Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-التاسع والعشرون



قراءه ممتعه 😘😘💖

..............





اسرع بوضع يده امام رأسها قبل ان تصطدم بالطاوله ما ان رأي جسدها يسترخي ويسقط

مره اخري لم يستطع معرفه اي شيئ منها
وللعجب شعر بخيبه امل لم يتوقعها

لم يغفل توترها الشديد وارتجاف يدها حين سئلها عن والدتها
هل لاحظت حتي ان الكأس الذي انهته كله كان نبيذاً ؟

نظر الي رأسها الساقطه علي يده مره اخري
وجهها كله قد اصطُبغ بالاحمر لكنه تناسي ضيقه لتفاديها اسئلته ما ان شعر بوجنتها الدافئه علي يده
وقد اخذت تتنفس بسكينه بينما اغلقت عينيها

ما ان استفاق من تأملها
حتي اسند رأسها برفق علي الطاوله و نهض من مقعده ليحمل جسدها الصغير بين ذراعيه وهو يتجه بها الي الغرفه

هذا ما كان سيفعله...

مع ذلك ما ان خرج من القاعه واغلق الحارس الباب خلفه
حتي زفر بضيق حين اعاد التفكير بما حدث

كيف يعقل ان تكون والدتها حيه ؟
الم تخبره مسبقاً انها ماتت بعد ولادتها ؟

اذا..كيف هذا ؟
هل كذبت عليه ؟

لا...هي لم تفعل هذا..

اذا ماذا يعني ما قالته ؟

ربما...هل كانت والدتها احد الخونه ؟
او ربما والدتها تعمل لدي احدي الدول المعاديه لهم
عدا ذلك لم ستخفي امر والدتها ؟

هل هي ميته حقاً ام حيه ؟

نظر لوجهها مره اخري
لكن هذه المره شعر بالضيق لكونها نائمه بسلام بينما تركته في تلك الفوضي

وهو ليس بالشخص الذي يساوره الفضول عاده
حيال امر ما او حياه احدهم...

حسناً...بالعاده هو دائماً يجد ما يريده من معلومات امامه

سواء كان يجد ما يريده بصغره لانه امير المملكه الذي لا يُرفض له طلب
او لانه بكبره حاكم البلاد واغلب من بها يخشوه ويخافون منه....

"ايلا.!"

لم يدرك انه قد فاجئها او اخافها الا حين شعر بجسدها ينتفض بين ذراعيه

لقد قرر ان يسئلها حتي ان كانت ثمله لانه حقاً اراد تفسيراً لما قالته....
لكن صوته قد خرج اعلي مما اراد بغير قصد

"ماذا..."

رفعت رأسها وهي تنظر حولها باعين نصف مغلقه تبحث عمن نادي باسمها


"نيكولاس..!"
ابتسمت ببلاهه وهي تهتف بإسمه بعد ان اعادت رأسها للخلف و قد عثرت عليه اخيراً

وللحظه تشكك في قراراه
لايبدوا وانها في حاله جيده الان..لكن من يعلم ربما تخبره بكل شيء وهي ثمله

"ايلا...ايمكنك اخباري عن والدتك ؟ "

نظرت له وهي تحاول فهم ما يقوله
هل يتحدث ؟
لما تشعر انها لم تسمع شيئاً
حسناً...هي فقط تشعر بالنعاس وتريد النوم

اعادت وضع رأسها علي صدره لكنه سرعان ما امسك وجهها
وهو يحاول ايقاظها

"لا...ايلا..؟..ايلا ؟!..عليك اخباري لا تنامي مجدداً..اخبريني عن والدتك..!"

استطاع جذب انتباهها وافاقتها مره اخري
حتي وان لم تستطع سماع جميع ما قالته

"والدتي ؟.."
تمتمت وهي تحاول التقاط ما يقوله

"اجل والدتك...الم تقولي مسبقاً انه ليس لكي والدة ؟"

لن ينكر انه شعر بالحماس لانها بدأت تستجيب له ستفصح اخيراً عن الامر...

"انها ليست والدتي.."
تحدثت بقليل من الجديه وهي تنظر له

"اجل...؟"
اجاب وهو يحثها علي الاستمرار

"انها......."
صمتت قليلاً وهي تتأمله بعمق بينما انتظر هو بفارغ الصبر ان تكمل جملتها

"انها!!ملاك!!"
فتحت ذراعيها وقد عادت ابتسامتها بينما صاحت بكلماتها

نظر لها قليلاً وهو يعي ما قالته
اغلق عينيه للحظات وهو يلعن نفسه لشعوره بالحماسه بالفعل حين ظن انها ستتحدث

مع ذلك تذكر انه قد قرر مسبقاً انه لن يضغط عليها

زفر بخيبه مره اخري قبل ان يضع رأسها علي صدره
"حسناً...عودي الي النوم الان سنكمل هذا لاحقاً "

لكنه كان نجح بايقاظها بالفعل

"ماذا..؟ الا تصدقني ؟!"
رفعت رأسها وهي تسئله بدهشه

"بلي اصدقك..الان نامي.."
ما ان حاول اعاده رأسها علي صدره مره اخري حتي قاومته وهي تحاول الاعتدال

"اخبرتك انها ملاك !!"
قالت بانفعال وهي تحاول بجديه الحفاظ علي تواصل اعينهما

لكنه لم يشعر حتي بالتعجب لانها كانت تتحدث الي انفه الان

"حسناً ايلا..اعلم انك كنتي تذهبين لركوب الارجوحه مع الملاك...اهدئي الان "
قال وهو يسرع بخطواته قليلاً
عليه الاسراع ووضعها في السرير

لكنه بعد لحظات شعر بشيئ ما يسقط
نظر خلفه ليجد فرده حذائها علي الارض

"ايلا !! مالذي تفعليه ؟!!"
صاح بها بدهشه حين وجد انها قد رفعت ثوبها الي اعلي ركبتيها وبقدمها الحافيه الان تحاول دفع فرده الحذاء الاخري من علي قدمها الاخري

لكنها لم تجبه وربما لم تسمعه كانت منهمكه للغايه في محاوله تحرير اقدامها من هذا الحذاء الخانق

اسرع بموازنتها علي احدي يديه بينما قام بجذب ثوبها لاسفل ليُداري اقدامها العاريه بيديه الاخري

مع تحديقه بغضب لاوجه الحرس الواقفون والذي لم يجرؤ احدهم علي رفع نظره بالفعل...

بعد ان نجح بانزال ثوبها واحضار فرده حذائها
اكمل طريقه في صعود الطابق الثالث
وربما كانت اول مره في حياته في بالقصر باكملها يشعر ان هذه السلالم اطول من اللازم

"اريد ركوب الارجوحه.."
تمتمت ايلا بصوت منخفض

لم ينظر لها حتي...علم انها ستبدأ شيئاً ما مره اخري
"ليس الان ايلا..غدا.."

"اريد ركوب الارجوحه !!"
صاحت به هذه المره وهي تحاول دفعه والنزول ارضاً لتذهب الي الحديقه

ابتسمت بنصر لنفسها حين استطاعت الافلات من يده
لكن محاولتها للركض قد فشلت حين اسرع بامساك معصمها وجذبها اليه مره اخري
قبل ان يرفعها ويحملها علي كتفه بينما استمرت هي بمحاولة النزول أرضاً والتي انتهت بتعرضه للرفس من اقدامها

ظن ان التعامل مع ايلا صعب
لكنه اكتشف الحقيقه...ان التعامل مع ايلا ثمله مستحيل !

من الان فصاعداً ممنوع عليها لمس قطره كحول واحده
وربما يتخلص من نبيذ القصر كله الان

ما ان وصل الي غرفته حتي اسرع بفتح الباب
مع ذلك لم يستطع الدخول..

لم يعد يشعر بالاندهاش حتي

"ايلا اتركي الباب..."
تحدث بهدوء وهو يصر علي اسنانه

"كلا..!! اريد الذهاب الي الأرجوحة !"
قالت بعند وهي تحكم قبضتيها علي درفه الباب التي استطاعت الامساك بها لمنعه من التقدم بها اكثر من ذلك..

"ليس الان !!"

سرت رعشه بجسدها
افلتت قبضتاها الباب اثر سماع صيحته الغاضبه
لقد انتابها الخوف...

ما ان خطي بضع خطوات للداخل حتي سمعها تبكي
لقد اخفق...
لم يستطع التحكم بغضبه وصاح بها مجدداً...

ما ان وضعها علي الفراش حتي جذبت الغطاء واختبئت اسفله

"ايلا...؟"

نادي باسمها لكنها لم تجبه
جلس بجوارها علي طرف السرير

"ايلا....انا...اسف لغضبي...عليك...الان..."

ما ان سمعت كلماته حتي نزعت الغطاء عن رأسها بعنف وهي تعتدل

"اوه...حقاً ؟! الان تعتذر ! لم تمنعني من الذهاب الي الحديقه ؟
ليس وكأني طلبت منك الكثير ! الايكفي ان موعدنا اليوم تدمر ؟! كما انه ليس وكأني اردت الذهاب في موعدي الاول في المدينه او مقهي او ماشابه كما يفعل بقيه البشر ! فقط الذهاب للحديقه ! هل هو امر بتلك الصعوبه ؟!"
عادت دموعها بالانهمار وان استطاع ان يعلم ان ايلا الثمله افصحت عن خيبه امل ايلا في موعد اليوم..

مجدداً...شعر بالغضب
لكنه شعر بالغضب من ذاته

لقد اهملها وتجاهل مشاعرها
الحقيقه هي....ان كل ما شغل تفكيره حين دبر هذا الموعد هو ان يعلم الحقيقه عنها وعن حياتها لم يهتم ابداً لكونه موعدهما معاً او كونه موعدها الاول...بالتأكيد...لقد احزنها وخيب آمالها

كيف سيعوضها عن هذا ؟

لم يعلم كيف يشعرها بتحسن او يعوضها سوي بفكره واحده أتته وتمني لو توافق وتسامحه

"دعينا نذهب..."

"ماذا..؟ "

"لنذهب في موعد في المدينه كما تريدين "

حال سماعه تغير مزاجُها مره اخري

"حقاً ؟! "
هتفت بسعاده من وسط دموعها

"حقاً ايلا.."
ابتسم في رفق وهو يفتح ذراعيه
لتمضي ثوان فقط قبل ان تلقي بجسدها بين ذراعيه

"اذا هل تسامحيني الان ؟ "

اومأت برأسها علي صدره
لم يستطع رؤيتها لكنها ابتسمت بينما اغلقت عينيها
مازالت ثمله للغايه لتعي اي شيئ حولها

حوط جسدها باحدي يديه بينما ربت علي رأسها برفق باليد الاخر

مضت بضع دقائق كانت كفيله بان تسقطها في النوم
انزل رأسها ببطئ الي الوساده اسفلها

اعاد وضع الغطاء عليها قبل ان يبدأ بفك رباط شعرها وازاله باقي الازهار التي كان قد سقط اغلبها بالرواق خارجاً

"نيكولاس"
فقط حين انهي ازاله ما تبقي من ازهار من رأسها وكان علي وشك الرحيل سمعها تنادي باسمه مره اخري

تفاجئ حين ادار رأسه ورأي انها مازالت نصف واعيه بل وان وجهها ارتسمت عليه تعابير حزينه ؟
هل مازلت غاضبه منه ؟

اقترب منها مجدداً
"ما الامر ايلا ؟"

استطاعت رؤيته من خلال نصف اعينها المفتوحه
وقد جعلها النبيذ متأكده ان ما تراه هو حلم الان
"فقط...."

مدت يدها الي حيث وجهه
ابتسمت بينما مررت اصابعها في خصلات شعره وهي تعيده الي الخلف
كما فعلت دائماً في خيالها واحلامها

"فقط...لا تسئلني مجدداً عن هويتي"
اعادته الي الواقع بكلماتها
لا يمكنه الإنكار ان قلبه خفق بجنون حين مررت اصابعها من اذنه الي عظام فكه واستقرت يدها علي خده للحظات
لكن مالذي قالته مجدداً ؟

فقط حين خرج من غفلته وكان علي وشك سؤالها عما تقصد بهذا تحدثت مره اخري

"ان فعلت....انا فقط اشعر اني سأختفي من هنا"
همست كلماتها قبل ان تسقط يدها من علي وجهه
وتغلق عينيها لتكمل نومها

علي الرغم من دهشته و حيرته مما هذت به
الا انه لم يشأ ايقاظها مره اخري

وبعلمه انها ليست بوعيها الان
ربما تفوهت باشياء لا معني لها
بالتأكيد هي لم تقصد ما قالته
باقناع نفسه بهذا بدأت حيرته تقل

لكن هذا الجزء الذي تساءل عن سبب نظرتها له بهذا الشكل
ادي الي ارباكه مره اخري...
واثاره قلق جزء منه خوفاً من كون ما قالته حقيقاً

ماذا قصدت ؟
كيف انها ستختفي ؟
هل تقصد بهذا انها سترحل ؟
ولم قد تفعل هذا ؟!
فقط مالسبب ؟!..

العديد من التساؤلات ملأت رأسه
لكن قلقه وخوفه جعلاه بالنهايه يقرر امراً

وهو انه لن يجلب مجدداً والي الابد امر حياتها
لن يسئلها مره اخري
لتكن والدتها خائنه
او لتكن هي جاسوسة بذاتها...لا يهم
مادامت لن تفارقه

اضاء شمعه اخري تحسباً اذا ما استيقظت ليلاً
ووضع لها كوب ماء بالتأكيد ستحتاج واحداً حين تستيقظ بعد هذه الليله
نظر اليها مره اخيره قبل ان يذهب لتغيير ملابسه
لقد كانت ليله متعبه..سيحتاج قسطاً طويل من النوم قبل ان يذهب غدا ليتعامل مع باقي التحضيرات للاحتفال القادم




........................




شعرت بالم شديد في رأسها
هل ضربها احدهم علي رأسها ؟

اخر ما تذكره هو سؤال نيكولاس عن والدتها
ليله امس

مالذي حدث هل احضرها الي هنا
هل هو من قام بضربها علي رأسها

قامت بفتح اعينها بامتعاض
تأوهت وهي تنهض فقد ازداد الم رأسها
لكن الشكر لايا من وضع هذا الكوب فقد ساعد علي تخفيف الم رأسها بنسبه قليله

اعادت القاء رأسها علي الوساده مره اخري
ما الذي حدث لها ؟
فقط حين بدأت تساؤلاتُها شعرت بيد تزيح خصلات شعرها بعيداً عن وجهها

"هل افقتي الان ؟ "

ادارت وجهها اليه لتجده ينظر لها بنصف ابتسامه وان لم يستطع اخفاء متعته

"نيكولاس.....مالذي حدث لي ؟ "

كانت علي وشك سؤاله ان قام احدهم بضربها لكن اجابته فسرت لها الامر
"ليس الكثير...فقط انهيتي النبيذ الذي كان امامك وسقطي في النوم...."

نبيذ ؟
من اين اتي ؟
كيف وافقت علي شربه ؟
عدا حفله تخرجها
هي لم تمس اي كحوليات في حياتها !
اذا..كيف...؟!
كيف لها ان........

فقط حين عادت تساؤلاتها مره اخري
اتت الذكري الي عقلها

هل كان الكوب الذي امامها نبيذا ؟!
لم تلحظ وابتلعته كله لقلقها من ان يكتشف الحقيقة

اذا هل نامت بعدها ؟
هذا مطمئن...لكن ليس كثيراً...لابد ان موعدهما انتهي سر.....ي..عاً.......

'انها!!ملاك'
'اريد ركوب الارجوحه !!'
'دعينا نذهب...'

المتها رأسُها حين اتت جميع الذكريات لعقلها مره واحده
وفقط جمله واحده جالت عقلها
' ما الذي فعلته ؟!!!'

جذبت الغطاء ببطئ الي رأسها وهي تنزل اسفله
قبل ان تضع يدها علي رأسها وتتمني ان كانت بمفردها لتصرخ هذا الاحراج عالياً بعيداً عن قلبها

كيف لها ان تفعل كل هذا ؟
لماذا حتي ارادت ركوب الارجوحه بمنتصف الليل ؟!!
كيف لها ان تُخرج غضبها على نيكولاس بهذا الشكل ؟
'لكنك اكتسبتي موعداً في المدينه...'
ذكرها عقلها
حينها لم تستطع مسح تلك الابتسامه الطفوليه عن وجهها

لكن ما ان اعادت التفكير بما فعلته مره اخري
انهال عليها الاحراج مره اخري
عدا مناداه المرأة التي تبنتها بالملاك
ربما سخر نيكولاس من هذا...
لكن الصدق.... ان هذه كانت حقيقه مشاعرها
لطالما ظنت انها لم تكن بشريه وانما كانت ملاكاً
من الجيد انها لم تتحدث اكثر من هذا...

"هل تذكرين الان ؟"
شعرت بالغطاء يرفع عن وجهها

"باحمرار وجهك الان اراهن انك فعلتي"
قال بابتسامه ساخره وهو يستند برأسه علي احدي يده

"ماذا تقصد ؟!..انا لم اتذكر شيئاً..كما قلت انت....لقد نمت فقط بعدها..."

نظر لها للحظات وقد رفع احدي حاجبيه مدعياً الدهشه

"اوه...حقاً ؟! "

"حقاً.."
اجابت بثقه وهي تدعي عدم التذكر..الان ليس عليها
ذكر ما حدث بالامس
ان ادعت انها لم تذكر اياً مما حدث لن تضطر لمواجهه هذا الحرج...

اعتدل علي السرير بينما تحدث بلا مبالاة مدعيه

"حسناً..لابأس اذا....اظن ان هذا يعني لا موعد اليس كذلك ؟"

"ماذا ؟!"
نظرت اليه بأعين غير مصدقه
ايود ان يعود في كلماته الان ؟!
لقد وعدها بالامس...
هو ليس بجاد اليس كذلك

"اعني انتي لا تعلمين عما اتحدث علي اي حال
لذلك لابأس.."
هم بالنهوض من علي السرير
وقد فزعت حين علمت انه جاد
لا يمكنه ان يلغي الموعد !!

"تذكرت!!تذكرت كل شيء!!...لذلك ارجوك لا تلغي موعدنا!!"
هتفت بينما احاطت ظهره بذراعيها في محاوله لمنعه من الرحيل..

ابتسم وهو يحيط بيديها التي مازلت ممسكه بجسده
لقد كان يشاغبها فقط...لكن ردود افعالها لم تفشل ابداً في مفاجئته....

"هل حقاً تذكرين ؟ "

لم تجب لكنه شعر بها تومئ برأسها المدفونه في ظهره

امالت رأسها حتي ظهرت من خلف ظهره
"اذا هذا يعني اننا مازلنا سنذهب ؟ "

استدار وهو يأخذ يديها بين يديه
ويجلسها مره اخري علي الفراش
"اجل ايلا "

"اذا متي سنذهب ؟ "
سئلت ولم تخفي الحماسه من عينيها
لطالما ارادت الخروج والتجول في المدينه
فمنذ اتت هنا لم تذهب خارج القصر ابداً

لم يرد ان يصيبها بخيبه امل
خاصه بعد رؤيه حماستها
لذلك فكر قليلاً كيف يخبرها بالامر بالنهايه توجب عليه اخبارها

"تعلمين ايلا....بعد اسبوع من الان سيكون موعد مهرجان عيد الفصح...بالاضافه الي ان الاحتفال باتحاد مملكه ليفيون سيكون باليوم ذاته....لذلك..."

انتظر قليلاً وهو ينظر لها
لكنه علم انها لم تفهم مطلقاً مقصده

"لذلك ماذا ؟ "
سئلته وقد اتسعت عينيها في فضول

"لذلك..لدي العديد من الاعمال والتحضيرات...غير المنتهيه.."

اطبقت رموشها عده مرات في عدم فهم
حتي استعابت اخيراً الامر

"ماذا ؟! ماذا عن الموعد ؟ "
سئلته وقد تقوست شفتيها في حزن وان لم تدر حقاً بتعابير وجهها

كان سيخبرها بانه قرر انهم سيذهبوا الي المدينه بعد الاحتفال
لكثره التحضيرات والأمور التي يحب عليه الاعتناء بها

لكنه لم يستطع فعل ذلك بعد رؤيه وجهها
وبدون وعي منه وجد نفسه ينطق بما لم يضعه في حسبانه

"بالتأكيد سنذهب الي الموعد ايلا..لكن بعد خمسة ايام من الان "
عادت بهجتها للحظات قبل ان تقوم بحساب الايام في عقلها

"تقصد قبل الاحتفال بيوم ؟ "

"اجل"
نظرت اليه بشك قبل ان تخبره بما جال علي خاطرها

"هل ستكون متفرغ حقاً ؟ اقصد اليس هذا قبل الاحتفال بيوم ؟ "

لم يخبرها بانه سيضطر لامضاء ساعات بالمكتب وانهاء كل التحضيرات في الخمس ايام القادمه ليتمكن من تفريغ اليوم السادس لاجلها واكتفي بالايماء برأسه

لم تقتنع حقاً بما اخبرها
وانقسم عقلها الي جزء يشعر بالحماسه لاجل موعدهما
وجزء يشعر بالقلق انه قد لا يتمكن من انهاء اعماله..ويلغي موعدهما بأخر لحظه....

"ايلا ؟"

نظرت اليه حال انتبهت انه كان يحاورها

تأملها للحظات حين علم انها قد انتبهت له
تردد لثوان قبل ان يقرر ان يسألها

"ماهو..اخر ما تذكريه بالليله الماضيه ؟"

استغرقها الامر بعض الوقت لتفهم ما يعني قبل ان تستعيد بذاكرتها  ما تتذكره من الليله الماضيه

"اذكر الي اخبارك لي بالموعد ومن ثم سقط في النوم....
...هل حدث شيئاً اخر ؟..."

علي الرغم من شعورها بالحرج من تصرفها الا انها شعرت بالارتياح لانها لم تفشي له الحقيقه
والواقع هو انها تأكدت بنسبه ما انها كانت ستفعل هذا اذا ما ثملت...لكن عكس توقعاتها...لم تفعل!

"لا..لم يحدث شيئ "
اجابها وهو يشعر بقليل من الراحه لعدم تذكرها....

"اليس كذلك ؟ اخبرتك بالفعل لايوجد ما لا اتذكره"
أخبرته وقد لاحظ الفخر في صوتها
لذلك قرر مشاغبتها مره اخري

"اذا هل انتي فخوره لما فعلته بالامس ؟"

"ب.. بالتأكيد لا!!"

ابتسم في متعه وهو يري وجهها يتحول لونه للاحمر مره اخري

هو فقط لن يسأم ابداً من مضايقتها....







.............................











اتمني ان الفصل قد نال اعجابكم 💖

ولاخبركم الحقيقه لقد قمت بقسمته الي نصفين حيث ان الفصل انتهي ب 6000 كلمه وهذا اكبر بكثير من معدل كتابه الفصل الواحد لروايه ايلا
فجميع الفصول لاتقل عن 2000 ولا تزيد عن 4000 كلمه
لذلك قمت بقسم جزء الموعد الي الفصل التالي 😎💖

اراكم الفصل القادم 💖💖











Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro