Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-السادس عشر

هااااي 💖💖
اجل...اعلم ان الكثير منكم يود ان يقتلني الان
لكن حقاً لدي اسبابي...ولا يمكنني الكتابه بشكل منتظم
يكفي انه كان علي مشاركه والدتي هاتفها لخمس اشهر لان خاصتي قد فسد....وبالتأكيد لم تسمح لي بتحميل الواتباد
علي اي حال اتمني انكم جميعاً بخير....
الامر الاكيد هو اني سأكمل القصه حتي نهايتها ولن اتوقف عن كتابتها لكن متي سأكمل باقي الفصول ؟ انا ايضاً لا اعلم اجابه هذا السؤال
اتمني ان تستمتعوا بقراءه الفصل ❤️❤️
هذا ان كنتم مازلتم تتذكرون الروايه
انا ايضاً قد نسيت بعض الاشياء 😌

قراءه ممتعه❤️❤️





"لانك امرأتي"


.................

فتحت ايلا عينيها مازالت غير مصدقه لما يحدث
مع ان قبلتهما انتهت الا انها مازالت تشعر بأثر شفتاه عليها
علي الرغم من انها مازالت متفاجئه الا انها نوعاً ما.....شعرت بالسعاده لان اول قبله لها كانت معه حاولت تجاهل قلبها الذي ازدادت سرعه نبضه اضعاف سرعته العاديه وهي تتذكر ان عليها التأكد من إلامر حقاً

ليس لانها لم تصدق كلماته بل لانها لا تصدق الامر باكمله
فهي لم يقع في حبها احد طوال حياتها
فكيف له ان يفعل ؟

اعادت عينيها الي وجهه الذي كان يتمعن في ملامحها الرقيقه وعينيها المرتبكه التي ظلت تنظر له لي تعجب
سئلته بصوت رقيق واضح ملئته البراءه واللهفه
"م..ماذا تعني بهذا ؟...ا..اتقصد اني امرأتك مثل..مثل الاحباء..مثلاً ؟"

"اجل "

لم تستطع منع السعاده التي اجتاحت صوتها
"اذا هذا يعني انك لن تغضب مني مجدداً ؟! "

اصدر ضحكه خفيفه وهو يتحسس وجنتها قبل ان يجيبها
"اجل..اعدك اني..لن اغضب منك مجدداً "

ابتعدت عنه قليلاً وهي تحاول ان تخفي ابتسامتها التي لم يسع لها سوي ان تحتل نصف وجهها الملون بحمره خجلها
كيف لهذا ان يحدث ؟
نيكولاس ؟!
هل هذا هو حقاً..
هي لم تحلم حتي بانه قد يعجب بها
فكيف حدث هذا في الحقيقه ؟!
من المستحيل انه يدبر لمكيده ما..
الايام الماضيه لقد احسن معاملتها للغايه
منذ تلك الحادثه وتلك الليله بعد ان قبل جبينها
هي فقط لم تستطع التوقف عن التفكير به وبمعاملته الجيده لها الايام الماضيه....
حتي مع ان قلبها الذي ينبض في سعاده المها حين تذكرته في ذلك اليوم...
مع انها قد سامحته وقد قررت اعطائه الفرصه التي يريدها
الا انها حين تذكرت كيف كاد يخنقها
لم يسعها سوي ان تشعر بالخوف رغماً عنها
ربما...ربما وبحظها العثر...يدبر احدهم مكيده اخري لها
ويتكرر الموقف ذاته...
لذلك ارادت التأكد انه لن يغضب منها مجدداً...
وقد وعدها بذلك
وهي بالفعل..قررت تصديقه والوثوق به

"ما الذي تفكرين به ؟ "
سئل حين لاحظ شرودها

"لا شئ..."
قالت وهي تهز رأسها نفياً بعد ان اعلنت فوز قلبها وتجاهل اياً من الافكار الاخري التي صورها لها عقلها

"احقاً لاشئ ام انك......"
قاطع حواره صوت طرق علي الباب
امر بدخول الطارق ودخل احد اتباعه يخبره بأن موعد اجتماعه قد حان وأن باقي المستشارين في انتظاره بالفعل

نهض نيكولاس وقد ابتعد عنها لكنه ما لبث ان عاد وقد همس في اذنها انه سيراها لاحقاً...

احمرت خجلاً قبل ان تومئ برأسها في ايجاب

بعد ان خرج بقليل ظلت تعزف علي الهاربسكورد
وهي تفكر بما حدث
الحاناً سعيده تسللت من تحت اصابعها وقد امتلئ قلبها بالسعاده
قطع عزفها دخول دارسينا لتخبرها عن ان الافطار قد حان

نهضت وهي تفكر كيف ستراه الان مجدداً وما الذي سيحدث في حياتها بدءً من هذه اللحظه التي اعلن فيها انهما احباء....

................

*ايلا*

انتظرت قليلاً قبل ان ادخل الغرفه
ماذا سأفعل ؟
كيف سأواجهه؟
هل هو ينتظرني ؟
مالذي يفعله الاشخاص الواقعون في الحب ؟
اقتربت من الباب قبل ان انظر الي ماذا يفعل بالداخل
لكن....هو ليس بالداخل....

حسناً ؟!

دخلت وقد شعرت بالراحه وقليل من الانزعاج
اين هو ؟
التففت الي دارسينا
"اين جلالته ؟ "

"مازال بأجتماعه...."
اجابت وهي تتمعن في ملامح وجهي قبل ان تبتسم وتقول
"لا تقلقي سيأتي بعد قليل...علي الاغلب ؟ "

لا بأس ايلا لن يقتلك تناول الطعام وحدك...

جلست وتناولت فطوري وقد نسيت امر نيكولاس
بالنهايه الطعام هو رقم واحد لمعدتي...

................


حل المساء ومازال لا اثر لنيكولاس.....
اخبرتني دارسينا انه لا بد من وجود امراً ما قد حدث وذلك لان اجتماعه قد استغرق اكثر من سبع ساعات!!

هل سيمر علي قبل ان يذهب لغرفته ؟
هل سيذهب لغرفته في المقام الاول ؟!
مجدداً تذكرت ما حدث صباح اليوم
وقد كان ذلك كافياً لان انسي اي شئ اخر
وادفن نفسي اكثر تحت الغطاء
ماذا سنفعل غداً وكيف سنقضي الوقت معاً
هل اعزف له مجدداً ام هل نتنزه في الحديقه معاً
في الواقع انا لم اظن اني سأفكر ابداً بتلك الاشياء حتي وان حصلت علي حبيب...ظننت ان الامر سيكون عادياً
لكن الامر هو اني....حصلت علي حبيب حقاً ؟!!

حصلت علي حبيب حقيقي وليس في روايه ؟!
الان سأستمتع اخيراً بتلك الرومانسيه التي اقرأ عنها في الروايات
والتي عاشتها الينور قليلاً...علي الرغم من انها كانت تحظي برومانسيه في علاقَتها الا انها سرعان ما كانت تسأم وتنتقل لشخص اخر
لكن الاهم هو اني اخيراً اشعر بالراحه والسعاده
اخيراً نيكولاس...سُمح لي بحُبك...


..........

شعرت بخيبه امل وانا اجلس علي المقعد في حجره الطعام
نيكولاس ليس هنا مجدداً
نظرت للطعام بفتور قبل ان احول نظري الي دارسينا

"الن...الن يأتي جلالته لتناول الافطار ؟ "

ادعت الدهشه وهي تنظر لي
"لما لن يأتي ؟ بالتأكيد سيفعل...هو فقط كان لديه اجتماع منذ ان استيقظ لكني متأكده انه سيأتي في موعد العشاء..."

العشاء ؟!

زاد ذلك من خيبه املي....
نظرت الي الثوب الوردي الذي ارتديته بعد ان ظللت بالحجره
ساعه كامله ولاول مره في حياتي
احترت فيما علي ان ارتدي....
حتي اني جعلت دارسينا تصفف لي شعري...

لا بأس ايلا...واقع الامر انه ملك هذه البلاد وذلك هو الامر الذي ربما نسيته....ربما هو لديه اموراً اخري تشغله
لا يجب ان تطلبي منه القدوم وترك مهامه فقط لتعيشي رومانسيتك الحالمه.....ليس وكأن نيكولاس سيفعل هذا...

شرعت في تناول الطعام...
بعد لحظات دخل كالفن بابتسامته المعهوده
لاحظت فوراً رجوع دارسينا قليلاً وابتعادها عن الطاوله
لابد من انها مازالت تذكر ما فعله لها
استكون قادره علي تخطي الامر يوماً ما ؟
وللحظات وقعت انظار كالفن عليها وقد ارتبكت عيناه
ان صح نظري...
لكنه سرعان ما اعاد نظره الي

"كيف حالك يا اميره ؟! "

"اميره ؟ "
سئلته وانا ارفع حاجباي

"اجل...هذا اللقب يليق بكي الستي سعيده ؟ لا داعي لشكري ؟"

تجاهلته وانا اكمل طعامي لا اعلم لما لكن هذا الكالفن دائماً ما يدفعني لمجادلته او مشاجرته...ربما لاني تشاجرت معه في اول مره تقابلنا ؟

"هل استئتي الان ؟! رجاءً لا تغضبي مني لا اريد ان يأتي زوجك لقتلي !!"

بُصق الطعام الذي كان بفمي علي الطاوله امامي
...زوجي ؟!!!

اتسعت حدقتا عيناي وانا انظر له
"ك...كيف ع..علمت ؟!!"
قلت بين شهقاتي وانا احاول ان اخرج قطعه الخبز التي علقت بحلقي
ناولتي دارسينا كوب ماء والذي كنت احتاجه بشده
هذه اول مره اشعر بالراحه لان نيكولاس ليس هنا
ماذا سيظن ان رأني هكذا ؟

اصدر ضحكه ساخره قبل يضع بدوره قطعه طعام بفمه
حدقت به ريثما  انتظرت ان يبتلع ما في فمه

"لماذا انتي متفاجئه ؟ جميع من بالقصر يعلم "
قالها وهو يلوح بيديه بلامبالاه

نظرت الي دارسينا وقد اشاحت بنظرها عني ونظرت للحائط امامها
حسناً تجاهلك اثبت الامر

لكن كيف علموا ؟
هل كنا مراقبون ؟!
الكثير من الافكار جالت بعقلي
لكن السؤال عن نيكولاس كان قد شغل اكبر جُزء من عقلي

"ما الذي يفعله جلالته ؟ "

سئلت كالفن الذي كان قد انتهي من طعامه وقد نهض ليرحل
اعتلي وجهه ابتسامه ماكره اخري
"تشتاقين اليه بالفعل ؟!"

احمررت خجلاً ونظرت ارضاً
لماذا عليك احراجي هكذا ؟
انا لست متلهفه للغايه لرؤيته
تجعلني ابدوا وكأني مستميته للقاءه
وهذا ليس صحيح.....

ضحك مجدداً قبل ان يعتذر ويخبرني ما اخبرتني به دارسينا
'انه يعتني بأمر ما'
نظر الي دارسينا مره اخري قبل ان يرحل
وودت لو اخبره ان يعتذر اليها وينهي الامر لكني ليس لي دخل بالامر ولا اعلم ان كان ذلك سيهينه او شئ كهذا

بدوري انتهيت انا ايضاً من تناول الفطور والذي ليس من عادتي ان اشعر بالملل وانا اتناوله قبل ان اقرر الذهاب والعزف قليلاً
اظن انه سيكون يوماً طويلاً مملاً اخر

..............

افقت من النوم متأخره كالعاده
علي نحو غريب اليوم بدلا من اشعر بخيبه امل شعرت بالغضب
اجل ولاول مره ايضاً اشعر بمثل هذا الغضب

اسبوعاً كاملاً لم اري فيه وجه نيكولاس !
في السابق اينما ذهبت كنت اجده
الان مر اسبوعاً كاملاً دون ان استطيع رؤيته ؟!!
المثير للسخريه ان غرفته امام غرفتي مباشره !!
لن يرهقه ان مر علي للحظات قبل خروجه او عودته للغرفه !!
ربما هو ندم علي تقبيله لي ذلك اليوم  ؟
هل عاد عن قراره
ايتخذ العمل حجه لكي يتجنبني ؟!

هدأت نفسي قبل تتجمع الدموع في عيناي
لا تقفزي للاستنتاجات ايلا
ان اراد ان يهجرني كان سيقولها في وجهي
بالتأكيد لديه امراً في غايه الاهميه يعتني به
لما دائماً اسئ الظن
لابد من انه سيأتي للافطار اليوم
هكذا قالت دارسينا بالامس

حسناً لا بأس لنذهب ايلا...
ارتديت ثوب بني اللون ولم اعبأ بتصفيف  شعري

ما ان دخلت حجره الطعام ووقعت عيني علي مقعده الفارغ
حتي قبضت يداي في غضب
اسرعت دارسينا بجواري وهي تحاول تهدئتي

"لا تقلقي ايلا انا متأكده انه سيأتي موعد العشا...."

"يكفي دارسينا !"
قاطعتها وقد خرج صوتي احد مما اردت
لكني سئمت في الصباح تقول سيأتي في العشاء
وفي العشاء تقول سيأتي حين الافطار

اعلم ان الذنب ليس ذنبها
ليس وكأنها هي من جعلت نيكولاس يتجاهلني كلياً
وكأني لست بموجوده !!

ليس هذا ما توقعته مطلقاً
صحيح اني لم اتوقع ان يعاملني نيكولاس كما يفعل
الرجال في عصرنا او في اي عصر اخر
لكن ليس عليه تجاهلي هكذا
ليست هذه هي العلاقه التي تخيلتها ابداً !!

اجل الذنب ليس ذنبها انه خطأ نيكولاس
لقد طفح الكيل !!

لم ادرك اني كنت بالفعل قد اسرعت خارج الحجره  واتجهت الي الممر حيث حجره اجتماعه
اعلم ان دارسينا تركض ورائي وهي ترجوني الا اتهور لكن
لا يجب ان تلوميني دارسينا
ماذا ان تجاهلني الي الابد ؟!
علي ان اضع حداً لهذا الامر
ان اراد ان يعود في قراراه عليه ان يخبرني ايضاً
اي امر ذلك الذي يستغرقه اسبوعاً باكمله ؟!

دفعت الباب بأقسي ما لدي  غير عابئه بالحرس الواقفين
واجل.... قبل  ان انظر الي ما بالداخل
خطوت علي ثوبي سمعت فقط صيحه دارسينا من خلفي
بينما اصطدم وجهي بالارض اولاً
تألمت وانا ارفع رأسي للحظات
اكثر من عشرون ازوج من الاعين تنظر لي منهم نيكولاس الذي
كانت عيناه متسعه في دهشه اعدت رأسي الي الارض سريعاً
اخفيت وجهي بين كفي
وانا اشعر بالحرج يجتاحني كلياً
احسنتي ايلا....
نلتي ما تستحقينه
شعرت بالدموع تسقط خارج عيني
هذا ما تبرعين بفعله ان تظهري للاخرين كم حمقاء انتي...
لما لم اترك الرجل يعمل ؟!



................

اممم اجل....بعض الاشخاص لا يحظون بالرومانسيه بتلك السهوله التي يظنها البعض 😌

كالعاده ارائكم في الفصل ؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro