Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-السابع

سقط الصحن من يد ايلا

رفعت عينيها لترى نيكولاس وقد ابتلت ملابسة .
مازال لم يقم بأستيعاب ما حدث
نظر لملابسة مرة اخرى
الحرارة التى شعر بها من الحساء الساخن .
اللعنه عليها تلك العاهرة الحقيرة .
واللعنه على النساء جميعا !.

شعر ب اعصاب يدة تبرز من شدة الغضب .
النساء دائما هكذا.
حتى انه لم يلحظ انها قد امسكت
ب احدى اقمشة الطاولة وسارعت
بمسح...ما استطعت مسحه من على ملابسة...
بينما اطلقت عدة اعتذارات بصوتها المرتجف الصغير.
دفعها بعيدا عنه ونهض
سقطت على الارض بجوارة .
صاح بمن حولة وطلب رئيسة الخدم...التى ظهرت فور ذكر اسمها
"أمرك مولاى" قالت بينما نظرت لاسفل لا تجروء على رفع رأسها ماذا تفعل فى تلك المصيبة ؟!.

"من ارسل تلك اللعينه الى هنا ؟!"
صرخ بها بينما ارتجفت الاخرى امامه
"أ..أسفة مولاى...لكن..أقصد"

"تقصدين ماذا ايتها المرأة؟!!"

قاطعها نيكولاس

حاولت المرأة التماسك عليها الحرص على ان لاتزيد من غضبة فربما العاقبة تكون رأسها
اخيرا استعادت المرأة رابطه جأشها

"عذرا منك مولاى سنخرجها فورا وننظف تلك الفوضى"

قالت بينما التفت وامرت بضع الخادمات بالقدوم لتنظيف تلك الفوضى

"أاطلب اعداد حمامك جلالتك ؟"

سئلتة .نظر لمن مازالت ارضا وقد انهمرت دموعها
اللعنه عليهن .
هذا فقط ما يجيدونه
"ابعدى تلك عن رؤيتى "
قال مرة اخرى قبل ان ينتزع المنشفه التى حملتها لة احدى الخادمات .
و خطى خارج القاعه.
شعر بالغضب الشديد منها
اهى بتلك الحماقة ام أسقطتها عمدا ؟
سوف يعرف لاحقا
الان يريد فقط ان يغير ملابسة تلك ويهدئ من عقلة الثائر .

لكنه أجاد التصرف
لقد تحكم بنفسة قدر المستطاع بل كان افضل مما توقع
تماسك امامها لم يدع لغضبة ان يسيطير علية كليا
والا ربما كانت رأسها الان معلقة خارج ابواب قلعته .
لا يعلم لما ولكنها تؤثر بة
يشعر بأشياء لم يعرفها من قبل مع اى أمرأة
لكنه ليس هكذا ! هو ليس بذلك الضعيف الذي يسقط لامرأة
لكن ما بالة الان ؟
او ما بالها ؟
لم تفعل بة هذا ؟
ومالذي فعلتة ؟
فتح لة احد الحراس باب غرفتة دخل مباشرة الى حمامه الذي قد اعدته لة الخادمات بالفعل .
خلع ملابسة المتسخه القاها ارضا وجلس فى الماء .

بتلات الورد التى تناثرت حولة اخذت مجراها فى تهدئة عقلة
أغلق عينية واسند رأسة الى الخلف

.
لن ينكر انه شعر بشئ مختلف بها عن باقى النساء
شعورة ب انقباض جسد وتصلبة حين وقفت هيئتها الصغيرة بجوارة تسكب لة الخمر
لم شعر بالتوتر بأقترابها منه
جميع الخادمات يقتربن منه ؟!
جميعهن يقفن بجوارة ليملئوا لة كأسة اذا ما فرغ ؟ !
يديها الصغيرة البيضاء امسكت بالزجاجه برقة شديدة
هل عملت من قبل ؟
لم يبدوا وانها فعلت .
ربما هي ابنه احد النبلاء ؟

سمع صوت خادمه صغيرة من خلف الباب

كان على وشك صرفها لكنه تذكر شيئا
"احضرى اليزابيث "

"امرك مولاى"

اعاد غلق عينية مجددا .
ازاح خصلاته الذهبية المبتلة الى الخلف .
بعد قليل من الوقت سمع طرق الباب مجددا

"ادخل"

"طلبتنى جلالتك"

"مالذي سوف تفعلية بالفتاة" .

"ما تراة مناسبا جلالتك "
اسرعت المرأة بالرد
بعد عشرون سنه من العمل بالقصر اصبحت تعلم لغتهم وتستطيع الان فهمها جيدا
كما فهمت الان المخزى من خلف كلماته
يريد ان يقول لها
-لا تفعلى شيئا لها من نفسك-

"الم يأتيك خطاب من مارل بعد ؟"
نظر اليها بعينان اخترقتها وأفصحت عن مكنونات كلا من عقلها وقلبها

"لا...مولاى"
ظل يتأملها محاولا ل التشكك من صدق عباراتها
بينما شعرت هى بالتوتر والقلق
هي لم تأتيها حقا رسائل منه
كما انه لم يعد ابنها ايضا
فمنذ ذلك اليوم الذي قرر فية خيانه العائلة الملكية
قررت هى التبرأ منه
وعلى الرغم من معرفة نيكولاس لهذا الامر
الا انه يشك فى صدق عباراتها دائما

" انصرفى الان "

خرجت هى وعادت الى المطبخ حيث إيلا .

كانت ايلا واقفة فى منتصف الحجرة وقد تجمع حولها عددا من الخدم
لا احد يكلمها
فقط وقفوا من على بعد مسافة منها بعضهم نظروا
لها بالاسف...ربما علموا مصيرها بالفعل
اكل هذا لانها اسقطت طبق ؟!
هى اسفة بالفعل لكن انتهى الامر لقد اعتذرت بالفعل قبل ان يدفعها سابقا !
هو المخطئ وليس هي !
ولكن لمن تشرح او تقنع
هؤلاء بلا عقول...اذا كان مازال هنالك مثل الخدمة والعبودية .أسيفهمون ما تقولة ؟
بالتأكيد لا...لا يوجد سوى كاثرين التى وقفت على بعد مسافه منها هى والمسئولة عن المطبخ كيلى .
بينما نظرت لها كاثرين بحزن وحاولت الهمس لها ببعض العبارات التشجيعية.
دخلت رئيسة الخدم....
عبرت الغرفة حتى وصلت امامها
"كيف جرؤتى على فعل هذا ؟!"
صاحت فى وجهى بينما نظرت الى سابرينا التى وقفت ورمقتنى بنظراتها الساخرة
"كيلى !"
صاحت رئيسة الخدم واسرعت كيلى ووقفت بجوارى
"كيف تديرين هذا المكان ؟ اخبرتك ان تجدى ما يناسبها من عمل لا ان تتسب بمصيبة ما !!"

"عذرا منك سيدتى ولكنها لاتستطيع طهو شئ فظننت انه يمكنها التقديم "
قالت كيلى ونظرت ارضا .
ارادت إيلا التحدث والدفاع عن نفسها
لكنها لم تعثر على صوتها.
وربما لم تعثر على شجاعتها ايضا .

"الن يقتلها الملك نيكولاس ؟ يجب أن تعاقب ! "
قالت سابرينا من الخلف
"وما شأنك انتى يا هذة "
ردت كاثرين من الجانب الاخر

"صمتا يا فتيات !"
قالت رئيسة الخدم بعد صمت
"من حظكى ايلا ان الملك نيكولاس لن يعاقبك "
سمعت شهقات من حولى..هي بذاتها قد فوجئت
لم تظن انه سيتركها هكذا ؟

"م..ماذا ؟!"
سمعت سابرينا تقول بصوت غاضب

"مثلما سمعتى سابرينا لن تعاقب ايلا
وهذا امر جلالتة لكنى لن يمكننى ان اتركك ايلا تعملين هنا مجددا بعدما سببتى من متاعب اتفهمين ؟"

أومأت إيلا

خرجت ايلا تتبع رئيسة الخدم وتاركه الجميع يتحدث عنها وايضا تاركه خلفها سابرينا غاضبة.

لم تلحظ سابرينا ذلك الشخص الذي امسكها ليجذب انتباهها .
التفت لتجد صديقتها او تابعتها كما تفضل ان تقول

"ماذا ستفعلين الان " سئلتها صاحبة الشعر الاسود القصير والعيون البنية بمكر

"ماذا تظنين ؟"
ردت سابرينا بنفس النبرة

نظرت مجددا لاعين صديقتها مارى والتى بادلتها نفس الابتسامه الساخرة
"يجب ان اعرف علاقة العاهرة بالملك نيكولاس "

"معك حق انها الاولى" قالت صديقتها ونظرت من اسفل رموشها الى سابرينا ثم تابعت
"التى يتركها تذهب بلا عقاب "

"تلك ال إيلا يجب ان تعلم مكانتها سوف اريها ما يحد......"

"الهى مالى أرى ان الشياطين قد تجمعت معا ؟!"

قطعتهما كاثرين من خلفهما بدهشة مصطنعه
التفت سابرينا ونظرت لها بقرف
بينما وضعت مارى تلك البسمه المزيفة على شفتيها
لطالما كانت هكذا دائما ماتبتسم للجميع
لكن لا احد يعلم ما تنوية حقا .

اقتربت كاثرين كثيرا من سابرينا وهمست فى اذنها

"اسمعينى يا هذة لا اهتم ماذا تنوين انتى وصغيرتك تلك لكن لا تجروئى على لمس إيلا "

ابتعدت كاثرين عنها وبادلت مارى ابتسامتها المزيفة ثم رحلت .

........

على الناحية الاخرى كانت رئيسةالخدم قد اوصلت ايلا الى حجرتها
"منذ الغد إيلا ستبدئين العمل بالتنظيف فقط
عليكى الاستيقاظ باكرا الفطور فى الخامسة صباحا
اذا لم تحضرى اذا لا فطور لكى والعمل يبدأ من السابعه بالاجمال لديكى ساعتان يمكنكى خلالهم القدوم لتناول الطعام"

أومأت ايلا بحزن
هي لم تكن ابدا شخصا نهاريا
علمت من الان ان الإفطار قد فاتها بالفعل .

"كما ان علينا الاستعداد "

نظرت لها ايلا بفضول قبل ان تسأل
"لماذا ؟"

"جلالته يقيم حفلا فى نهاية الاسبوع احتفالا بإنتصاراته ولعودته السالمه .سوف يحضر العديد من الملوك والامراء والضيوف المهمهين لذلك علينا أعداد كل شئ استعدادا للحفل "

أومأت إيلا مجددا

صمتت اليزابيث قليلا كأنها تناقش نفسها
"ما...ما علاقتك بالملك ؟"

"م..ماذا ؟"

"أقصد اتعرفين الملك بطريقة ما..ام..."

"لا لا أعرفة" قالت إيلا الصدق

"ظننت ذلك ايضا..لكن هذة اول مرة يترك سموة احدهم بلا عقاب ..اظن انك محظوظة إيلا"
أنهت اليزابيث جملتها بأبتسامه طيبة وتابعت

"عليكى ان تحسنى التصرف الان . لا ترتكبى الأخطاء
حسنا ؟؟..ربما الملك تركك هذة المرة لكنك لا تعلمى ما قد يفعل فى المرة القادمه "

"حسنا سيدة اليزابيث سأكون حريصة فى المرة القادمه "
قالت إيلا ودخلت الحجرة بعد رحيل المرأة

وجدت فستانا قطنى خفيف ابيض اللون
لابد وانه للنوم لكنها لم تبالى ان تغير ملابسها
القت بجسدها المتعب على السرير وغطت فى النوم

......

ايقظ ضوء الشمس الساقط إيلا
لم تنم جيدا بسبب تلك الاسرة الصلبة
شعرت بعظامها تؤلمها .
نظرت حولها بينما تثائبت مازالت فى الحجرة
لم تعد الى عالمها بعد ....
ومازالت بملابسها من البارحه
تذكرت ما اخبرتها كاثرين بة سابقا انه يمكنهم الاستحما مرة واحدة فقط لكن مازال يمكنها الذهاب لغسل وجهها
ذهبت إيلا وغسلت وجهها ثم توجهت الى المطبخ
حصلت على فطورها المؤلف من قطعه خبز وحساء والذي تناولته فى عجلة لانه لم يتبقى لها سوى ربع ساعه على انتهاء موعد الفطور .

قابلت كاثرين وارشدتها الى بضع الفتيات ممن يعملن فى تنظيف الغرف وممن سوف تعمل معهن
ذهبت معهن إيلا الى الطابق الثانى الخاص بغرف الزوار وتسائلت ان كان سيمكنهن الانتهاء من تنظيف كل تلك الحجرات ولكن عدد الخدم الكثير للغاية جعل منه اجابة لتساؤلها
كما انها علمت ان بضع الخادمات الخاصات فقط هن من يقمن بتنظيف الطابق الثالث الخاص بالحجر الملكية .

عملت طوال فترة الظهيرة وما بعدها حتى مغيب الشمس
حصلت على فترة راحه صغيرة فى المنتصف وتحاورت فيها مع كاثرين وكذلك دارسينا التى علمت انها من الخدم الذين يعملون على تنظيف طابق الملك .
كذلك شعرت بالحزن لدارسينا ظهرها مازال يؤلمها لكنهم لم يسمحوا لها سوى بيوم واحد من الراحه
حتى مع انها قالت انها بخير ظنت إيلا انه يجب عليها
الحصول على المزيد من الراحه .

وشكرا للرب لم تقم إيلا بعمل الكثير فقط مسحت ونظفت بعض الاثريات والتماثيل كما انها ساعدت فى تنظيف ارض احد القاعات الملكية بالاسفل

تناولت إيلا العشاء بصحبة دارسينا وكاثرين على الرغم من انها شعرت بالوحدة والاكتئاب الا انهم حاولوا تخفيف ذلك عنها .
كان العشاء افضل من الفطور
قطعه خبز وقطعه دجاج وطبق الحساء المعتاد.
وبيضة او تفاحه حسب الاختيار .

بعد ذلك عادت إيلا الى الحجرة تفكر فى يومها الممل
للغاية لكن بالتفكير فى الأمر .
فى عالمها ماذا كانت تفعل ؟
الهذا لانها تفتقد العزف او قراءة الكتب خاصتها ؟؟
او لانها ليس لديها الينور ؟ .

دخلت سابرينا الحجرة رمقت إيلا بنظرات استحقارها المعتادة قبل ان تخلد للنوم .
لا تعلم إيلا لما تكرهها سابرينا لكنها شعرت بالامتنان لكاثرينا فبفضلها سابرينا لم تقم بمضايقتها
تجاهلتها فقط او رمقتها بنظرات كرة واستنكار.

الساعه ربما العاشرة او الحادية عشر عليها النوم كى تستيقظ باكرا لكنها لا تسطيع.

اغلقت عينيها تحاول النوم مرة اخرى لكن عوضا عن ذلك ظهر نيكولاس فى مخيلتها
على الرغم من كونه مخيفا الا انه كان وسيما .
ولانها لم تقترب ابدا من رجل مثلما أقترب منها نيكولاس .لكنها مازلت تكرهه لقسوته وعنفة ولما فعلة بدارسينا

ظنت انها ربما شعرت بالقليل من الاهتمام نحوة فقط لانه ملك ووسيم كما انها اول مرة تمر بمثل هذة الاشياء لذلك الموضوع لها عادى وقد يحدث لأى شخص بموقفها.

لم ترة مطلقا اليوم كما لو كان يتجنبها
لكن كيف يتجنبها وهى تعمل بالطابق الثانى طوال اليوم
من المستحيل ان يمر بها
فكما قالت دارسينا انه نادرا ما يأتى الى الطابق الثانى الا اذا اراد رؤية احد زوارة ودائما هم من يذهبون الية
دارسينا محظوظه فخدم الطابق الثالث هم أكثر من يستطيعون رؤيته
لكن....لما قد تريد رؤيتة أنسيت ما فعلة ؟
هو شخص قاسي وسئ .
ولكن مجددا ....

اخذت الافكار تغذوا عقل ايلا حتى سقطت في النوم
اخيرا مر ثانى يوم لها بالعمل هنا .

........

للمرة الثانية استيقظت متأخرة بالكاد استطاعت تناول الافطار .
وذهبت لتشارك فى التنظيف مر صباحها ببطئ
تنظف هذا وذاك
تعمل على تنظيف ارضيات الحجر مع بعض الفتيات
والآن هى بإحدى القاعات بالطابق الاول
كانت القاعه خالية كلها ....الا عرش ملكى ضخم صنع من الذهب
وقد احتل منتصف القاعه
وبضع التماثيل الذهبية والزجاجية والفضية
فى نهايتها وعلى جوانبها
انهت ايلا تنظيف عدة تماثيل بحرص شديد بالفعل تبق لها اثنان ثم تذهب وتأخذ استراحتها
أمسكت إيلا احد جوانب التمثال الزجاى وقامت بمسحه
برقة .

........

رجه عنيقة دبت فى أنحاء القاعه كلها
جعلت إيلا تنتفض
وجعلت كيانها بالكامل يهتز من الفزع
ظنت إيلا انها ربما تكون هزة ارضية .

لم تعلم انه مجرد نيكولاس غاضب قد فتح الباب بقوه على مصرعية .

كان ذلك المعتاد لة .
وكان جميع من بالقصر
قد اعتادوا على نوباته الثائرة
تحطيم احد الابواب او بضع أشياء هو أقلها .

شق طريقة عبر القاعه يتبعه بضع المستشارون
والمسئولون .

توقف نيكولاس ونظر ل إيلا
تبدلت ملامحه الغاضبة بأخرى ساخرة .

وقفت إيلا تنظر الى ما نظر الية هو
لم ينظر لها هكذا ؟
لم تشعر سوى وبأحد الفتيات تدفعها قليلا
وتحجبها عن رؤيته بينما قالت بصوت مرعوب
"عذرا منك يا جلالة الملك "
تسائلت ايلا مجددا لما ؟
التفت الخادمه التى امامها واسرعت الى الارض خلف
إيلا .
تبعت إيلا ماذا تفعل حتى علمت ما يحدث
هناك على الارض
خلفها مباشرة .
تناثرت قطع الزجاج
نظرت أسفلها
وقد أخرجت صيحه صغيرة حين رأت رأس التمثال الزجاجى بجانب قدمها
أسرعت بأمساك رأس التمثال .
الهى كيف فعلت هذا ؟
التمثال المسكين
لم تقصد ان تتركه فجأه
لم كان علية ان يتحطم ويلقى حتفة ؟
رفعت رأسها مجددا لتنظر الى نيكولاس
الذي كان قد رحل من القاعه بالفعل.

سمعت صوت تنهد الخادمه التى بجواراها
وقد قامت من على الارض

"كيف لكى ان تسقطى التمثال يا هذة !!"

عاتبتها بصوت مملوء بالغضب

"من حظنا ان الملك نيكولاس قد تركنا سالمين للان !
ولكن لن تعلمى ما العقاب الذي سنأخذة لاحقا !"

لم تستطع إيلا الرد...
ليست هى المخطئة أى شخص فى كان سيفعل المثل هو المخطئ
هو من دفع الباب بقسوة
ومن تسبب بتلك الفوضى
ايمكنه لومها ؟.
لكن كيف تشرح ذلك لخادمه او عبدة من العصر القديم
لا تهتم سوى بالملك .
حتى وان كان هو المخطئ فإن اللوم سوف يقع على
الاقل منزلة .
دفع الباب مرة اخرى مما ادى الى انتفاضة إيلا مجددا.
ما بال الجميع اليوم ؟
الجميع يدفع لا يفتح
وشخص غاضب اخر قد دخل
هذة المرة رئيسة الخدم

"بحق الجحيم إيلا ما الذي فعلتية مجددا !!"

كانت إيلا ستتحدث لكن
قاطعها رئيسة الخد اليزابيث

"ظننت أنك قد فهمتى حين أخبرتك الاتتسببى بالمشاكل مجددا الم تفهمينى حينها؟!!"

نظرت ايلا للمرأة التى بدا وكأنها ستصرخ فى اى لحظه كمن كان مجنونا لما تعاتبها
ليست هى المخطئة هذة المرة ؟!!

"منذ اتيتى الى هنا وكل شئ فى فوضى عارمه
لا اعلم لما أحضركى الملك نيكولاس
لكن هذا ليس بمأوى للمشردين
وان كنتى احد العاهرات الذين يريدون فقط الاكتساب
من رجال القصر فاعلمى انة ليس لدينا مثل هذة الامور هنا ولا تظنى ان بفعلك هذا قد تكسبين اهتمام الملك نيكولاس ليس لانك جميلة قليلا قد تظنى انك ستقومين بإغراء جلالته !! "

شعرت إيلا بالدموع تفر من عينيها .
حاولت ان ترمش كثيرا لتزيل وتبعد تلك الدموع
عن عينيها لاتريد ان تبكى هنا امام تلك المرأة
التى اتهمتها بكل ما لم يخطر حتى على بالها من قبل.
لكنها فشلت واستطاعت بضع القطرات ان تسقط هلى وجنتيها .
دخل شخص اخر الحجرة .
اتى وهمس ببضع الكلمات فى اذن رئيسة الخدم
نظرت ل إيلا ب احتقار او غضب فى عينيها

"ان جلالته قد طلب حضورك...اظن ان هذا قد يكون اخر لقاء لنا يا إيلا "
قالتها ثم رحلت

"من هنا "
ارشدها الرجل

مشت إيلا معه حتى وجدت نفسها مجددا
امام الحجرة التى قابلته فيها من قبل.
مسحت بأكمامها بقية الدموع من عينيها .
لن تتحمل متغطرس اخر
شخص اخر يلومها .
فتح لها الحرس الباب
دخلت الى الحجرة
مجددا كان نيكولاس يجلس على مكتبة بينما كان
يكتب بضع الأشياء
يبدوا وانه لم ينتبة لدخولها
حيث انه لم يرفع رأسة ولم ينظر لها
ولو لمرة واحدة .
ظلت إيلا واقفة بالداخل ما يقارب الخمس دقائق
حتى سئمت .وجدت بعضا من الشجاعه
حتى تذهب وتصل الى مكتبة .
وطرقت علية بخفة
اخيرا رفع حاجبا لينظر لها منتظرا تبريرا لما فعلتة

"أستدعيتنى مولاى؟ "

سمع صوتها الصغير المتعب نظر الى عيناها الحمراء
والدموع الجافه على وجهها .

يبدو وان اليزابيث قد قست فى الحديث معها .

نظرت الية بعينيها العسلية لم ترفع عينيها من على خاصته الزرقاء ولو للحظه
هى انتظرته بينما كان هو يفكر
ظهرت تلك الابتسامه الساخرة على وجهه
"اتحبين تدمير قصرى إيلا ؟"

"م..ماذا ؟" سئلته وقد اختفت كل شجاعتها المتبقية بداخلة
نظر لها متفحصا وجهها
لا يبدوا وانها قد فهمت ما يعنى
اخرج زفيرا ونهض من مكتبة
وقف امامها .

"لماذا تذهبين إيلا وتصنعين
الفوضى فى ارجاء القصر ؟ "

سئلها بنبرة أعلى مازال صوته يحمل نفس الهدوء.
وقد احنى رأسه كى يكون على نفس المستوى منها
عيناها تقابل عيناة مباشره

"أ...أنا لم أ..فعل ذلك "
اخرجت الكلمات من فمها بصعوبة بينما تجنبت عيناة ونظرت لاسفل
حيث انها شعرت بالتوتر لقربه الشديد منها بهذا الشكل
"حقا ؟....اذا ماذا عنك تذهبين وتسقطى الاطباق؟ "

ابتعدت خطوة وهى تقول مازالت متأثرة بقربة منها
"ك..كان ساخنا.."

اقترب منها خطوة اخرى

" والتمثال؟ "

توترت اكثر و عبثت بطرف فستانها بينما تمتمت
"أ..انت الذي دفعت..الباب..."

"اذا..انتى تقولين انه خطئى ؟"

خفضت رأسها ولم تجب ها هو يريد القاء اللوم عليها
يريدها ان تقول لا

امسك بذقنها بأحدى يدية ورفع وجهها بينما اعاد سؤالة مرة أخرى هءة المرة أكثر قسوة

"اتقولين انه...خطئى ؟ "

شعرت إيلا بالدموع تتجمع فى عينيها مجددا
هذة المرة تركتها
هي لا تستطيع احتمال كل هذة الاساءة
ماذا ان كسرت تمثالا او ماشابه ليس وكأنها النهاية
ليس وانها عاهرة تريد جذب الانتباه مثلما اتهمتها
رئيسة الخدم !!

"اجل..."
كان صوتها منخفضا فى البداية بينما همست بتلك الكلمة
"اجل..انة خطؤك انت "

دفعت يدة بعيدا عن وجهها بينما ازداد علو صوتها مع كل كلمه نطقتها حتى انها شعرت كما لو انها صرخت
بالكلمات فى حلقها

شعرت كمن يختنق
لا تستطيع تنفس الهواء
بينما انهارت اعصابها
لما يفعل بها هذا ؟!

نظر الى وجهها الاحمر مذهولا بينما استمرت دموعها بالانهمار
دفعته مجددا و مجددا

"انت...هو السبب "
بدأت تتحدث مجددا بدون ان تنظر لة كمن يحادث نفسة

"انت من دفعت الباب وافزعتنى "

"انت هو الشخص الذي احضرنى الى هنا "

"وانت من جعلتنى اعمل هنا !!"

"انت من اجبرتنى بالبقاء هنا !!!"

استقرت يداها على صدرة
واستمرت بالبكاء بينما قد امسك بيديها ليوقفها عن دفعه
ليس وكأنه سيتأثر بل لانها بدت على وشك الانهيار
لم يعلم ما يفعل
شعر بالذهول
ولم يدر ما يفعل
لاول مرة يمر بموقف كهذا
أول مرة يخبرة احدهم انه مخطئ
و أول مرة تخرج امرأة ما ثورة غضبها علية .
هو علم انه ضايقها لكنه لم يظن بأنها ضعيفة جدا
و انها سوف تتأثر لهذة الدرجه .
ولم يظن انه قد يكون هناك امرأة قادرة على الشكوى منه فى وجهه
حاولت ان تفك قبضته من على يدها
بينما احكم هو امساكها بالنهاية
امسك وجهها بين يدية وأجبرها على رفع رأسها
لرؤيتة

"اهدئى يا امرأة"

"دعنى "
طلبت منه بصوت وهن وقد استهلكت كل طاقتها .

الانهاك والتعب قد احتلوا ما بقى من عظام جسدها
و ملأ الحزن قلبها
هي فقط تريد العودة
اذلك صعب للغاية ؟
الن يمكنها ذلك
ربما ستظل هنا بقية عمرها
وتموت فى وقت ليس بوقتها .

شعرت بقوى قدمها تخور
لولا نيكولاس الذي امسكها لكانت قد قابلت الأرض اولا
كيف تكون مهمه ادخال بعض الهواء لرئتيك بتلك الصعوبة ؟!
لم تعد قادرة على اخذ أنفاسها
غصة وقفت فى حلقها منعت الهواء من المرور
غيمه حلت على بصرها اخر ما استطاعت تمييزة
هو وجه نيكولاس
عيناة الزرقاء التى بدا عليها القلق ؟
لا لابد انها توهمت .

..........

*نيكولاس*

اغشي عليها
حملت جسدها الهزيل ووضعته على الاريكه
استدعيت احد الحراس وطلبت منه ان يحضر اليزابيث والطبيب الملكى .

حضر الطبيب الملكى واكد سلامتها بعد ان قام بتفحصها .
قال انها متعبة فقط وستكون أفضل بعد قليل من الراحه

دخلت اليزابيث بعد خروج الطبيب .
"امرك مولاى "

"اريدها ان تعمل هنا من الان "
اخبرتها.. مازلت عيناى معلقة على تلك من غاب وعيها .

صمت فقط لم أسمع ردها .
رفعت رأسي انظر لها
لما تبدوا مندهشة ؟

"أ..أمرك مولاى"

صمتت مجددا
"ايوجد شئ تودين قولة اليزابيث؟ "

"كلا سموك...لكن ان عذرتنى فسأقول ان تلك الصبية لانعلم عنها شيئا كما انها لا تستطي.....اقصد ان قدرتها على العمل وفعل الاشياء محدودة للغاية...
لذلك ايمكن حقا نقل فتاة غير مؤهلة كهذة للعمل فى خدمه جلالتك ؟"

"لذلك السبب تحديدا اليزابيث...أودها ان تعمل هنا "

"امرك مولاى "
قالت مرة اخرى قبل ان تنحنى وتلقى نظرة اخيرة على إيلا وتخرج

وصل الخادم الذي طلبت منه احضار غطاء لها
تناولته من يده ووضعته عليها بدت
صغيرة للغاية فى تلك الاريكه الضخمه .

لم أشعر حقا بالذهاب وأكمال باقى امورى
ومهامى الملكية
اخذت احد الكتب وجلست على الاريكه المقابلة لها
فتحت الكتاب وبدأت أقلب صفحاته الاولى .
عينى تذهب بدون ارادتى اليها .

بضع الشعرات فرت من الرابطه وسقطت على جبينها
بينما أخذت أنفاسا بطيئة
كما رأيتها أول مرة
ملامحها الملائكية دائما ما جذبت عينى اليها
بدت مسالمه
عكس ما رأته عينى دائما من حقد وكرة
غضب وقتل

لكنها امرأة ولا خير من الوثوق بأمرأة
ربما كل ما فعلته كان خدعه ؟
ما هدفها ؟ من اين اتت ؟
نظرت اليها مجددا لم اشعر بالسلام مجددا
فقط حقد وغضب
على اى حال قد عينتك هنا
من الان ستعملين حقا لدى.

........

*ايلا*

تقلبت على سريرى
احاول العثور على بقعه مريحه
نسمه هواء باردة جعلتنى احكم قبضتى على الغطاء
ورفعه حتى غطى رقبتى .

تقلبت الى الناحية الاخرى
لم اشعر ان السرير صغير للغاية؟
بدأت بضع اللقطات تجول عقلى
انا أدفع الملك نيكولاس !
يال مخيلتك الخصبة إيلا
وكأن هذا سيحدث !
لقطات اخرى بدأت تعبر عقلى
لما يبدوا الامر واقعيا للغاية ؟
أتت كل أحداث اليوم تجرى فى رأسي
فتحت اعينى على مصرعيهما
نظرت يمينا ويسارا
انها القاعه ذاتها
رفعت رأسي قليلا
نظرت من أسفل الغطاء
الملك نيكولاس كان يجلس على
الاريكه المقابلة بينما يقرأ كتابا ما
خفضت رأسي مجددا واغلقت عينى
اذا ماذا إيلا !!
ربما ادعى النوم حتى يرحل
واذا لم يرحل
كيف هذا ؟!
لابد ان يرحل !

"انهضى ان استيقظتى "

لقد علم انى مستيقظه
الان ماذا سأفعل لن أستطيع مواجهته
اشعر بالحرج الشديد
شعرت بشئ ما يلامس وجهى
فتحت عينى ببطئ لتقابل عينان زرقاء اللون
قريبة للغاية من عينى
و ما لامس وجهى كانت خصلات شعرة الذهبية التى سقطت من اسفل تاجه

لم تكد تمر ثانية حتى
صرخت مبتعده بعد استيعاب الموقف
ولاسراعى بالخروج بدون تفكير
سقط
مباشرة على الارض
احسنتى إيلا
تبرعين فى احراج نفسك

رفعت رأسي لانظر لة
كان واقفا بجوار الاريكه
لم يتحدث
ماذا الان ؟ اهرب ؟ اتحدث ام انتظرة كى يتحدث ؟

"أ....أنا اسفة.."
بدأت انا بالقول بينما نهضت من على الارض
رأسي لاسفل
ويدى المتوترة عبثت بأطراف الفستان

" لماذا تأسفين ؟"

"م..ماذا ؟ "

"مالذى تأسفين على فعلة بالتحديد ؟ "

لما لايقبل اعتذارى !؟
ليس لدية حق
لقد اعتذرت فقط لانى شعرت بذلك
لانى تصرفت بدون وعى منى سابقا
لكن هذا لايعنى انة يجب على ان اقولها !!
انا محرجه بالفعل .

يمكنك فعلها إيلا اخبرية فقط
كلما اسرعتى كلما زادت فرصتك كى تخرجى من تلك الحجرة

"ل....لدفعك..سابقا....."

"فقط ؟"
رفع حاجبا بينما أقترب منى

"و...ايضا...غضبى عليك ؟ "

اقترب منى كثيرا بينما حدق فى وجهى بمزيج من
الحيرة والغضب ؟
لماذا يبدوا غاضبا ؟؟
لقد اعتذرت بالفعل!

لم يزل عينه من على عينى وانا لم أجروء على ابعاد عينى عنه .

قطعت رئيسة الخدم لعبة التحديق خاصتنا
نظرت لى بدهشة
ثم اخيرا يبدوا
وانها قد عثرت على بعض الكلمات
"استيقظتى إيلا ؟ "

اشارت لى بالمجئ اليها كذلك فعلت
وتركت نيكولاس مازال يحدق لكن فى الحائط الذي كان خلفى ربما هو ايضا معجب بتصميم القصر ؟

"نستأذن منك مولاى" قالت رئيسة الخدم بينما
انحنت
ثم خرجنا من الحجرة

قالت لى رئيسة الخدم الخبر الجديد الا وهو عملى فى هذا الطابق !!
اقصد لما ؟ ظننت انهم سيقومون بطردى

" سأعمل مع دارسينا ؟"

نظرت لى بطرف اعينها ثم اخرجت زفير ضيق
" اجل لكن عملك سيكون أقرب الى خدمه سموو فقط"

"لما ؟؟ الايمكننى العمل بالتنظيف فقط ؟"

"لما هذا ؟؟ يجب ان تعلمى كم انتى محظوظة لكونك تعملين بالطابق الملكى ؟! قلة فقط ممن يستطيعون
العمل هنا !"

أجل اجل بالتأكيد اعلم روعه العمل فى خدمه الملك نيكولاس خاصتا وان كل ما يفعلة هو التحديق بغضب فى وجهى اذا ما رأنى
ان كان هناك ما اود فعلة فهو تجنبة فقط .

تركتنى رئيسة الخدم امام غرف الخدم
ذهبت الى حيث غرفتى
اخذت وقتا فى العثور عليها حيث ان معظم الممرات تشبة بعضها
فتحت باب الغرفة
قابلت وجهاً لست سعيدة إطلاقاً برؤيتة
سابرينا وكانت غاضبة وأيضًا فتاة ذات عيون ضيقة قليلا وشعر قصير

دخلت وأغلقت الباب خلفى .
الهى هذا لايبشر بخير .

.........


♥♥ امم...رئيكم ؟ ♥♥
+ اسفه لتخييب ظن البعض لكن
إيلا لن تكون خادمه سوى لأسبوع واحد ^.^
اذا.....أراكم الخميس القادم
اتمنى يعجبكم الفصل ♥♥♥ > <

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro