Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-التاسع عشر

قراءه ممتعه 😘💖💖

.............................

"م..مورين ؟"
اصابتها الدهشه قليلاً
مالذي يفعله هنا في منتصف الليل تقريباً ؟

لم يجبها وفقط استدار واحكم غلق باب الحجره مما جعلها تزداد دهشه وتعجباً
"م..مالذي تفعله ؟ اتود ان اساعدك في شئ ما ؟"

سئلته مجدداً لكنه تجاهلها
"مورين ؟..."
هذه المره لم تستطع ان تخفي قلقها وتوترها

مالذي حل به ؟
لم يبدوا مورين مرحاً كما الشخص الذي عرفته بالايام الماضيه
علا وجهه ملامح قاسيه وقد شعرت بارتجاف اصابعها
اين ذهب رفيقها اللطيف الذي شاركته الاحاديث الممتعه طوال الاسبوع الماضي
مالذي يريده ؟ لماذا يفعل هذا ؟
جال بعقلها اسئله كثيره لكن صوته استوقفها
واعاد تركيزها اليه

"تعلمين ايلا..."

استدار مجدداً وتقدم الي داخل الغرفه قليلاً
قبضت يداها في خوف وقد عادت قدمها خطوه للخلف
تشعر بانه مختلف تعلم بان هناك شيئاً غير صحيحاً

"لقد كنت انوي قتلكي فقط..."
قال ببرود بينما تفحص جسدها بعينيه

"م..مورين م..الذي..تقوله .."
سئلته بصوت مرتجف وهي تحاول ان تفهم ما يحدث وكأن هذا كله قد يكون مزحه او مقلب هكذا تمنت هي بداخله

"اوه هل انتي خائفه ؟ "
تقدم مجدداً بأريحيه داخل الغرفه بينما عادت مجددا حتي لامست اقدامها الاريكه خلفها
وقد تبقي بينهما بضع خطوات

"كما كنت اقول كنت ساقتلك فقط لكن بعد ان قابلتك اظن ان هذه ستكون خساره..."

"م..ماذا ؟.."
خرج صوتها مليئ بالدهشه وعدم التصديق
لما قد يقتلها ؟ اليسوا باصدقاء ؟!

"لا اريد ان اقتلك دون الاستمتاع بجسدك المثير هذا الا تتفقين معي ؟"

اتسعت عينيها في دهشه لم يخطر علي بالها ابداً ان امراً كهذا قد يحدث في حياتها حقاً

"لا تقترب مني.."
تمكنت من قولها وهي تضع يديها المرتجفه امامها لحمايتها منه حين اقترب منها قليلاً قليلاً حتي كانت يديها هي الفاصل الوحيد بينهما..

لكن يديها الصغيره لم تستطع حمايتها من ذلك الرجل الذي فاقها قوه بكثير
قبل ان تدرك ما يحدث كان وبكل سهوله هو قد قيد معصميها بيديه بينما ادار جسدها
غير متأثراً بحركتها المستمره لتحرير نفسها

انهمرت دموع ايلا حين شعرت بمنامتها البيضاء الرقيقه تتمزق
ولم تبقي سوي بذلك الثوب الرقيق اسفلها والذي بالكاد غطي فخذيها
لم تستطع حتي التحدث علقت كل الكلمات في حلقها
فقط استمرت بالبكاء بينما حاولت تحرير يديها

لكنها لم تتوقف عن محاوله تحرير نفسها منه بينما استمر بازاله ما تبقي من منامتها علي الرغم من دموعها التي هطلت الا انها حاولت بكل جهدها ان تفك قيده عن جسدها
ما ان شعرت بقبضته تترك يديها لتزيح ردائها حتي وجهت كلتا يديها معاً لتصيبه في اي مكان تصله يديها ان استطاعت

"ايتها الحقيره !!"
صرخ بغضب حين استطاعت الافلات من قبضته
لكنها لم تكد تستدر حتي شعرت بتلك الصفعه التي اردتها ارضاً وقبل
ان ترفع رأسها شعرت بالالم الشديد في رأسها
وضعت يديها علي يديه التي جذبتها من شعرها جاراً اياها ارضاً
"ت..توقف .."
صرخت هي في الم وهي تأمل انه سيتوقف ويرحمها
لكنه رفع جسدها الي اعلي والقاها علي سريرها

ما ان حاولت النهوض حتي شعرت بجسده الثقيل يسقط عليها ويثبتها اسفله شعرت بيديه المقززه تتحسس جسدها
اصابتها القشعريره واحست بالقزاره حيث لمسها
"م..مورين..توقف ارجوك.."
توسلت اليه بينما استمرت دموعها بالانهمار وقد حاولت بيديها ابعاده عنها وايقافه

"لا تقلقي ايلا سأحرص علي ان تستمتعي "
قال بينما بدأ بخلع معطفه

"رجاءً مورين..لا..لا..تفعل هذا "
بكت وهي تحاول ابعاده عنها

لكنه لم يهتم لاي من توسلاتها

ما ان امسكت يديه بقسوه قدماها حتي ادركت ما ستلقاه ان استمر
وفزع كل ما في كيانها

"كلا!!...كلا!!..ابتعد عني !!"
صرخت بهستيريه بينما دفعته بكل ما استجمعته من قوه متبقيه
وقد نجحت في اسقاطه ارضاً

ركضت في محاوله يائسه الي باب الحجره
لكنها لم تكد تصل الي الباب حتي شعرت بيده تقبض علي شعرها مره اخري هذه المره دفعها ارضاً
اصطدمت رأسها بعنف بأرضيه الحجره وما ان حاولت ان ترفع جسدها الثقيل من علي الارض حتي ركلها في معدتها
صرخت من الالم وقد امسكت معدتها بيدها وهذه المره شعرت بأنها تفقد قدرتها علي البقاء مستيقظه وقد خارت كل قواها لم تعد قادره علي مقاومته
فقط ظلت ملقاه علي الارض
امسك بذقنها بقوه واجبرها علي ان ترفع رأسها

"كنت سأعاملك جيداً..انتي من طلبتي هذا ايتها العاهره "
تجاهلت الم فكيها الذي شعرت انهما سينكسران اسفل يده
وحاولت النظر اليه لكنها بالفعل كانت قد بدأت تفقد وعيها

شعرت بجسده عليها مره اخري احست به يقبل ظهرها وهو يزيح شعرها
"..الينور.."
تمكنت من ان تهمس بأسم صديقتها التي كانت دائماً تهرع لمساعدتها
لكن ندائها لم يُجب عليه احد

فقط حين ثقلت جفونها تماماً سمعت صوت احدهم ينادي عليها
واحست بان الثقل علي جسدها قد اختفي لكن مازال ذلك لم يمكنها من استعاده وعيها..فقد ارادت ذلك بالفعل...

..........

مر الفرس بثبات وشموخ وسط كل تلك الجثث المحيطه بالمكان
قاده صاحبه الي خيمته ونزل بهدوء من علي فرسه قبل ان يتركه الي جوار احد الاعمده دون ربطه

ما ان دخل حتي وجد اربعه رجال منكبين ارضاً والاقياد قد احكمت علي ايديهم واقدامهم

ما ان رفع الرجال رأسهم لرؤيه القادم
حتي دب الرعب في قلوبهم
فقد علموا مصيرهم

"هل هؤلاء فقط من تبقوا ؟ "
سئل بغير اهتمام وهو ينظر بملل في ارجاء الخيمه

اوماء استيند برأسه وهو يعيد وضع سيفه في غمده
لقد صار الامر كما خطط نيكولاس تماماً
وبفضل امساك الجاسوس الذي بالقصر لم يلقي اي عقبه في تنفيذ خططه....والفضل لنيكولاس الذي اعطي امر باخضاع هذا الخائن للتعذيب استطاعوا ان يكتشفوا عن وجود جاسوس اخر لكنه
قتل نفسه قبل ان يمسك به لكن ذلك لم يهم حقاً
ما كان مهماً هو انهم تخلصوا من الافواه الواشيه بالقصر

التفت نيكولاس الي الرجال الاربعه وهو يتأملهم قبل ان يقرر علي من سيبقي فيهم
باشاره من يديه استل استيند سيفه وقطع رقاب اثنين منهم

ارتجف الرجلان الاخران في خوف بعد ان عاود نيكولاس النظر اليهم
"من منكما يود الذهاب اولاً ؟ "
خيم الصمت علي ارجاء الخيمه

"ار...ارجوك...اعفي عن حياتي..."
توسل رجل منهما بينما تسربت الدموع من عينيه

لكن ذلك لم يكن كافياً للتأثير في نيكولاس الذي وقف مغطي بدماء
المتمردين الذي قام بتمزيقهم بسيفه خارجاً

"ربما افكر في هذا..ان افصحت عن ما لديك من معلومات...."
نظر الرجل لاسفل في توتر قبل ان ينظر في قلق الي صديقه الذي بدا اكثر تماسكاً...

بعد بضعه ثوان اخفض الرجل رأسه وقد قرر ان يقبل مصيره
هو لايثق بنيكولاس باي حال ان اخبره وقتله يكون مات خائناً للرجل الذي ساعده وانقذه

"حسناً بما انك قررت ان تقسم بالولاء لخائن..."
نزل نيكولاس علي ركبته امام الرجل

"اذا تحمل عاقبه اختيارك "
قال نيكولاس بصوت مميت قبل ان يطعن الرجل بخنجره ويتركه جثه هامده تسقط علي الارض امامه

ما ان كاد ينهض حتي سمع صرخه الرجل الاخير المتبقي
"ايها الشيطان اللعين !! "

لم يعره نيكولاس انتباه وقام بمسح الدماء من علي خنجره قبل ان يعيده الي مكانه

"اتظن انك تستطيع التخلص منا ؟! سيقوم القائد مارل بقتلك يوماً ما بالتأكيد !!"

التفت نيكولاس علي ذكر اسم المتسبب بكل هذه المتاعب
"اوه...حقاً ؟سأنتظر ذلك اليوم بالتأكيد "
قال بسخريه وهو يتجه خارج الخيمه لكن استوقفته عباره الرجل التاليه

"لقد بدأت خطته بالفعل "
قال الرجل وهو يضحك في جنون

عاد نيكولاس الي حيث الرجل قبل ان يمسكه من عنقه في غضب ويرفعه من علي الارض

عافر الرجل في محاوله للوقوف علي الارض لكن يد نيكولاس التي ضغطت علي كل مخارج الهواء في رقبته جعلته علي علم ان ذلك مستحيل

مع ذلك قرر ان يستجمع ما تبقي من قوته لاخباره وذلك
كي يري المعاناه والالم يحلان علي وجه هذا الشيطان قبل ان يموت
"اذا تمت الخطه كما اراد القائد مارل فان...امرأتك تلك..قد ماتت بالفعل...اليوم بعد منتصف الليل...اخيراً...ستخسر..شخصاً عزيزاً عليك ايها...اللعين..ستعرف مقدار...الالم...الذي....."
لم يكمل الرجل جملته فقد قبض نيكولاس علي رقبته بما فيه الكفايه
ليسرع بالتخلص منه...

افلت نيكولاس رقبه الرجل الذي سقط ميتاً ايضاً
اسرع عقله بأستيعاب ما يحدث
لم يكن جاسوسين فقط من بالقصر انذره عقله في قلق

"مولاي !!"
اخرجه صوت كالفن القلق والذي كان احد المتواجدين بالخيمه

"علينا الاسراع بالتوجه الي..."
لم يكد يكمل جملته حتي اندفع نيكولاس خارج الخيمه

اسرع بامتطاء بيرن الذي توجه اليه فور رؤيته

"سنعود الان ! "
خرج صوته منبهاً لجميع اتباعه المنتشرون بساحه المعركه
والذين اصابتهم الدهشه فقد ظنوا انهم سيستريحوا الليله ويعودوا في الغد...
ما ان استوعب جميع من بالمكان عباره نيكولاس حتي
هرعوا الي احصنتهم وبدؤا بالتحرك خلف ملكهم الذي انطلق بالفعل
وخلفه انطلق تابعه استيند الذي حاول اللحاق بسيده قدر المستطاع

اتبعهم كالفن ايضاً والذي كان يقوم بتوجيه اتباعهم بالخلف
لكن علي الرغم من سرعه انطلاق احصنه جميع الموجودون
الا ان ذلك لم يجعلهم يصلوا الي حيث وصل نيكولاس بالفعل

بالكاد كان استيند يحاول مجاراه سرعه ملكه الذي فاقتهم جميعاً
نظر نيكولاس خلفه مره واحده
وحين ادرك انه لن يكون باستطاعتهم اللحاق به
اشار بيده الي استيند فيما معناه انه سيسبقهم
قبل ان يزيد من سرعه فرسه...ان امكن ذلك...

عليه الوصول الي العاصمه
مهما كلف الامر قبل ان يحل منتصف الليل...

...............

لم يغمض له جفن الايام الماضيه
لكن مجرد التفكير بان مكروهاً قد يحل بها
جعله يفقد اعصابه بالفعل

سيصل بالتأكيد...لن يحدث لها شيئ
هكذا تمني طوال الطريق الذي بدأ يتضح الي القصر شيئاً فشيئ

علي الرغم من انه يعلم ان سرعته الهائله قد ارهقت واتعبت فرسه بيرن الا انه لم يستطع التوقف قليلاً لاراحته
مجرد فكره الراحه لم تكن ابداً علي باله
لقد مضي بضع الوقت علي منتصف الليل بالفعل

ما ان وصل الي القصر الذي اسرع الحراس بفتح بابه حال رؤيته قادماً نحوه
قفز من علي بيرن واتجه الي بوابه القصر الداخليه
ما ان رأته السيده اليزابيث التي لم تحضر ولم ينبها احد بموعد عودته الجديد حتي اتسع فمها وهي تحاول ان تستوعب ما يحدث امامها

"مولاي..!!"
هتفت باسمه لكنه لم يسمعها قط
اسرع بصعود السلم المؤدي الي طابقه وهو يتخطي سُلمتان معاً في كل خطوه

ما ان وصل الي الطابق حتي اسرع الي حيث حجرتها
كانت اليزابيث بالفعل ومن معها من خدم وحرس اجتمعوا خلفه قد حضروا جميعاً ووقفوا علي اول الطابق فهم يعلمون انه لا يسمح لاحدهم بالوصول

"ايلا!!"
هتف باسمها وهو يفتح باب الحجره الذي اندفع علي مصرعيه
ما ان رأي المشهد الذي امامه حتي برزت عروق يده من شده الغضب قبل ان يطيح بالوغد الذي ثبتها ارضاً

ما ان ادرك مورين الذي سقط ارضاً ما حدث حتي اتسعت عينيه
بدأ يستجمع شتات نفسه وهو يحاول النهوض
"انت..؟! كيف لك ان تكون..."
لم يستطع اكمال جملته بسبب قبضه نيكولاس التي اطرحته ارضاً مجدداً ولكن هذه المره لم تتوقف ضربات نيكولاس له

شعر بالماء تفر من رأسه بينما حاول تحمل الالم القادم من هذا الوحش امامه
الي ان سقط بلا حراك في الارض ويبدوا ان حينها فقط قد هدأت نفس نيكولاس المشتعله قليلاً
في ثوان مكان قد اخرج سيفه واستعد لقتله بالفعل
ما ان هوي سيفه الي حيث استقر جسد مورين
حتي استوقفه سيف اخر
نظر الي الممسك بالسيف والذي تجرأ علي منعه والذي لم يكن سوي استيند والذي بالكاد لحق بسيده

"ابتعد.."
امر بهدوء لا يتناسب ابداً مع الغضب الذي يشتعل بداخله

لكن استيند هز رأسه نفياً
محاولاً اقناع سيده علي الرغم من ان القوه التي احكم بها استيند امساك سيفه كبيره الا انه شعر وكأن نيكولاس بأمكانه كسر سيفه في لحظات...وقد تذكر كم من قوه يمتلك الشخص الذي امامه...

لكن مع ذلك لم يكن هذا كافياً لجعله يقوم بابعاد سيفه
"نحتاجه..."
نطق بها بصوت منخفض قبل ان يبعد سيفه ويترك القرار لمولاه

نظر نيكولاس الي الوغد الذي طرح ارضاً
قبل ان يبعد نظره عنه وهو يحاول تهدئه نفسه
استيند محق ان قتله الان..لن يستطيع ان يعلم منه اي شيئ
كما ان السبب الاكثر اقناعاً هو انه...ان قتله الان لن يكون هذا كافياً
لاشباع غضبه...
عليه ان يجعله متأكداً من ان يندم علي ما فعله حتي يسمح له بالموت

"خذوه الي السجن " امر وقد
القي بسيفه قبل ان يتجه الي جسد ايلا
حينها فقط تذكر كم كان قلقاً عليها
ومره اخري استطاع السماح لغضبه بالسيطره عليه وتجاهل حقيقه انها ماتزال بالحجره
لم يكن قد نظراليها قبلاً فقد كان مشغولاً بابعاد اللعين عنها
لكن ما ان وقع نظره عليها حتي شعر بالذهول من نفسه
كيف سمح لشئ كهذا ان يحدث ؟!

شعر بيديه تهتز قليلاً بينما ادار جسدها وامسكها بين ذراعيه
"اليزابيث !"
طلبها وهو يقوم بحمل جسد ايلا الهزيل واعادتها علي سريرها

"امرك مولاي.."
اجابت وهي تعلن حضورها
كانت تنظر ارضاً لكن فضولها جعلها ترفع رأسها قليلاً لتري ما يحدث لكنها فهمت ما يحدث ما ان رأت جسد ايلا الذي ظل ساكناً وقد غطت الدماء وجهها

"احضري بعض المناشف المبلله بالماء وملابس اخري نظيفه "
سمعت صوت نيكولاس قبل ان ينهض ويدع المجال لاستيند كي يفحصها

"امرك مولاي...."
قالت قبل ان تسرع خارجاً وهي تلقي الاوامر علي الخادمات التي اتبعنها

مسح استيند الدماء التي كانت علي رأس ايلا وقام بخلط بعض من الاعشاب التي معه قبل ان يضعها علي الجرح الذي في رأسها

ما ان لامس الدواء رأس ايلا حتي شعرت بالالم الذي جعلها تستفيق تدريجياً...فتحت اعينها وهي مازالت تستعيد وعيها وقد تأهب قلبها بالفعل لكن سرعان ما استرخت حين رأت انه نيكولاس..

حاولت ان تزيل ذلك الشئ الذي الم رأسها وجعلها تشعر وكأن ناراً
تحترق برأسها

لكن يد نيكولاس اوقفتها ما ان لاحظ ما تفعله
"دعيه....الدواء سيجعلكي افضل"
اخبرها وهو يعيد يديها الي جوار جسدها

"لكنه يؤلم..."
تمتمت بصوت منخفض وقد سقطت بضع الدموع من اعينها
لقد المها الدواء حقاً...

"انتظري قليلاً بعد ولن يؤلمك حينها.."

اوماءت برأسها في صمت وهي تحاول تحمل الالم
الذي بدأ يزول كما اخبرها نيكولاس تدريجياً

"هل احضرتي الملابس؟ "

"اجل مولاي.."

"اذا غيري لها ملابسها هذه الي اخري نظيفه "
نهض هو واتبعه استيند في النهوض

" اريد ان استحم اولاً..قبل ان اغير ملابسي..."
قالت ايلا وهي تنظر الي يديها المشبوكين معاً

نظرت اليزابيث الي نيكولاس الذي اوماء برأسه لطلبها
ثم ما لبث ان عاد الي سريرها وامسك احدي يديها برفق
"استحمي واستريحي بعدها اذا...سأمر عليكي في الصباح "

اوماءت ايلا برأسها مجدداً وهي تحاول وضع ابتسامه علي وجهها
لحين ان يخرج لكنها فشلت بذلك ايضاً...

.............

تأملت العلامات التي احاطت جسدها
الكدمات التي حوطت فخذيها
نيكولاس لم يري ذلك لانها كانت اسفل الغطاء
ولقد كانت شاكره لذلك
شعرت انها قذره مهما قامت بتنظيف جسدها مازلت تشعر بيديه علي جسدها...حين علمت انه لا مفر من تلك الكدمات التي حوطتها
تركت الامر

"اين..هو..مورين ؟..."
سئلت بصوت ضعيف لكن اليزابيث استطاعت سماعها

"لا تقلقي...هو الان بالزنزانه...لن يستطيع الخروج منها ابداً "
طمئنتها رئيسه الخدم

وقد شعرت بالراحه قليلاً
ما انهت حمامها حتي ساعدتها الخادمات علي ان ترتدي منامتها
وتوجيهها الي فراشها

"انتظري !!"
جذبت ايلا انتبهاهم فجأه حين كانوا علي وشك اغلاق الشموع المضيئه بالحجره كي تنام

"هل...هل يمكنك ترك شمعه مضيئه فقط ؟ "
سئلت السيده اليزابيث التي اومأت برأسها ايجاباً
اطفئوا الشموع جميعاً عدا واحده وضعت علي الطاوله بجوار ايلا

"ليله هانئه ايلا..."
قالت السيده اليزابيث قبل ان تخرج هي ومن معها من خادمات وتغلق الباب خلفها لتترك ايلا كي تسترخي وتستريح بعد هذا اليوم الشاق الذي مرت به

....................

اتمني يكون الفصل اعجبكم 🤓💖💖

بما ان اختباراتي تبدأ هذه الفتره فسأغيب لبضع الوقت
(ساعود في الشهر القادم ) لكني في المقابل سأضيف الفصل العشرون بعد بضعه ساعات من الان

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro