Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-الرابع عشر

بعتذر علي التأخير+ الغلطات الاملائيه )-':
قراءة ممتعه ( :

* ايلا*

تاملت جميع من بالحجره فمي مازال مفتوحاً
كيف حدث ذلك

"ما الامر سيدتي ؟!"
سئلت دارسينا بعينان مملؤه بالقلق
مالذي اخبرهم نيكولاس به
حتي يصنع كل تلك الجلبه

"لاشئ دارسينا.....انه فقط....ذلك الامر !!!"
اخبرتها بصوت منخفض املاً الا افضح نفسي اكثر من ذلك
نظرت لي لثوان قبل
ان تبتعد وهي تحاول كتم ضحكاتها

"ما الامر دارسينا "
سئلتها السيده اليزابيث
اقتربت منها دارسينا وهمست في اذنها
ما اظنه 'وضعي'

"أوه....."
كان ذلك كل ما قالته قبل ان يأتي نيكولاس ويسئل

تستطيعين علاج ذلك ؟ "

"علاج ماذا مولاي....؟...اظن انه يجب علينا اخراج الجميع اولاً....لا اظن ان يجب ان يتواجد الجميع هكذا في امر خاص كذاك...."

نظر لها نيكولاس لثوان قبل ان ينظر لي
ما ان تقابلت عيناي معه حتي ابعدت نظري عنه
حقاً الوضع لا يحتمل المزيد من الاحراج
احسنتي ايلاً....من تلك التي تتمني ان تكون في نفس مكانك مع الرجل الذي يعجبها ؟!

"ليخرج الجميع...."
امر نيكولاس
واتجه الجميع فوراً للخارج
بضع الخادمات يرمقنني بنظره سخريه والبعض منهم لا يدري ما يحدث
اغلق الباب ولم يبق سوي نيكولاس واليزابيث ودارسينا وخادمتان اخرتان

الم اخر في معدتي جعلني امسك معدتي قبل ان اتأوه

"هل انتي بخير ؟ "
سئل نيكولاس وهو يضع يده علي كتفي وينزل قليلاً لمستواي
بما اني مازلت جالسه في مكاني

اومأت له و حينها تدخلت اليزابيث وامرت احدي الخادمات للذهاب واحضار بعض الاشياء منها علاج ما وشاي مهدئ للمعده

"لا تقلق مولاي فذلك امر اعتيادي لدي اي امرأه....."
اخبرته وهي تحاول طمأنته ان ليس بشئ خطير مثلما ظن....

" اتسطيعين النهوض والعوده الي الغرفه...اظن انه من الافضل ان تستريحي في فراشك الان....سارسل احدهم لتجهيز ملابسك..."

قبل ان اخبرها اني استطيع فعل ذلك
قام نيكولاس بحملي برفق شديد ووضعني علي السرير بالحجره
خصلاته تلامس وجهي حين ارخاني ببطئ علي السرير
مما جعل نبضات قلبي تتسارع اكثر
لماذا يفعل هذا بي ؟

"يمكنك فقط علاجها هنا..."
كان ذلك اخر ما قاله قبل ان يخرج من الحجره .


........................





*نيكولاس*


"رجائاً مولاي...لترح جسدك الملكي قليلاً "

وضعت الختم الملكي عليها  المكتب
لقد انهيت كماً مذهلاً من الاوراق
اظن اني اردت ان اشغل وقتي قدرما استطيع
كي اتجنب التفكير بما حدث صباح اليوم....
حسناً....لقد ذهلت....قليلاً......
اقصد لما قد تخبرني امرأه تلك الاشياء
ربما لذلك لم ادري ماذا يجب ان افعل حينها...

نظرت خارجاً....لقد خيم الظلام مملكتي الان
اظن ان علي العوده والاسترخاء قليلاً....
لقد كان صعباً بالفعل....محاولتي للتركيز بما افعل
علي الرغم من كل العمل الذي انهيته
الا ان وجهها ظل يظهر لي طوال الوقت
عيناها العسليه...سواد شعرها الطويل
حمره وجهها كلما اقتربت منها
كل شئ بها....كان من الصعب تجاهله
وللحظه فقط....اردتها ان تظل برفقتي....

متجاهلاً تلك الافكار التي استولت علي عقلي
خرجت من الغرفه وذهبت الي غرفتي
لابد انها قد عادت بحلول الان
ربما اذهب كي أتاكد من صحتها...
لكن بعد ان استرخي بالطبع

حين لم تكن معي لم افكر في سواها
لا اظن انها فكره سديده ان اراها الان....

وقفت امام باب حجرتي
نظرت خلفي الي حجرتها....
الحجره التي اعطيتها ايها...
تلك الحجره التي لطالما كرهت مالكتها
شعرت بالغضب لمجرد تفكيري بها والسماح لها بدخول رأسي
بأبعاد تلك المرأه عن عقلي

ترددت وانا ابعد نظري عن الحجره
بالكاد استطيع منع نفسي من الدخول اليها
لكن اظن اني مازلت لا استطيع تخطي ما حدث
صباح اليوم

ما ان فتحت باب غرفتي حتي تعجبت من الضوء
بداخلها
عاده ما يترك الخدم شمعه او اثنتان فقط بعد تجهيز الحمام
ايعصي احدهم امري ؟

صفقت الباب خلفي بغضب
لكني ندمت فعل ذلك حال دخولي الغرفه
....مازالت هنا ؟.....
مازالت مستلقيه علي سريري...
بل نائمه ؟؟
نظرت خلفي
اتمني ان صوت الباب لم يوقظها...
نظرت اليها مجدداً
...يبدوا وانها متعبه اذ انها لم تتأثر بسماع صوت الباب تواً...

حسناً...هذه هي المرأه الاولي
التي تتواجد علي سريري لمجرد النوم....

ابتسمت حين رأيتها تتقلب اعلي السرير
تدفن نفسها اكثر داخل الغطاء
اتشعر قطتي بالبرد ؟

بالتأكيد هي المرأة الاولي التي اتخطي شعور الكراهيه نحوها وبالعكس
اعلم انها احتلت مكاناً اكثر من ذلك في قلبي

اخرجت نفساً بضيق
حين تذكرت ما آلت اليه الامور
كيف استطاعت التأثير بي هكذا ؟
ولكن انا  لست غاضباً منها
بالواقع اظن ان تلك فرصه
لمعرفتها اكثر وايضاً...الحصول عليها...ان امكن
ليس وكأني لا استطيع
انا احصل علي ما اريد
ولكن...انا فقط غير واثق
ان كنت استطيع حقاً فعل هذا...
بالواقع هذا هو ما حاولت فعله صباح اليوم
ربما...اذا تناولت الطعام معي
يمكنني استمالتها...بطريقه ما...
هذا ما ظننته
قبل ان ينقلب الوضع بالفعل

اتجهت الي حيث استلقت هي
جلست علي طرف السرير وقد لاحظت الان
انها قد قطبت حاجباها الرفيعان
بينما انساب شعرها اعلي وجهها
وقد لامس بعضه شفتاها
حركت شفتاها محاولةً ابعاد الشعر عن فمها

الم اقل ؟
انها تشبه القطه

ابعدت تلك الخصلات عن وجهها
لتعود ملامحها الملائكيه كما هي
استمعت الي تنفسها الرقيق
خداها مازالا مُتَوردان كالعاده
كما انها قد غيرت ثوبها الي منامه قطنيه بيضاء

لم الحظ سوي الان مدي قربي منها
تحسست وجهها الرقيق براحه يدي
قبل ان ابتعد
لكن ما ادهشني هو انها قد تقلبت مجدداً
وهذه المره اقتربت كثيراً من حافه السرير
منذ البدايه لاحظت انها كانت نائمه في حيز صغير للغايه في جانب السرير الفسيح كله

قمت بوضع يدي اسفل ظهرها
وازحتها برفق قليلا الي الداخل

" همم..."

نظرت لاعلي لاري انها قد فتحت نصف اعينها
رموشها السوداء الطويله قد قامت بحجبهما
اغلقت عينيها مجدداً
وعاودت فتحهما مجدداً
اظن انها مازالت نائمه....
تنظر الي لكن لا يبدوا انها تدرك ذلك حقاً...

"هل ايقظتك...؟"

لم تجب....
اعلم انها نائمه...لا اعلم لما سئلتها ذلك من الاصل
ابتسمت....
فقط نظرت الي بعيناها النصف مغلقه وهي تبتسم

لا ادري كم من الوقت بقيت هكذا
انا لا اهتم
فقط بكل مره اراها
ادرك كم هي جميله وفاتنه
وتزداد رغبتي في الحصول عليها

لا اظن اني قد استطيع تحمل الامر اكثر من ذلك
قبل ان تغلق عيناها مجدداً
امسكت بوجهها بين يداي
بينما انزلت جسدي اليها
طبعت قبله رقيقه علي شفتيها الكرزيه الصغيره...
.....هي لن تذكر ذلك بأي حال.....
حتي وان فعلت...فهي ملكي الان

ابعدت وجهي عنها وكانت مازلت نائمه بالفعل
نظرت لشفتيها مجدداً....
لم اشعر ان الغرفه ساخنه للغايه ؟...
اظن ان الماء قد برُد الان
لكن صدقاً اظن اني احتاج لحمام بارد الان...

....................


*ايلا*

اشعه الشمس....اشعر بضوئها علي عيني...
مالذي حدث مجدداً ؟
لقد اعطتني دارسينا الدواء بعد تغيير ملابسي
اظن انه كان يحتوي علي اعشاب منومه...
لذلك شعرت بثقل رأسي بعد اخذي له
...لكن تمنيت لو اعادني احدهم الي غرفتي...

فتحت عيني لاغلقهما فور دخول الضوء اليهما
انتظرت عده ثوان حتي اعتدت علي الضوء
قبل ان اعيد فتحهما مجدداً وانظر لما حولي...

مازلت علي سرير نيكولاس
انه الصباح الان...
هل امضيت الليله هنا ؟!
هل عاد الي الغرفه ؟
لما لم يوقظني ان عاد الي الغرفه ؟
ربما....هو غاضب لما حدث بالامس ؟
.......بالتأكيد هو كذلك.....

علي اي حال علي العوده الي غرفتي قبل مجيئه
مازلت اشعر بالحرج ايضاً...

اعتدلت وانا اقوم بإزاله الغطاء من علي جسدي
هل تقلبت كثيراً وانا نائمه ؟
لماذا اصبحت بمنتصف السرير
....حقاً ايلا لا امل منك....
بالتأكيد سيرحل اي شخص اذا ما رأي كيف استوليتي علي سريره بلا حياء بهذا الشكل...

ما ان لامست اطرافي الارض حتي شعرت بدفء الفراء اسفلي
الغرفه ايضاً  اصبحت ادفء من ذي قبل
كيف اني لا اشعر باليرد بذلك الثوب الرفيع ؟
نظرت الي المدفأه لاري ان الحطب بداخلها
قد ازداد عن سابقه

ايضاً....الاريكه...؟بجانب المدفأه......؟!
اهذا....نيكولاس ؟!!

من غيره...يملك مثل تلك الرأس الذهبيه ؟؟

بدون وعي مني ذهبت الي تلك الاريكه
بالفعل....لقد كان نائماً عليها....

الم يرد ايقاظي ؟..ربما ؟
جلست علي الارض بجوار الاريكه اتأمله
علي الاقل لا يبدوا غاضباً وهو نائم...

بالنظر لوجهه.......مازلت لا استطيع التصرف باريحيه
بجواره......لماذا اشعر ان قلبي علي وشك الانفجار هكذا ؟؟...
الاني مازلت محرجه ؟
ام لاني احبه ؟

صدره الذي يعلو ويهبط بانتظام
انفاسه الهادئه...
علي الرغم من ملامحه الرجوليه القاسيه وبنيه جسده
المفصلة....

الا ان هناك شيئاً به يبعث علي الهدوء والوقار
شعره الذهبي قد ازيح كله الي الخلف
توارت عيناه الزجاجيه خلف تلك الجفون التي زينتها رموشه الذهبيه...
ان كان بوقتي بأمكانه ان يعمل كعارض ازياء
سيليق به للغايه....او ربما...يمكنه ان يصبح احد المشاهير ؟ او شئ كهذا رجل اعمال ً...
...اوه...قد تناسبه تلك المهنه ايضاً....

ليس هذا وقت التفكير  بما يستطيع نيكولاس عمله في عالمي....ليس وكأنه سيتواجد هناك ابداً..

ماذا عني ؟ هل استطيع انا العوده الي عالمي
ام اني سأظل هنا ؟!

لايوجد اي شئ قد يدل علي العوده
او ربما بوابه ً ما تفصل ما بين الوقتين...
ان فكرت بالامر....لقد اتيت عبر اللوحه التاريخيه
في البدايه...ربمل يمكنني الانتقال  منها مجدداً
ذلك اذا ما عثرت عليها.....

لكن هل حقاً....اود الرحيل فوراً ؟
نظرت لنيكولاس بينما أسندت رأسي علي الاريكه بقربه......
حين اكون بجوارك قلبي يخفق بشده..
حتي لوجهك النائم قلبي يستمر بالخفقان ؟
هل انا علي وشك الجنون
ام لانك اول رجل...اشعر بمثل تلك المشاعر نحوه ؟

"ربما...انا حمقاء فحسب.."
تمتمت بينما لم استطع منع تلك الزفره من الخروج ؟

"من قال ذلك ؟"

سمعت ما ظننته وهماً في البدايه
اتجه نظري فوراً
لمصدر الصوت
ولقد استيقظ حقاً..!!!

لماذا ؟! كنت انوي الرحيل في صمت
بدون ايقاظه
وكأن لساني قد تم عقده
ضاعت الكلمات من عقلي
بينما رفعت رأسي من علي الاريكه
اشعر بالحرج لانه قد تم مسكي متلبسه
ليس وكاني فعلت شيئاً !!
لقد تحاشيت الاقتراب منه كثيراً كيلا اوقظه بالفعل !
اظن انه لم يكن علي الجلوس هنا من البدايه
لكن.....لقد كانت فرصه...بينما كان نائماً
لن يحكم ويعلق عليكي اذا ما جلستي لتتأملي
وجهه ؟ اليس كذلك ؟!

"هل...هل..هل...اس..تيقظ...ت ؟"

اوه اهذا افضل ما لديكي ايلا ؟!
انه بالفعل مستيقظ !!

لم يجب.....اعلم انه متضايق لوجودي...ربما هو يكرهني بالفعل.....ويفكر كيف يتخلص مني
وانا الان ايضا اتعدي علي خصوصيته...

"اسفه..."
نظرت الي الارض لم استطع النظر في وجهه اكثر من ذلك....
ليس لاني خائفه من ان اجرح اذا ما كان يكرهني
لا بأس...انا ايضاً...اكره نفسي

بل لاني اشعر انه وكلما نظر لي
اري ذلك النوع من الاهتمام وربما
فضول او شك في عينيه
انا لا افهمه ولا استطيع تفسير نظراته تلك....لذلك انا خائفه مما يدور بعقله...
حتي اجاباته....غير واضحه
لا افهم اذا كان يقصد هذا الامر او لا
اتلك نعم ام لا...لا استطيع فهمه
ولذلك انا دائماً...اتوقع الاسوء

"لماذا....تعتذرين..؟"
قال  وهو يعتدل جالساً علي الاريكه
بينما صوته كان مازال منخفضاً
مبحوحاً قليلاً بسبب النوم

"ف..فقط...لأجل الامس.....اعلم انك غاضب لما حدث بالامس...ايضاً.....لاني...قد نمت علي سريرك.....ولإيقاظك الان......"
لم اشعر الان ان بعضاً من الدموع قد انسابت علي وجنتي بالفعل بينما قمت بالاعتراف بأخطائي
لماذا استمر بارتكاب الاخطاء ؟!
تماماً...كما افسدت الامس

مضي ما يقارب الدقيقه
بدا وكأنه يحاول تجميع ما قلته قبل ان يمرر يديه في خصلات شعره
"اللعنه علي افكار النساء هذه !! "
قال وهو يجز علي اسنانه بغضب قبل ان يكمل

"لماذا تقومين باختراع روايه ما ؟...هل اخبرتك اني غاضب منك..؟ او شيئا كهذا ؟؟!  "

"ك...كلا.."

"اذا من اين اتيتي بهذا الهراء ؟؟!"

"..لا...لا اعلم...هذا فقط ما ظننته..."
قلت وانا احاول مسح الدموع من علي وجنتي

"اذا...من الان...لاتفكري في مثل تلك الامور..فهمتي ؟"

تفاجئت حين جذبني من يدي لاسقط بين ذراعيه وضعت يدي علي صدره
لاسند نفسي لكيلا اسقط في احضانه تماماً
ازدادت نبضات قلبي حين شعرت بصدره الواسع اسفلي
استطيع الشعور بنبضات قلبه الهادئه عكسي خاصتي الهائجه
امسك بوجهي بين كفيه
لتزداد الحراره في وجنتاي

"أفهمتي ؟ "
سئل بينما رفع وجهي لمقابلته
يحرص علي ان لا تترك عيناه عيني

اومأت برأسي وانا احاول تنظيم انفاسي
انا لست في حاله تسمح لي بالكلام اطلاقاً
كما ان المسافه بيننا تكاد تكون معدومه الان !!

ضغطت يده علي خصري قليلاً وهو يهمس
" اريد ان اسمع صوتك ايلا.."

" ..ا...اجل..."
بعد عده ثوان اخيرا نطقت

ظهرت علي شفتاه ابتسامه صغيره قبل ان يقترب مني ويقبل جبيني...مجدداً...
واشتعل انا تحت لمسته مجدداً

" احسنتي.."
كان ذلك كل ما قاله
ابعد رأسه قليلاً وهو يتأمل وجهي
قبل ان يتحدث مجدداً يداه
وجهي مازال بين يديه....
واظن اني علي وشك الاشتعال

"اود ان تعزفي لي الان ايلا..."







..............



كيف كان الفصل ؟؟♥♥
اتمني ان تكونوا قد استمتعتم به ♥♥♥
+ حقا اود شكر جميع متابعين الروايه
وقرأها  : ')
لست مضطره لذكر اسماء فهم يعلمون
ولكن شكرا حقا لاعجابكم بالروايه ودعمها
هذا يعني لي الكثير ♥♥♥


























ّ

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro