Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-الخامس والعشرون



قراءه ممتعه 💖💖



.......................




مر ملك دولستينا العظيمه تتبعه حاشيه ضخمه من الحرس والجنود الي الخدم والصبيه
تجمع اهالي مملكه نوريل جميعاً ليرقبوا دخول هذا الملك المبجل من لحظه دخوله الي البوابات حتي وصوله الي القصر

كان ملك نوريل بالفعل قد خرج بحاشيته وخدمه هو الاخر ليقابل صديقه الذي قلما مر لرؤيته

ما ان رأي الرجل ذو البنيه المهيبه والعيون الزرقاء اللامعه حتي عرفه... ليزورخيل ملك دولستينا العظيمه
ما تفاجأ برؤيته هو نسخه مصغره من ليزورخيل استقلت فرساً اخر بجواره ولكن ما اختلف في الصبي عن ليزورخيل هو حده بياض وجهه وشعره المخصل المنعقد المائل للذهبي وكأنه يشع بحراره كشمس صيف نوريل
عكس ليزورخيل ذو الصفره الهادئه

"ليزورخيل !!"
هتف الرجل والابتسامه تعلو وجهه ما ان نزل صديقه من علي فرسه وتقدم ناحيته

"رفيقي العزيز !!كيف كانت احوالك ؟!"
سئل ليزورخيل بالسعاده ذاتُها

"كالمعتاد...كما تعلم..لقد اصبحت كبيراً للغايه لاداره امور نوريل"

"كبيراً ؟!..ياللهراء !!..مازلت بصحه متألقه كما عهدتك.."
عقب ليزورخيل وهو يضحك علي شكوي صديقه كالمعتاد

ادار الرجل نظره الي الصبي مفتول الجسد الذي وقف يحمل مهابه والده رغم صغر سنه وقد علم ان له مستقبلاً اعظم من والده

"الن تعرفني علي هذا الفارس الشجاع ؟"
سئل وهو ينظر الي الصبي

وضع ليزورخيل يده بفخر علي كتف ابنه قبل ان ينطق
"نيكولاس..ابني نيكولاس.. ملك دولستينا القادم.."


...................


مر الفتي ذو الاحدي عشر ربيعاً من عمره في طرقات القصر الواسعه
لم يهتم حقاً حين اخبره والده ان يمتع نفسه كما لو كان في قصره
لكنه لم يجد شيئاً افضل لفعله سوي استكشاف القصر
وربما يجد ما يثير اهتمامه...كان ظنه في محله
حين عثر علي حجره ضخمه مُلئت بالكُتب الي اخرها

فتح باب الحجره ولم يجد امامه احد
الارفف الكثيره بالحجره جعلت من الحجره تختفي عن ناظر الواقف بها...تجول بين حاويات الكتب والتي ظن الان انها مكتبه

اخذ يمسك بعض الكتب يقرأ عناوينها
العديد منها قد قرأه بالفعل ولكن فاق عدد الكتب التي لم يقرؤها بصره...وان كان اغلبها كُتب لها علاقه بالطب والاعشاب وغيرها من الامور

بنهايه المكتبه رأي منعطفاً به ممر مظلم
لكن روحه التي لم تجد سوي الاثاره في الاشياء المريبه
جعلته يسلُك هذا المنعطف
في البدايه شعر بالملل حيث ظل يمشي في الممر الذي بلا نهايه لفتره من الزمن قرر العوده حين ضاعت اثارته
لكن لفت نظره ضوء خافت صدر من نهايه الممر
تقدم مره اخري وقد علم انه اوشك علي ان يصل نهايه الممر حين ازداد الضوء
ما ان قطع المسافه كلها حتي عثر نفسه وقد وقف علي مقدمه حديقه
صغيره خضراء..لا ازهار بها وربما لم تكن حديقه بمعني الكلمه
كانت مجرد غرفه حجريه بلا سقف نمت النباتات علي جدرانها حتي
انبتت اشجاراً بداخلها

لفت نظر الصبي هيئه اخري جلست في منتصف الحجره وقد احاطتها الكتب
اقترب الصبي حتي استطاع تمييز الجسد بسهوله
فتي بمثل عمره نحيل للغايه تكاد بشرته البيضاء ان تقرب الثلج
وقد وصبغ شعره باللون الاسود الفاحم استطاع نيكولاس
رؤيه الفتي وهو يقوم بطحن نبات ما داخل اناء صغير للغايه

تقدم الفتي خطوه اخري للامام وقد اصدرت قدمه التي خطت علي بعض اوراق النبات صوتاً جذب انتباه الصبي الاخر

وقد استطاع رؤيه عينيه السوداء والتي احاطتها دوائر سوداء تنم عن قله النوم الذي حظي به الصبي

ظل الصبي يحدق به باندهاش علي الرغم من ملامح وجهه الشبه ميته...الي ان قطع الفتي الصمت الذي بينهم بان اقترب منه خطوه اخري وهو يشير الي ما بيدي الصبي
"ماذا تصنع ؟"

اتته اجابه الصبي بعفويه بالغه بينما لم يزح عينه التي حملت اندهاشاً وتعجباً ابداً عن عين الاخر
"سُم.."

لم يندهش الصبي حال سماعه ما قال انما اقترب منه اكثر وقد علي وجهه ابتسامه واثقه
"هذا مثير للاهتمام...ما اسمك ؟"

"استيند.."
اجاب  الفتي ببطئ والدهشه مازالت تعلو وجهه

"هل تستطيع صنع الدواء لهذا السم ؟ "

نظر الفتي للحظات ما بين الوعاء الذي بيديه الي الصبي ذهبي الشعر الذي امامه قبل ان ينطق مره اخري

"كلا...استطيع صنع السموم فقط..."
اعاد نظره الي الوعاء الذي طُحن به وقد تبدلت دهشته بفتور اصاب تعابيره

"هل تعيش هنا ؟ "

"اجل.."

"لما ؟...تبدو لي مثل الزنزانه.."
امال نيكولاس ذو الحاديه عشر رأسه بعفويه وهو يعقب علي الحجره  التي هو بها

نظر له استيند للحظات قبل ان يظهر علي وجهه شبح ابتسامه خافت
"انها كذلك.."

"لماذا ؟ هل ارتكبت جرماً ما؟ "
سئل نيكولاس بدون اي تغير في تعابير وجهه وقد عاد اليه الملل

"...الخيانه....ارتكبتها والدتي حين كنت بالرابعه.."

"والدتك...تقصد ملكه نوريل التي تم تعليق رأسها علي ابواب القلعه ؟"
لم يُجب استيند لذلك قرر سؤاله شيئ اخر
"ومنذ هذا الوقت وانت هنا ؟ "

اومأ استيند قبل ان يعاود طحن باقي الاعشاب التي بجواره وكأن نيكولاس غير موجود اطلاقاً

لم تكن سوي لحظات حتي عادت ابتسامه نيكولاس
"مثير للاهتمام...انا سأخرجك من هنا.."

......................


"امير نيكولاس ؟!! ما..ك..كيف احضرت هذا الصبي الي هنا ؟!"

نظر الرجل الي نيكولاس وقد وقف خلفه الطفل شاحب اللون

لم يهتم نيكولاس للرجل الذي امامه بل التفت الي والده الذي ادعي احتساء كأس النبيذ وقد اخذ بالفعل اهتماماً لما دار بعقل ولده

"سأصطحبه معي "
قال نيكولاس بثقه..بينما لم يزح عيناه عن عين والده
الذي ابتسم بداخله لرؤيه عزم ولده وثقته الجسوره بنفسه

لم ينظر ليزورخيل لنيكولاس بل التفت لصديقه الذي وقف منذهلاً مما يحدث بالخلف
"اليس هذا امير نوريل المنبوذ ؟..لن يفرق اخذه من عدمه لك اليس كذلك ؟"

حك ملك نوريل يده بمؤخره رأسه في ضيق وهو ينظر للفتي الشاحب قبل ان يستطرد
"لتفعل ما تشاء.." وقد عاود النظر لنيكولاس شيئ ما في هذا الصبي جعله يستاء...علي الرغم من ملامح وجهه البريئه الطفوليه
الا ان نظرته لوالده انمت عن مقدار الثقه والقوه التي تخللها الصبي بذاته
وللحظه فقط ظن ان خلف ملامحه البريئه تلك...اخري شيطانيه
لكن..كيف هذا وهو مازال طفلاً بالحاديه عشر...بتقرير ان هذا تفكير سخيف منه تراجع عنه
لكن مازال سؤال واحد ظل بعقله...لما سيريد ان يصطحب طفل يصنع السموم ؟...



...................





*نيكولاس*




جلست اطالع الاوراق امامي ودائماً ما ادرك كم اني اكره الاعمال الورقيه....

ربما بامكاني تقبلها اذا ما كان امامي شيئاً صالحاً للتنفيذ
جميعها افكار غبيه لا فائده ترجي منها
مما جعلني اتسائل ان كان المستشارون لدي حقاً بالخبره الكافيه التي يدعون انهم بها

رفعت رأسي من علي الاوراق وانا انظر لكالفن الذي جلس هادئاً بغير عادته....
دائماً ما يأتي ويحدث ضوضاء
ويتسبب بازعاجي حتي اللحظه التي اطرده فيها

لكنه اليوم اكثر غرابه
ليس اليوم...لاحظت تغير سلوكه في الفتره الماضيه
تنهد بضيق مره اخري بينما كان المفترض انه يقوم بعمله
لكن يبدوا ان عقله ليس بالاوراق التي في يديه ابداً

قبل ان اتحدث قام استيند بلكزه في ذراعه
"ماذا ؟!"
هتف في ضيق قبل ان يشير استيند الي

نظر الي للحظات قبل ان يزفر مره اخري
"انا اعمل بالفعل !"

"وهل اعترضت علي ذلك ؟.."

"ربما لم تعترض شفهياً لكن عيناك فعلت بالفعل "
قال بصوت يفيض بالضيق والتبرُم

"تتصرف كعاهره.."
وللحظه كنت سأفكر في شيئ اخر لاقوله
لكن الكلمات كانت قد خرجت من فمي بالفعل

حسناً يستحقُها...

ظهرت علامات الاستنكار علي وجهه
وكان علي وشك ان يقول شيئ لكني اوقفته باشاره من يدي

"الي الخارج..الان..لتعد حين تُصفي عقلك"

"لكن__"

"لايوجد لكن الان..الي الخارج"

نظر الي بعدم تصديق قبل ان يندفع الي الخارج وهو يشكو كعادته
"حسناً اذا..سأذهب !!...طوال بقائي هنا لم احصل علي اجازه مطلقاً علي اي حال !!"
صفق الباب خلفه بغضب قبل ان يرحل

"وغد.."
تمتمت بها من اسفل اسناني
ان كان شخص اخر لكنت قد قطعت رأسه بالفعل

"اتعلم ما به ؟"
وجهت نظري لاستيند الذي كان...يقرأ كتاباً كالعاده
رفع رأسه للحظات قبل ان يهز كتفيه ومن ثم يعاود القراءه

رائع حقاً!!...احدهما لا يتوقف عن الحديث والاخر لا يتحدث مطلقاً

"بالمناسبه..."
كنت علي وشك قراءه الورقه التاليه حين سمعت صوته

"ما الامر؟"

نظرت له وقد ظهرت علامات الحيره علي وجهه وكأنه ينتقي كلماته التاليه بدقه وقد راودني شعور سيئ تجاه تلك المحادثه بالفعل
"امم...انت تعلم تلك المرأه.."
توقف ونظر لي

"تقصد ايلا ؟"

"اشعر انك بدأت بالوثوق بها.."
اخبرني وقد اعتلت وجهه ملامح سوداويه جاده
وبالفعل شعرت بالسوء لخوضنا هذه المحادثه...

لكني اعلم لما هذه النظره هو فقط قلق..
"لا تقلق انها مسالمه للغايه.."

"بالتأكيد هي كذلك...اظن انها مدعيه جيده"
حمل صوته بعضاً من السخريه والتي جعلت الغضب يأخذ جزء
من عقلي قبل ان اذكر نفسي انه فقط قلق

عاود الحديث مره اخري حين لم يجد مني رداً
"الم تفكر في انها قد تكون جاسوسه ارسلها مارل لتقصي اخبارك وايقاعك؟"

"اوه كفي..لقد حاول قتلها بالفعل مما يؤكد انه ليس لها علاقه بع "

"او ربما هذا فقط مجرد ادعاء..الا تظن ان الامر به شيئ من الريبه ؟ ربما هو اعد تلك الخطه للايقاع بك..حيث انك ستثق بها حين تتعرض للخطر ولكن..الم تفكر انه قد يكون تمثيلاً ربما هي مشتركه مع مورين ذاك ولذلك هي__"

"توقف استيند انا لا اريد سماع هذا الحديث انا اعرفها بالفعل واعرف انها ليست هذا النوع من الاشخاص"

قبل ان اظن ان الامر انتهي اصدر ضحكه ساخره قبل ان يستطرد
"تعرفها ؟ اراهن انك لا تعرف حتي من اي اسره هي ومن اين اتت لقد علمت ان جميع من بالقصر لا يعلمون ايضاً "تحول صوته لغايه الجديه

لم اجد رداً لذلك وقد هم استيند بالانصراف بالفعل
"لن احكم عليها...اعلم ان عينك لا تخطئ..لكن لايجب ان تتجاهل كل ما يتعلق بها.."
عدت في مقعدي وانا انظر للباب المغلق الان

ليس جميع الاشخاص مثل استيند...هو الشخص الوحيد الذي اثق بكل ما يقول...واصدق ان نصائحه هي الافضل...في النهايه استيند هو الشخص الوحيد الذي سيظل بجانبي...

لكن ليس في هذا الامر

وان استرعي هذا انتباهي حقاً..
اذا عُدت بالتفكير انا لا اعلم شيئاً عنها...
'ماذا اذا كانت تنوي شراً ؟'
ابعدت ذلك التفكير من عقلي انا وان لم اعلم شيئاً من حياتها
اعلم انها لن تستطيع ابداً فعل ذلك
حتي وان لم اعلم اي شيئ عنها انا اعلم كم هي طيبه القلب

'انت فقط تتمني ذلك'
مجدداً الصوت برأسي نبهني
ولكن كلا انا حقاً..لا ربما ما قاله استيند صحيح
لكني شككت بها العديد من المرات بالفعل ودائماً ما كنت اخطئ بأساءه الظن بها....لكن الان انا اثق بها...ولهذا اظن ان علي البدأ بالبحث عن خلفيتها...علي معرفه من تكون ايلا...





....................

اتمني انكم قد استمتعتم بقراءه الفصل  ؟ 💖💖
كنت سأنزله غداً بما اني اخبرتك وبدايه من شهر سبعه سيكون التنزيل اسبوعي لكن لا بأس باليوم 💖💖

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro