Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-السادس والثلاثون

قراءه ممتعه😘💖💖

...................


وضع الصبي المستندات التي بيديه علي المكتب امامه ما ان انهي قراءتها
عاد بظهره للخلف واستراح في مقعده
تأمل الاشعه القليله التي استطاعت اختراق شرفه مكتبه قبل ان يغلق عينيه وهو يستمتع بالصمت المخيم حوله

لم يكن هناك ما يسعده....لم يعترف انه كان سعيداً
كان اميراً....سيرث مملكه والده من بعده
لديه كل ما يشاءه
ينهي واجباته علي اتم وجه...يحافظ علي تدريباته...
لقد ظن ان حياته مثاليه...لكنه لم يفهم حقاً...ان كان ذلك يعني السعاده ؟....

لكنه لم يعترف أيضاً بوجود خطأ في حياته...
....فقط كانت...عاديه ؟
يبحث فيها بين الحين والآخر عما يثير متعته

قطع صمته صوت الخطوات التي كانت علي مقربه من باب مكتبه....
علم ان ميعاد تدريب رجاله قد حان

منذ عام واحد بالفعل
اعلن معلمه انه لا يملك المزيد لتعليمه اياه
وبهذا انهي احتراف السيف بسن الثامنه وتولي تدريب مجموعه من الفرسان الخاصه به في التاسعه

رافقه احد فرسانه وتوجه نحو ساحه التدريب الخاصه به
ليجد رجاله بانتظاره
لم يجد حقاً داع لذلك..لكن والده يؤمن بأن الحروب لا تقام بالمهاراه والذكاء وحدهما لذلك اصر علي ان يشرف بنفسه علي تدريب مجموعه من الرجال حتي يستطيع فهم وتطويع فرسانه للتكيف علي مخططاته و طرقه الخاصة

.....................

"سيران...اطلب منهم مراجعه كتب الاستراجيات من المره السابقه بعد ان ينتهوا من اخر دوره قتاليه"

"امرك سموك!"

نظر مره اخيره الي الفارسان الذان تقاتلا وسط حلبه كونها باقي الجنود المصطفين
نهض من مقعده وهو يعود الي حجرته...
بعد انتهاء تدريبات الجنود يقوموا بعمل جولات قتاليه فيما بينهم.. لاستعراض قوتهم او لرهانهم علي وجبات طعامهم...اياً كان...لم يثر الامر اهتمامه

"هل سمعتي ان جلالتها القت بنوبه غضب اخري ؟"

ما ان اوشك علي فتح باب حجرته حتي سمع صوت احدي الخادمات التي يعملن بداخلها

"اجل اعرف الم يكن ذلك لانه تم التخلص من الفتي الذي تضاجعه هذه الايام ؟ "

"هذا صحيح...لكنه ليس بالامر الجديد دائما ما تفعل ذلك فور ان تفوق من ثملها"

"فقط..ان اهتمت لسموه قليلاً فقط..."
قالت احدي الخادمات و قد عم اليأس صوتها

"عما تتحدثي ؟! من الجيد فقط انها توقفت عن محاوله قتله !"

"اخفضي صوتك يا هذه !! اتودين ان يقطع رأسك"
حذرت احدي الخادمات باقي الفتيات

لكن احداهن لم تستمع لها مبرره
"وماذا في ذلك ؟! جميع من يعمل في القصر يعلم..كيف حاولت قتله باستمرار ! حتي انه في يوم ولاده سموه حاولت خنقه ما ان خرج بطنها.."

"مع ذلك انتبهي ! لقد قتل العديد حين فتحو افواهم عن هذه الامور فقط اطبقي فمك واكملي عملك !"
وبختها رفيقتها مره اخري بحزم اسكتهم جميعاً

تبرمت باقي الفتيات وقد قررن انهاء الحوار عند هذا الحد بسبب رفيقتهم كثيره الحذر
ما ان رأت الفتيات يعدن الي عملهن كانت علي وشك ان تكمل هي الاخري لكن اتجهت نظراتها لناحيه اخري وقد اتسعت عيناها في فزع

"هل تركتي الباب مفتوحاً ؟!!"
اشارت لاخر خادمه دخلت الي الغرفه

"لا..لا ادري.."

"انتم حقاً ستتسببون في ان يتم قطع اعناقنا جميعاً !"
تحدثت بينما توجهت لغلق الباب الذي تركته رفيقتها المهمله ذات الفم الثرثار...

نظرت خارجاً من باب الاحتياط وسرعان ما استرخت حين لاحظت الممر الهادئ كما هو عدا صوت الحرس البعيد علي مقدمه الطابق..لقد حالفهم الحظ هذه المره

...................

بحركه لا روح فيها...اخذ خطوه اخري علي الدرج...لم يكن في عقله مكان محدد..فقط ترك قدماه تقوده الي حيثما اخذته

لم تكن اول مره يستمع فيها الي الحديث المحرم بين جدران القصر.....
لكنه لم يفهم....حين كان صغيراً والي الان...
لم تحدثت الخادمات بشفقه عنه ؟

ولم يعلم لما ابقي والده تلك المرأه في القصر
لقد كرهت كلا منهما
لكن كرهها له كان اكبر بكثير من كرهها لوالده
امرأه لا تفعل شيئاً سوي شرب الخمر نهار
ومضاجعه الفتيان ليلا
ومحاوله قتله في اوقات فراغها
هكذا عاشت لسنوات...مثل العاهره التي هي عليها

لكنه لم يفهم...لشخص مثله الذي كان مثالياً في كل شيئ
لم يكن هناك اي خطأ في حياته..ذلك ما شعر به الي الان
اذا لماذا تحدثوا عنه بهذه الطريقة ؟

توقف في خطواته وهو ينظر الي اين قادته اقدامه...
امام هذا الباب الضخم في الرواق الذي اضيئ بشمعه واحده خافته
اخرج المفتاح من الجيب الداخلي باكمام قميصه..
واداره داخل الباب الذي فور ما فُتح كشف عن المخلوق الذي بداخله

ابتسم وهو ينظر الي الافعي التي نافسته في طوله علي مر السنوات...
لم يعلم لما قادته اقدامه الي هنا...

الانها يوماً كانت ملكها ؟
ظن ان تفكيره كان طفوليا حين كان بالرابعه
لم يكن عليه الاهتمام لما يخص مثل تلك المرأه

لكنه قد اعجب بها حين رأها في تجواله حول القصر في احدي المرات....
وبمراقبتها من خارج المشتل القديم..علم انها كانت صاحبتها....كانت تأتي خادمتها لرعايه الافعي كل يوم..

لذلك لم يكن بالامر الصعب حين تسمم....
وباستخدام ذلك التاجر...
ان يجعلها تكشف امر وجودها
وقد حصل عليها...

اعترف ان الامر طفولي لكنه رأي ان لا ضرراً في امتلاك ما يرغب به...وقد ارادها..فحصل عليها

لم تستطع تلك المرأه من الاقتراب منه بعدها لفتره الا انه عثر علي جثه خادمتها التي اعتنت بالافعي في غرفتها..لم يهتم احد لسبب موت خادمه علي يديها... فكثيراً ما حدث..ولكنه علم السبب....

مد يده الي الافعي داخل القفص....
لتقوم هي بحك جسدها علي يده برويه جعلته يبتسم

سمع صوت طرقات علي الباب يعلم صاحبها..
لا يعرف هذا المكان سوي والده وشخص اخر

"ادخل..داميل"

"سموك....امر جلالته ان تحضر الي قاعه الاجتماعات"

"اهو هذا الوقت من العام ؟"

"اعتقد هذا..سموك"

سحب نيكولاس يده من داخل القفص...اغلق باب الحجره واتجه برفقه داميل مستشار والده الي القاعه المنشوده

كالعاده استقبله والده الضخم عريض البنيه بوجه مبتسم متناسياً كل ما حوله من اشخاص فور رؤيه ولده...

انحني نيكولاس باحترام لوالده قبل ان يقف بوجه ثابت منتظراً اوامره....

تمني ليزورخيل لو ان نيكولاس عامله باقل رسميه....
لكنه علم ان شخصيه طفله صعبه...وكلما كبر
...صار اكثر جديه...
ومنذ كان طفلاً كان تعبيره لمشاعره بالكاد منعدم
لكنه يعلم كم يقدره ابنه بداخله لذلك لم يعقب ابدا علي رسميته...

"نيكولاس.. تعلم ان مهرجان استعدانا لفصل الشتاء قد حان... لذلك عليك الاستعداد والذهاب للقصر الغربي حيث نستقبل المهرجان..."

"امرك جلالتك"
اجاب الامير الصغير وهو ينظم بداخله لائحه الاشياءالتي عليه اعدادها....

.................

لم يتعجب حين سمع ان تلك المرأه ستحضر...

فقد كان مهرجان الشتاء احتفالاً مهماً في مملكتها السابقه.....
لذلك حتي بعد قدومها الي دولستينا ومقتها لفكره تواجدها تحت سماء كان هو فيها..استمرت بحضور المهرجان الوحيد الذي ربطها بحياتها الماضيه

مع ذلك كان كلا من الامير والملكه يذهبان بعربه مختلفه ويقيم كلا منهما في قصر مختلف....

وخلال تأديه المراسم لم تشارك و اكتفي الملك بتأديه نيكولاس للمراسم...

طلب نيكولاس من الخدم اعداد ملابس تأديه المراسم وغيره من التحضيرات اللازمه

امضي باقي وقته في مطالعه وتحضير المستندات التي عليها توليها خلال اسبوعين غيابه....

مع اعفاء والده منها لاجل المهرجان الا انه كره ترك عمله واصر علي إنهائها جميعاً اليوم...وبذلك سهر الليله في توقيع نصف المستندات وكتابه افكاره واراءه حول النصف الاخر
ترك مكتبه وتوجه للنوم عند بدايه فجر اليوم الجديد
ولم يكد يمضي ساعتبن كاملتين من النوم حتي تم ايقاظه من قبل داميل واعداده للتوجه الي القصر الغربي

.................

شعر بالهواء البارد يلامس وجهه الذي بدا اكثر بياضاً وشحوبا مماثلا للثلوج الساقطه من حوله

وما ان وصل الي الساحه المجهزه بالعربات المستعده لمغادرتهم حتي نظر الي العربه مطولا وقد علم داميل ما سيحدث

"الا يمكنني امتطاء فرسي ؟ "
سئل نيكولاس بملل من معرفه اجابه سؤاله

" سموك........."
زفر داميل نفساً مطولاً في يأس قبل ان يعد نفسه مره
اخري ليعيد قول الاجابه التي يقوم باخبارها لنيكولاس مئات من المرات كلما توجب عليه الذهاب لمكان ما

"حتي وان كنت لا تفضل ركوب العربات...ف سموك امير ملكي لا يمكنك امتطاء الخيل والانطلاق بمفردك حيث انه لافراد العائلة الملكيه مكانه تختلف عن مكانه عامه الشعب ومن عادتنا وتقاليدنا ان يركب افراد العائلة الملكيه في عربه فخمه للتعبير عن معتقداتنا وخاصه في المناسبات والاحتفالات الهامه وان كنت مازلت غير مقتنع فيكفي ان جلاله الملك..والدك..توقع ذلك..ولذلك قام بكتابه امراً رسميا لسموك لركوب العربه"
ما انهي داميل عباراه حتي اخرج من جيب رداءُه مرسوم ملكي علم نيكولاس محتواه من قبل ان يفتحه

لذلك وقبل ان يقوم داميل بفتحه اتجه الي العربه وقد اعلن استسلامه وهو يؤكد في قراره نفسه ان يلغي مثل هذا التقليد حين يتولي الحكم

ركب نيكولاس العربه وعلم ان عربه جلالتها تنتظر تحرك عربته بحسب التقليد حتي تنتطلق خلفه بمسافه

اغلق داميل باب العربه ولوح لنيكولاس مودعاً بابتسامه بينما وقف المستشارين والخدم خلفه وانحنو في احترام متمنون سلامته وأمنه

.......................

استمرت العربه في التحرك مده ثلاث ساعات كامله
لم يطلب احدا من افراد العائلة المالكه فتره راحه

استمر نيكولاس بمتابعه سقوط الثلوج علي الطرق والاشجار من النافذه بينما اعلن رئيس الحرس اقترابهم من الطريق الوعره

اتخذ الفرسان تشكيلاً يسمح بوقوف اربعه جنود امام وخلف كل عربه

لم تكد تمضي العربه منتصف الطريق حتي سمع نيكولاس صراخا من خارج العربه لحق به اسهم اخترقت اطرافها جدران العربه

امر نيكولاس بإيقاف العربه ما ان ادرك الهجوم الذي شُن علي عرباتهم

"سموك ابقي بداخل العربه رجاء ! "
صاح رئيس الحرس وهو يعود بفرسه الي حيث نيكولاس
نظر نيكولاس الي عربه الملكه التي تبعدهم بمسافه متوسطه وقد تم الاستيلاء عليها وتقدم قطاع الطرق في الطريق نحو عربه نيكولاس

"اعطني سيفاً ! سأذهب لقتالهم "
امر نيكولاس وهو يحسب بالكامل عدد الخمسه عشره رجال القادمين والاربعه رجال المتبقين لديهم
فرسان عربه الملكه قتلو جميعاً والفرسان المسؤولين عن عربته سقطوا اغلبهم في اول هجوم مفاجئ بالاسهم لم يبقي سوي اثنان وقائد الحرس والسائق

"كلا سموك !من فضلك ابقي بالداخل سنتولي نحن امرهم"
تحدث قائد الحرس بما علم انه مستحيل فعلياً ولكن سلامه الامير قبل كل شيئ..وان تركو الملكه فالأوامر تنص دائماً علي حمايه الامير اولاً...

"اخبرتك ان تعطيني سيفاً !"
حين اوشك الاخرون علي الوصول اليهم صاح نيكولاس بغضب في وجه قائد الحرس والذي لم يغفل جفناه لغضب الصبي ذو التسعه اعوام وبدلا من ذلك اعتذر له قبل ان يدفعه الي داخل العربه

"انطلق ! ولا تتوقف الا فور وصول المدينه التاليه وساتوجه الي هناك اذا استطعت تولي امرهم !"
امر قائد الحرس سائق العربه وهو يغلق قفل باب العربه علي الصبي
سرعان ما انطلق قائد العربه وقد حاول ايقاف يداه التي كانت ترتجف في خوف وتوتر وتشد اللجام في قسوه علي الاخيله

ما ان انطلقت عربه سموه حتي التفت قائد الحرس وقد رأي مصرع فرسانه المتبقيان
علم ان مهارات سموه تفوق مهاراته ومهارات كل الجنود هنا اجمع..وان كان اعطاه سيفاً ربما لقضي علي كل قطاع الطرق هنا الان لكنه خشي من رماه الاسهم المختبئين خلف الاشجار
ان اصيب سموه ستقع المملكه في البلاء....

استمر قائد الحرس بتقطيع اجسادهم واحداً تلو الاخر حتي لم يتبق منهم سوي ثلاث اشخاص حين اعاد احصائهم

ابتسم احدهم والذي بدا كقائد هذه الجماعه حيث وقف الاثنان الاخران امامه لحمايته وقد تحولت ابتسامته الي ضحكه بينما نظر خلف قائد الحرس

لم يدري قائد الحرس سبب ابتسامته سوي حين ادار رأسه وقد رأي ان سائق العربه قد اصيب بسهم وسقط وانطلقت الاخيل التي تجر العربه باضطراب وهيجان في الطريق الذي حملت نهايته منحدراً

"سموك !!! "
صرخ قائد الحرس وهو يسرع عائدا نحو العربه
ولكن السيف الذي اخترقه من الخلف منعه من التقدم ولو خطوه اخري...
اتسعت عيناه في فزع وهو يري العربه التي تحمل سموه تهوي ساقطه من جرف المنحدر امامه
وقبل حتي ان ينطق بكلمه اخري اخترق سيف قائد قاطعي الطرق عنقه...تناثرت دماؤه..وسقطت رأسه تتدحرج ارضاً....

...........................


اتمني ان الفصل قد نال اعجابكم 💖💖

* لم اود ان انشره الان بما انه لم يمر اسبوع حتي علي الفصل الذي يسبقه ولكني سأنشغل الفتره الاتيه
لدي اختبارات اونلاين الاسبوع القادم😭😭
لكن ان استطعت انهاء فصل اخر ساقوم بنشره 👌🏻

* بالرغم من ان الهاتف الجديد لا يعمل جيداً والتعامل مع لوحه المفاتيح امر صعب ولكن كما ذكرت سابقاً انه افضل من لا شيئ 🙃

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro