Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-الحادي عشر




"تعلمين إيلا لايوجد مكان يدعى وايتون او دورينك... ذلك لما لا تخبرينى...من أين أتيتى حقاً ؟؟ "

سرت رعشه داخل جسدها حاله سماعها لسؤاله
تسمرت اصابعها فوق البيانو
عمل عقلها علي البحث عن عذر تخرج به
كل ذلك وهي تحت أنظار نيكولاس الذي
نظر لها كمن كشف كل شئ

لقد علم حقاً
علم أنها كذبت اثناء الفطور لكنه تجاهلها
مالم يصدقه هو كيف انهم قاموا بتصديقها
حتي كالفن الاحمق قد صدقها

"ا...انا..."
فتحت فمها لكن لا توجد كلمات خرجت
ماذا تقول الان لن يصدقها
أسيفعل ؟؟

منذ أتت هنا لم تفعل شيئ سوي الكذب
وذلك يحزنها...لكن ايستطيع فهمها حقاً ؟؟
ومن تخدع ؟! وكأنه سيفعل
عليها ان تكتم الامر قدر المستطاع

"انا..لا اعرف عما تتحدث "
اكتسبت بعضاً من الثقه
عليها العودة الي عالمها
حيث الينور......

نظر اليها وهي تحاول تغطيه كذبتها بكذبه اخري
لما لا تخبرهم عن موطنها ؟؟
اهي هاربه ما ؟
وربما لديها غرضاً اخر.......

لكن وان كان لديها هدف اخر عليها الاقل الادعاء انها من مكان ما

"الن توقفي الهراء الان ؟ اكاذيبك لن تنطلي علي مهما حاول عقلك الصغير التفكير في كذبه اخري "

ابتلعت ريقها
لن يسقطها
عليها الاستمرار
ذلك هو افضل خيار
اليس كذلك ؟

"ما الذي تقوله...انا حقاً لاافهمك..."
نهضت من علي المقعد
ستخرج لتتجنب الحديث معه
لم تكد ان ابتعدت خطوه واحده حتي شعرت بقبضته علي معصمها
ادارها اليه بحركه واحده

نظرت اليه عيناه لا تغادر خاصتها
يحاول حثها علي قول الحقيقه
وربما ارسلت له نظراتها تحذيراً صريحاً

لا داعي لان تخمن هو غاضب بالفعل

بعد دقيقه من الصمت
هو ينظر اليها كما لو انه يفكر بشئ ما
كما لوانه يحاول معرفه الحقيقه من خلال النظر الي عينيها

"تعلمين......"
لم يكمل جملته...
العاهره قامت بمقاطعته

"عزيزي نيكولاس الن تأتي الي حفل الشاي ؟ "
قالت كارولينا وهي تأخذ خطوات اسرع الي داخل الحجره

وقفت علي بعد خطوات منهم
تنظر لنيكولاس ثم الي يده التي مازالت علي معصم إيلا

أسرعت إيلا بجذب يدها من نيكولاس
تشعر بالحرج لرؤيت كارولينا لهما بهذا الوضع
خاصتاً وهي ترمقها بتلك النظرات الغاضبه

لسوء حظها فان نيكولاس لم يترك يدها
ابتسامه صغيره زينت ثغره
بينما رأي الحمره تكسو وجهها
وهي تحاول جذب يدها ببطئ

والعاهره مازلت تنظر له
اهي غاضبه واللعنه ؟
من هي لتظن ان بأمكانها النظر هكذا لها ؟!

تذكر ليله امس حين أتت وهي سكره الي حجرته.....
شعر بالقرف لمجرد التذكر
كان عليه امر كالفن شخصياً بأعادتها الي حجرتها او الي اي مكان بعيداً عنه

"نيكولاس...؟!"
صوتها يملؤه الضيق وأوشك صبرها علي النفاذ

مالم تتوقعه هي ان يشبك نيكولاس ذراعه بذراع إيلا
ويقودها الي الخارج

كذلك إيلا التي فوجئت بتصرف نيكولاس اتسعت حدقه عينيها تحاول فهم ما يحدث بينما قادها نيكولاس الي الخارج
تسارعت دقات قلبها
لما دائماً تشعر بالتوتر عند أقترابه منها
لأنك معجبه به
ذكرها عقلها
ازدادت الحراره في وجنتيها عند تفكيرها بالأمر
لما يحدث لها ذلك الانه أول رجل
تشعر نحوة بتلك المشاعر ؟

ايشعر الجميع مثلها ؟؟
لم يبدوا وأن الينور كانت تتصرف هكذا مع حبيبها...العديد منهم
كانت عاديه...هادئه مرحه
عكسها تشعر وكأنها تتحرك مثل الآلي معه
لا يمكنها التصرف بطبيعيه

شعرت بنظرات تخترقها
نظرت الي الخلف
لتجد وجه كارولينا وقد أمتلاء وجهها بالغضب والحقد
لكن سرعان ما استبدلته بوجه هادئ....

قبضت كارولينا يديها في غضب
عليها التخلص من تلك العاهره
من تظن نفسها لتحاول سرقه مكانها ؟!
والألتصاق بنيكولاس ؟!
نيكولاس ملكها..وهي ملكه تلك المملكه
لن تجعل مجرد عازفه حقيره تدمر خططها

لقد تنصتت علي حوارهما قبل ان تدخل
ابتسمت لنفسها وهي تتجه خلفهما الي قاعه الحفل
لقد قال نيكولاس انها قد كذبت في الصباح مما يعني
ان نيكولاس لا يعلم من هي ومن اين أتت
ومن معرفتها لنيكولاس سيغمره الشك والحذر تجاهها
وهذا بالفعل ما تريد
ستستغل ذلك الأمر
لتطردها خارج المملكه
هي بالفعل أعدت الخطه المثالية

........

جلست إيلا علي أحد المقاعد
بعد ان ترك نيكولاس يدها بالطبع

سيدات يجلسون ويحتسون الشاي من حولها
لايوجد سوي خمس رجال بالقاعه
وهم ذاتهم من شاركوها الافطار

"إيلا.."
انتبهت لصوت كارولينا الذي نادي علي اسمها بنبره عاليه مصطنعه

"أ...اجل "
ترددت وهي تنهض لتتجه الي حيث كارولينا ونيكولاس
إيضا اختها سالي
اما صوفي فكانت تجلس علي احد الارائك البعيده تقرأ كتاباً ما وكأن لا علاقه لها بما حولها
تمنت لو كانت احضرت الكتاب الذي اخذته أيضاً......

اتسعت ابتسامه كارولينا
"بما انه اول حفل شاي لك ينبغي عليك تقديم الشاي "

"م...ماذا ؟"
اهذا تقليداً ما ؟

تقدمت ايلا حيث نيكولاس
امسكت بمحتويات الشاي التي امامها ووضعتها داخل الكوب
ثم صبت الماء وقامت بالتقليب ووضعته امامه

ما الغريب بتحضير الشاي ؟
نظرت لنيكولاس بينما قرب الكأس من فمه
وشرب ما بالكوب

.........

انتهي الحفل الصغير بعد ساعتان
تعرفت ايلا اكثر علي صوفي وبالواقع احبتها
لقد كانت طيبه القلب تحب القراءه مثلها
وبالحقيقه صوفي قد اعجبت للغايه بإيلا التي ظلت تخبرها قصص عجيبه واشياء لم تسمع بها قبلاً .

واتفقا علي الذهاب الي المكتبه غداً معاً قبل حفل الشاي الآخر وايضاً بعده
كارولينا قد وضحت ل ايلا اهميه حفلات الشاي في الطبقه العليا
وانها اعطتها شرف تولي سكب الشاي لجلاته مده يوماً اخر
حيث انها جديده

حاولت ايلا اغلاق عينيها
مازال لايمكنها النوم
تستمر بالتفكير به
كيف رقص معها وكيف شبك اذرعهما معا وقادها الي الغرفه
لماذا ؟
لماذا يعاملها هكذا ؟
لم اختلفت نبره صوته ونظراته لها
مازال يحدق اليها بغضب احياناً لكن لم يعد مثل البدايه ليس وكأنه هو ذات الشخص الذي ارغمها علي ركوب فرسه
ووضع الخنجر علي عنقها
بل وايضاً هددها بالقتل ؟!

لماذا اختلفت معاملته لها
هي لا تريد وضع امالاً زائفه
تخشي ان يكون كل هذا بلا قيمه
خائفه من ان تزداد رغبتها برؤيته والبقاء معه

ثم ان عليها العوده
بطريقه ما ستعود لن تظل هنا سواء ارادت ام لا
لانها لا تنتمي الي هذا المكان
هؤلاء اشخاص حياتهم مكتوبه ومرت بالفعل
وهي لم ولن تكون يوماً منها
اذا لما هي هنا......
انهكت الافكار عقلها لا يمكنها النوم وتشعر بالأرق والتعب
نهضت من علي سريرها
ارتدت معطفاً علي منامتها الحريريه وخرجت من الحجره
نزلت عبر السلالم المظلمه الان
اتجهت الي حديقه القصر
حيث حدثتها صوفي عن الأزهار الخلابه هناك
ربما لن تستطيع رؤيتها في هذا الظلام
ولكن علي الاقل قد تهدئ عقلها

نظرت الي الظلمه التي غطت المكان بالخارج
ربما تندم تركها لغرفتها الان
ترددت للحظه سواء تتقدم ام تعود
في النهايه انه قصر ملكي مليئ بالحراس
مالذي قد يحدث ؟؟

تقدمت وسط الحديقه وقد وقعت في حب الازهار بالفعل
علي الرغم من عدم وضوح لونها
تقدمت اكثر وأكثر في ممر الحديقه الازهار تحيط جانبيها كلما تقدمت كلما أضاء لها ضوء القمر طريقها
حتي وصلت الي بحيره صغيره انعكس القمر فوق مائها
وقد طوقت الازهار الورديه البحيره
جلست فوق الارضيه المكسوه بالزرع والعشب
ضمت ركبتيها الي صدرها و قد أسندت خدها علي ركبتها
تنظر لماء البحيره الصافيه

لقد كانت فكره جيدة...القدوم الي هنا
هدئت نفسها بالفعل
شعرت بالصفاء والهدوء
مر قليلاً من الوقت حتي بدأت تشعر بالبروده
ازدادت الرياح تدريجياً
ومعطفها لا يشعرها بالدفء
واسفله تلك المنامه الخفيفه
ربما تعود بعد قليل

اتسعت عيناها حين سمعت صوت شيئا خلفها...
دب الرعب في قلبها
مع اقتراب الصوت
أيكون حيواناً ما
اتنهض وتركض ام تتجاهله ؟

قدمها بالفعل اعلنت خوفها بعدم الحركه والتسمر مكانها
لم تجرؤ علي النظر بينما شعرت بالشئ يتوقف خلفها تماماً
تجمعت الدموع في عينيها
خائفه من ان تدير رأسها

أخيرا أجبرت رقبتها علي الاستداره
لتري هو من خلفها
مستعده للصراخ في حال ما كان حيواناً
غادر نفساً صغيراً فمها
وقد وضعت يدها علي قلبها
حين رأت من زاد القمر من ذهب خصلاته

"لقد أفزعتني !!"
قالت وهي تحاول تهدئه نبض قلبها
لم يتحدث
ولم يجلس فقط وقف بجوارها ينظر لها

"مالذي تفعله هنا ؟؟"

"مالذي تفعليه انتي هنا بهذا الوقت ؟"
ملأ العتاب صوته بينما قطب حاجباه معاً

"أتجيب علي كل سؤال بآخر ؟؟"
نظر لها بعينان مملؤه بالمتعه ولم يستطع منه تلك الابتسامه من الظهور

"اتعلمين عاقبه تجاهل اسئله و أوامر الملك ؟"

اسرعت بوضع يدها علي فمها بينما هزت رأسها نفياً

"ماذا تفعلين هنا....بهذا الوقت ؟"

تنهدت وهي تعيد أسناد خدها علي ركبتيها
وتنظرالي ماء البحيره امامها

"لاشئ...لم أستطع النوم فقط.."
تذكرت انه مازال واقفاً

"الا يجلس جلالته في الحدائق ؟؟"
قالت بتحد وهي تربت الي البقعه التي بجوارها

تأمل هيئتها الصغيره
قد اسدلت شعرها بعض الخصلات وقعت علي عينيها
ترتدي معطفاً خفيفاً فوق منامتها
كيف لسيده ان تنزل ب منامتها ؟!

جلس بجوارها
كتفه يلامس كتفها
ارادت الابتعاد وربما ارادت الاقتراب اكثر

"لماذا لم تستطيعي النوم "
لاني كنت أفكر بك
اراد عقلها القول

"فقط...أفكر ببضع الاشياء "
صمتت ثم أتت تلك الذكري الي رأسها

"عندما كنت لا أستطيع النوم أذهب للعزف علي البيانو...وكانت صديقتي دائماً ما تأتي
لمشاجرتي لفعلي ذلك لاني كنت أوقظها دائماً "

لم تلحظ انها كانت تبتسم بالفعل ولكنه لم يغفل ذلك الحزن الذي طغي علي عينيها

"يمكنك...العزف هنا..."

"ماذا..؟" رفعت رأسها اليه
يتأمل عينيها العسليه الواسعه وهي تنظر له ببراءه
كيف لايحاول التخفيف عنها ؟!

"يمكنك..العزف هنا بالقصر..اذا لم
تستطيعي النوم "

" حقاً ؟!"
سئلته والسعاده تملئ صوتها

أوماء برأسه ايجاباً
تسمر في مكانه للحظه وقد اتسعت عيناه من الدهشه
حين حوطته بيديها في عناق صغير قبل ان تهمس
"شكراً لك "

حين ادركت ايلا ما فعلته
اسرعت بالابتعاد عنه
وجهها يتحول الي اللون الاحمر

"..ا..اسفه "
تعلثمت في كلمتها
بينما لم يعقب هو
ربما غضب ؟
ظلت تجلس معه في صمت

لم يجد ما يقوله لها وقد فاجئته بفعلتها
لاحظ ارتجافها
خلع معطفه ووضعه عليها

لم تنطق هي بكلمه
شعرت بالدفئ يحاوطها
اكان معطفه هو من ادفئها ام وجوده بجوارها ؟

النوم الذي لم يجد طريقه لها تسرب اليها الان
قليلاً قليلاً
شعرت بجفونها تتثاقل
لم تعد قادره علي فتح عينيها
اخر ما تذكره هو سقوط رأسها علي كتف نيكولاس

سقطت رأسها علي كتفه
انتظر قليلاً بعد....
لقد غرقت في النوم الان

قام بوضع يد خلف ظهرها
والاخري اسفل ركبتيها
قبل ان يحملها وينهض بها
رأسها تستقر علي صدره تلقائيا

خرج بها من الحديقه الي قصره ومنه صعد بها السلم المؤدي الي حجرتها
قام احد الحرس بفتح الباب لها واغلاقه خلفه بالطبع

وضعها علي سريرها
قبل ان يضع الغطاء علي جسدها
يري كيف تقلبت علي جانبها
شعرها يسقط علي وجهها

اعاد خصلات شعرها الي الخلف
تحسس يداه وجنتها
بدت كالملاك وهي نائمه
كطفل صغير مسالم
ربما هذا ما جذبه اليها
لقد كانت مسالمه عكس ما رأته عينه من الدمار والدماء لكنه مازال لايستطيع الوثوق بها
يعود اليه التفكير بأنها ربما تدعي ذلك
ربما تلك مكيده دبرها اعداءه له

ابعد يده عنه ونهض خارجاً من الحجره

...........

"اختي لايمكنك فعل ذلك !!"

"فلتخرسي صوفي "
قالت سالي من الجانب الاخر

دخلت كارولينا عليهم بابتسامتها الشيطانيه
وهي تقول بفخر
"احضرته "

"لماذا كارولينا ؟ ماذا فعلت لك ايلا ؟ "
ترجت صوفي اختها التي لم تهتم لها

"يكفي انها تجرأت علي مس ما هو ملكي "

"تستحق ذلك لا استطيع الانتظار حتي يأتي الغد ماذا سوف يفعل بها نيكولاس ؟!"
قالت سالي وهي تقف بجوار كارولينا

"لن يخدع الملك نيكولاس بهذا "
تمتمت صوفي بصوت منخفض

"لا...عزيزتي لقد تأكدت من الامر جيداً...جميعنا نعلم ان الملك نيكولاس لا يتأثر بالسموم
لذلك من الاحمق بالقصر الذي قد يفعل ذلك ؟..الشخص الوحيد الذي لا يعرف ؟
من الشخص الذي لانعلم شيئاً عنه والذي هو من اعداء نيكولاس واستغل فرصه تقديمه الشاي لنيكولاس كي يقضي عليه ويسممه ؟"

اتسعت ابتسامتها
"انها إيلا.."
ّّ

..............

بحثت إيلا وسط الكتب مع صوفي
لقد استمتعت بصحبتها حقاً

لكن صوفي بدت مكتئبه اليوم
بالكاد كانت تقرأ ما بالصفحه

"إيلا.."

"أجل..."

"أعليك حضور حفل الشاي اليوم ؟ "

"بالطبع...كما اني مسئوله عن تقديم الشاي ايضاً "
ردت ايلا لكن الحقيقه هي انها ارادت رؤيه نيكولاس مجدداً

هي متحمسه للغايه لرؤيته
مازلت تذكر ليله البارحه
لم تره اليوم بطوله اي فرصه اخري قد تتاح لها كي تراه

"الايمكنك فقط البقاء والقراءه معي "
قالت صوفي بلهجه اقرب الي التوسل
لم تردها ان وذهب
تعلم ما سيحدث
لا يمكنها كشف مكيده اختها ايضاً

نظرت ايلا الي الساعه
"اوه...انها الثالثه والنصف تقريباً...علي الذهاب "
قالت ايلا وهي تنهض تودع صوفي قبل خروجها

ذهبت الي الغرفه....لكنها فارغه.....
تذكرت ما قالته لها كارولينا
بأنه يمكنها صنع الشاي اذا ما تأخروا
ذهبت وحضرت الكوب مثل الامس تماماً
افرغت المحتويات وقامت بسكب الماء
عليها انتظار نيكولاس فقط
مرت ما قارب الربع ساعه حتي أتوا
دخلت كارولينا وسالي يتبعان نيكولاس وكالفن
ومن ثم الباقين

"أوة...ايلا لقد اتيتي مبكره ؟!"
قالت  تدعي الدهشه

"كلا...."
ارادت ايلا القول بان كارولينا هي من اخبرتها
لكن قاطعتها كارولينا

"لا يهم ذلك..المهم انك قد اتيتي...أوه..اري انك قد اعددتي الشاي بالفعل "
ابتسمت ايلا لاطرائها

جلس الجميع وقامت ايلا بتقديم الشاي لنيكولاس اولاً
لم تستطع منع تلك الابتسامه من مرور وجهها حين نظر اليها
ثم عادت الي مكانها
ظلوا يتحاورون لبعض الوقت
حتي تذكر نيكولاس اخيراً الشاي
الذي قد اعدته له

لم تلبث مرور عده لحظات حتي نهض نيكولاس بغضب سقط الكرسي الذي كان عليه ارضاً
و القي  بالكوب الذي تحطم الي قطع صغيره ب الارض
امراً  بقدوم الحراس

انتفض الجميع لتصرفه

"نيكولاس ماذا حدث ؟!"
قالت كارولينا بهلع مصطنع وهي علي وشك البكاء

"الكوب كان مسموماً...."
قالها وهو ينظر الي الحاضرين يفحصهم بعينه واحداً تلو الاخر
وقد تعالت شهقاتهم لسماعهم الخبر

لحظات وتوقفت عيناه علي شخص واحد

" انتي...."

همس بها بينما احتكت اسنانه ببعضها من شده الغضب

علي الرغم من ان صوته لم يعبر الهمس
الا وبسبب الصمت المميت الذي خيم علي الحجره
استطاع الجميع سماعه

اتجه نظر الجميع الي من وجهه حواره له
لااحد سوي ايلا







............

كيف كان الفصل ؟😍😍💖💖
اتمني ان ينال اعجابكم 💕💕💕💓💓
برجاء تجاهلو الاخطاء الاملائيه
لدي هاتف لعين بالكاد لوحه المفاتيح تعمل 😢😢

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro