Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Part23♣


9:7صباحاً..

\Sareen.

أنهيت آخر قضمه من فطوري..غسلت الأطباق ولشده توتري أنزلق إحداهن ورتطم بالأرضيه ليتقسم إلى قطع صغيره،أخذت أنظف الأرض بينما أتذمر،بعدها أخذت معطفي وأغلقت المنزل متوجهه نحو البنك..أخذت ما تبقى لدي من نقود وذهبت...

"رصيدك الحالي صفر"
رائع هذا يحفز كثيراً،قدتُ بالسياره لإحدى الأسواق التجاريه وأخذت كل أحتيجاتي للمنزل،حتى لا أعلم لما أنفق النقود لأشياء لا أعلم هل سأعيش لاحقاً كي أستخدمها...سحقاً.

عدتُ للمنزل ركنت السياره جانباً ثم ترجلت،تحققت ميلئاً لأدرك أن هناك رجل باب منزلي،كلما تقدمت منه توضح ملامحه،متوسط الطول،ملابس فضيه،عينان شقراء وشعر أصهف(بني فاتح).

وهذا أيضاً يحفزني ويزيد من نسبه أنهياري بأي لحظه.،هيئته،مرعبه ولكن هذا لا يمنع أن أسأله ماذا يفعل بحوش منزلي"عفوا"

"لا بد أنكِ الجميله سارين"نبرته لعوبه على عكس شكله.

" بالفعل"قلت بهدء ليبتسم،أنحنى كي يأخذ حقيبه صغيره سوداء اللون.

"من ستايلز"أختصر.

نظرت له بشك بعد أن عبس مددت يدي لأخذها" إذا"

"سأذهب الأن...ربما نلتقي لاحقاً" لوح بيده ثم أختفى،تنفست بعق.

فتحت المنزل لأخذ المشتريات للمطبخ ثم أعود للحقيبه...فركت أناملي بحيره،بنهايه المطاف تشجعت لفتحها،أرتعشت من أول نظره..

مسدس به كاتم للصوت،أخذته بدي المهتزه و وضعته جانياً،بنطال أسود وقميص بنفس اللون،بجانب ذلك رساله.

"" جميلتي كما تعلمين اليوم الأول لكِ،أول مهمه ستكون إنهاء حياه'.  ' مدير شركه للمصنوعات البلاستيكيه،قبل ذلك عليكِ مقابلتي في مكانٍ ما،الموقع سترينه في الهاتف،لا تفكري بأخذ أحدا معكِ،العواقب وخيمه"

مسحت على وجههي لأدرك أنني تعرقت بالفعل.أخذت هاتفي وقمت بتصوير الرساله لزين..وبنفس الوقت أرسل هاري الموقع،أبتسمت بمكر لأعاود أرسال الموقع لزين أيضاً..

فلتكن السماء معي..

5:30

بالتحديد وصلت للمكان المطلوب،أشبه بالمهجور،كأنه أحترق سابقاً...دْرتُ حول نفسي لأدرك أن المكان مخيف حرفياً،أخرجت هاتفي لأرسل له أنّي بالمكان المطلوب،وما كنت خائفه منه أن يطلب مني الصعود للمبنى المقابل،الدور الثالث...
رفضتُ ذلك برساله،يُستحال أن أخاطر بحياتي قبل مجيئ زين والبقيه..

"يا فتاه"

أحدهم صخرج بجانب أُذني لأفزع وأتحرك عده خطوات،تباً لذالك الأحمق.. أنه نفس الرجل الذي أتى لمنزلي..

تنفسي غير منتظم،أنظر له كـ مجهول وينظر لي كـ صديقه أربع سنوات..

"أتبعيني"أخرج علكه من جيب معطفه وأخذ يمضغها..

" تحلم"نطقت بهدء..أستدتر ببطئ مقابل أرتفاع نبضات قلبي،لا يمكن التنبئ برده فعله.

تقدم عده خطوات ناحيتي،رفع كفه الأيمن لوجهه صفعه في وجنتي ولكنني صديتها بمعصم يدي(أتمنى فهمتو الحركه)

"اوه..ذلك كان مثيراً" نظر لي بأشمئزاز..
بلمح المصر لوّى معصمي للخلف ليهمس بغضب"لا تزالي صغيره..لا تتمادي كثيراً"أسمع صرير أسنانه أقسم أنها ستتفتت بأي لحظه..

حررت نفسي منه،أنظر الى معصمي قد تشوه بالفعل...ما كنت أتوقع وصولي لهذه المرحله،لأكون صريحه فأنا أستحق..

حرك حاجبيه وأشاره بيده بمعنى'أتبعيني'
تنهدت بسخط وأخذت أتبعه يفصل بيننا ثلاث خطوات،وبعد هذه اللحظه فاليحصل أي شئ لم أعد أهتم،وأثقه بـ زين،ولكن شئ يخبرني أن لعنه ستحصل،أجتاحني شعور التبلد.

الطابق الأول يليه الطابق الثاني..لا شئ سوا صوت خطواتنا على الدرج والعلكه التي يفرقعها،الطابق الثالث يوجد به غرفتات،تقدمنا نحو اليُمنى.

وقف لوى لينظر لي بسخط"تفضلي،جحيم ينتظرك"
"هه أهنئك على رفع معنوياتي"
رددت بلا مُبالاله...ذهب للدور الرابع دون أن ينطق،بالفعل جحيم ينتظرني..

نظرت للباب مطولاً حتى شعرت بالخوف من أن يخرج هو،لذا تقدمت ودفعت بالباب بخفه...الغرفه رماديه مهشمه،يجلس على كرسي بجانب النافذه،تركت الباب مفتوحاً ثم دخلت لوسط الغرفه، دار برأسه. أبتسم بإندفاع"أعجبني دفاعكِ الغير متوقع"

هذا يدل على أنه قد رائنا،جيد

"لكل فعل رده فعل...ستايلز"

نهض من مكانه متوجهاً نحوي فاتحاً ذراعيه"أشتقت لكِ"همس

"عكسي تماماً ..لم أفعل ذلك" قلت"كما وددّتُ أن لا نلتقي مُجدداً"أدرت عيناي للجهه الأخرى.

"تشه..قاسيه"نطق بسخريه.

دسستْ يداي في جيوب معطفي" إذاً"

"كيف حالُكِ؟!"

نظرت له غير مصدقه"أنظر إلى عيناي مباشره"صرخت بجديه"إذا كنت سأقتل أحداً اليوم فـ سيكون أنت، في كِلا الحالتين أصبحت متورطه في شيئ ليس لي يْدَ عليه"
أخذت نفس عميق.

يضحك.

نعم إنه يضحك بإنكتام،هل قلت طرفه-نكته- للتو!!
شراييني تكادٰ تتمزق من الغضب.وهو يضحك،أنظر له بثبات وأقسم لو تأخر زين دقيقه أخرى...سأنهى المسمى بهاري.

"أسمع يا هذا..لا تختبر صبري"

توقف عن الضحك ولكن ما زال مبتسماً،رفع يديه للهواء"رُسلكِ سارين،الحفل لا يبداء الا بعد الثامنه"

تنهدت.

أردف بعد تقدم عده خطوات لليسار"متحمسه أليس كذلك"

"من ستقتليه ليس أول أعدائي،ولا آخرها،هناك الكثير لتنجزيه"

فركت أصابعي بقوه،أشعر أن كل قطره دم في جسمي مركونه في رأسي.

تحرك من مكانه ليقترب نحوي...أصبح مقابلاً لي،هناك مسافه ليست بكبيره بيننا.

لا شيئ سوا صوت تنفسي الحاد،وتنفسه المنتظم،أقترب أكثر قاصداً الحصول على قبله!!
على ما أتوقع.

أخرجت مسدسي بسرعه ولكمته بزاويه رأسه.
هنا أصبح تنفسي أسرع وعشوائي،تراجع للورا يتأوه بخفه.

بلعت ريقي ببطئ خوفاً من رده فعله القذره،رفع رأسه وقد نزف بعض الدم،خصلات شعره تحجب معظم ملامحه،وهذا ما يخيفني أكثر..

سحقاً من المفترض أن يكون زين هنا!
تجاهلت نظراته المُميته وركضت للخارج.من الرائع ترك الباب مفتوحاً.

"ستندمين على ذلك" صرخ بينما يركض خلفي.
لا خيار لدي لذا صعدتُ للدور الرابع،لا أعلم سبب ثقل رجلاي،هاري خلفي وأشعر أنه سينقض على بأي لحظه.
بينما أصعد الدرج بصعوبه وهناك من يريد شبه قلتي بالخلف..مرت من أمامي قطه سوداء دعست على ذيلها بالغلط..هى الأخرى غضبت وعضت ساقي،تعثرت وسقطت أرضاً،ممتاز سارين،أنتي الأن بوضع لا يُحسد عليه إطلاقاً..

منعت صوت تأوهي وحاولت النهوض مره أخرى،شد على خصله من شعري بقوه.

"أتركني" صرخت بقوه،حتى شعرت بتمزق الحبال الصوتيه.
ضحك بسخريه،شد أكثر على شعري لأرتفع تلقائياً.

"محاولاتكِ القذره لن ولم تنفع" بصق بوسط وجهي.أغمضت عيناي أشعر بكل شعور سيئ يجعلك تتمنى الموت..

حركت ساقي للمام قليلاً ثم إلى الخلف لتكون لكمه معتبره على ساقه.كانت مؤلمه لدرجه ترك شعري وبقى يصرخ من الألم.

"أنت من تدفعني لإهانتك" بصقت عليه.

كالقط بسبعه أرواح.نهض بسخط ليلحق بي مره أخرى،ولا مجال أخر الى مواصله الركض إلى أن يصل زين أو  يموت إحدانا.

"دخلت بأول غرفه رأتها عيناي.اغلقت الباب خلفي وأستندت عليه،أستطيع سماع صوته الساخر بالخارج.
وضعت يدي على قلبي،تنفست بعمق.
ألتفت لأصرخ لا إرادياً.

قضمت شفتاي للداخل..ترتجف أكثر،لا أريد البكاء الأن.

" غبيه" نفث دخان سيجارته."نسيتي أني صعدت للطابق الرابع


تفرقت شفتاي لا إرادياً..أي كلمه لا أستطيع إخراجها من فمي،بت غبيه أكثر مما أتصور،الى متى سأبقى بين دوامه الحماقات...إلى متى سارين؟!

إن تراجعت للخلف فـ هاري بالخارج،وإن بقيت لا أعلم مالذي سيفعله ذاك الحقير،في الحالتين سأُفنى،لذا أستسلمت للواقع.
أراه يجر حبل يأشر لي بالإقتراب.

تنهدت. لتسقط أول دمعه من عيناي


........


تقييم البارت..١٠℅

غيرت وصف الروايه أتمنى  تطلعو عليه ..♣♥♥


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro