Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-الثانى

قراءة ممتعة 💖

.......

صعدت ايلا السلم الرخامى عائدة الى المُتحف
نظرت الى هاتفها...الساعة السادسة صباحاً...

هي فقط لم تستطع البقاء فى ذلك النادى المليء بالسكرى اكثر لم تستمتع هنالك، وتلك لم تكن فكرتها أيضاً!!

لم تحتمل نظرات الشباب لها وخاصة الى صدرها لماذا ؟!! بسبب تلك الملابس الضيقة التى اختارتها لها الينور!!

لم تفعل شيء هناك سوى طلب الماء ثم الماء والمزيد من الماء وعندما سئمت، طلبت عصير برتقال وبعد فترة من ترجى الينور وتأكيدها أنها بخير وتستطيع العودة بمفردها
اخيرا ها هى عائده الى الحجرة ستقفز فى سريرها بعد أن تخلع تلك الملابس وتشغل مُكيف الهواء لكى تزيل حرارة الصيف ولهيب رياحه الحارة

ثم تنعم بأطول فترة راحة ممكنه قبل عودة الينور بالإضافة لجدول الرحلة الذي يبدأ فى الثامنه والنصف

فتحت الباب الخلفى للمتحف، تقدمت وسط التحف والاثريات تشق طريقها نحو الباب الأمامى

ذهبت للباب الامامى وحاولت فتحه...لم يُفتح....حاولت مرة اخرى...الباب مغلق...حسنا هذه هي البداية يجب الا تهلع عليها فقط العودة الى الينور...بمجرد أن التفت وتقدمت بضع خطوات، سمعت ذلك الصوت

صوت مفاتيح تحتك بالقفل
تمكن منها القلق هذة المرة ماذا اذا كان الحارس؟! ماذا ستفعل إذا كان الاسوء!!
ربما تكون المشرفة ليزى اكتشفت تسللهم اخيراً وقد يتم عقابهم او فصلهم لعده أيام!!
بعد ثوان من توترها وقلقها لم تعلم ماذا تفعل سوي الركض نحو باب السلم مره أخري
وبعد أن فتحته ودخلت لاحظت أنها الحجرة وليس السُلم
لماذا نسيت مكان الباب لقد خرجت منه منذ دقائق فقط!!

سمعت صوت باب المتحف الامامى يُفتح ثم صوت خطوات...عادت الى الخلف قليلاً عندما رأت الضوء وعلمت أن الحارس يقوم بفتح الستائر الألكترونية، لينبثق منها ضوء الشمس التى مازالت فى بداية اشراقها ولم يكن حارسا واحداً بل اثنان ماذا ستفعل إذا رأوها!!

التفت أحد الحراس ونظر بشك الى الاخر حين لاحظ شيئا غير إعتيادياً، فتلك ليست غرفة للعرض مع أنها تتبع المتحف

ولايمكن أن يدخلها أحد غير مدير المتحف والحرس، لكن لقلة الاهتمام بها وتجاهل الناس لها لم يفكروا بوضع قفل خاص عليها

"اتركت باب الحجرة مفتوحا ؟؟"
سأل الحارس الشاب زميله العجوز

نظر الاخر اليه بدهشة "بالتأكيد لم أفعل"

لماذا!!لماذا!!لماذا نسيت إغلاق الباب!!
إنها النهاية لا يوجد مكان للاختباء...
عادت الى الوراء بينما سمعت صوت أقدام الحراس تقترب أكثر وأكثر...حتى لامس ظهرها شيئاً...

نظرت خلفها...إنها تلك اللوحة...

فتح الحارس الباب وقال بعد أن أضاء الحجرة
"لايوجد شيء"

عقب الاخر "حقاً؟...ربما نسيته اذا"
"اجل...ربما فعلت...هه...هه يبدو أن ذاكرتى قد بدأت تضعف"

...........

اتسعت عينيها علي أخرها من شدة الهول...
لقد كانت فى الغرفة كيف لها أن تسقط فى الهواء!!!!

صرخت بينما استمرت بالسقوط لاسفل، الهواء يضرب جسدها بقوة...إلهى لن تتحمل ذلك سوف تموت بالتأكيد شعرها كله قد أخذ طريقة محلقاً فوقها، شعرت وكأن جلدها ينفصل عنها بينما التنفس أصبح صعبا للغاية...
شعرت بسرعه سقوطها تزداد بينما أصبحت قادرة على لمح ما بأسفلها ولكن عقلها لم يسمح لها بتشكيل ومعرفة ما هو أغلقت عينيها وسمحت لتلك القطرات بالسقوط إنها مستعدة للإصطدام بما أسفلها... وغالباً قد لا تنجو ويكون الموت مصيرها اليوم

.............

إصطدمت بشجرة...شكرت الرب على أنها لم تمت بعد
الشجرة أطول مما تخيلته، كذلك الأغصان التى سقطت عليها مُسببة كسرها والاستمرار بالنزول الى الاسفل
تمسكت بأحد الأغصان، أخيرا يبدو أن عقلها قد عاود العمل، لكن مازال...يفصلها عن الارض بضعه امتار...
لن تصل اليها سالمه

شعرت بالم الإصطدام بتلك الشجرة، الفروع والاغصان التى قد نجحت فى جرحها خاصة أكتافها وذراعاها الذان كانا مكشوفان بالكامل...

ظلت متمسكه بذلك الغصن، على الرغم من إيلام يديها لها وشعورها وكأن عروقها وأعصاب يدها ستنفجر...
أمسكته جيداً حتى تحول لون كفها الى الابيض
...قريباً...سينكسر...لن يتحملها....
حاولت هز رأسها بقوة لإعادة شعرها الى الخلف
لا تستطيع أن ترى شيئا فخصلات التي قررت التجمع أمامها، أخفت الرؤية عن وجهها
إستطاعت اعادة بعضه الى الخلف بينما ظلت بعض الخصلات العنيدة أمام وجهها...

شعرت ببرودة المكان الشديدة تضربها، هي تخشي أن تموت متجمدة قبل أن تسقط...وتموت أيضاً...
رفعت رأسها، حاولت رؤية السماء من بين خصلات شعرها بينما هي مُعلقه...دعت الرب أن تحدث معجزة وتنقذها...

.............

السماء الزرقاء...العصافير التي طارت امامه...
تساقط الثلج...دولستينا ما تزال باردة...

عاد الي خيمته، تأمل تلك الخادمه البيضاء وهي تقوم بغسل قدمه بماء الورد النقى بينما تعمل أخرى على غسل شعرة، على الرغم من ملابسهم الفاضحه التى يستطيع رؤية تفاصيل أجسادهن من خلالها، الا أنه لم يشعر بالاثارة او الإهتمام

قال بنبرة هادئة أخفى بها إشمئزازه "أسرعوا"

انتفضت الخادمتان او عبدتان، لم يهمه الأمر لقد قدمهم اليه احد الملوك الموالين له والذى يقوم حاليا باستقباله هو وجيشه فى حدود مملكته، هو لم يكن ينوى التوقف حتى ولكنه الح عليه بالبقاء كى يريح جنوده...

وبعد إقناع تابعيه له بأنه لا ضير من قليل من الراحة...
وافق، على أى حال...حقاً استحقوا الراحة لقد كانت معركه كبيرة استمرت سبعه أشهر، لكنه استطاع الإنتصار

احتل ثلاث ممالك في سبعة أشهر...لقد تفوق حتي علي جده، وقام بتوسيع إمبراطوريتة وسلطته...وها هو في حدود مملكته وسيكون بداخل قصره بعد يومان تقريباً

رحلة عودته التي استغرقت تسعه عشر يوما وقد تبقى منها يومان، أوشكت على الانتهاء...

ولكن ذلك الحاكم التابع له أصر على أن يستضيفة ولو لمجرد نصف يوم حتى ومع رفض نيكولاس الدخول الى المدينة واصرارة فى البقاء على الحدود كما هو لكي لا يضيع وقته...

قام من على مقعده بينما البسته الخادمتان ملابسة ودرعه ثم أحد معاطفه المصنوعه من الجلد ثم معطف آخر مصنوع من الفراء، لم يكن بحاجة الى هذا كله، فهو معتاد على برودة شتاء بلاده و رياحها القاسية

ولكن دائماً ما أصر مساعديه على أن يلبس زيه كاملاً لسلامته، وهو لم يمانع حقاً

توترت إحدى الخادمات وانتظرت بجانب الطاولة الخاصة بالتاج الملكى...
كان تاجاً ذهبيا مميزاً مرصع بالعديد من الجواهر وعلى أخره زينت لآلئ صغيرة أحرفه المُدببة وفى المنتصف وبين الجواهر الملونه وضِع حجر أسود يقارب حجم عقله الاصبع فى المنتصف تماماً

توجه نحو الطاولة و وضع التاج فوق رأسه، مهما حاول إخفاء إشمئزازه، لن يدع امرأة تلمس تاجه الملكى...

مع علمه بالهدف الذي أرسل اليه الملك التابع له الإمرأتان...كان يختنق...

نظر الى طاولة الطعام كل شيء كما طلبه، لكن رغبته للأكل هي التي اختفت...لذلك قرر الذهاب للصيد، كانت إحدى هواياته المفضلة في طريق عودته من إحدى معاركه أو إمتلاكه الكثير، أو حتي القليل من الوقت

أخذ سيفه ذو الغمد الذهبى و قوسة وأسهمه
خرج من خيمته وذهب الى الخيمه التى بها فرسه الذى تم العنايه به بأقصي درجة إيضاً...

حتى أنه لديه إصطبلاً خاصاً به وقريباً منه، لم يكن غريباً فقد ظل معه نصف عمرة تقريباً

وقد كان غنيمة صيده أيضا او لم يصطاده بالمعنى لقد وجده حين كان بالتاسعه عشر عندما ذهب للصيد من قبل وقد كان حصاناً اسود برياً ليس لة مثيل مما رأه من كل الاحصنه...

ورغم ان ترويضه لم يكن بالمهمه السهلة على الإطلاق الا أنه استطاع أن يملُكه ويصبح سيده وبقى معه حتى الآن وهو فى شتائه الثامن والعشرين...

ما لبث أن دخل خيمه حصانه حتى صهل الحصان بشراسة واندفاع وقد كانت أشبه بالتحية لسيده...
فك رباطه وأخرجه من الخيمه ثم إمتطاه وأستعد للذهاب صوب الغابة الشماليه، حيث يوجد العديد من المخلوقات الرائعة الشرسة تنتظره هناك...لكن أوقفه ذلك التابع قبل أن يخرج تماماً

تأملة نيكولاس للحظات، الشعر البنى الغائر للصفرة، بشرته الخمرية وعيناه الخضراء المائلة للازرق

"الى اين تذهب سيدى ؟"
نظر اليه نيكولاس بضيق وملل "وما شأنك؟"

ابتسم التابع "أتريدنى أن ارافقك؟"

قال نيكولاس بهدوء "لا"

نظر اليه التابع فى تعجب "ولما لا؟"

قال نيكولاس بنفس الهدوء محاولاً أن يمنع نفسه من الغضب على تابعه الغبى
"كالفن إن كنت تريد تعكير مزاج احدهم فلتذهب لشخص اخر"

نظر اليه كالفن مدعيا الدهشة "حقا؟"
لمح كالفن إثنان من قادة الجنود على بُعد مسافة منهم ينظرون إليه فى تعجب وقلق، عن كيف أنه يستطيع محادثه الملك نيكولاس هكذا...

الحمقى لا يعلمون شيئاً
فهو ونيكولاس و استيند اصدقاء، أو ربما ليسوا كذلك

فهو يشك أن نيكولاس يعلم معنى الصداقة ولكنه تابع مخلص ووفى لملكة وسيده، ونيكولاس يعلم هذا أيضا لذا يتركه باسئلته الغريبه والبلهاء فى نظره

أعاد كالفن نظره لسيده
"اسف سيدى سأمضى فى طريقى ولكن قد يهمك أن تعلم أنه ربما تأتى عاصفة ثلجية قريباً "

نظر اليه نيكولاس "اعلم هذا"
قالها و مضى صوب الغابة، مازال تبقى القليل عليها ولكنه سيصل...

أطلق العنان لفرسه بيرن وانطلق مسرعاً مسابقاً للرياح البارده التى لامست وجهه و أزاحت بعضا من خصلات شعرة للخلف اغلق عيناه يتمتع بتلك النسمات البارده وهو يُفكر فى قصره ومملكته وغنيمته لليوم...

.......

فتحت عيناها ببطء، رأسها تؤلمها كذلك ظهرها وربما قدمُها قد كسرت
بعدما وأخيراً سقط ذلك الجذع الصغير الذي كان يحملها وتقابلت وجها لوجه مع الارض...أخر ماتذكره هو صرختها قبل أن تسقطت
شعرت بالبرودة الشديدة فى جميع أنحاء جسدها
هواء مثلج يضرب جسدها وصدرها وأكتافها العارية
حاولت النهوض لتجلس لكن الم قدمها و ظهرها، قد أفشل المحاوله
المتها قدمها للغاية، شعرت وكأن هناك من يقطع أوتارها وربما يحاول فصل قدمها...حاولت تحمل الألم، لكنها لم تستطع...

بعد عدة دقائق من محاولتها لضبط أنفاسها اعتدلت واستطاعت الجلوس، أسندت ظهرها على الشجرة ورفعت عيناها لتتفحص ما حولها...
أشجار...
فقط أشجار كبيرة وعالية
والارض أسفلها طينية رملية بها بعض الحشائش وقد غطى الثلج بعضها
نظرت لأعلى، الى الشجرة التى سقطت منها
إلهى كيف مازالت على قيد الحياة
الشجرة ليست بطويلة بل عملاقة

كيف هذا وقد كانت فى المتحف قبل دقائق ؟!!!
شعرت بدموع ساخنه تبلل خداها البارد
اين هى؟؟وماذا حدث ؟؟ اين الينور؟!!!
اين صديقتها ؟ وماهذا المكان ؟!

استمرت دموعها بالانهمار، لم تعلم اتبكى من الم قدمها وجسدها ام انها تبكى مما يحدث لها والذى لا تعلمه الى الان ؟!
لقد لامست اللوحه ظهرها وفجأة أصبحت فى الهواء!!

لم تستطع تحريك جسدها، لم تستطع سوى الشعور بالألم الشديد فى قدمها و باقى جسدها
و رأسها...لم تكن تعلم أن الاصطدام بالارض سيؤلمها الى ذلك الحد لكنها شعرت كما لو أن هناك شخصا يضرب رأسها بالمطرقة مراراً وتكراراً...
أخذت شهقاتها تتعالى وازدات رعشاتها و إرتجافتها من برودة الهواء بينما أغمضت عينيها وتركت الدموع تنساب على وجهها...

............

وقعت عينية على تلك الغزالة الصغيرة، لكنها لاتكفى استمر بالتوغل فى الغابة الخضراء التى عانق الثلج بعض من أشجارها...حتى سمع صوت حركه ما...
تتبع مسار الصوت بدقة وبطء، مُعلناً عن بداية صيد جديد حتى لمح نمراً من بعيد إبتسم لنفسه، نظر لمعطفه المصنوع من فراء نمر...
"قريباً ستصبح مثلة يا صغيرى "

أعد قوسه والسهم بعد أن وجد موقعاً مثالياً لإصطياده...
تأنى وهو يتمعن فى حركات النمر الغير مُدرك لوجوده بعد...
سحب سهمه وأعده للإنطلاق، لم يكن هناك مفر لذلك النمر...وبينما هو يطلق السهم سمع تلك الصرخه...

...........

لم تعد تستطيع تحمل البرودة
شعرت بالالم والضعف الشديد...
فتحت عيناها برعب حين سمعت ذلك الصوت
صوت شيئا ما بين الأشجار
قبض الرعب على قلبها
هي لا تعلم أين هى وماذا يمكن أن يحدث
مما أتضح لها أنها فى غابة ما
لذلك...الن يكون هذا صوت حيوان ؟!!

حين تزصلت لإجابه في عقلها...
زاد الرعب فى قلبها...
فهى تخاف الحيوانات جميعها...
كل ماهو صغير يبدو كالفأر بالنسبة لها والكبير كلأسد من الحيوانات...
أطلقت صرخه صغيرة عندما رأت ارنباً صغيرا يخرج من بين الاشجار...
المتها رأسها لمحاولتها التركيز علية ورؤيته

اقترب الارنب قليلاً مما جعلها تعود بجسدها للخلف
على الرغم من منظره اللطيف، لكنها خائفة منه ومن اقترابه منها

عادت ذكريات ذلك اليوم فى عقلها حين تركتها امها مع خالتها التى ترعى الحيوانات وهى فى الخامسة و نسيت خالتها وجودها وتركتها وحدها حيث حجره الحيوانات التي كانت تلعب معها قليلاً...
مقدار الرعب والام الذى سببة لها ذلك اليوم، مازال عالقاً و واضحاً فى ذاكرتها...

كانت ستنظر الى الحيوانات قليلا وتلاعبهم فقط ثم تخرج لكن خالتها نسيت وجودها وأغلقت الباب ورحلت...

وظلت طوال الليل هناك وعندما عادت امها وجدتها تبكى وحيدة، وعلى يديها طُبعت علامات واضحه لأنياب قطه غُرست في يديها مع أثار دماء طفيفه جفت منذ ساعات...

منذ ذلك الحين أصبحت تخشي جميع الحيوانات حتى أنها كادت أن تقاطع الينور فى مرة لأنها ارادت شراء هامستر...

أبعدت الذكرى من عقلها حين أقترب منها ذلك الارنب على الرغم من الم جسدها الا أن الخوف قد تحكم فى عقلها...عادت الى الخلف بظهرها وهى تجر قدمها معها...

لا تساندها قدمها علي النهوض...
قفز الارنب خطوات صغيرة، نظر اليها بعينان بُنيتان كبيرتان...فرائة البُنى جعله يبدو أكثر رعباً...قفز مرة أُخرى حتى أصبح امامها، صرخت بينما غطت وجهها بيديها و أحكمت اغلاق عينيها...

............

مضى العديد من الوقت...وهو مايزال يبحث عن مصدر ذلك الصوت...
لا اثر له، شك أنه ربما كان وهماً...لكنه متأكد من أنه سمع
صوت إمرأة تصرخ
نظر فى الانحاء لقد أضاع النمر وبسبب ذلك الصوت فقد تركيزه وأصاب السهم قدمه فقط...كان يستطيع تتبعه بسهولة

وخاصتاً أن قدم النمر مازالت تنزف وجعلت من الدماء طريقا لمكانه، الا أنه ظل يبحث عن مصدر الصوت...
لقد أتى من غرب الغابة وكان قريباً منه نوعاً ما ولكنه لم يعلم اين...

صعد مرة أخرى على بيرن وقرر العودة قبل أن تهب العاصفة لقد فقد متعته...

عندما كان سينطلق لتوه ببيرن سمع صرخه أخرى ضعيفة...لكنه استطاع تحديد مصدرها بتركيزه وخبرته...

فهذه المرة، لم يكن مشتت ولا يوجد نمر ليصطادة
تحرك نحو مصدر الصوت، نزل من على بيرن
تحرك من بين الأشجار، يُزيح بعض منها من طريقة حتى وقع عيناه على هذا المنظر اللطيف...ابتسم لنفسة بسخرية .....

إمرأة ما تجلس ارضاً وتبدوا وكأنها خائفه من أرنب صغير امامها ؟!!

اقترب الأرنب منها فابتعدت هي، مازالت على الارض....تجر قدمها، يبدوا أنها مصابة لا يمكن رؤية ملامحها من مكانه، و بسبب تغطية شعرها الاسود الطويل لوجهها...قرر مُساعدتها...
لا يعلم لماذا...هو الذي قد يأخذ جائزه لتجاهله للنساء...لكنه فقط قرر ذلك...
...للوقت الحالى فقط...

وفى اللحظه التى اقترب الارنب منها غطت وجهها بيديها وصرخت مرة أخرى، ولكنه كان قد تقدم نحوها بالفعل
وعندما رأه الارنب فر مذعوراً ضحك مجدداً
أيخاف أحدهم من أرنب ؟!

يبدو أنها قد علمت أن الارنب لن يفترسها لذلك قررت أن تخفض يديها وترفع رأسها لترى من أمامها
وقد وقفت انفاسه فى صدره...
عندما رفعت عيناها العسلية الواسعه بخوف لتنظر له...

..........

أتمني أن الفصل قد نال إعجابكم 💖💖
وترقبو...لقصة حبهم 😘💖
الملك الذي كره النساء... والمرأة التي غيرت ذلك 💖

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro