الفصل-الثاني والعشرون
اتمني ان تستمتعوا بقراءه الفصل 💖💖
تعليقاتكم حقاً تحفزني وتشجعني لكتابه الفصل التالي
لكن لاتعلقوا فقط لاني اخبرتكم بهذا 😂😂
لتعلقوا اذا ما شعرتم حقاً بالرغبه في ذلك 💖💖
عدا هذا فلا تفعلوا ✋🏻
*شكر خاص لكل من يتفاعل مع الروايه ويُتابعها*
الروايه ستكون طويله نوعاً ما قد تتخطي الاربعون او الخمسون فصلاً-لا اكثر من خمسون بالتأكيد
لكن لن تضطروا الي الانتظار طويلاً حيث انه :
((بدايه من شهر سبعه سيكون التنزيل اسبوعي ))
اهداء الي pinkstar40
...........
*ايلا*
"هل عاد جلالته الان ؟.."
سئلت اليزابيث للمره العاشره علي مدار اليوم عن موعد عوده نيكولاس...لتهز رأسها مره اخري بالنفي
لقد ظننت انه اخيراً قد انتهي من الاجتماعات لما يقضي سبعُ ساعات باجتماع ؟!
نظرت الي طعام العشاء الذي لم اقرب منه سوي القليل
لا شهيه لي في تناول الطعام خاصتاً في هذه الحجره
مازلت...لم اتخطي ما حدث...
ولا اظن اني سأتمكن مطلقاً من فعل ذلك
علي الرغم من اني لم اتحدث سوي القليل للغايه مع اليزابيث
الا اني كنت اشعر بالامان لوجودها معي
تذكرت حين اجتمعت مع كاثرين ودارسينا في الصباح
لقد سعدت حقاً لاهتمامهم بي وقلقهم علي وان كانت نظرات الحزن والاسف علي وجوههم ظلت تذكرني بما حدث واشعرتني بقليل من الحزن
مازلت اذكر حين تحدثت كاثرين في عنف وغضب عن احدهم
"ذلك اللعين مارل !!كيف يجرؤ علي التفكير بفعل
شيئ كهذا لكِ؟!"
"من هو مارل ؟ "
من هو ؟ ولما تتحدث عنه كاثرين هكذا ؟
"انه الوغد الذي تسبب بكل هذا !"
هتفت بغضب
كيف هذا ؟
اهو السبب في رغبه مورين لقتلي ؟
شعرت بالدموع تتجمع في عيني ولكني حاولت ايقاف نفسي
"لماذا...ما الذي فعلته له ؟"
لم يريد قتلي ؟!..انا لم شيئ سيئ له ولم اقابله يوما
انا لم اعلم عنه حتي سوي الان ؟!
ربتت دارسينا علي كتفي وقد لاحظت ما طرأ علي تعابير وجهي
"لا بأس ايلا..انه ليس خطأك.."
نظرت كاثرين لي في رفق ايضاً وهي تسرع بمواساتي
"بالتأكيد ايلا..انه ليس خطأك..الامر فقط يتعلق بجلالته "
"جلالته..؟"
سئلت وانا اتعجب مما قالته لما سيتعلق بنيكولاس ؟
اقص ما علاقته بنيكولاس ؟
استمعت لكاثرينا بانصات بينما بدأت تشرح الامر
"حسناً تعلمين كان هناك ذلك الشخص...مارل..هو ابن السيده اليزابيث ايضاً "
اتسعت عيناي من هول الامر
الشخص السيئ هذا والذي يحاول قتلي هو ابن السيده اليزابيث ؟!
"علي اي حال...لقد كان شخصاً عادياً فيما مضي...هذا ما سمعته من الخدم الاقدم...كان اعز رفقاء السيد كالفن..كانا دائما ما يتدربان سوياً ويذهبان الي كل مكان معاً...وكان جلالته يوليهما اهتماماً خاص...ذلك الي ان حدث شيئ ما جعل مارل يفقد صوابه !"
شعرت بالفضول الشديد بالفعل لمعرفه ماحدث لذلك سئلتها
"مالذي حدث ؟"
انتظرت اجابتها بفارغ الصبر وهي تنظر لي بجديه قبل ان تكمل
"انا ايضاً لا اعلم.."
عادت في مقعدها وعلي وجهها ملامح الخيبه
"ماذا...اهذا هو الامر ؟"
سئلتها بملل وانا اعتدل في مقعدي لكنها سرعان ما اقتربت مجدداً وقد اكملت حديثها
"علي الرغم من اني لا اعلم ما حدث الا اني سمعت ان مارل قد فقد صوابه وبدأ يضع عينه علي العرش ويري انه الاحق بتولي المملكه بدلاً من جلالته..ويتبع ذالك
محاولات قتل جلالته والتخلص منه "
اصابتني الدهشه الشديده لما سيود قتل نيكولاس
ولما قد يطمع في عرش نيكولاس ؟
"ماذا فعل نيكولاس ؟ "
اعتراني الفضول حقاً الان لتكمله الامر
"ماذا تقصدين بماذا فعل ؟ بالطبع كان سيتخلص منه..ولكن..."
ترقبت بفارغ الصبر وقد قبضت يداي علي المقعد مستعده لتقبل ما سأسمع الان
"لا اعلم مالذي حدث ايضاً.."
قالت وهي تضحك بحرج في نهايه الجمله وقبل ان افتح فمي لاعلق علي فعلتها تابعت التحدث بسرعه
"ربما قد لا اعلم ما حدث...لكني اعلم البقيه..وهي هروب مارل من القصر...والقاء القبض علي كالفن...ثم تتوالي محاولات مارل للقضاء علي جلالته "
لم استطع تصديق ما سمعته لتوي
ثم تذكرت فجأه بعد ان القي القبض علي انا ايضاً كانوا قد اخبروني اني انا وكالفن...الاشخاص الوحيدين الذين خرجوا احياء من السجن
لكن لما يلقي القبض علي كالفن...مالذي فعله ليلقي القبض عليه ؟
العديد من الاسئله دارت برأسي لكن شيئاً واحد مازلت لم افهمه بعد
"لكن مازال...ما علاقه هذا بي ؟ "
نظر كلاً من كاثرينا ودارسينا الي بعضهما البعض
وكانهما يفكران فيما اذا كان عليهما اخباري لم لا ثم مالبثت دارسينا ان اخذت نفساً عميقاً قبل ان تتكلم
"اسمعي ايلا...كما تعلمين ان الوضع بينك وبين جلالته قد اختلف الجميع ايضاً يعلم هذا...لهذا ليس مارل وحده بل العديد من اعداء جلالته ايضاً قد يحاولون ايذائك لايذاء جلالته "
حل الصمت علي الغرفه...بيننا بينما دار برأسي العديد من الاسئله والعديد من الافكار المقلقه
"لكن لا تقلقي جلالته بالتأكيد لن يسمح بان يحدث لك شيئ "
هتفت كاثرين بنبره مشجعه
وقد تمنيت صدق كلماتها..ولكن..حتي ان كانت كلماتها صدق
حتي ان حماني نيكولاس من كل هذا فهذا سيترتب عليه العديد من الامور الاخري اكبرها هو خشيتي من ان اصير كما في المخاوف في عقلي
حاولت وضع ابتسامه علي وجهي ولكني فشلت...فخيم الصمت مره اخري علي الحجره....
..........
لم تكد تمضي بضع دقائق اخري حتي سئلت اليزابيث مره اخري
عن ما اذا كان نيكولاس قد عاد ام لا
شعرت بالنعاس لكن لم تقوي جفوني علي الاغلاق مطلقاً
اردت تصفيه عقلي لكني استمررت بالتفكير في اشياء زادت من قلقي وخوفي ووحدتي
تنهدت بتعب وهي تنظر لي
"انتظري دقائق سأذهب لاسئل الحرس"
خرجت من الحجره ولم تكد تغب دقائق حتي عادت وقد علا وجهها ابتسامه مبتهجه
" لقد عاد جلالته الي غرفته منذ دقائق "
"حقاً ؟!"
نهضت وانا اتجه خارجاً لكن اوقفتني اليزابيث
"لا يجب ان تخرجي هكذا...دعيني احضر لك معطف اولا"
ارتديت المعطف وتوجهت خارجاً ما ان وقفت امام باب الغرفه فتحته لي اليزابيث ودخلت واغلقته خلفي
نظرت في ارجاء الغرفه لم يكن نيكولاس هناك
كنت علي وشك ان اصاب بالاحباط لكني سمعت صوتاً قادماً من غرفه الاستحمام...عادت الابتسامه علي وجهي وانا ادرك انه قد اتي حقاً...مشيت بالحجره قليلاً قبل ان اجلس علي احد الارائك الموجوده
وانتظره....لم يمض العديد من الوقت حتي رأيت باب حجره الاستحمام يفتح وقد خرج منه نيكولاس الذي بدا وسيماً اكثر من المعتاد ربما لانه قد اعاد شعره المبلل الي الخلف وقد بدا وجهه اكثر وضوحاً وجاذبيه
مع ذلك بعض الخصل الذهبيه سقطت علي جبينه وقد نهضت فوراً واتجهت الي حيث وقف وانا ابتسم كالبلهاء لكني لم اهتم
فلقد اردت حقاً حقاً رؤيته
"مالذي اتي بكِ الي هنا ؟"
سئلني وهو يحاوط خصري بيديه بينما نظر الي عيني مباشرهً
وكالعاده جعلني هذا اتوتر واخجل..وقد تمنيت ان وجهي لم يتغير لونه الي الاحمر
"اليزابيث..اليزابيث اخبرتني انك قد عدت منذ قليل...وانا لم اكن اشعر حقاً بالنوم لذلك...قررت القدوم ورؤيتك قليلاً قبل ان اعود الي الغرفه "
صدقت وكذبت في ذات الوقت
لقد اردت النوم لكني لم استطع ولم ارد العوده لتلك الغرفه مره اخري وقد تمنيت بداخلي ان طلب مني البقاء هنا
وقد تحققت امنيتي
"يمكنك النوم هنا الليله مجدداً "
"ح..حقاً ؟"
سئلت وانا غير مصدقه لما قال
ظننت انه سيغضب اذا ما طلبت منه البقاء هنا
ابقيت تعابير وجهي ثابته كما هي ..لا اريد منه ان يظن اني متلهفه للبقاء هنا..وان كنت كذلك بداخلي..
"اجل.."
اجابتي وهو يقودني الي السرير وقد حاولت صرف تفكيري و نظري عن حقيقه ان عضلات جسده قد بَرُزت اسفل رداء نومه الابيض المبلل...لما لا يجفف جسده حين ينتهي من الاستحمام كما يفعل البشر ؟!
"يمكنك النوم علي هذا الجانب...سأنام علي الجانب الاخر "
اومأت برأسي وقد قفزت علي الفراش بدون وعي مني كما اعتدت ان افعل في غرفتي...
اتمني انه لم يتفاجأ من ذلك للتو...لا اريده ان يظن اني طفوليه..
انا راشده...وكبيره بالفعل لقد اتممت الثامنه عشر في العام الماضي
قانونياً انا فتاه كبيره..ابتسمت بداخلي بفخر وانا اذكر ذلك الامر
دخلت تحت الغطاء وقد ساعد نيكولاس في تغطيتي
ازاح بعض الخصلات التي سقطت علي جبينها الي الخلف وقبل كلاً من جبيني وانفي برقه قبل ان يتمني لي ليله هانئه...كنت عاي وشك تمني الشيئ ذاته له لكنه كان قد ذهب بالفعل...شعرت بضوء الحجره يخفت قليلاً لكني شعرت بالامان لانها لم تكن مظلمه للغايه...
صعد نيكولاس علي الجانب الاخر البعيد من الفراش وتدثر بالغطاء بينما اولاني ظهره...وقد شعرت بالاستياء قليلاً
بدا انه قد سقط في النوم بالفعل...
لابأس لن يدري ما حدث حين يستيقظ ربما يمكنني القول انه من اقترب مني مجدداً اذا ما سئلني
نظرت الي المسافه الشاسعه بيننا...نيكولاس ستكون دبي المحشو لوكي اليوم ايضاً...تقلبت علي السرير حتي اصطدمت به
دفنت رأسي في ظهره
وقد همست "ليله سعيده نيكولاس " قبل ان اغلق عيني انا ايضاً
...............
صرخت وانا ابتعد عن الشخص الذي امسك جسدي بإحكام
وقد حاول فك ردائي
"ابتعد عني..ارجوك !!"انهمرت الدموع من عيني
بينما رأيته يخرج سكيناً من اسفل ردائه
"يجب قتلك.."
قال بصوت اجش قاسي وهو يقرب السكين من عنقي
"ل..لماذا.. ؟"
لم يتعدي صوتي الهمس وسط شهقات بكائي المتتاليه
لكن وجهه القاسي والذي لم استطع تمييزه بدأ يضحك بسخريه
"تسئلين لماذا ؟..للقضاء علي نيكولاس بالطبع...لانكِ__"
...........
فتحت عيني بفزع وانا اري انه مازالت الغرفه مظلمه عدا الشمعات التي تركها نيكولاس...
شعرت بالحراره الشديده
وضعت يدي علي وجهي المبلل بالعرق لافاجئ ان العرق قد امتزج بسيل من الدموع التي فاضت من عيني..
اعتدلت في مكاني وانا امسح وجهي ورأيت اني قد تقلبت في نومي وابتعدت تماماً عن نيكولاس بينما هو لم يتحرك ولو انشاً واحداً من وضعيته...
اقتربت منه مجدداً وقد احتضنته بذراعي من الخلف بينما نحبت في ظهره...لم تمر دقائق حتي اعتدل في الفراش فجأه وقد طار النوم من عينيه
"ما الامر ايلا ؟"
سئل وهو يأخذني بين ذراعي وقد وضع رأسه فوق رأسي بينما ربت علي كتفي ببطئ
لااعلم اذا ما توجب علي اخباره ام لا...لكني قررت فعل ذلك في النهايه..
"فقط حُلم سيئ"
اخبرته وانا ادفن رأسي اكثر بداخل صدره وقد تمنيت الا يذكرني بالحلم المرعب والذي حاولت بجهد نسيانه وعدم تذكره
"لا بأس انا هنا معك لن يحدث لكِ شيئ "
اخبريني بنبره واثقه جعلت من دموعي تتحد مره اخري لكني منعتها من السقوط هذه المره
هذا هو ما اردته وكرهته في ذات الوقت...
...........
لا اعلم كم من الوقت مضينا هكذا كانت الشموع المتبقيه قد انتهت بالفعل ولكن ضوئاً خافتاً للغايه اعلن عن رحيل ظلام الليل بدأ بالانبعاث من خلف النافذه واظن انه الساعه الرابعه الان او ما شابه
كنت قد هدأت تماماً وتناسيت كابوسي بالفعل
رفعت رأسي التي مازالت علي صدر نيكولاس فقط لاري انه مازال مستيقظ...
ترددت في اذا ما كان يجب علي مناقشه ذلك معه ام لا
لكني قررت فعل هذا منذ ان اخبرتني دارسينا تلك الكلمات اليوم الماضي وانا لم استطع التوقف عن التفكير بها وعن ما اذا كانت حقيقه...
"نيكولاس.."
ناديته باسمه بصوت منخفض هادئ..لا اعلم لما احببت فعل هذا
لكن مناداته باسمه دائماً..جعلتني اشعر اكثر بوجوده وقربه مني
"اجل..."
اجابني بالهدوء الذي وجدت فيه راحتي وجعلني اكثر ثقه في نفسي
رفعت رأسي مجدداً وانا انظر الي عينه مبارهً
"هل سيحاول مارل قتلي مجدداً ؟"
اتسعت عيناه للحظات في دهشه قبل ان يعتدل وقد ادار جسدي لمقابلته بينما امسك بكلاً من كتفاي
"من اين سمعتي هذا ؟"
سئلني وقد تحولت تعابير وجهه من الهدوء الي الجديه
وللحظه شككت بقراري في اخباره..لكن..كلا..علي ان استوضح منه الامر
"لا يهم اين سمعته..لكن هل هذا صحيح ؟"
نظر لي لدقائق وكانه يشاور نفسه فيما اذا اراد اخباري ام لا ثم ما لبث ان اخذ نفساً هادئاً وهو يجيب
"اجل...هذا صحيح...قد يحاول ذلك مجدداً لكن لا تضعي لذلك اعتبار..انا لن اسمح بان يؤذيكي اي شخص ابداً"
اخبرني ما كنت سأعده كلاماً مطمئناً اذا لم تخبرني دارسينا هذه الكلمات
تذكرت ما اخبرني به القاتل في كابوسي...
استجمعت ما تبقي من شجاعتي وانا اعاود سؤاله
"اذا...هل انا نقطه ضعفك نيكولاس ؟"
لم يجب بينما نظر لي بدهشه اكثر الان
لذلك سئلته الشيئ الذي نهش عقلي طوال ذاك الوقت وتمنيت انه سيجيبني اجابه صادقاً
"هل انا...هل انا اشكل عائقاً بالنسبه لك ؟ "
لم اكن اظن انه يمكن لتعابير وجهه ان تظهر اكثر مفاجأه ودهشه لكنها فعلت...لثوان فقط...قبل ان يعد وجهه الخالي من التعابير وهو يضحك بسخريه
وقد قطبت حاجباي في تعجب وانا اتسائل عن سبب سخريته المفاجئه
"ايلا...عزيزتي...ربما انا احبك اجل...لكن انا ليس لي نقطه ضعف"
لم يبد الموضوع ذا اهميه بالنسبه له
"حقا ؟"
"حقاً...انا لم اولد بتلك الاشياء..كنقاط ضعف وما شابه لذلك لا تتعبي عقلك بالتفكير في امور لا داعي لها.."
تحولته نبرته الساخره الي اخري امره في نهايه عبارته
وقد تسائلت حقاً لما امضيت اليوم باكمله وانا افكر في مثل هذا الامر الغير عقلاني بالمره
فنيكولاس محق...ومهما كان مقدار حبه لي لن يصل ابداً الي ان يجعلني نقطه ضعف بالنسبه اليه
لقد كان تفكيراً غبياً مني اقلقت نفسي بلا داع
ولكني شعرت بالراحه الان
تنفست بارتياح وانا اعيد وضع رأسي علي صدره
وقد عاد النوم الي جفوني مره اخري
"لكن اخبريني ايلا..من اخبرك بهذا ؟"
سئلني باعتياديه وقد ارخي جسده هو ايضاً علي الفراش واستعد للعوده للنوم
"اوه..انت تعلم..فقط دارسينا وكاثرين.."
اخبرته قبل ان اذكر شيئاً اخر جعلني اشعر بالفخر والدهشه وانا اقوله "اتعلم علي الرغم من انهما لم يمكثا هنا طويلاً الا انهما بالفعل يعلمان الكثير من الاشياء ! هذا مدهش ! اليس كذلك ؟!"
نظرت له وانا انتظر رد فعله مع انها ليست انا لكني شعرت بالفخر لامتلاكي اصدقاء لديهم هذا القدر من المعرفه والخبره
ظهرت الدهشه علي وجهه وقد ابتسم وهو يجيبني
"اجل..انه كذلك.."
كنت علي وشك اخباره شيئ اخر لكنه سبقني
"لتعودي الي النوم الان...مازال الوقت مبكراً لاستيقاظك.."
نظرت خارجاً وقد بدأت الشمس بالصعود بالفعل
لكني مازلت اردت النوم لذلك..اغلقت عيني وقد واتاني النوم سريعاً
اظن ان نيكولاس سيفعل المثل ايضاً...
................
نهضت متأخره
لقد تخطت الظهيره بالفعل
حين نهضت كان نيكولاس قد اختفي بالفعل
احضرت اليزابيث طعام الفطور او الغذاء...ماذا يطلق علي تناول اول وجبه في منتصف اليوم ؟...لا اعلم ولا اهتم حقاً
بعد انتهائي ولاني املك الكثير من الوقت الفارغ
قررت كعادتي الذهاب لامضاء الوقت مع دارسينا وكاثرين
خرجت من الغرفه وتوجهت السلم
لم تكد قدمي تخطو اول سلمه حتي وجدت احد الحراس امامي
وقد تراجعت خطوه في ذهول وانا انظر بدهشه للحارس الذي حجب بيني وبين السلم..
"ماذا ؟ اود النزول.."
"الي اين تودين الذهاب سيده ايلا ؟"
ماذا ؟ لم علي اخباره ؟ اهذا بسبب ما حدث سابقاً ؟ الهذا الحراسه مشدده ؟
"انا ذاهبه لرؤيه رفيقاتي كاثرين ودارسينا.."
اجبته بملل وانا انتظر ان يتحرك لكن عوضاً عن هذا وقف رفيقه ايضاً بجواره ليحجبا عني رؤيه السلُم تماماً
"عذراً سيده ايلا لقد امر جلالته بعدم خروجك"
اخبرني بحزم وهو
"ماذا ؟! اقصد لما ؟! "
هل هذا حقاً لاجل ما حدث مع مورين ؟!
لكني ذهبت لرؤيتهما بالامس ولم يعترض احد ؟!
كنت علي وشك التحدث مجدداً لكني سمعت صوت اليزابيث تناديني من خلفي...
هذا افضل عليها اخبارهم ليسمحوا لي بالخروج
ما ان اقتربت ووقفت بجواري حتي اخبرتها اني اود الذهاب ولكنهم لم يسمحوا لي
ظننت انها ستهتم بالامر لاجلي وتقنعهم بتركي اذهب
لكن ما خرج من فمها تركني في صدمه ودهشه
"لقد منع جلالته رؤيتك لهما مره اخري..والان لنعد الي الحجره "
"ماذا ؟!!"
............
رأيكم بالفصل ؟💖💖
اتمني انكم قد استمتعتم بقراءته
ماذا تعتقدون ان ايلا سوف تفعل الان ؟😎
اراكم الفصل القادم 😘
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro