار احدي الممالك المهزومه لاجل هذا الاطلاق...وكان هذا العام من نصيب رول... التي كانت بالقرب من مكان سقوطها....

بالغابه التي احيطت بالثلوج...حيث استلقي...اسفل الشجرة ذات الغصن المكسور سابقاً...
الان قد نما هذا الغصن مره أخري..لكنه ذهب هناك كل عام بعد أن علم الشجره بسيفه بالفعل منذ اربع سنوات...

ومع انه كان في نفس البقعه التي سقطت بها سابقاً...

...لكنها لم تكن هناك...

"الن تعود للقصر ؟؟"

بذكر القصر...نهض من مكانه...كمن تلبسه شبح او ذكري ما...

...كان عليه العوده...ليراها مره اخري هناك...

..............

بدخوله غرفته واغلاق الخدم الباب خلفه....شعر بها....

لقد شعر بها منذ اللحظه التي خطت فيها قدمه القصر.. لكنه كان يشعر بها افضل في غرفته..وغرفه العزف..والارجوحه بحديقته....في الاماكن المفضله لها....

أخرج زجاجه نبيذ اخري من احدي الأدرج...ومن داخل خزانه اخري.... أخرج المخدر الذي كان بالكاد يؤثر به كذلك بذلك النبيذ القوي...فقط بخلطهما معاً... استطاع ان يسقطه في عالم اوهامه

كان ذلك كيف امضي ليلته للخمس أشهر الماضيه الان..
وبالفعل بعد مضي ساعتين من الشرب...حتي بدأت عينيه في الاغلاق...ظهرت اخيراً امامه..

أستطاع ان يري خيالها وهي تركض بأقدامها الصغيره...حتي وصلت الي فراشه.....خيالها....كان هذا اكثر ما كان في حاجة اليه الان.... لذلك بالرغم من كم اراحه جرح جسده ورؤيه دماءه في فتره...الا انه سرعان ما توقف حين ادرك...ان الصمت الذي حل علي عقله.. أخفاها هي ايضا...لذلك لم يكن بإمكانه سوي التوقف....كان عليه أن يتذكرها...

استلقي على فراشه....
نظر الي سقف غرفته...الي اللوحه الممزقه التي قام بتعليقها بالاعلي منذ ثلاث اعوام..بدلا من الغرفه المظلمه..اراد الاعتراف بفشله امام عينيه...

وسرعان ما ظهرت مره اخري بجانبه...كانت تستلقي علي جانبها تنظر له..بينما أسندت وجهها علي ذراعها على الفراش... الابتسامه اللطيفه التي ظهرت على محياها...شعرها الذي تناثر على الفراش...كان كالنعيم الذي وقع عليه بصره...فقط ان كان حقيقياً...

"لابد..انك تبتسمين هكذا هناك أيضاً..."
قال بينما نظر لها...
تسائل عن حالها.....كيف تعيش حياتها....
....هل نسيته واستمرت بحياتها ؟...

علم انه كان مخطئ للتفكير بهذا...لكنه تمني...أن لا تعش بسعاده بدونه....لذلك..كره نفسه اكثر....لانها محبوبته الغاليه.. واحياناً اقنع نفسه ان مجرد بقاؤها على قيد الحياة وحده..كان اكثر من كافي.....ناقض نفسه بين لحظه واخري..وكان عقله هو المتضرر مره اخري في نهايه هذه المعركة.....

بينما مرت...الايام ثقيله للغايه على قلبه تبعتها الشهور والسنوات....كان أمله يختفي تدريجياً....

لكنه لم يختفي تماماً...لا يمكنه ان يختفي تماماً بينما هي مازالت حيه...وكان ذلك ما قصده مارل...ان يتعذب متمسكاً بذلك الامل بينما مر العمر عليه....وقد نجح في ذلك...

اطال النظر لها بينما بادلته النظر أيضاً....
نظر الي يداها الرقيقه التي استند عليها وجهها بكل رقه...
الابتسامه التي ظهرت على وجهه الثمل بينما نظر لها....
"اتعلمين لماذا أمرت بأقامه يوم الإطلاق ؟"

إيلا التي امامه..لم تجب...لكنه لم يهتم على اي حال...
يديها الرقيقه..التي عزفت البيانو...التي بدا وكأنها ستكسر اذا ضُغط عليها بقوه اكثر بقليل.....

لم يكن ليسمح لها أبدا أن تُساء معاملتها...او أن تعامل بقسوه كما يعامل الأسري...لم تكن في وضع أسيره...ولكن فقط بتخيل الامر....ألمه قلبه...تذكرها...وتذكر النساء الأخريات معها....

لم تكن النساء جميعاً..كالمرأة التي انجبته...هذا ما تجاهله طوال حياته ولم يدركه سوي بعد أن قابلها....
علم انه ليس جميعهن هكذا...لكن لابد من ان بعضاً منهن...كانوا..مثلها... لذلك الامر الذي لم يكن ليقبله أبداً لها..... بدء برفضه للجميع بعدها....

ابتسم مره اخري وهو يقرب يده من وجهها...لكن يده التي سرعان ما استقرت على خدها سقطت في الفراغ...

قلبه الذي انقبض في الم..جعله يدرك مره اخري...
....أنه كان يفتقدها بجنون...وأنها ليست هنا حقاً.....

...................

كره ان مفعول النبيذ كان أقصر مما تمني.....
وكره أيضاً... الألم الذي سببه المخدر لرأسه في كل صباح يليه.... ولأنه إن علم استيند بأمر هذا المخدر...كان ليخفيه ولم يكن ليعثر عليه في مكتبه مره اخري...لهذا لم يكن بإمكانه طلب علاج لهذا الصداع منه....

استطاع سماع صوت العصافير بالخارج...الشمس بدأت تشرق منذ قليل فقط...كانت السماء مازالت شبه مظلمه....

مره اخري....استيقظ حتي قبل ان يأتي خدمه لايقاظه...
زفر في ضيق بينما..دفن نفسه اسفل الغطاء الكثيف..كانت احد اعراض المخدر الاخري هو انخفاض درجه الحراره الشديد..اي الشعور بالبرد....خاصتاً في حالته هو الذي ارتدي قميصاً خفيفاً كهذا.....

اغلق عينيه للحظات بينما حاول تمالك ألم رأسه...لكن سرعان ما انتفضت كل حواسه حين شعر بأحدهم في الغرفه...وبالرغم من سرعه رد فعله وسرعه انطلاق يده الي خنجره الذي كان اسفل وسادته..الا ان ذلك الجسد سقط عليه بكل قوته في اقل من الثانيه...تسبب في شل حركته للحظات بسيطه...الشعر الاسود الذي غطي وجهه بأكمله...صوت التأوه الرقيق..والقبضيتن التي استقرتا علي صدره...لم يصدق عينيه....وتسائل ان كان مازال المخدر يعمل في عقله....لكن تلك اللمسه ذلك الجسد الذي كان فوقه...والقلب الذي نبض بعنف اعلاه...كان حقيقياً للغايه !!....
مرت لحظات من تسمره في مكانه..

"اين انا...هل هذا فراش ؟؟..هذا صدر احدهم ؟؟"
صوتها الذي تسائل في حيره... نبضات القلب المتسارعه التي شعرت بها اسفل يدها بينما حاولت الاعتدال...

.. وقد رأته حينها...ما أن رفعت رأسها... حتي رأت الوجه الذي كانت تخفيه بشعرها الذي اندفع امامها حين سقطت...

"ن.. نيكولاس ؟؟"

هتفت باسمه غير مصدقه....نبض قلبها في سعاده بينما..سقطت الدموع من عينيها...كيف لها ان تلمس اللوحه لتقفز في سقف غرفته علي فراشه ؟!!

وفي اقل من ثانيه...بأسرع ما يمكن...كانت يده تحاوط خصرها تلقائياً دون شعور منه..
حتي وان بدت تعبيراته مندهشه بينما امسك بها بكلتا ذراعيه كما هو....
جعلها ذلك تبتسم....

"هل اشتقت لي ؟"
اتسعت ابتسامتها..بينما استمرت الادمع بالتساقط من عينيها...

مرت لحظات من الصمت...وهو يشعر بالادمع الساخنه وقد سقطت من عينيها على وجهه..حتي استوعب الامر في عقله...اغلق عيناه في الم..وقد ظهرت ابتسامه علي شفتيه....

"كثيراً واللعنه..."..دفنها عميقاً بين ذراعيه...
تعبيره المحطم الذي لم يتمكن من التحكم به..آلمه من اشتياقه لها وسعادته الشديده لرؤيتها...كان التناقض الذي شعر به بادياً علي وجهه......

يداها التي استطاعت تحريرها من اسفلها..خرجت..لتمسك بكلا من جانبي وجهه...قبل ان تنزل بوجهها..وتقبل شفتاها شفتيه في لمسه خفيفه للغايه...ابتسمت بخجل وهي تنطق " وانا ايضاً.."

ظنت انها لمحت كيف لمعت عيناه الزرقاء في رغبه...لكنها لم تكن واثقه... لانها لم تري جيداً... الغطاء الذي نُزع وجسدها الذي سرعان ما انقلب في لحظه...وقد اصبحت اسفله.. شعرت بالضيق من كون حقيبه ظهرها كانت اسفلها...
لكن هذا الامر مُحي من عقلها.. فور ان التهمت شفتاه شفتيها....
قلبها الذي نبض بشده من السقوط مسبقاً..
خفق اقوي من ذي قبل حتي...
بينما مرر لسانه في جميع أنحاء فمها التي افتقدها...وشرب من لعابها....حينها فقط....
شعر انه علي قيد الحياه...وكعادته...لم يترك شفتاها..سوي بعد انقطاع نفسها..علا وهبط كلا من صدرهما...بينما تداخلت انفاسهم...ايلا التي شعرت بتخدير جسدها...وكان فمها مفتوحاً بينما تنفست بصعوبه وقد سالت بقايا لعابهما من شفتاها المفتوحه...

"نيكولاس...اشعر.. ان..رأسي....تدور..."
همست منقطعه النفس... وحينها فقط تذكر ان بقايا المخدر الذي تجرعه..بكميات كبيره ليله امس هي السبب...

اتسعت ابتسامته بينما لعق ما سال من بين شفتيها الي ذقنها...
"هذا فقط... قليلاً من ما اضطررت لتحمله في غيابك..."

امالت رأسها للجانب في غير فهم..

"كيف عشت في غيابي ؟؟"

ارتفع جانبي فمه في سخريه من نفسه...
"تصرفت كالمراهق الثائر...لانه لم يكن هناك شيء افضل لافعله.."
دفن رأسه للحظات في عنقها وهو يستنشق ما استطاع من رائحتها...

اعاد رفع رأسه ولم يفصل بينهما الكثير...بينما قابلت أعينه الزرقاء خاصتها العسليه....
"فقط.. عشت بدونك...وكانت حياتي كالجحيم..."

صدرت ضحكه صغيره منها..
..قبل ان تنطق بسعاده بصوتها الملائكي...
"اذا...مرحباً بك في الجنه مره اخري..."

"أجل..."
همس وهو يأخذ شفتاها بين خاصته مره أخري...
فقد عادت ملاكه وعادت جنته...

*تمت*

................

أخيراً.. وصلت روايتنا الي نهايتها 🎉🎉🎉
او هذا ما تمنيت قوله..
مهما اتاني... وبالرغم من وجود عده أفكار اخري عن طريقه عودتها..عاد عقلي دائما لهذا المشهد حيث تسقط علي فراشه بين احضانه...فقط لم يترك عقلي ابداً لذلك قررت كتابته ومع انه الابسط بينهم
لكنه الادفء لقلبي💖
ايخمن احدكم لماذا سقطت في الغرفه ؟

الروايه انتهت ؟ اجل...

لكن يوجد ثلاث فصول اضافيه عن ما بعد عوده ايلا
قد لا تكون مهمه للبعض لذلك فنهايه الروايه هنا
.وسيتم نشر الفصول الاضافيه أسبوعياً...💖

وأيضاً يوجد روايه أخري جديده..
تدعي The devil in your house

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro