Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Part5♣


يعني على الأقل يلي يقرون الروايه ومايسوون كومينت,

سوي تصويت اقل شي😭😫😫

_________يوم السبت.

رغم انه اليوم الاول في عملها,الا انها غير متحمسه البته,استحمت ببطئ شديد, وارتدت ملابسها ببطئ اشد.

وضعت القليل من مساحيق التجميل, ثم خرجت من المنزل متوجهه الى الشركه.

ما كانت تفكر به ان زين كان لطيف في الطائره, وكان ايضا اشد لطافه عندما خرجت من مكتب المدير ,ولكن بعدها ,,,لاتعلم اين ذهبت كل تلك اللطافه!!
بدا لها متكبر ومغرور,ومتهجم بعض الشيء.

_______________

"صفراً واحدا قد يجعل الشركه تُفِلس"
قال المدير بهدوء لسارين الواقفه امامه.

اعطاها الملفات وبعض التعلميات الهامه ثم طلب من احدهم ان يرشدها الى مكتبها الخاص,,مع زين.

كان المكتب واسعاً جداً, وهناك حائط كامل من الزجاج يُطل على حديقه الشركه,

مسحت انظارها على المكتب مره أخرى لترى زين يجلس في مكانه ,ويكتب بعض اشياء,تجهلها سارين,لكأنه قد بداء في العمل بجد.

لم يلاحظ زين وجودها ,فاستغلت الأمر واخذت الفرصه للتأمله من بعد,كانت تريد من قرب,لكن لابأس.

لاحظت رموشه الكثيفه مره اخرى,رغم بعد المسافه, وشعره الأسود الكثيف, ولحيته الذي زادته أناقه وشهامه.

تنحنح زين ومازال مركزا أنظاره على الأوراق التي أمامه, لنتفض سارين, خوفا من ان يكون لاحظها,غرورها لايسمح أن تتأمله وهو يعلم.

رأت مكتب آخر فعلمت انه المكتب خاصتها, جلست في الكرسي بهدوء ثم بداءت بالعمل, رتبت سهوم الشركه, مع كميه الأموال المُحتمل فقدانها لهذه السنه,وكميه الأموال المُحتمل كسبُها في هذه السنه.

بقيت ثلاث ساعات تشتغل, وكلاً منهم لايحدث الآخر, رفعت كفيها للهواء لتستعيد نشاطها,القت نظره خاطفه على زين لتجده ينظر لها, تجالهت نظرته العميقه و واصلت عملها لخمس دقائق, ولكن زين مازال ينظر لها بكثره, حين لاحظت تشاحن الجو نطقت آخيرا"لانظر لي"

" ولمً,هل النظر إليكِ محرم,ام بنقود"
رد عيها بسخريه وهو يرمي بعض الأوراق لسله المهملات.

"دمُك خفيف للغايه,ولكن الوقت ليس ُمناسب" ردت بعدوانيه.

اكتفى زين بتقليد صوتها,ثم خرج من المكتب ,ليتركها ترص على اسنانها,وتتمنى لو تقتله.

شعر زين بالحاجه الى القهوه, فذهب لجلبها من المقهى الصغير الذي بجانب الشركه.

اخذ كوب القهوه خاصته,ثم فكر قليلاً,لمَ لا يجلب لها كوباً.

لا, قد تظنه أعتذاراً, قد تظنه بدايه صداقه..
وبعد صراع مع عقله قرر ان يجلب لها كوب شاي,ولتحسبهُ كما تشاء.

_______

"لم اطلب منك" قالت سارين بحده ومازالت تكتب في اوراقها.

"شبيه القطط,تأكل وتنكر بنفس الوقت"
قال بنفس حدتها.

"ولكنني لم اشرب من الكوب الشاي,لتشبهني بالقطط"
قالت بهدواء.

اخذ الكوب من امامها وهو يشتم بكل الشتائم, رمى به لـ سله المهملات ثم اكمل عمله , بهدوء.

وهذا الهدوء نرفز سارين نوعا ما.

بعد إنتهاء ساعات العمل,كلاً منهما عاد لمنزله, بهدوء ودون مشاحنه.
هى كالعاده تخلع معطفها وحذائها بعشوائيه وتنام الى ان يحين اليوم التالي.

اما هو كعادته المشؤمه لا يتوقف عن التفكير العميق, بـ معشوقته المتوفيه, كم يتمنى ان يراها الأن ولو لدقيقتين,يحتضنها ويخبرها كم يعشقها.

كلام في قلبه يحتجز ,لمعشوقته,اراد كتابته,ولكن تذكر انه لن يكتب لها بعد الان, ستكون فتره صعبه,ولكن ذلك ضرورياً للاستمرار في الحياه.

الحياه لا تتوقف عند احد.
··...···..···....···...··· .

وهاهو اليوم التالي قد أتى, ارتدت ملابس مريحه تُناسب طبيعه عملها, وضعت القليل من الكحل, واحمر شفاه بدرجه فاتحهه,مازادها الا جمالاً وفتنهً.

ذهبت للشركه بسياره أجره,ثم دخلت للشركه ومن ثم لمكتبها, ولحسن حظها لم يكن زين موجوداً, تنهدت بإرتياح ثم اكملت ماكانت تعمل به ليله امس,
جمعت كل الأوراق المطلوبه منها,ثم خرجت من المكتب متوجهه نحو مكتب مدير الشركه, طرقت الباب الشفاف ثلاث مرات,ثم سمح لها بالدخول.

"سيد جورج, هذه الأوارق المطلوبه حول ميزانيه الشركه,ثق بي ,كل شيء حسبته بدِقه كبيره,و وضعت كل الأحتمالات في الحسبان" قالت سارين بثقه,وهى تضع الملفات في الطاوله.

اندهش المدير في سرعتها لأنجاز عمل صعب كهذا, وذكائها الحاد,رغم شكلها الذي يبدو من مرتكبي الحماقات , كان على الأقل ستحتاج لأسبوع لتنجز عملاً كهذا, ولكنها انجزته في يوم وليله.

لم يرغب ان يبين لها اندهاشه الشديد بها, لكيِ لا تثق بنفسها كثيراً, غرورها قد يعمي ابصارها.

"اتمنى ان يكون كلامكِ في محله, يمكنكِ الإنصراف"قال بهدوء ثم ارتدا نظارته وبداء بقراءه الملفات.

تغيرت ملامحها من الثقه الى ملامح الإحباط,هى تعلم انها انجزت شيء عظيم,ولكنه لم يبدى اي رده فعل جديره او مشجعه لها.

ولكن هذا ماجعلها تتحداه اكثر,اقسمت على العمل بكل جد, ستجعله يعترف بقدراتها عاجلاً ام آجلاً.

وبينما هى تفكر وتتوعد بالمدير البارد,لمحت زين وهو ينقر في هاتفه بملل, وشعره كان فوضوي قليلاً, اقتربت منه وقالت قاصده أستفزازه.

"أحدهم أتى من سريره ثم الى الشركه بالحال"

اكتفى زين بنظرات قاتله ثم اعاد نظره للهاتف.

غضبت لانه لم يبدي اي رده فعل, أرادت ان تتشاجر معه فقالت" يبدو ان عصابه ما تقطعت لك في الطريق" اكملت كلامها بقهقه.

نظر لها بتهجم "لا تريدين ان يمر اليوم بسلام,اليس كذلك"

"لا"قالتها بِحده وإستفزاز.

مرر زين يديه في شعره بنفاذ صبر ,وتنهد بغضب,ثم خرج من المكتب واغلق الباب بقوه كادت ان تخلعه من مكانه.

وقفت سارين لدقائق في مكانها متعجبته من رده فعله العنيفه, لاتنكر هى قد أستفزته كفايه...

بعد أن رتبت الفوضى في مكتبها,ارتدت معطفها ثم ذهبت لمنزلها, وقبل ان تدخل من باب شقتها,سمعت صوت لم تكن تريد أن تسمعه البته.

"أسمعي يا رأس البطيخه, مهما حاولتي من ترتدي من ملابس تُبرز جسدكِ, اوحتى وضعتي أطنان من مساحيق ,لا تحلُمي أن يرغب بكِ رجلٌ في يوم من الأيام"
قالت جارتها مجادله سارين بدون سبب, كان كلابها اشبه بالصراخ.

أدارت عينها بملل وتعب, ثم دخلت شقتها متجاهلته إياها.

هذه المره نامت بمعطفها وحذائها,آمله أن تتحسن علاقتها مع زين.

رغم أنها من تستفزه, ولكن تريد إصلاح العلاقه بينهم,وتجعلها كما ألتقت به اول مره.

_____________________________

ادري بارت ممل نوعا ما,لكن معلش.

بعوضكم أحسن منه❤يوم الربوع او الخميس,إن شاءالله"

رائيكم بالبارت؟
اذا في أخطاء تجاهلوها لاني ماراجعت البارت

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁



Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro