Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-الثامن عشر

قراءة ممتعه 💖💖💖

............

تقلبت مجددا وانا احاول العثور علي
منطقه راحتي
لماذا لم تعد اذرع نيكولاس مريحه ؟
كما انها بارده الان...
نيكولاس ؟!
فتحت اعيني علي مصرعيهما حال تذكرت ما حدث
اعتدلت ونظرت الي ما حولي.....
لقد عدت الي غرفتي ؟
كيف ومتي ؟
هل نيكولاس اعادني ؟

اعتلي وجهي ابتسامه رغماً عني
اغمضت عيني مجدداً وانا استرجع ما حدث في الساعات الاخيره

"اوه انظروا الي هذه الابتسامه التي تصل الي اذنها "
اسرعت بفتح اعيني وانا اسقط ابتسامتي فقط لاقابل دارسينا الواقفه امامي

"الا يؤلمك وجهك من كثره الابتسام ؟"
قالت كاثرين وهي تدخل وتغلق الباب خلفها
وعلي وجهها ابتسامه ساخره

"قليلاً فقط ؟"
قلت وانا اتحسس وجهي
قبل نضحك ثلاثتنا معاً

"اتودون معرفه امراً ما ؟ "
قالت دارسينا وهي تبتسم ايضاً وتستند بمعصمها علي السرير

"جميعناً نعلم انتي والمستشار مورين مجدداً ..."
اسرعت كاثرين تقول بنبره يسودها الملل

عبثت دارسينا ولكزتها في معصمها
"اوه كاثرين...ليس عليك قولها هكذا كما اني لست بهذا
الوضوح "

"اوه بالتاكيد..."
عقبت كاثرين بسخريه

حسناً انا لا افهم شيئاً
"من هو مورين ؟"
سئلتهما وقد اسرعت دارسينا بالالتفاف وعادت ابتسامتها
بينما اخبرتني انه احد مستشاري الملك والذي بالصدفه قابلته في الحديقه...وقد تحدثت عن كيف انه لطيف ومرح وقد ساعدها مسبقًا
وكيف قابلته عده مرات اخري فيما بعد وانه حقاً يُعجبها وان كانت لاتزال لا تدري بكيفيه رؤيته لها
لكن بدا لي حقاً انه شخص مرح ولطيف اتمني ان يُعجب بها سريعاً

"عليك مقابلته ! ستستمتعين بصحبته كثيراً ! "
هتفت دارسينا بحماس
لا اعلم ان استطاع شخص منعزل مثلي التكيف مع الاخرين
لكن بما انه شخصيه مرحه مثلما تقول فربما لا ضير من التجربه

..............

لم يأت نيكولاس للافطار مجدداً
لكني بت ادرك السبب
لذلك لا بأس حقاً
دارسينا وكاثرين يبقيان صحبتي
وذلك بأمر من نيكولاس
فلم اعد اشعر بالوحده او بالملل

كنا نجلس في احدي حدائق القصر
كنا نتسامر في امور متنوعه
وقد خطر في بالي فجأه مصاص الدماء الذي رأيته في القاعه
لم يبدوا خائفاً من نيكولاس كما يكون الاخرون عادهً
كما اني مازلت اتسائل لما دخل في هذا اليوم ولما لم يطرق او يطلب الاذن كما يفعل الجميع ؟

"ايلا !!"
انتبهت لكاثرين التي لوحت بيدها امامي

"م...ماذا ؟"

"كنت اخبرك عن ما حدث لسيده اليزابيث اليوم وكيف كانت ستسقط ومن ثم..."
لم تكمل جملتها لانها قد سقطت في نوبه من الضحك
حتي ان اعينها قد دمعت بينما تنهدت دارسينا وهي تهز رأسها نفياً في عدم تصديق لجنون صديقتها

التفتت كاثرين الي بعد ان انتهت
"لكن فيما كنتي شارده ؟ "

ترددت قليلاً وانا انظر لهم قبل ان اقرر سؤالهم عن الامر
"اممم...اتعلمون...حين ذهبت لرؤيه جلالته بالامس دخل اح..."

"تقصدين حين احرجتي نفسك وانكببتي علي الارض حالما دخلتي ؟"
قاطعتني كاثرين معقبه بسخريه
وضحكت دارسينا ايضاً

اخيراً بعد ان حاولت محي الامر من رأسي
نجحت كاثرين في جعلي اتذكر كم الاحراج الذي شعرت به بالامس

نظرت لدارسينا في امل ان تساعدني
لكنها ايضاً علي نفس جانب كاثرين
"لا تنظري لي ايلا لقد حذرتك بوضوح قبل ان تقتحمي الحجره !"

"ايا ما يكن ليس هذا ما اردت سؤاله !"

" اوه بالتأكيد...تودين تغيير الموضوع "
ما بك كاثرين ؟ الجميع يخطئون ويصادفهم بعض المواقف الغير ساره وكما قال نيكولاس الجميع يتعثرون ؟

استمرت كاثرين في اغاظتي لكن دارسينا استوقفتها

"ماذا اردتي ان تسئلي ؟"
اوه لقد كنت علي وشك ان انسي

"اجل..وكما كنت اقول سابقاً قبل ان تقاطعني كاثرين"
قلت وانا انظر لها قبل ان اكمل
"حين كنت هناك دخل رجل ما لكني لم اره من قبل كنت
اود سؤالكم اذا ما كنتم تعرفوه ؟"

"كيف كان شكله ؟"
اسرعت كاثرين بالسؤال

"امم...ابيض الوجه ذو شعر و اعين سوداء ويبدوا نحيفاً للغايه ؟"
كما قلت مسبقاً يشبه مصاصي الدماء

رفعت كلاً من كاثرين ودارسينا حاجبيهما في تساؤل لفتره وجيزه
قبل ان تضرب كاثرين احدي كفيها وهي تهتف حال تذكرها له

"تقصدين استيند ؟!!"

"امم...من هو ذلك ؟"
هذه المره اتسعت حدقتا كاثرين ودارسينا معاً في دهشه

"كيف لكي الاتعرفي سيد استيند ؟!"
سئلت دارسينا وهي تنظر لي كما لو اني من كوكب اخر
حسناً ليس كوكباً اخر بل وقت اخر
تذكرت وجهها حين اخبرتني عن نيكولاس حين اتيت الي هنا
وبالتأكيد هي لم تستطع تصديق اني لم اعلم من هو نيكولاس
لكنها اصبحت اقل اندهاشاً الان

بعد تخطيهم لجهلي اكملت كاثرين
" لنقل باختصار استيند دانليون احد اوسم رجال مملكتنا بعد جلالته بالتأكيد...كما انه ذراع جلالته الايمن وهو ايضاً...."

"ماذا ؟"
قاطعتها قبل ان تكمل

"ظننت ان كالفن هو ذراع جلالته الايمن ومساعده الموثوق اليس كذلك ؟ "

اقتربت مني قليلاً وعينها قد مُلئت بالحماسه
"هو بالفعل مساعده الموثوق لكن...ذراعه الايمن هو استيند لقد كانا اصدقاء طفوله وكبرا معاً وهما يحاربان جنباً الي جنب سوياً
لاحقاً انضم لهما كالفن "

"حقاً ؟!"
قلت بدهشه وانا ادرك حقيقه ان شخص مثل نيكولاس له اصدقاء
اومأ كلاً من دارسينا وكاثرين معاً بنفس الوقت

كيف يعقل ان نيكولاس له صديق ؟!
لابد وانه مثله والا كيف سيصادقه ؟

استرعي انتباهي دارسينا التي وقفت فجأه واتجهت الي حيث وقف رجل ما يرتدي حُله راقيه نوعاً ما ويبتسم ابتسامه مرحه

تلاقت اعيننا للحظات بينما كان يحادث ايلا
وقبل ان اشيح بنظري عنه رأيته يبتسم لي بموده

بعد لحظات اتت دارسينا التي لم تستطع اخفاء ابتسامتها ومعها الرجل ذاته
"يا رفاق اعرفكم علي السيد مورين..احد مستشاري جلالته كما انه شخص مرح جداً وطيب للغايه...مورين هذه هي ايلا وهذه كاثرين "
قالت دارسينا بسعاده وهي تحمر خجلاً بينما اشارت علي كلاً منا

نظرت اليه وكان شاب بدي عليه انه في منتصف العشرينات ربما
ذو شعر اسود كثيف وذقن اسود خفيف للغايه
لديه بنيه جيده ليس مثل نيكولاس بالطبع لكن مازال بدا مظهره قوياً
ذو اعين بنيه لامعه والتي تظهر حقاً مرح شخصيته

"سررت بلقائك سيد مورين.."
حييته وقد قابل ذلك بان امسك بيدي برفق وقبل اطراف اصابعي

"وانا ايضاً تشرفت بلقائك سيده ايلا "
ظهرت ابتسامه لطيفه علي محياه بينما فعل المثل لكاثرين

اوه..هو لطيف للغايه بالفعل
يمكنني ان افهم الان لما اعجبت به دارسينا

.........

لا اعلم كم مضي من الوقت
لم نشعر بمرور الوقت الا حين ارسلت السيده اليزابيث
شخص ليخبرنا بميعاد العشاء

كانت الشمس علي وشك الغروب بالفعل
وعلي الاعتراف...مورين من اكثر الشبان لطفاً وظرفاً ممن قابلتهم في حياتي لم اشعر بأي توتر معه ضحكنا كثيراً انا ودارسينا وكاثرين علي رواياته
لديه خبره في العديد من الامور وقد مر بتجارب كثيره في ممالك مختلفه والتي كانت غايه في المتعه الاستماع اليها

ان لم اعلم ان السيده اليزابيث ستكون غاضبه ان لم نحضر
حتي وان لم تظهر غضبها...لما كنت لاتركه واترك رفقته الممتعه

بعد انتهاء العشاء ذهبت في طريقي الي غرفتي
ما ان وقفت امام باب الحجره حتي عاد تفكيري في نيكولاس
والذي لم اشعر بوحده بدونه بفضل مورين

التففت الي باب حجرته واتجهت اليها كنت علي وشك طرق الباب لكني تفاجئت حين فُتح وخرج منه مصاص الدماء المدعو ب استيند

لايمكنني انكار اني شعرت بقليل من الخوف...
لما لا استطيع ان اشعر بالراحه تجاهه ؟

لم يقل شيئ  فقط احني رأسه في احترام وقد فتح الباب لي كي ادخل
تمتمت "شكراً لك" سريعاً قبل ان ادخل
اقصد الوضع بالفعل غريب للغايه فيما بيننا وغير ودي

هو لم يتحدث وانا لا اعلم ماذا اقول
من الافضل لو دخلت سريعاً وانهيت الامر

زفرت في ارتياح حين اغلق الباب خلفي
لم اري نيكولاس واقفاً في اي من ارجاء الحجره لكني سرعان ما عثرت عليه جالساً علي الاريكه
وقد اغلق عيناه بينما ارخي رأسه عليها
لماذا اتيت الي هنا مجدداً ؟

نسيت لكن بما اني هنا لا ضير من ان ابقي معه قليلاً من الوقت
اليس كذلك ؟

ما ان خطوت خطواتي الاولي بداخل الحجره
حتي رفع نيكولاس رأسه وصوب نظره نحوي

حسناً...لقد فزعت قليلاً بدا وكأنه حذر قليلاً
بينما علا وجهه ملامح جاده

لكنه سرعان ما ارخي تعابير وجهه
حين رأي انها فقط انا...

"م..مرحباً.." حييته بتوتر وانا اشق طريقي اليه
حتي وصلت الي الاريكه

ادعيت الجديه وانا اقول "ايمكنني الجلوس هنا جلالتك ؟"

اشرت باصبعي الي البقعه الفارغه بجواره

ظهرت علي وجهه نصف ابتسامه ايضاً
"لكي ذلك سيده ايلا "
قال وهو يدعي نفس الجديه

ما ان جلست علي الاريكه حتي شعرت بيده تحاوط خصري وتجذبني اليه لاجلس فوق قدماه وقد اسند رأسه علي بالفعل

لما اشعر الفتره الماضيه انه يستخدمني كوساده ؟

"نيكولاس..."
ناديته بهدوء وقد رفع رأسه لتقابل عيني عيناه

"اجل..؟ "

لا اعلم ان كان علي سؤاله ام لا لكني حقاً اود ان اعلم

"انت...لا تشعر بالنعاس متي تراني..اليس كذلك ؟ "

سئلته وان بدا القلق واضحاً في صوتي
ربما هو قد مل مني
رجاءً لتقل لا...

"اجل "
اجاب بلا تردد

"م...ماذا ؟ "
احسست بخيبه الامل وقد شعرت بالدموع تتجمع في نهايه عيني

يبدوا انه ادرك هذا حيث اسرع بتفسير ما قاله
"اقصد...اني في الواقع هذه الايام غالباً ما استطيع النوم واشعر بقليل من التعب لكن حين تأتين انتي اشعر وكأنه يمكنني الاسترخاء قليلاً  فهمتي ؟"

لم افهم ما يقصد
لكني بالتأكيد لا اريده ان يظن اني حمقاء

مع ذلك لم استطع منع حاجباي من الاقتطاب
" هل هذا شيئ جيد ام سيئ ؟ "

"شيئ جيد "
قال بينما تحسس وجنتي باحدي يديه بينما ظهرت ابتسامه اخري
علي شفتيه

لم استطع ايقاف نفسي عن الابتسام
وان كنت اعلم اني سأبدوا كالبلهاء الان

قربت يده التي كانت علي وجنتي وجهي اليه
وقبل ان ادرك ما يحدث شعرت بشفتاه تلامس خاصتي في قبله سريعه

عاد برأسه الي الخلف بينما اتسعت عيناي في دهشه
ما الذي حدث ؟
وضعت يدي علي وجهي لاغطي الحمره التي اعترتني اشعر ان وجهي ساخن بالفعل

رفعت عيني اليه لاري الاستمتاع في عينيه مع ابتسامته الواثقه تلك
كيف يمكنه ان يكون بهذا الهدوء ؟!!

"وجهك يزداد احمراراً "
اعاد احدي خصلات شعري خلف اذني

"هذا..هذا غير صحيح"
غطيت وجهي بيدي اكثر لا اريده ان يسخر مني اكثر من هذا

شعرت بيده تمسك يداي وتعيدها الي الاسفل...
قبل ان يقرب وجهه مني مجدداً
استطيع الشعور بأنفاسه علي وجهي

اغلقت عيني تلقائياً حين شعرت بشفتاه تلامس شفتي مره اخري
بينما ضغط برقه علي يدي التي ارتجفت قليلاً من التوتر

شبك اصابع يدينا معاً وهو يقبض علي شفتي السفلي بين شفتيه
وقبل ان اشعر كما لو اني في عالم اخر شعرت بشيئ رطب علي شفتي قبل ان ادرك ما هذا شعرت به يعض شفتي السفلي ؟!

فتحت فمي تلقائيا وحينها شعرت ب...لسانه ؟!
اعدت فتح عيني للحظات لكن سرعان ما اغلقتها

ما ان دخل وتحسس فمي حتي تبخرت كل افكاري
شعرت بجسدي يرتخي ويضعف وان لم اكن اجلس بين ذراعيه الان لكنت قد سقط ارضاً....لا اعلم كم من الوقت استمر بتقبيلي

لكن ما ان ترك شفتي حتي ادركت كم كنت احتاج للهواء

تنفست بصعوبه وانا احاول افاقه نفسي من هذا الشعور
لكن كلاً من عقلي وجسدي مازالا مخدرين بهذا الاحساس

حين بدأت بالتركيز قليلاً رفعت نظري الي نيكولاس الذي كان يتأملني وعكسي تماماً تنفس باريحيه وبهدوءه ذاته

لكن عينيه...
استطعت حقاً  ان اشعر بالدفئ والمحبه في نظراته لي

وربما كانت هذه المره الاولي حقاً التي اشعر فيها بصدق مشاعره لي
وكان قلبي حقاً حقاً ينبض بالسعاده...

............

بعد ان عادنا الي وعينا او بالاخص...عدت انا الي وعيي
اخبرته بما فعلته في يومي

ربما شعرت انه لم ينتبه كثيراً لما كنت اقوله
واكتفي ب'اجل' او 'حقاً' كرد فعل

لكني استمريت باخباره علي اي حال
سررت حين تذكرت الصديق الجديد الذي اكتسبته اليوم

"ماذا ؟ "
استوقفني حين اخبرته اني قابلت مورين
واظن انها اول مره ينتبه لما اقوله حقاً

"ماذا تقصد بماذا اخبرتك انه صديقي الجديد..رغم اني تعرفت عليه اليوم فقط لكنه حقاً حقاً ممتع جميعنا استمتعنا بصحبته.."

"ماذا قلتي اسمه ؟ "

هززت رأسي نفياً وانا اتأكد من انه لم يستمع لحرف واحد مما اقول
"مورين ! اخبرتك ان اسمه مورين هو يعمل كمستشار لذيك اليس كذلك ؟ "
نظر لي لثوان وهو يتمعن فيما قلته

"لا تقابليه مره اخري "

كنت اعلم انه لن يهت...ماذا ؟!
لما ؟!

"لماذا ؟"

"لا يجب ان تعرفي السبب فقط لا تقابليه مجدداً "
قال بنفاذ صبر
لكن لما ؟ هذا هو صديقي الاول
ومورين شخص لطيف ومرح بالفعل
يجب ان يسعد اني قد عثرت علي اصدقاء بدلا من البقاء وحيده

"انت لا تريد مني ان اكون صداقات هنا ؟ "
شعرت بالدموع تتجمع في عيني مره اخري

"لما لن اريد منك ذلك ؟ يمكنك فعل ذلك..لكن  ليس مع الرجال "

"لكن مورين لطيف للغايه هو لا يشبه باقي الرجال ابداً ! "
حاولت اخباره لكنه لم يجب وادار وجهه للناحيه الاخري

وضعت يدي علي كتفه وانا احاول اقناعه
"الا يمكنني حقاً ؟ لن اصادق اي رجل اخر كما ان مورين اشبه بالاخت بالنسبه لنا..."
انتظرت اجابته لكنه لم يبدي اي رد فعل

"هل حقاً لا يمكنني ؟ "
سئلته وقد اعتري صوتي خيبه الامل

حينها فقط زفر بقليل من الضيق قبل ان يواجهني مره اخري
"يمكنك ذلك...لكن لا تقتربي منه كثيراً فهمتي ؟"

"اجل !"
اومأت برأسي ايجاباً وانا سعيده انه قد سمح لي بمقابلته مره اخري

بعد قليل من الوقت اعادني نيكولاس لحجرتي
وكان الوقت قد تأخر بالفعل
شعرت بالاسف لزيارتي هذه
لقد بدا متعباً لابد من اني ارهقته اكثر لا غير
لكني كنت سعيده حقاً اني رأيته اليوم

.................

لم اكن بوعيي اليوم علي الرغم من حديث مورين الممتع
الا اني مازلت افكر بما حدث البارحه
مازلت احمر خجلاً حين اتذكر قبله الامس
لقد كانت شيئاً اخر مختلفه تماماً عا تخيلته
لقد كانت...امراً جديداً بالنسبه لي
هل هذه ما يطلقون عليها بالقبله الفرنسيه ؟!
هززت رأسي في سعاده وانا احاول ان اكتم ضحكاتي

"ايلا !؟"
اخرجني صوت كاثرين من افكاري
وانتبهت الي اني معهم وقد كانوا جميعاً ينظرون لي بتعجب

"ا..اجل ما الامر ؟ "
اعتدلت وانا احاول اخراج ما حدث ب الامس من رأسي

"لقد كنا نتحدث عن الجاسوس الذي تم امساكه الليله الماضيه "
اخبرني مورين ملخص الامر

ماذا ؟ جاسوس ؟!
كيف يعقل هذا ؟! لماذا سيتواجد جاسوس بالقصر ؟

"حقاً من هو ؟"
سئلت وكأني سأعرفه ان اخبروني

"احد حرس الطابق الثاني "
اجابت دارسينا

"لابد من ان جلالته سيبدأ باتخاذ تدابير مضاده "
قالت كاثرين

"لابد انه قد بدأ بالفعل "
عقب مورين

"هل سيخرج بنفسه ؟"
سئلت كاثرين

"هذا ما سمعته.."
اجابها مورين

مالذي يقولونه ؟
اي تدابير مضاده ؟ هل نيكولاس سيغادر القصر ؟
لما لم يخبرني بذلك ؟

خرجت من شرودي حين سماعي ما قالته دارسينا
"علي الارجح سيرحل بالغد "

"ماذا ؟ غداً ؟!"
سئلت وانا انظر لهم بدهشه ولايد ان تعابير وجهي قد خانتني حيث
نظروا لبعضهم للحظات
قبل ان تحادثني كثيراً

"الم يخبرك جلالته ؟..."
هززت رأسي نفياً
وهل يهتم ؟ اذا ما اخبرني ان كان سيرحل الي مكان ما او لا ؟

"لابد من انه كان سيخبرك الليله "
قال مورين بنبره تشجيعيه

اتمني انه سيفعل...

..................

مر اسبوع علي رحيل نيكولاس
ومع انه قد اخبرني برحيله فقط في صباح يوم مغادرته
الا اني لم احزن للغايه لابد من انه كان مشغول للغايه ولابد من انه كان امراً هاماً كي يضطر للذهاب بنفسه
علي ان انضج واكون متفهمه

وبفضل صحبه مورين ودارسينا وكاثرين لم اشعر بمرور الوقت
وايضاً في خلال هذا الوقت توطدت علاقتنا نحن الثلاثه اظن اني محظوظه حقاً للقائي بهم

اشتقت لنيكولاس واشتقت لعزف الهاربسكورد لكني قررت ان انتظر حتي يعود واعزف له حينها
مازلت اتذكر بين الحين والاخر قبلتنا سوياً وابتسم لنفسي كالمغفله
لكن لا بأس لا يمكنني منع نفسي علي ايه حال
علي فقط الانتظار الي ان يعود نيكولاس بالغد

بعد انتهاء تسامرنا المعتاد انا ورفاقي
عدت الي غرفتي بعد تغيير ملابسي الي منامه قطنيه واسدال شعري
استلقيت علي سريري واستعديت الي ليله هانئه من النوم
وانا اتطلع الي الغد....

...................

"ايلا"

نظرت بملل لمن يحاورني قبل ان اعيد نظري الي الكتاب الذي بيدي

"ماذا تريدين.."
اجبتها باقتضاب

لقد كنت غاضبه منها

"هل ستظلين هكذا طوال اليوم ؟ "
سئلت وهي تبتسم لتغيظني

"هل هذا يهمُك في شيئ انتي لن تعزفي علي اي حال"
اخبرتها الحقيقه وانا ارفع رأسي لانظر لها

سقطت ابتسامتها للحظات قبل ان تمسك احدي الوسائد وتلقيها علي رأسي
تأوهت حين ارتطمت الوساده برأسي واصطدمت نظارتي بالكتاب الذي اقرأه

"الينور !!"
هتفت بغضب

"ما الامر ايلا ؟ رجاءً لا تكوني هكذا...تعلمين ان والدتي لم تقصد ما قالته !! كما ان....سواء عزفت ام لا هل سيغير هذا شيئاً من علاقتنا ؟ "
اصبحت منفعله هي ايضاً وعلا صوتها في ارجاء الحجره

لكني فقط لم افهم الامر....اردتها ان تعود كما كانت
ما قالته والدتها لم يكن خاطئاً كليا...لا احد يعجبه كيف تحولت الينور

اخذت كتابي وانطويت في احد ارجاء الحجره وقد اعطيتها ظهري
لم اهتم بقراءه الكتاب الذي بيدي

مرت دقائق وهي واقفه
حتي اتجهت الي الخزانه استرقت النظر لها وانا ادعي القراءه

اخذت بضعاً من ملابسها الكاشفه  واحدي حقائبها الفاخره قبل ان تتجه الي باب الحجره

"افعلي ما يحلو لك ايلا...لن اعود الي المنزل الليله...لتعلمي هذا"
اغلقت الباب خلفها بعنف

لقد رحلت.....

فتحت اعيني وانا احدق بسقف الحجره المظلم 
لفتره من الوقت....قد نسيت انا.... من اكون ومن اين اتيت
اظن اني كنت سعيده للغايه
لكن الينور انتي ستكوني سعيده لاجلي اليس كذلك ؟

نظرت الي الحجره المظلمه قبل ان انهض واضئ عده شمعات
هكذا افضل...
ذهبت لغسل وجهي قبل ان اقرر العوده الي النوم
مازالنا بمنتصف الليل ربما ؟

ما ان ابعدت الغطاء الناعم حتي ادخل اسفله مجدداً
سمعت صوتاً ما
نظرت للخلف ابحث عن مصدر الصوت ورأيت مقبض الباب يتحرك

من الذي اتي ؟ هل عاد نيكولاس ؟
شعرت بالقلق ما ان رأيت هيئه احدهم
فقط بعد ان دخل ورفع قبعته استطعت معرفته

"مورين ؟"

...............

اتمني ان الفصل قد نال اعجابكم  💖💖

سؤال : ( ان تضايق البعض من مشهد القبله او شعر ان الوصف غير ملائم للروايه اخبروني ربما اطيل بمقاطع القبل قليلاً لكن بالتأكيد لن يكون هناك  +18بالروايه
الروايه تقتصر علي الرومانسيه الحلوه و العذبه لكن اذا شعرتم اني قد  خرجت عن اطار الادب في الروايه اخبروني وسأقوم بحذفه   ف انا لا امانع بالاحتفاظ بتلك اللقطات لنفسي )

*قد ازيلها كلها اذا ما طلب احدهم ذلك وقد اتبع قرار الاغلبيه
مازلت لم اقرر بعد *

اراكم قريباً في  الفصل القادم 😉❤️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro