Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-الثالث عشر


*ايلا*

"ايمكنك...اعطائي الفرصه مجدداً..؟ "

"م..ماذا ؟.."
حاولت مسح دموعي وانا اتمعن فيما قال
يريد فرصه اخري...بعد الذي فعله
كاد يقتلني ويريد فرصه اخري ؟!
بعد ان سبب لي كل هذا الالم

بدلاً من ان ادفعه
بدلاً من الشعور بالكراهيه والحقد من لمسته
شعرت بالدفء لوجودي بين ذراعيه
كيف يفعل ذلك حقاً ؟

"ماذا...ستفعل..اذا اعطيتك...ف..فرصه..؟"
حاولت تجميع شجاعتي علي الرغم من اهتزاز صوتي

سمعت صوت ضحكه صغيره تُعزف الي داخل اذني
قبل ان اسمع صوته الذي لطالما جعلني اخجل وارسل الحمره الي وجنتي

"لا تقلقي عقلك بهذا....فقط سأعد انك وافقتي اذا "

"م..ماذا ؟..م. متي فعلت ذلك !! "
حاولت الالتفاف لرؤيته لكني لم استطع...

"انا..لم. !!"

"والان...اخبريني..لماذا مازلتي مستيقظه في هذه الساعه ؟"
فك عناقه وامسك يدي برفق وهو يقوم بإدارتي لانظر له

علقت الكلمات قي حلقي
لم اعلم ماذا اقول تحت نظراته تلك
فقط اعلم ان وجهي يزداد احمراراً بكل دقيقه تمضي

"انا....انا فقط لم..استطع النوم.."

حاولت التبرير كما لو اني قد امسكت متلبسه
ثم تذكرت الامر
"انتظر لحظه.!!...هذا ليس ما كنا نتحدث عنه !!"

امسك بوجهي بكلتا يداه وهو ينظر في عيني
عيناه الزرقاء التي اضائها القمر اصبحت اكثر اشراقاً من ذي قبل
اظن انه في مزاج جيد...
لا اعلم لما لكني انا ايضاً...اشعر بالراحه لرؤيته هكذا
ازدادت نبضات قلبي كلما تأملت عيناه الخلابه
ووجهه الساحر
اخلق رجل بتلك الوسامه ؟!

ما ان لاحظت اني مازلت احدق في وجهه
حتي انزلت عيني من عليه انظر للأرض باسفلي
لكنه قام برفع وجهي مجدداّ قبل ان يقترب مني
عيناه تغور داخل خاصتي
قرب وجهه اكثر مني يفصل بيننا بضع سنتيمترات
استطيع الشعور بأنفاسه من حولي
أغلقت عيني فوراً.....لا اعلم لما..!! مالذي توقعته بالفعل....
لكني سرعان ما فتحتها حين لامست شفتاه الدافئه جبيني في نعومه ورفقٍ بالغ...

صار قلبي علي وشك الانفجار
شعرت باعتذاره في تلك القبله الصغيره
ابتعد عني مسافه خطوه للحظه يتأمل وجهي المندهش
مقارنه بوجهه الذي اضحي بلا تعابير
امسك بكلتا يداي قبل ان يقول
"سأخذك الي غرفتك...."

وكأنما تسببت قبلته في شل عقلي
لم استطع التحدث بعد ذلك
بينما قادني هو الي الغرفه
لم ينشب بيننا سوي الصمت..
ازداد توتري وحرجي...ما الذي يفكر به ؟
لماذا فعل ذلك ؟
هل حقاً يعني ما يقوله ؟
الكثير من الاسئله...اردت ان اسئله اياها
هل ستجيبني ان سئلتك الان ؟

لم الحظ اننا قد وصلنا الي حيث غرفتي الجديده الا عندما توقف
يداه مازلت ممسكه بيدي
اتمني ان لاتكون يدي قد غرقت بالماء
...هكذا هي انا تعرق يداي عندما اتوتر.....

عضضت شفتي السفلي...احاول التفكير بما قد افعل

قاطع تفكيري حين شعرت بيده تضغط قليلاً علي يدي
وكأنه يعيدني للواقع...حيث وقفت انا وهو معاً...

اقترب مني وهو يعيد احدي خصلاتي الي الخلف
وهمس في اذني
"تصبحين علي خير..ايلا.."

انا فقط نظرت له مازلت متأثره بقربه مني
ما ان فهم عقلي كلماته
حتي ابتعدت قليلاً حين ترك يدي
فتحت باب الغرفه
..أ....ا..انت ايضاً.."

ذلك هو كل ما استطعت قوله قبل اغلاق الباب.

...........................

بشكل غريب استطعت النوم تلك الليله
لكني عوضت ذلك بإستيقاظي مبكراً
وجلوسي علي السرير للتفكير بكل ما حدث
ما الذي عناه بفرصه اخري ؟
تلك القبله وتصرفه بتلك الطريقه معي
ايمكنني التفكير علي انها شئ ما
شيئ ذو معني ؟
علي الاقل بالنسبه لي.....هي كذلك
ليس لاني ل احصل علي شاب من قبل....
تذكرت حين اغلقت عيني ...
لابد اني بدوت حمقاء للغايه !
ربما يظن اني اسعي خلفه حتي ؟
لكن كيف لا ؟! اذا ما اقترب رجل من امرأه بتلك الدرجه
مالشئ الاخر الذي قد يفعله !!
الخطأ ليس منه
ربما كان علي ان استمع الي الينور واتوقف عن قراءه الروايات العاطفيه
لقد اصبح عقلي فاسداً... !!

لن استطيع مواجهته بعد اليوم !!
انا اشعر بالحرج الشديد....
ربما هو لن يهتم..؟!
اليس كذلك ؟
ربما سينسي الامر كله حتي !
فقط للحظه اشعر ان هناك شيئاً ما
لكنه سرعان ما يخفي ايا كان ما يشعر به...
لذلك الامر صعب
اعلي فقط الوثوق به.....
لقد اعتذر بالفعل
لقد طلب فرصه اخري منك ايلا !
انتي الفتاه بلاحياه اجتماعيه او اصدقاء .....
اعاد تذكري لذلك الامر.....شيئاً اخر قد نسيته
حياه اجتماعيه...اصدقاء...الوقت الذي اتيت منه
انا وهو من وقتان مختلفان للغايه
ايحق لي..ان افعل ذلك
لماذا اشعر واني افعل شيئاً سيئاً ؟
كلا.....انا لم اشتك ابداً...لماذا لاينبغي علي فعل ذلك....

قليلاً فقط لماذا..لا ابقي معه قليلاً فقط.....
اظن اني..قد افعل ذلك....
ايضاً هو سيسأم مني قريباً...
انا لست بجميله وليست لدي شخصيه رائعه او مرحه ومنفتحه مثل باقي النساء حوله
انا حتي لا استطيع قول جمله واحده له بدون ان اتعلثم !
بالتفكير بالامر....ربما هو....كذب علي
لما سيود شخص مثله البقاء معي
الجميع تحدث عن كم اني محظوظه لبقائي علي قيد الحياه..
فان نيكولاس لا يدع مجال للشك
لقد علمت اني ثالث من وضع بالزنزانه
طوال فتره حكمه لم يسجن بقصره سوي ثلاث ؟
ليس لانه لم يكن لديه الاشخاص
بل كان هناك...الكثير منهم...لكنه فضل قتل الجميع
عن اضاعه وقته بسجنهم...
علمت ايضاً ان كالفن كان احد من لم يقتلهم ووضعهم بالسجن عوضاً عن ذلك..!!
لذلك هو عوضاً عن الشك بالاشخاص يقوم بالتخلص منهم مسبقاً

اذا لماذا تركني انا ؟...

ذهبت لغسل وجهي وتغير ملابسي
موعد الافطار بعد نصف ساعه من الان
قمت بربط شعري الاسود الطويل ومن ثم ارتديت ثوب ازرق منسدل برفق ونعومه من كلا الجانبين
نظرت في المرآه لبضع دقائق ثم ما لبث ان تذكرت الامس
تحسست يدي جبيني تلقائيا..
تلك القبله...اكان لها معني....؟

قمت بإبعاد تلك الافكار عن عقلي وانا انزل خصلات شعري
علي جبيني حتي تغطيه
....هكذا افضل.....
شعرت فجآه بالم شديد في معدتي
امسكت بمعدتي وانا اتأوه
لقد كنت اشعر به منذ الصباح..
هل انا مريضه...؟

لكني اعتدلت عندما سمعت طرق الباب
دخلت خادمه لا اعرفها قامت بتحيتي كذلك فعلت

"جلالته قد قام بدعوتك لتناول الفطور معه في الغرفه "

"ماذا ؟...الن نتناول الطعام مع الجميع..."

"كلا.."
لقد علمت ان كارولينا ومن معها قد غادروا بالفعل
لقد تركت لي صوفي رساله اعتذار عما فعلته اختيها
وطلبت مني مسامحتها رغم ان لم اغضب منها ابداً
صوفي فتاه جيده...اتمني ان تأتي الي هنا مجدداً
لكن....بدون اختيها.....
انا لا اود محاورتهما ابداً
لقد كانا السبب فيما حدث
مع ذلك...لقد تركها الملك بدون عقاب....
لكن حتي وان رحلوا
مازال يبقي كالفن اليس كذلك ؟

"اي غرفه ؟.."

سئلت بعدما انتبهت انه ذكرت غرفه وليست قاعه الطعام
اين قد نأكل في غيرها ؟

"غرفت سموه بالطبع.."

"م..ماذا !!.."
غرفته !
لما ؟!
كيف لي ان اكون بمفردي معه ؟!
اهدئي ايلا انها مجرد وجبه طعام
ما المعضله ؟!

ذهبت خلف الخادمه اتبعها حيث فتحت لي الباب لكني عدت مره اخري حين شعرت بحمره وجهي من الان كما ان الالم في معدتي قد ازداد !!
اسرعت بغسل وجهي بالماء البارد
مجدداً ومجدداً....
اتمني الا يري ذلك....

وقفت امام غرفته التي امام غرفتي مباشرهً

حسناً ربما لا استطيع فعل ذلك...
اعلي الالتفاف فقط والاسراع بالعوده الي غرفتي ؟
قبل ان اخذ هذا الخيار تم فتح باب غرفته العملاق
اشارت لي الخادمه بالدخول
ابتلعت ريقي قبل ان افعل

حين دخلت لم يكن نيكولاس هناك اخرجت نفساً بارتياح وانا مازلت اقف في بدايه الغرفه
ما ان كنت علي وشك الخطو داخل الغرفه حتي سمعت صوت الباب يُفتح مجدداً من خلفي التفت لاري نيكولاس يدخل وقد استبدلت الراحه بداخلي بالتوتر الشديد

"اتيتي لتوك ؟ "

"ا..اجل "

حل بيننا الصمت لفتره ثم ما لبث ان دخل بعض الخدم وهم يحملون مختلف الاطباق كالعاده

قام اثنين منهما بسحب المقاعد لنا كي نجلس وكذلك فعلنا قبل ان يخرجوا من الحجره

اذا....عدنا وحدنا مجدداً مع الصمت الغريب مجدداً
لم استطع تناول الطعام
فقط عبثت بالشوكه في الصحن
اشعر بالتقلبات تزداد في معدتي بالفعل
ليس لي اي رغبه بتناول الطعام
حتي الان لم استطع النظر اليه
لكني يمكنني الشعور بأعينه علي
لا احتاج لانظر كي اعرف انه ينظر لي
وربما هذا هو سبب توتري الشديد.....

اتسعت عيني للحظات حين شعرت بالسائل اللزج بين قدمي
الهي !
كيف لم ادرك ذلك !!

رفعت رأسي لانظر له حين شعرت بيده تستقر اعلي يدي

"ما الامر ايلا ؟ "

"لا..لا شيئ.. !"
اسرعت بالقول

اخفضت رأسي وانا اشعر بالحرج
لماذا..؟!
حتي وجبه طعام بسيطه
لماذا لا يمكنني فعل ذلك !

شعرت بيده تمسك بوجهي ترفعه لانظر له
'الان انظري بماذا تسببتي !'
تجاهلت توبيخ عقلي بينما نظرت له
نبضات قلب تسارع اكثر ف اكثر
ماذا افعل الان
هل اعود لغرفتي ؟
لكن كيف افعل ذلك بدون ان يري
الاسوء....ماذا عن الحرس بالخارج !!

"يمكنك اخباري الامر ..."
لا !!..لايمكنني اخبارك بالامر !
لكن مالذي سأفعله الان ؟!
اذا استمررت بالجلوس هكذا
قريباً سيتسرب الدم خارجاً !

شعرت واني علي وشك البكاء...
انا بالفعل اموت حرجاً الان !

"الامر...هو......"
حاولت التحدث لكن لا استطيع قولها !

"ماهو ؟ "

اشرت له بالاقتراب اكثر
ربما استطيع همسها.....
اوه لكننا وحدنا بالفعل !
من غيره سيسمع !
وانا لا اريده ان يفعل بالفعل !

اقترب مني....وقد نزل قليلاً الي مستواي

"الهي ان وجهك...!"

قاطعته...اعلم انه سيشير الي وجهي الذي سينفجر من الحمره

"اعلم...ذلك...لاني محرجه.... !! "
بالكاد عبرت كلماتي الهمس

"ماذا..؟...لما ؟.."

اغمضت عيني

"انا.....انا....اقصد...يوجد.....لقد اتتني..
.....الالام الشهريه..."

هذا افضل ما استطعت قوله
نظرت لوجهه الذي كتب عليه الحيره حاجباه الذان قطبا معاً وهو ينظر لي

ثم سرعان ما اتسعت عيناه حين استوعب كلماتي

"م..ماذا...؟!!!"

أومأت برأسي قبل ان امسك بمعدتي

"أوه...."
كان هذا هوه ما قاله قبل ان يتراجع للخلف قليلاً وهو ينظر لي مازال
يبدوا لي انه لا يدري ما يفعل

لثوان ظل ينظر لي قبل ان يسرع خارجاً
اظن انه لا يستطيع استيعاب الامر بعد....

لكني سمعت صوته...من داخل الحجره كان يطلب اليزابيث
ماهي الاثوان حتي اندفع الباب علي مصرعيه
ليدخل نيكولاس مجدداً
وتهرع اليزابيث نحوي مع دارسينا وخدم اخرون

"ما الامر ؟ "
سئلت بهلع

نظرت لجميع من دخل الحجره حتي كالفن اتي !!

الهي...لماذا يحدث لي هذا !

..................

اتمني انكم قد استمتعتم بالفصل ❤❤❤❤
+اسفه علي التأخير 😶💖💖

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro