Part16♣
عقدت حاجباي بإنزعاج,تقدمت نحوه بثقه,كذلك نظراتي له,بادلني نفس النظرات ولكن بسخريه,رفعت خصلات شعري للاعلى بنفاذ صبر,ليفعل نفس حركتي ويرفع شعره المجعد للاعلى,دورت عيناي بتثافل,ليفعل نفس خاصتي,تقدمت أكثر ليصفق ويقهقه.
"تأخرتي كثيراً,ليس من الائق أن يبقى ضيفك,منتظر أمام المنزل"
"لا أتذكر أنني دعوتك؟!...سيد ستاليز"
أطلق ضحكه عاليه"ذلك مؤلم حقاً"يشير لمكان قلبه.
"ماذا لديك,لستُ متفرغه لك"
"دعينا نتحدث بالداخل"
فقط كي أتخلص منه بسرعه,فتحت باب المنزل"تفضل"قلت له وأقسم أنني لا أريده,حتى ثانيه واحده,قررت التاعمل معه بوقاحه,تصرفت بأريحيه,خلعت معطفي,وكذلك حذائي,رميتهما بعشوائيه,ثم أرحت جسدي فوق أريكتي العزيزه,تغيرت ملامح وجهه قليلاً,وهذا لا يهم.
"إذاً..."نطقت بهدوء لينظر لي بتركيز.
"إذاً,لن تقدمي لضيفك أي شئ,نبيذ,قهوه,شاي,ماء" يختبر صبري بالتأكيد.
"وما أثقل هذا الضيف"قلت له بصراحه,ليبتسم,عديم الإحساس.
"مقبول منكِ"قال وهو يغمز,تنهدت فالجو أصبح مشحون بالتوتر,توجهت نحو المطبخ لاشرب قنينه ماء,أخذت واحده له,لا أريد أن اكون لئيمه لهذا الحد,ألتفت لاراه خلفي,شهقت بخوف,يشير لي أن أصمت,وبحركه خطافه أحتظني من الخلف ووضع منديل بأنفي لاستنشقه,لم يدع لي فرصه لأصرخ او أُقاوم,أخر ما رئيته هو سقف المطبخ,وظلام دامس.
""
أيقضني من أحلامي الجميله شئ خفيف يتحرك على وجنتي,يتحرك طلوعاً ونزولاً,فتحت عيناي بالتدريج لاتجنب خيوط الشمس الصباحيه,فزعت حين رائيته عيناه الخضروايه المتوهجه بفعل الشمس,وكذلك من قربه لجسدي,سحبت اللحاف نحوي أكثر,لم يتحرك إنش واحداً,تذكرت مافعله بالامس,بدون وعي مني بصقت بوجهه.
"يالك من حقير,كيف تجروء على إختطافي وانت بمنتصف منزلي"صرخت بقوه,قد أوشك على البكاء,لا يهمني مارده فعله.
أغمض عيناه بغضب,أرى ذلك,ثم أستقبلت صفعه قويه,قويه جداً,شعرت أن نصف وجهي سينفصل عن النصف الآخر.
"لاتهيني نفسكِ,ودعيني أُعاملكِ بلُطف"همس بحده,أنزلقت دموعي إللهى كم انا جبانه"أبتعد عني,دعني وشأني"همست بضعف,ليرد بنفس الهمس,بجانب إذني"لن أدعكِ ابدا,أخبريني..."صمت ليعاود تحريك الريشه بوجنتي,أردف"أخبريني,ماذا تريدي,الإنتقام,أم حبي لكِ"
بهذه اللحظه كأن شخص مرر على جسدي قطعه ثلج,أغمضت عيناي أكثر لاتجنب النظر له,أي انتقام؟!و أي حب واللعنه.
صنعنا تواصل بصريباً,عيناي العسليه المحمره أثره البكاء,وعيناه الخضراء الفاتحه,مضاف إليها خيوط شمس ذهبيه,دفعته بقوه يبتعد قليلاً,مرر لسانه على شفتيه ومازال ينظر لي.
"ماذا تريد مني"أطرافي ترتعش,بارده كالثلج.
"أنتي" أشار نحوي,"الإنتقام"همس بحقد,عن ماذا يتحدت,لم نلتقي سوا في الطائره,و في الشركه فقط,ماذا فعلت له لينتقم؟!يا إلاهي أشعر بدقات قلبي تضرب بصدري,دوار وصداع سيحطم رأسي.
"كوني مهذبه"قال وهو يتوجهه نحو الباب ويغلقه,تنهدت ومسحت دموعي,توجهت نحو الباب,حاولت فتحهه ولكنه مغلق,عدت مكاني بأسى شديد,والأن كيف أستطيع كبح دموعي,أنا مختطفه من قِبل شخص رأيته مرتان فقط,تمددت قليلاً عسى وإن يخف الصداع,سأنام وليذهب للجحيم.
"""""
°هاري°
يقف الحب أمام الإنتقام!!,هل قوه الحب أقوى من قوه الانتقام,؟!ماذا لو أردت الإنتقام من شخص ودون شعور منك تقع بحبه,وبقوه!!
رميت زجاجه النبيذ للأرض,لتنقسم الى مليون قسمه,تنهدت بغضب شديد,أرى ذلك المعتوه يعبث بهاتفه ولا يعرني أي أهتمام..."لا تقف كالأبله,قلي,ماذا أفعل,هى تقودني للجنون"
ينظر لي بملل"على رسلك,الأمر ليس معقد,إذا واقع لها تزوجها,وإذا أرتد الإنتقام منها أقتلها,أترى,الموضوع سهل للغايه"قال لوى وكأنه يلقي طرفه كي أضحك,أمسكت هاتفه ورميته ليتحطم كزجاجه النبيذ"رجائاً لوى لاتكن بارد"صرخت بوجهه,ينظر لي بصدمه.
"لديك أربعه وعشرون ساعه لتجلب لي هاتف آخر,بالنسبه لفتاتك,إذ لم تقتلها,سأذهب أنا وأقتلها,وأقسم لك لم أتردد بفعلها"
جلست بجانبه عسى وإن يشعر بمى أشعر أنا"لوى,بحق الجحيم السابع,ماذا ستفعل,إذا بقيت لمده خمس سنين تراقب فتاه لتنتقم منها,ولكن بدل من ذلك تقع بحبها"
"أحمق بشكل جنوني,ما ذنبها؟؟!قلي ماذنبها,خطاء والديها,وليس هىً"
"حسناً سأذهب لقبر وألديها وأنتقم,ما رائيك" قلت بسخريه ليبتسم ويفرع حاجبيه"بعضمه لسانك,قلت أن والديها في القبر,إذا ممن تنتقم؟؟!"
هذا الفتى يلعب بأصابي,نظرت له بطرف عيني ثم ذهبت,لا أحد يُجالس الحمقى غيري أنا.
وضعت لها بعض الطعام,توجهت نحو غرفتها لأراها نائمه,هل أتفق الجميع على أن يكونوا غير مباليين!!
اثآر الدموع لازالا على وجنتيها,قلبتها بخفه,وضعت الطعام على الطاوله و خرجت,أخذت مده من الراحه لأقرر ماذا سأفعل,الأمر أصبح معقد للغايه.
_____
نسمات الهواءه البارده تلفح وجنتيها,عقدت حاجبيها بعدم راحه تحرك عدستها في أرجاء المكان لترى أنها بغرفه جديده,تحركت يمينا وشملاً لتعرف مصدر الهواء البارده,ينظر للسماء غير مبالي لقطرات المطر التي ترتطم بجسده,أستغربت قليلاً كونه يقف في الشرفه وترك الباب مفتوحاً على مصراعيه,تقدمت نحوهُ بخطوات بطيئيه ومتردده كطفل بداء يخطو خطواته الأولى,هى كذلك تجاهلت قطرات المطر,تقف بجانبه وتنظر للسماء المكتضه بالغيوم السوداء.
"عديم الأخلاق والإنسانيه,أرجوك دعني وشأني"قالت بصوت خافت,بينما لازالت تنظر للأعلى.
ضحكه خفيفه تسللت من بين شفتيه المتورده رغم أن البرد قارص" لا داعي ان تذكرني باني سيء ، صدقيني انا أقاتل الجميع ، أقاتل العادات ، المجتمع، الناس ، أقاتل حتى نفسي لأكون إنسانا جيد ، صدقني انا احاول !"< مقتبس>
"بحق قعر الجحيم,أفلت القيود عني,ولان هذه المره حصلت على عمل بسهوله جئت أنت لتنتقم,ألم ترى غير هذا الوقت؟؟"
"صدقيني لقد صبرت لخمس سنوات,رأيت أن هذا الوقت المُناسب لـ..." لم يكمل كلامه,لا يعرف بماذا ينطق,للإنتقام او للحب,التفت لها وأحتظنها من الخلف بخفه,غمس وجهه في عنقها,أغمض عيناه وما زال بنفس الوضعيه,هى شُلت من حركته,لا تستطيع ردعه,فهى أصبحت لا تعرف الحلم من الواقع, أم الخوف من القوه,أغمضت عيناها هى الأخرى لتنطق بهمس"سافل"
فتح عيناه ويصطنع التفاجوء حين سمع تذمرها,أمسك بمعصمها وأدارها لتصبح مواجهه له,أمسك بوجنتيها برفق وما زال يتأملها" يميل قلبي لكِ ، وأنا مهووس بالتوازن والثبات"
نطق بأشياء متناقضه ليغلي الدم بعروقها,أبتعدت عنه بالقوه وانسحبت للداخل,حيثما كانت,يتبعها ببرود ثم يرمي لها بمنشفه صغيره"لا أريد حلوتي أن تصاب بالبرد"أشر لها نحو الخزانه,والتي يبدو أنها مملوئه بالثياب,خرج من الغرفه تاركا سارين ساكنه من الخوف والبرد,وأشياء حدثت ضد سعادتها.
_____________
أتمنى ينال أعجابكم,بارت صغير,هو في أفكار مكمله للبارت,بس حبيت أوقف هنا👻
تقييم البارت10/
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro