Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-الثالث والعشرون


انا فقط سعيده اليوم 🌚🌚
لذلك سأقوم بتنزيل هذا الفصل ايضاً

قراءه ممتعه 💖💖


.........................




*ايلا*



"لقد منع جلالته رؤيتك لهما مره اخري..والان لنعد الي الحجره "

"ماذا ؟!!"
لماذا ؟
اهذا بسبب ما اخبرته به هذا الصباح ؟
لكنه لم يبدوا عليه وانه غاضب
علي العكس تماماً لقد سئلني بوديه
اذا لماذا الان ؟ مالذي غير رأيه ؟!

"اين هو نيكولاس ؟"
سئلتها بدون ان اهتم اني ناديته باسمه وليس 'جلالته'

اتسعت حدقتا عينيها في دهشه للحظات قبل ان تجب
"لن يفيدك هذا بشيئ اذا ما قرر جلالته هذا فلابد ان له سبباً مقنعاً "
قالت وهي تحاول ان تقنعني بحكمه جلالته العظيمه التي لايشوبها شائبه...لكن هذه المره الامر مختلف لقد اخطأ....ومن عده نواح

"اين هو..؟!"
كررت سؤالي وانا اصر علي اسناني هذه المره

تنهدت المرأه الواقفه امامي بتعب
"في مكتبه الملكي...يمكنني مرافقتك اذا__"

اعلم انها فظاظه مني لكني لم اكن بكامل وعيي الان
لذلك تركها لم يكن اولي اهتماماتي

توجهت الي القاعه المنشوده
ما ان كدت ادفع الباب حتي تذكرت اخر مره...
ماذا ان كان لديه اجتماع اخر او معه مستشاروه الان ؟

لذلك عدت للخلف خطوه...وطرقت الباب كما الشخص العادي
لامزيد من دفع الابواب...

سمعت صوته يقول 'ادخل'
وقد فعلت

لحسن حظي كان بمفرده

"ايلا..ماذا هناك ؟"
سئل وقد ظهر علي وجهه علامات الحيره والدهشه وهو ينظر لي
او..لوجهي الغاضب الان..

اوه...ان لم اعلم نيكولاس جيداً
لكنت قد صدقت وجهه الملائكي البريئ
والذي لا يطابق شخصيته اطلاقاً !
محاوله جيده لكني لن أُخدع


"ماذا هناك ؟! اتسئل حقاً لانك لا تعلم ؟!"
اجبته وقد حمل صوتي سخريه ظهر امتعاض وجهه عند سماعها
واعلم اني ازعجته بطريقه تحدثي الغير مهذبه الان..لكني احتاج سبباً !!

اسقط ملامح البراءه والحيره المدعيه وقد عادت ملامحه الجاده
الان نحن نتحدث..

"لماذا فعلت هذا ؟!"

تشابكت نظراتنا للحظات وقد نظر لي بتحد
لكن مازال...لم ازح عيني...

وقد كان هو اول من ابعد عينه وهو ينظر الي الاوراق التي علي مكتبه ويتحدث باريحيه
"ان لهما تأثير سيئ عليك..لا يمكنك الاستمرار بلقائهما.."

ماذا ؟!
هل هو جاد ؟!!
اردت الضحك في وجهه لكني منعت نفسي
تذكرت امي حين اخبرتني بالروضه ان ابتعد عن صديقتي هيلي لان لها تأثير سلبي علي...خشيت ان اتطبع بسلوكياتها..

"انت لست والدي كي تأمرني بما افعل ! "
اخبرته جزء من الحقيقه وان كنت قد تذكرت اغلب الامور التي اجبرني نيكولاس علي فعلها واولها هو ابقائي في هذا القصر في بدايه معرفتي له

"انا لست بوالدك لكن لدي سلطه اكبر من والدك "
اجل اعترف بهذا...لكن مازال لا يمكنه فعل هذا !
لا يمكنه معاملتي هكذا ! ولم يخبرني حتي عن السبب !!

منذ ان الحوار معه قد وصل الي هذه الطريق المسدوده
الان لم يعد لدي سوي سلاحي الاخير

"ان كنت ستمنعني من رؤيتهما....اذا....انا ايضاً لن اكلمك ! "

نظر لي بدهشه واعلم ان لم يتوقع مني ابداً قول هذا قبل ان تعود تعابيره الي ما كانت عليه ويقول بثقه
"لن تستطيعي فعل هذا.."

ازعجتني الثقه الكبيره في صوته

"اوه..ولما تظن اني لن افعل هذا بالتأكيد استطيع "
سئلته وانا اقترب منه حتي صرت امام مكتبه تماماً

"حقاً ؟ "
سئلني وهو يرفع نظره من علي الاوراق امامه وقد ارتفع احدي حاجبيه في تحد

"حقاً.."
قلت بثقه اكبر

"اذا انتي لن تأتي للنوم بغرفتي مجدداً الليله اليس كذلك ؟ "

اوه !! كنت قد نسيت هذا تماماً
لا استطيع العوده الي الغرفه المدعوه بغرفتي
ظننت اننا اصبحنا رفقاء الحجره
كيف له ان يفعل هذا ؟!
لن يطردني من الحجره ؟!
لن اخرج منها ابداً !!

"هذا غير عادل ! لايمكنك فعل هذا "
اخبرته وانا احاول اقناعه بالعدول عن قراره

"انتي من لا تريد محاورتي ماذا عساي ان افعل.."
ادعي الحزن وهو يعاود النظر الي اوراقه

"اذا لنسحب هذا...انا..اريد...رؤيتك.."
خسرت...اعلم...لكن لايمكنني حقاً ترك الغرفه !!
ولا اود تركه ايضاً...
لماذا تحتم عليه فعل هذا ؟!

"لماذا منعتني من رؤيتهما ؟"
سئلته وقد عدت مجدداً الي صلب الموضوع

"اخبرتك بالفعل..."
اجاب باقتضاب وقد بدا عليه ان صبره قد بدأ ينفذ
لكني اليوم مُصره لن اترك الامر ينتهي بتقبلي قراره ورحيلي في صمت كما يتوقع ان يحدث

لانهما يؤثران علي ؟!
مجدداً هذا الحديث الذي بلا معني ؟!

"حقاً ؟! ولماذا هذا ان سمحت لي ان اعرف جلالتك "
قلت وانا اضع كلتا يداي علي المكتب امامه
ولم اترك له اختيار سوي ان يرفع رأسه وينظر لي
وان نظر لي بقليل من الحده

نهض من مقعده بغضب واضطررت انا لرفع رأسي لانظر له

"لانهما يخبرانك باشياء ليس لها داع !"
قال وقد بدأ صوته يعلو وقد قبض يديه وهو يحاول ان يمنع غضبه

لكني حقاً لم افهم لما فعل ذلك ؟
ليس لديه عذر!!
لا يمكنه فقط التحكم بي كما يشاء

"الانهما اخبراني عن مارل ذاك ؟! الانهما  يخبراني الحقيقه بما  يحدث حولي ؟!"

"حقيقه لا داعي منها.."
اخبرني وقد استعاد هدوءه

"ولما لا داعي منها ؟! اتريدني ان اكون حمقاء منعزله لاتدري ما يحدث حولها بينما يحاول احدهم قتلي ؟! "
قلت وقد اهتز صوتي في نهايته رغماً عني وقد تسائلت كيف تحملت الي هذه الدرجه

"ليس هذا ما قصدته..."
اجابني بصوت حازم ليؤكد لي علي ان هذا ليس حقاً ما اراده

"اذا ماذا تقصد ؟! لما ليس علي ان اعرف تلك الامور ؟! "
الحيت عليه بالسؤال عن السبب للمره الثالثه وقد اقتربت منه اكثر وانا اثبت عيناي علي عينه التي تمعنت في تفاصيل وجهي واعلم انه يعرف مقدار الشجاعه التي تطلبتها للوقوف امامه والوصول الي هذا الحد

وانا فقط من تعلم مقدار القوه التي اتطلبها كي لا ابكي مجدداً
ولكني نجحت حتي هذه اللحظه انا لم ابكي مطلقاً..

"لانك تتأثرين بها...تشغلين عقلك بها و تروادك الكوابيس بسببها..ثم ماذا ؟! ستستيقظين فزعه كل مساء وانتي تبكين لانهم يملئون عقلك بهذه الاشياء !! "

اجابني اخيراً...
لكن انا...
لم اعلم بماذا اجبه علقت جميع الكلمات بحلقي...
لم يكن هذا ما توقعته...
لم اظن انه سيهتم بهذا الامرالي هذا الحد
لقد اسئت الظن به وطننت انه يفعل هذا ليتحكم بي ويضيق الخناق علي...لم اعلم انه فعل هذا لقلقه علي حالي
ربما اانا مخطئه لاني حدثته بتلك الطريقه وغضبت منه فور سماعي الامر بينما هو فعل ذلك لاجلي...لكن مازال حتي وان كنت مخطئه
فهو ايضاً لم يكن عليه ان يتعامل مع الامر بتلك الطريقه...

"مازال..هذا لا يعني انه ليس علي رؤيتهما مره اخري للابد..."
تمتمت بصوت منخفض
وقد صوبت نظري لاسفل لقد اخطأت بحقه هذه المره
لقد كنت متسرعه...

زفر بتعب قبل ان يحاوطني بذراعيه وهو يسند رأسه علي رأسي
"اعلم.....لقد بالغت قليلاً بقراري....اعترف بهذا...ايمكنك مسامحتي ؟"

اومأت في صدره قبل انا ابادله الاعتذار
"انا ايضاً...اسفه..لاني غضبت منك...دون سؤالك عن السبب اولاً"

"لا بأس..لست بحاجه للاعتذار..تذكرين ؟ انا وعدتك اني
لن اغضب منكِ مجدداً..."

خرجت انفاساً مرتعشه من انفي بينما حاولت منع دموعي تأثراً بما قال....

"يمكنك البكاء اذا اردتي...."
مرر يديه في خصلات شعري الذي تركته منسدلاً كعادتي
"انا لن ابكي انا بالفعل راشده.."

شعرت بصدره يهتز حين ضحك قبل ان يقول
"انا..اعلم..انتي بالفعل راشده"
ولكن لم يبدوا لي انه يقصد ما يقول لذلك كنت علي وشك الاعتراض لكنه سبقني

"كما انك لن تكوني ايلا اذا لم تبكي "
اخبرني وكأنه يقول معلومه عامه عني

"هل هذه اهانه ؟ "
نظرت له وانا ارفع كلا حاجباي في دهشه

لكن كلماته التاليه جعلتني ادهش اكثر
"لا هذه ليست اهانه..هذا هو سبب حبي لكي "

لم استطع منع دهشتي ؟
لما سيحب امرأه تبكي ؟!

"هل احببتني لاني ابكي ؟!...لديك ذوقٌ غريبٌ بالفعل !!"
مع اني شعرت بالدهشه لانه اعترف باحد اسباب حبه لي
الا ان دهشتي من الامر الاخر كانت..اكبر بكثير

ضحك مجدداً قبل ان يداعب انفي باصبعه
"ليس هذا ما اقصده..انا اخبرك فقط احد الاسباب التي تكون شخصيتك وتجعلكي كما انتي...لست بحاجه لان تغيري شيئاً في نفسك.."

"..حقاً ؟ "

"اجل..ساكون بجوارك دائماً اذا ما اردتي البكاء.."
اجاب وقد ظهرت علي وجهه ابتسامه خفق قلبي لها حال رؤيتها
توترت وانا احدثه
"انا...انا ايضاً ساكون بجوارك اذا اردت البكاء "

ضحك للمره الثالثه وقد دمعت عينه هذه المره...وان كانت ضحكته الهادئه لا تظهر هذا
"انتي اول امرأه تخبرني بشيئ كهذا "
شعرت بالسعاده وان لم اكن واثقه ما اذا كان كوني اول امرأه تخبره بشيئ كهذا امر جيد ام لا

"هل هذا امر سيئ او جيد ؟ "
سئلته وقد ظهرت علامات الحيره علي وجهي نظر لي للحظات وقد حملت عيناه نظره لم استطع تفسيرها قبل ان يجيب سؤالي بقبله

اغلقت عيني تلقائياً بينما شبكت يداي معاً خلف رقبته وانا احاول ترسيخ هذه اللحظه وهذا الاحساس داخل ذاكرتي الي الابد

ما انهي القبله حتي كنا نحن الاثنان نتنفس بصعوبه
امسك بيدي ووضعها علي صدره
"بماذا تشعرين ؟ "

نظرت ليدي التي علي صدره بتردد قبل ان اعاود النظر له
"قلبك..ينبض بسرعه.."

ظهرت علي وجهه ابتسامه اخري لكن سرعان ما اختفت كالمعتاد
"هل هذا شيئ جيد ام سيئ ؟ "
سئلني بصوت خافت وان لم اكن ملاصقه له لما كنت سمعت ما قاله

حسناً...ان كان يقصد نبض القلب بشكل سريع عاماً
فطبياً اظن ان هذا سيئ

لكن حسناً ايلا لا تجعلي عقلك النبيه يفسد اللحظه..

"لا اعلم...جيد ؟ "
سئلته وانا اميل رأسي في غير ثقه فيما اذا كانت اجابتي صحيحه ام لا
"اتعلمين ايلاما يدل هذا "

اصابني الفضول
"ماذا ؟ "

"يدل علي شده تأثيرك بي "

"نيكولاس.."

"اجل.."

لم استطع منع سؤالي اكثر من هذا
"في الواقع...ان نبض القلب بشكل سريع هو علامه سيئه لذلك ان نبض قلبك كثيراً بسببي فهذا سيئ !!"

ابتعد عني وهو يهز رأسه في غير تصديق
"انتي حقاً شيئ اخر ايلا.."

هل اسأله ان كان هذا شيئاً جيدا ام سيئ ؟

.............

ايلا...لن تتغير ابداً 🙃🙃
اليس كذلك ؟ 😂

لماذا قرر نيكولاس ان يفصح عن جزء مما يشعر به ل ايلا ؟ 😌

اتمني ان تكونوا قد استمتعتم بقراءه الفصل 💖💖

اراكم في الفصل القادم 💖😘

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro