الفصل-السادس
قرأة ممتعه :)♥♥
عذرا على الأخطاء الإملائية *،*
اهداء الي Koka-Koka
.....
*إيلا*
لم أجب ...فقط ظللت واقفة فى مكانى..
وربما كنا على هذة الوضعية لدقائق حتى سئم هو
"تعلمين سأضيف شيئا أخر..."
"م..ماذا؟"
اخيرا نطقت بعد ان عثرت على كلمه فى فمى
"اذا لم تخبرينى اختيارك خلال عدى للعاشرة سأقتلك بهذا الخنجر فقط "
قالها بلا مبالاه
"واحد"
ماذا احقا سيفعل ؟!! اسيقتلنى ؟!
"اثنان"
"سأفعل !!"
نطقت بها منقطعه النفس...شعرت ب أنفاسي تخرج مرتعشة بينما ارتجف جسدى من ملامسة الخنجر البارد لعنقى... انا لا اصدق ما قلته
ولكن ليس لى اختيار اخر
الوغد يقول انه لاول مرة يعطى احدهم اختيارا ؟!
لقد اعطانى فقط خيارا بالموت فى سبيلى للخروج
أو الموت اذا لم أقل ما ارادة فقط .
"ستفعلين ماذا ؟"
سئلنى..وقد عادت الية نبرة السخرية
انا حقا اشعر بالسوء الان .
"سأعمل...لديك "
"تعملين كماذا ؟.." قالها اكثر سخرية
ايجب على قولها ؟!
"..ك..خ.خا..دمة "
لم استطع اخراجها بشكل افضل
شعرت بالخنجر يبتعد عن عنقى وهمس مرة اخيرة بينما أفلت يداى
"فتاة جيدة"
انا لا اريد هذا .
اريد العودة الى حيث وقتى وعالمى
لا يمكننى ان أظل حبيسة هذا المكان
و أعمل كخادمه !!...الهى انا لم انظف ولم أطهى ابدا فى منزلنا أأتى الى هنا كى أفعل ذلك ؟!.
الن اعود مرة اخرى ؟
الن ارى الينور مجددا ؟! .
لم اعلم وان الدموع التى حاولت منعها كانت على وجنتى بالفعل...منذ أتيت الى هنا لم أفعل شئ سوى البكاء .
سمعت صوته يصيح بجوارى طالبا احد الحراس قفزت بعيدا عنه بينما شعرت بارتجافة فى اطرافى الا يمكنه ان يطلب احدهم أكثر هدوءا ؟
دخل احدهم قائلا "امرك مولاى"
"استدعى اليزابيث الان"
كرر الحارس "امرك مولاى"
ورحل
ظللنا هكذا بضع دقائق..صمت فقط قد خيم على المكان شعرت بعيناة تخترقنى رغم اتى قد أعطيته ظهرى أنا لا اريد محادثته على اى حال .
ثم سمعت ذلك الصوت .
صوت معدتى الثائرة تطلب دخول الطعام اليها.
انتظرى قليلا ليس الان وهنا !!
شعرت بالحرج بينما سمعت صوت ضحكته
"أ..أنتى جائعه؟"
لن أكذب استدرت لمواجهته وأومأت برأسي إيجابا
فى تلك اللحظة سمعت صوت طرق الباب وبينما امر الملك بالدخول دخلت المرأة الجميلة التى دعتها دارسينا برئيسة الخدم مسبقا
امسكت بطرفى فستانها وانحنت احتراما لوجودة لم ترفع عينيها من على الارض
"أستدعيتنى مولاى"
قالت بصوت رقيق منخفض ..مازال يمكنك الشعور بوقارها وأحترامها..
"اجل...هذة هى المرأة التى ستعمل هنا كما أخبرتك سابقا..لكن الان... احضرى بعض الطعام الى هنا"
"امرك مولاى"
قالتها وانحنت مرة اخرى قبل ان تخرج...مازالت لم ترفع عينيها ولم تنظر لة ابدا .
مجددا عاد الصمت بخلو الحجرة
ولكن هذة المرة ذهب هو الى مكتبة .
وجلس على كرسية الضخم بينما بدأ يمسك بعض الاوراق ويقم بتفحصها...متجاهلنى كليا...
لا بأس انا ايضا لا اهتم .
عبثت بطرف فستناى قليلا مازلت اقف فى مكانى
حتى شعرت بالملل والتوتر
اعنى ما الفائدة من الوقوف مع شخص لا تعرفة فى صمت؟ ستشعر بالغرابة فقط...
سمعت مجددا صوت طرقات الباب..اخيرا!!..
رفع رأسة من أعلى الورق بينما أهتزت بعضا من خصلة الذهبية اسفل تاجة ونظر لى قبل ان يأمر بدخول من بالخارج .
دخلت السيدة اليزابيث وخلفها اربع فتيات يحملون مختلف الاطباق...جميعها مغطاة..
وضعوا الاطباق على طاولة كانت بجوار احد حوائط الغرفة وخرجوا بعدما ازاحوا الغطاء بعيدا عن الطعام لتصل رائحه الطعام الشهية الى انفى ومنه لاسمع صرير معدتى يشتد .
انتظرت مكانى لم يبقى سوى اليزابيث التى ظلت واقفه امام الباب تنتظر امرا اخر
نظر الملك...لا اذكر اسمه فى الواقع..الى الطاولة ومن ثم الى اليزابيث
"انتظريها خارجا ريثما تنتهى ثم يمكنك اخذها"
اعاد نظرة الى الاوراق بينما قال.
"ايضا...احضرى لها حذاء..."
لى ؟ أوة...نسيت انى عارية القدمين
نظرت المرأة بدهشة الى قدمى..المتسخه..قليلا وكأنها تعاتب نفسها على عدم ملاحظة ذلك او لتركها لى بالقدوم الى هنا بهذا المظهر .
اعلم...ربما بدوت بأبشع حالاتى الان..
"امرك مولاى "
قالتها وخرجت بعدما انحنت مجددا.
نظرت الى الطعام فى الركن البعيد من الغرفة
أأذهب وحدى هكذا واتناولة ؟...ام..سأبدوا بلا اخلاق ؟
مجددا كمن يقرأ افكارى تحدث
"يمكنك الذهاب...وتناول الطعام"
قالها بصوت هادئ بدون ان يرفع نظرة عن الورق .
رفعت رأسي ونظرت لة..لم يكن ينظر لى ..هذا أفضل اخذت اتحرك نحو الطاولة حتى أقتربت منها وجلست على الكرسي .
الهى ربما قد سال لعابى فعليا وربما كنت فقط فى حاجه مؤسفة لتناول الطعام
اخذت فى عينى كل ما على الطاولة .
قطع خبز محمصة ودجاجه ساخنه قد اغرقت بقطع الزبد وبعض الاعشاب مازال البخار الساخن يخرج منها قطع جبن مختلفة على طبق وقطعه لحم على اخر بينما كان هناك حسائان دافئان احدهما حساء الفطر الشهى والاخر لا اعلم ما هو ربما اليقطين ؟ .
امسكت بالشوكه والسكين بينما اصابتنى الحيرة بأى تلك الروائع ابدأ...ولكن فى النهاية علمت ان البداية من نصيب تلك الدجاجه..قطعت قطعه من المنتصف ووضعتها فى الصحن الخالى امامى وقطعتها قطع اصغر قابلة للدخول الى فمى .
وتناولت أول قطعة.. اغلقت عينى بينما ذابت القطعه فى فمى...امم الهى انه مذاق رائع قد ابكى من شدة روعته....
وربما لانى لم اتناول الطعام منذ ثلاث ايام .
فتحت عينى حين تذكرت اين انا...وقد اتجهت صوب الملك مباشرة والذي كان بالصدفه ينظر لى بوجه خالى من التعبير
اعتدلت فى جلستى واخذت اتناول باقى طعامى فى صمت .
حتى تمام الشبع .
بعدما انتهيت اخيرا شربت قليلا من الماء الموجود
ب احد الكؤوس الموضوعه بجوار الصحن وتنهدت فى ارتياح اشعر وكأنه يمكننى الحياة الان.
مازال لم يرفع الملك رأسة من على الاوراق
ظللت جالسة قليلا لا ادرى ما أفعل ثم تذكرت قولة ان السيدة اليزابيث تنتظر خارجا.
لكن ايمكننى الرحيل بمفردى هكذا ؟
بعد مرور بضع دقائق
قال ما انتظرته
"يمكنك الخروج "
نهضت من على الكرسي واتجهت الى الباب الذ ربما يصل الى سبع امتار
قمت بفتحه بقليلا من الصعوبة .
كيف كانو يتحملون تلك الابواب الضخمه .
شكرا للرب ان ابواب الغرف السفلية سهلة الفتح
خرجت و أول ما رأيت هوة وجه السيدة اليزابيز بلا تعابير ايضا ناولتنى الحذاء بينما سئلت
"أانتى من تناول الطعام؟"
سؤال غريب من غيرى
"اجل انا ؟"
جاوبتها بنبرة اغرب .
لم تعلق بعدها.
ادخلت قدمى فى الحذاء الجلدى الصغير .
وكان مناسبا
"اتبعينى"
قالت بعدما انتهيت من وضع الحذاء
قادتنى مجددا عبر الممر الكبير المؤدى للسلم الذي صعدته منذ قليل
بدأت تتحدث مجددا بينما تخطينا بضع الحجرات
"تعلمين منذ انك ستبدئين العمل هنا يجب ان تعلمى ان كل ما هو فى هذا الطابق خاص لايمكن دخولة الا من قبل جلالته فقط...كما ترين يوجد العديد من الحراس للتأكد من كل شخص وللحراسة بالطبع "
قالت بينما اشارت الى بضع من الحراس
"اتلك الحجر فارغه ؟"
قلت لها ما جال على عقلى
ضحكت بصوت خافت ثم قالت
"لا بالتأكيد يوجد هنا...المكتبة الملكية..حجرة نوم جلالته الخاصة و مكتبة الخاص..كما رأيتى
وبضع الغرف الاخرى"
أومأت لها بالفهم ببنما بدأت تقودنى اسفل السلم
"هذا هو الطابق الثانى "
قالت مشيرة الطابق ذو الحجرات العديدة
"هذا خاص بزوار سموة"
"كل هذا ؟!"
قلت لها صدقا هذا أكبر من اى فندق رأيته
استيقظى إيلا انه قصر !!
نظرت لى نظرة بها قليل من الاستغراب والدهشة
"ماذا تقصدين ؟...بالطبع بل وأكثر ان كل ممر من هذان بة مئة وخمسون حجرة "
م..مئة وخمسون ؟!!اذا الطابق بة ثلاثمائة حجرة ؟!
"هذة الحجر تعد خاصة ايضا..قليلا فقط ممن ينتقيهم سموة هم من يستطيعوا البقاء بها سواء كان ذلك فى الإحتفالات والمناسبات او اذا كانت لقاءات خاصة
وبالطبع ستشاركين فى تنظيف تلك الغرف "
"م..ماذا ؟!..ت..تنظيف؟"
رفعت حاجبا بينما قال
"وماذا غير التنظيف تظنى انك سوف تفعلى هنا كخادمه فى القصر ؟ "
لا أعلم..أقصد انا لم أعمل من قبل ؟!
لم أفعل شئ سوى التدرب على البيانو منذ كنت صغيرة ؟!
نزلنا الى القاعه الواسعه بالطابق الاول
"وهذة هي القاعه الملكية كما ترين يوجد هنا القاعات الملكية وقاعات الاحتفالات "
قالت بينما اشارت لبضع الابواب
تابعت قائلة حين وصلنا الى الباب الذي خرجت منه من قبل
"هذا الباب يعد بداية منطقتنا"
"منطقتكم؟"
اعدت جملتها لها بسؤال
"اجل من هنا يبدأ قسم الخدم"
فتحت الباب ونزلنا عبر السلم الطويل مجددا
"على الجانب الايمن يوجد ممران مثلما ترين
احدهما يؤدى لغرف الخدم
والاخر لغرف الخادمات
اما الجانب الايسر فهنا يوجد عدة قاعات صغيرة
مثل المطابخ والمراحيض وغرف الغسيل و اشياء أخرى كما انه هناك العديد من الأبواب المؤدية للساحه الخلفية ".
دخلنا الى الممر الايسر واتجهت الى احدى الابواب .
سمعت صوت ماء وأطباق ترطتم ببعضها البعض كما انى سمعت ضجيج عاليا وصوت بعض الاشخاص يصيحون .
فتحت الباب الذي اطل على العديد من الاشخاص المنشغلين بعملهم
دخلت بينما تبعتها انا
فى المطبخ الواسع والذي تألف من عدة أقسام
ف على احد الجوانب كان هناك غرفة داخلية بة وقف بها نساء يقمن بالخبز
وعلى احد الجوانب الاخرى غرفة اخرى رأيت بها موقدا قد اخذ نصف الحجرة
وفى حجرة داخلية اخرى نساء يقمن بتقطيع اللحم
بدا لى المطبخ وكأنه منزل منظن بة العديد من الغرف
وفى مناصفة وضعت طاولة اكبر مما رأيت وبجاورها عدة طاولات صغيرة.
"انتباة"
تحدثت امامى رئيسة الخدم
تجمع كل من بالداخل ووقفوا امامها
"هذة الفتاة هنا ستعمل معكن من اليوم"
سمعت بعض الزفرات والهمسات
نظرت حولى ورأيت السرور على بعضهم والضيق على البعض الاخر .
لفت نظرى تلك الفتاة رائعه الجمال
وجه ابيض مستدير عينان خضراوتان
شعر بلون الشوكولاة
كانت جميلة حقا .
لكن استوقفتنى نظراتها .
نظرت لى بغضب وضيق كما لو انى ازعجتها ؟
اخفضت نظرى ابتعادا عن نظراتها
اقصد لما ؟ انا لم أفعل لها شيئا ؟.
انتبهت لذلك الصوت الذي كان يحاورنى
نظرت بجوارى لاجد السيدة اليزابيث تعيد
جملتها التى لم انتبة لها أكثر صرامه
"عرفى عن نفسك"
توترت بينما اجبت "أ..أدعي إيلا"
"كيلى"
نادت رئيسة الخدم وخرجت امرأة
كبيرة فى السن نوعا ما ربما فى الاربعون او الخمسون جسدها ممتلئ قليلا كذلك وجنتاها
"أجل سيدتى"
"فلترى ما تجيدة ولتعينيها فى قسم ما يجب ان تعمل ابتداء من اليوم "
"امرك سيدتى"
اجابت كيلى
خرجت رئيسة الخدم وعاد كل شخص الى عملة و وقفت وحدى فى مكانى
تقدمت نحوى المرأة المدعوة ب كيلى وقالت
"مرحبا عزيزتى ؟ كيف حالك"
اتعرفنى ؟ ام انها تسئل من باب الاهتمام
انها أمرأة لطيفة حقا
"أ..انا..جيدة"
اجبتها على الرغم من اهتزاز صوتى
"انا كيلى رئيسة الطهاة والمسؤلة عن المطبخ"
أومات لها بالفهم
"اذا ما الذي تبرعين بعملة ؟"
أبرع بالعزف على البيانو
تلك الجملة
لطالما قلتها بفخر فى عالمى
لكن هنا ربما لن تفهمنى وبالتأكيد لن تحضر لى بيانو فى المطبخ
اخذت افكر قليلا بما استطيع ان افعلة
ما الذى استطيع ان افعلة ؟
بالتأكيد لا يمكننى الطهو او الغسيل اذا ماذا ؟
"اتستطيعى الطهو ؟ ايوجد شئ معين تستطيعى طهوة ؟"
سئلتنى
"لا.."
اجبتها بينما اخفضت رأسي
"ماذا عن التقديم ؟ تستطيعين فعل هذا اليس كذلك؟"
التقديم ؟ اجل ما الصعب بذلك ؟ فقط نقل الاطباق من مكان لاخر ؟
"اجل استطيع "
اجبتها بقليل من الثقة
"اذا فقد عثرنا على مهمتك "
قالت بأبتسامه
"اذا ماذا على ان افعل؟"
سئلتها
"اولا عليكى تغيير هذا الرداء سأحضر احدا ليصطحبك الى غرفتك ويمكنك التغيير هناك...اظن انة سيتوجب عليكى تنظيف الغرف ايضا منذ انكى بلا تخصص
لذا ستأتين هنا فى موعد تقديم الافطار والعشاء فقط
..انتظرى لحظة "
بحثت بنظرها عن شخص ما ثم نادت
" سابرينا..كاثرين"
تقدمت نحونا فتاتان احداهما خضراء العين التى رأيتها سابقا والاخرى فتاة خمرية البشرة قليلا مابين البياض والسمار ذو شعر كستنائى اللون وأعين بنية
مازالت الخضراء تنظر لى بانزعاج.
اما بنية العين ابتسمت لى بمرح.
"هذة سابرينا"
اشارت رئيسة الخدم لخضراء العين
"وهذة كاثرين"
اشارت للاخرى
"مرحبا" قلت بينما نظرت لهما
شعرت بالتوتر الشديد من نظرات سابرينا هذة اشعر وكأنها لا تطيقنى.
مجددا ما الذي فعلتة لها ؟
مدت كاثرين يدها نحوى وصافحتها قالت لى مرحبا
وبدت انها ذات شخصية مرحه لطيفة
"ستعمل معكن وباقى الفتيات بتقديم الطعام"
قالتها بينما قالت كاثرين بحماس "حقا ؟"
اما..ان لم اخطئ السمع ف سابرينا قالت
"مرحى ! عاهرة اخرى " اقالت ذلك حقا ؟
"تأدبى سابرينا"
قالت رئيسة الطهاة كيلى
لقد قالتها حقا.
لما ؟.
منعت تلك الدموع التى ارادت السقوط من عينى
انا لم افعل شئ خاطئ
لما سأبكى ؟
لكن لما تكرهنى وتهيننى بينما هي لا تعرفنى ؟
"لقد قلت الحقيقة فقط"
قالت سابرينا تدعى البرأة بابتسامه مزيفة
"حقيرة سابرينا الايمكنك التوقف ؟
الجميع هنا يعلم من هى العاهرة حقا "
قالت كاثرين بينما نظرت لسابرينا بتحد
الهى. مالذي يحدث هنا ؟!
"يكفى يا فتيات "
قاطعتهم رئيسة الطهاة بصوت حازم قبل ان تعيد سابرينا الكلام .
نظرت الى سابرينا بغضب بينما جزت على اسنانها قبل ان تنصرف .
" لا تقلقى عزيزتى ايلا فمثل تلك الامور معتادة ف القصر "
قالت لى رئيسة الطهاة قبل ان تقول لكاثرين
"خذيها كاثرين الى غرفتها ودعيها تغير ملابسها ثم عودا الى هنا فورا علينا التحضير لعشاء سموة ومن معه "
"حسنا سيدة كيلي "
قالت كاثرين ب ابتسامه قبل ان تمسك يدى وتقودنى معها خارج الحجرة
بدأت بالتحدث ما ان خرجنا
"اتمنى انكى لم تتضايقى مما حدث "
قالت بينما تنهدت وهى تقودنى عبر الممر
" هذة هى سابرينا تظن انها الملكه هنا فقط لان الملك نيكولاس قد استخدمها مرة "
"استخدمها ؟ "
وقفت للحظة ونظرت لى تدعى الدهشة
" عزيزتى ايلا تبدين بريئة للغاية. اقصد انه قد نام معها " .
اوة..هذا شئ اخر شعرت بدفئ وجنتاى
اقصد... لم تتحدث عن هذة الأشياء !
ماذا ان سمعنا احد ؟!
" لا تقلقى عليك فقط تحملها..هى تشعر بالغيرة لان الملك نيكولاس هو من احضركى "
"غيرة ؟ "
"اخبرتك هى تظن نفسها افضلنا وتحب التسلط على الآخرين...لكن اخبرينى اذا ما فعلت لكى شئ ساتى لمساعدتك"
قالت بينما غمزت بأحدى عينيها وهى تبتسم
"لقد وصلنا "
قالت بينما وقفنا امام باب حجرة
اتلك هى حجرتى ؟
اسأبقى هنا
طرقت الباب وبعدما سمعت صوت رجل قال 'ادخل'
فتحت الباب
لماذا يوجد رجل فى حجرتى
لن اشارك الحجرة مع رجل ابدا !!
نظرت بداخل الحجرة
وجدت مكتبا صغيرا
هذة ليست حجرة ؟!
تبعتها الى الداخل .
وكان هناك رجل مسن يجلس على المكتب
"مرحبا سيد جيمس"
حيته كاثرين بينما ابتسم لها الرجل العجوز
ابتسامه كشفت عن بضع اسنانه المفقودة
"اردت سؤالك عن حجرة الخادمه الجديدة التى ستعمل معنا لابد وانك تعلم ذلك " اخبرته بينما اشارت الى
"اوة مرحبا عزيزتى..اعذرى هذا العجوز لعدم رؤيتك"
قال بينما صدرت منه ضحكه صغيرة متعبة
"لابأس سيدى" سارعت بالقول
"لقد وصلنى خبر قدومك وتم تنظيم الحجرة بالفعل "
"اين هى ؟" قالت كاثرين مازالت الابتسامه على وجهها
" فى القسم الثانى الغرفة السابعه"
اجاب الرجل
ادرارت وجهها لى بينما اشتدت ابتسامتها وقالت
"لنذهب الان تعلمين علينا الاسراع بالعودة للمطبخ"
أومات لها وتحركنا
خرجنا من الحجرة وتوجهنا مرة اخرى عائدين الى
حجر النوم
"بالمناسبة اردت شكرك "
قالت كاثرين
"لماذا ؟"
سئلتها
"لانقاذك دارسينا."
قالت وقد استبدلت ملامحها البهيجه باخرى حزينه
"اتعرفيها؟" سئلتها مجددا
ضحكت بينما اجابت
"بالطبع اعرفها...نحن نعرف بعضنا جميعا لكن دارسينا صديقتى و فى الواقع هي شريكتى فى الحجرة "
صمتت قليلا ثم اكملت
"لقد اتيت هنا منذ اربع سنين كنت فى العشرون حينها...اما دارسينا فقد اتت منذ سنتين فقط...اوة لقد وصلنا"
نظرت كاثرين بدهشة لباب الحجرة الذي كتب اعلاة الرقم سبعه
"الهى إيلا انتى لستى بمحظوظة ! "
اخرجت ضحكه صغيرة
فالحظ لا يعرف لى طريقا
توترت حين ظلت تنظر لباب الحجرة ثم لى
"ل..لماذا ؟"
ابتلعت ريقها ثم قالت بينما تفتح الباب
" انها حجرة سابرينا"
"م..ماذا ؟" اخذ القلق مكانه بداخلى
" انتى شريكه سابرينا فى الحجرة "
الهى لماذا تلك الفتاة التى تكرهنى بالذات ؟
نظرت لى كاثرين بأسف بينما
انتظرتنى حتى ادخل
دخلت الحجرة .
مثل حجرة دارسينا وكاثرين
سريران خزانه ملابس صغيرة ونافذة صغيرة ايضا
وجدت اعلى السرير والذي اظنه ملكى .
زى مثل زى باقى الخادمات الفستان القطنى الاسود
وحذاء اسود صغير والمئزر الابيض ورابطه الشعر
"احضرى الملابس وهيا بنا"
قالت كاثرين من خلفى
"الى اين ؟"
"عليكى الاستحمام اولا اليس كذلك ؟"
"اوة..اجل بالتأكيد فى الواقع هذا هو اكثر ما أحتاجة الان "
اشرت لها على حالتى
شعرى المهمل رائحتى البشعه
بعض الاوساخ مازالت عالقة بجسدى
ابدو كما المشردين
اريد فقط اخذ حماما دافئ للان .
اسرعت بأحضار الملابس ومن ثم تبعتها مشينا فى الممر ذاته الذى بة غرفتى حتى وصلنا لنهايته
فتحت اخر باب فى الممر والذى بداخلة كانت غرفة الاستحمام
"اسرعى بالاستحمام قبل ان يبرد الماء الان سأنتظرك خارجا "
قالت بينما خرجت هى واغلقت الباب
حسنا...اين هو حوض الاستحمام...
اضاء الحجرة بضع شمعات لم اجد الا دلو بة ماء ساخن الهى لا تخبرنى ان هذا هو ما اظن انه هو .
ضاعت فكرة الحمام الدافئ من عقلى
ما هذا !! اتمنى ان الصابون قد تم اختراعة
على الاقل ؟!
طغى الاحباط والحزن على عقلى حتى الحمام الدافئ لن استطيع الحصول علية
انا لن يمكننى التأقلم هنا ابدا .
خلعت ملابسي ببطئ
ووضعتها على احد الارفف الموجوده
ومن رف اخر اخذت قطعه صابون ضخمه الحجم ليس لها رائحه .
اشعر بالتعب الشديد .
بدنيا و معنويا .
ربما هذا يشبة المغامرة قليلا .
لكنها ليست سعيدة .
وليست حماسية .
اتمنى فقط الخروج من هنا .
على الرغم من تحاورى مع كاثرين و دارسينا
اشعر بالوحدة
اعلم انه ليس بمكانى .
وليس بعالمى او وقتى
لكن الم اشعر ايضا بالوحدة فى عالمى ايضا ؟
على الرغم من انه كان لدى الينور .
اخذت الدلو وصببت الماء الدافئ على جسدى .
الهي هذا هوة ما كنت اريدة.
الشعور بقطرات الماء تسرى من على جسدى .
اراحت عضلات جسدى المنهك قليلا .
ابعدت قدمى المصابة قدر المستطاع كى لا تبتل الضمادة التى عليها ولكن لقسوة وشدة خشونه القماش لا اظن انها ستبتل من الاساس .
انهيت استحمامى ووضعت ملابسي الجديدة .
استشعرت الفستان اسفل يدى
لم استطع منع تلك البسمه الحزينه من الظهور على وجهى
هذا هوة ما ستكونين علية هنا ايلا
لايوجد سوى منشفه صغيرة .
مازال شعرى مبللا .
لا بأس
خرجت ووجدت كاثرين بالخارج
"ايلا !! لقد ظننت انكى لن تخرجى من هنا!
الان اسرعى لقد تأخرنا للغاية"
عاتبتنى بينما سحبتنى من يدى و قادتنا مجددا
عائدين الى المطبخ على ما أعتقد .
"اسفة لم اشعر بالوقت "
قلت لها بينما اعدت شعرى المبلل للخلف مازالت فى يدى رابطه الشعر
وقفت للحظات وسط الممرات وقالت
"لا بأس ضعى رابطه الشعر فقط ولنسرع"
كذلك ثم عدنا للمطبخ
الذي كان مزدحما بالفعل .
تلقينا عتاب من رئيسة الطهاة بينما ولا اعلم لما اسرعنا...اقصد أسرعت انا خلف كاثرين الى غرفة اخرى اعلى من باقى حجرات المطبخ والذي كان يتم فيها تجهيز الطعام
واعدادة للخروج
قامت ثلاث نساء يقفون بجوار باب فى الحجرة
بأعطاء الفتيات الاطباق .
يبدوا هذا تقليديا ومنظما للغاية
اظن ان حياة القصر اكثر صرامه مما كنت اظن واقرأ عنها فى الكتب
قالت لى كاثرين ب ان اتبعها فقط
وكذلك فعلت وضعت احدى السيدات طبقا فى يد كاثرين وخرجت بينما تقدمت انا خلفها وضعت السيدة طبق اخر بين يدى وذهبت للخارج وجدت كاثرين تنتظرنى .
"الى اين نذهب " همست فى اذنها
امسك الطبق بشدة خوفا من ان يسقط
كنا نمشي فى ممر ما و على بضع خطوات كان هناك بابا مفتوح .
"الى غرفة الطعام " همست مجيبة
" هذا ممر أقرب للغرفة ويمكنك القول انه احد الابواب الخلفية من الغرفة للخدم "
دخلت كاثرين الغرفة .
وتبعتها .
سمعت صوت حديث الرجال
عدد يقارب العشرون ربما .
وقعت عينى على رأس الطاولة
حيث جلس الملك المدعو بنيكولاس
وللحظة ظننت ان اعيننا قد تقابلت
وانه كان ينظر لى .
لكن سرعان ما ادار نظرة وتابع حديثة مع الشخص بجوارة
والذي بالصدفة الغريبة كان ذاك المدعو بكالفن .
ادخلت الطبق ووضعته أمام احد الجالسين مثلما اشارت لى كاثرين .
وعدت مجددا الى الحجرة اخذت طبقا اخر و وضعته ايضا..رأيت بينما كنت أخرج سابرينا وكانت تحمل اطباق ايضا الا انها مشت بتأن وبدى وكأنها تستعرض جسدها امام الحاضرين .
نظر اليها العديد من الرجال بينما انحنت لتضع الصحن على الطاولة .
نظرت لنيكولاس مجددا فقط بدافع الفضول
وكان ينظر لها أيضا ولكن ب اشمئزاز ؟
ربما ؟!
وضع كأس نبيذة الفارغ على الطاولة و أسرعت كاثرين ب أعطائى زجاجه بينما اشارت الى كأسة الفارغ .
ماذا ؟ اعلى ان أسكب لة كأسا اخر ؟
قبل ان اعترض وأخبرها انه يمكنها فعل ذلك بنفسها
عادت لاخذ احد الاطباق مرة اخرى .
تقدمت بينما انا احمل الزجاجه بين يدى .
زاد التوتر والقلق فى قلبى بينما
وقفت بجوارة و ملأت كأسة
شعرت بحضورة المهيب بجوارى .
هيأته الملكية التى احتلت المكان .
بدى الجميع لا شئ مقارنه به
وكأنه هو وحدة من بالقاعه
لا أمانع حقا خدمه شخص وسيم مثلة
الهى استيقظى ايلا !
ما هذا الذي تفكرين بة ؟!
لقد اوشك ان يقتلك ! .وربما يفعل !
شعرت بذلك التوتر بينما وقفت بجوارة لاملأ الكأس كذلك تحايشت لمس يدة الموضوعه بجوار الكأس على الطاولة .
ايشعر بذلك التوتر بيننا ايضا ؟
لمحت تلك الابتسامه الموجهة الى من ذاك الكالفن
تجاهلتة
و انهيت ملأ الكأس لن اتحدث او اهتم بالقساة امثالة وعدت الى الخلف بينما نظرت لظهر نيكولاس
خصلاته الذهبية تختفى عن انظارى
ولكن مجددا نيكولاس ايضا مثلة ؟
وربما يكون اسوء ؟!
عدت الى الداخل واعطتنى المرأة قدر من الحساء هذة المرة
كان موضوعا على احد الاطباق لكنه كان ممتلئ للغاية
لى هذا لايبشر بالخير
تحركت ببطئ شديد
لا اريد ان يسقط من يدى شعرت بالسخونه تتسرب من أجزاء الصحن .
تحملى إيلا .
ستضعية وتنتهى
ازدادت سخونه الصحن .
الهى على ان اضعه بسرعة قبل ان يسقط .
اشارت لى كاثرين بوضع الطبق امام ذلك الكالفن الذي يجلس يمينا بجوار الملك نيكولاس ..
ولفعل ذلك على ان ادور من حول ذلك النيكولاس لاضع الصحن على الجانب الاخر .
تحركت ببطئ الحساء الساخن يتحرك يمينا ويسارا
معلنا عن تهديدة بسقوطه
لا بأس استطيع فعلها
لا بأس إيلا يمكنك الدوران من حولة
يمكنك...ان...
لامس القدر الساخن اصابعى
كنت سأسرع بوضعه على الطاولة..لا يهم اين المهم ان اترك هذا الصحن .
لكن قطرات الحساء التى سقطت على اصابعى كانت اسرع .
لم اشعر بيدى وهى تترك الصحن
سمعت صوت سقوط الصحن على الارض
اسرعت برفع يدى الى فمى ونفخت فى اصابعى الحمراء ..
الهى بالكاد نجوت .
رفعت رأسي حين سمعت شهقات من حولى.
صمت قد خيم على وجدان القاعه .
نظرت لما نظر الية الجميع .
خرجت تلك الشهقة من فمى حين رأيته
الملك نيكولاس وقد سقط الحساء علية وانتهى الصحن بالسقوط بجانب قدمه .
ربما لم يعد نيكولاس
بل حساء نيكولاس
رفعت عينى الى وجهه...
الهى ساعدنى..
.......
رئيكم ؟♥♥
+ اسفه أطلت بوصف القصر قليلا هذا الفصل
لكن ظننت انه مهم معرفة نظام القصر 😂💔
شكرا للاشخاص الذين يدعمون روايتى ♥♥
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro