Part15♣
₪زين₪
"من فضلك طبقان من الدوبوكي,لي ولحبيبتي" نطقت باللغه الكوريه ما إن أتى النادل,أبتسم بينما يسجل الطلبات وذهب.
لم أدعوها شفقه بها أو حباً لها!!هذا مطعم كوري له قوانينه الخاصه,لا يدخله الا من هم يتواعدون,لا أعتقادهم أن هذا يجلب لهم الحظ والسعاده,لا أؤمن بهذه الخرفات إطلاقاًً,منذ مده لم آكل طعاماً كوري,وكان وجود سارين فرصه جيده.
أراها تنظر للخارج بإنغماس,تتأمل الأشجار الزهريه,منذ أن ألتقيت بها لم أرها مصففه شعرها بأنتضام أو تضع مساحيق التجميل الكثيفه,ظنناً منها أنها ستبدو مميزه,أو على الأرجح لا يعجبها فعل ذلك,على كلاً أكرها في كِلا الحالتين,وما زال السبب مجهول.
---
₪سارين₪
أنهيت طبقي الأول,كان لذيذ للغايه,وها أنا أتناول طبقي الثاني دون خزيٍ منه,أتصرف بطبيعتي فهذا شئ يسعدني جداً,هذه حقيقه,لا أشبع من طبق واحد,ينظر لي بإزدراء متعجباً من كيفيه تعاملي مع الطعام,لايهمني أبداً,أنهيت طعامي وشربت كوب من عصير الموز,بينما هو يشرب الوسكي,أعلم أنا بريئه للغايه.
"هل أنتهيتي,أم تريدي الطبق الرابع"قالها بسخريه لأرد نفس النبره"الثاني وليس الرابع"قلبت عيناي بملل,ثم أخبرته أنني سأذهب لدوره المياه وأعود,أومئ بهدؤ لأشق طريقي نحو دوره المياه.
غسلت وجههى عده مرات,ثم وضعت القليل من ملمع الشفاه,رتبت شعري وعدلت ملابسي,وكأنني عدت للتو من حرب طاحنه,ليس وكأنها أنثى أكلت طعاماً,قهقهت بهدوء على حماقتي,خرجت من دوره المياه,لم أرى زين,لا بد أنه ينتظرني خارج المطعم,قبل أن تواصل قدماي المشي أوقفني صوت النادل,قال جمله كامله دون أن أفهم حرف واحد,ذاك الأحمق يضعني في مواقف محرجه,نظررت ببلاهه للنادل لا أعلم مالذي أفعله,هل أبتسم له وأكمل طريقي أم أومئ له ..قد يكون ما قاله سؤال,اللعنه,"أنا لا أتحدث الكوريه"قلت بإبتسامه حمقاء وأتمنى أن يفهم الفرنسيه, عقد حاجبيه ثم أبتسم وأشر لي أن أنتظر,ذهب لدقيقه ثم عاد ومعه رجل آخر.
"مرحباً,أنا المترجم الخاص بهذا المطعم,يقول لكِ 'أتمنى لكما السعاده,والتوفيق في حبكما' "قال الرجل بهدوء ليجن جنوني,اللعنه هل يظن أننا نتواعد"أخبره أننا لا نتواعد"صرخت بوجهه الرجل المسكين ليعترض ببردو"آسف لا أتعامل مع الذين يصرخون بوجههي" أراهن إنه مختل عقلياً,لديه مشاكل بخلايا عقله,تقبلت الأمر الواقع وأبتسمت للنادل أبتسامه مزيفه,خرجت من المطعم اللعين لأرى زين بجانب سيارته وعليه ملامح الإنزعاج لتأخري,أنا من عليه أن ينزعج.
"ماذا يدور في عقل النادل,لماذا أخبرني أنه يتمنى السعاده لحُبنِا"قلت بتهجم ليحاول كتم ضحكاته المستفزه,دخل في دوامه ضحك لأقف أنا كالمزهره,لكمته في كتفه بقوه ليزداد ضحكه,وليزداد غضبي أنا,تنهدت بغضب عارم,دخلت السياره وأراه مازال يضحك,أستوعب أنني أنظر له بغضب تجاهلني ودخل السياره وبداء بالقياده وقد هداء قليلاً,هذه المره الأولى التى أراه يضحك بهذا الشكل,لطاما كانت ضحكته عباره عن إبتسامه صغيره.
أوقف السياره عند باب منزلي شكرته ولكن بفضاضه وأغلقت باب السياره بقوه,أستطيع الأن أن أسمع صحكته بالرغم أنني أبتعد عنه,أخرق لا أعلم ما المضحك,شققت طرقي نحو المنزل,تنهدت بتعب وأرحت جسدي فوق الأريكه,رائع والأن أصبحت بلا عمل,أغمضت عيناي لثوانٍ ثم فكرت بأن أعمل في مطعم رأيت إعلان له الأسبوع الماضي.
سمرّتُ الفكره في رأسي ثم ذهبت لغرفتي أستحممت وغيرت ثيابي ذهبت للمطبخ,القليل فقط وتنتهى المقرمشات في المطبخ,وكذلك باقي الأشياء الذي أحتاجها,وهذا جعلني أصّر أكثر للعمل في ذاك المطعم,أخذت ما تبقى من المقرمشات وذهبت أشاهد التلفاز لمده ساعتان حتى شعرت بالنعاس,وضعت كل شيء مكانه ثم ذهبت لغرفتي أرتميت فوق السرير بعشوائيه , نمت بعدها بالحال.
''
Zayn
اغلقت المنبه بغضب فصوته أخترق إذناي, ليله أمس نسيت سماعه الهاتف في أذناي ولم أبعدها,نهضت بصوبه شديده وأشعر أن عضام قفصي الصدري ستتحطم,تذكرت أنه بسبب ضحك أمس,قهقهت بقوه حين تذكرت شكلها بالأمس,ملامح وجهها كانت مشوشه وغاضبه بنفس الوقت,بالرغم أنني أكرها الإ أنني ممتن لها,فهذه اول مره أضحك بهذه القوه وخاصه بعد وفاه حبيبتي(سارين°),متعجب قليلا مما يحصل,عندما أذكر سارين° لأ أحزن كثيرا مثلما كنت أفعل سابقاً,كنت أُجن حين أتذكرها بل أنها لم تغب عن تفكيري لحظه واحده,ربما تقبلت الأمر الواقع,فهذه أقدار,ومن يقف أمامها هو مجرد أحمق لا أكثر,تنهدت بحزن,لا أستطيع فعل أي شيء سوا الدعاء لها بالرحمه,سارين°فالترقدي بسلام~
أخذت نفس عميق ثم ذهبت لدوره المياه,فعلت روتيني اليومي,أرتديت شيء مناسب للعمل وخرجت من المنزل,توجهت نحو الشركه ركنت السياره في المكان المخصص لها ثم دخلت الشركه,رأيت ذاك اللعوب يتوجهه نحو الخارج,رائع لمَ أتى,الم يكن لديه عقد بالأمس وإلتغى,ماذا يفعل الأن!!
"اوو يالصدفه,سيد زين,كيف حالك؟"وهذا ماكت أخشاه هو أن يراني ويستعرض خفه دمه أمامي.
"بأفضل حال,و...أبحث عن المجرم"
قلت ببرود رافعاً حجباي.
أبتسم أكثر ثم نطق"فاليكن الله بعونك,صعب جداً أن تبحث عن فاعل آخر,فقد كشفناه بالأمس"
"هل تريد أن تقول أنها سارين,بأحلامك الورديه,ليس من أخلاقها أن تخون"
"عندما تجده أخبرني,وداعاً"قال وهو يرفع شعره الأجعد للأعلى,لو كان بيدي لنتعت له شعره وعلمته درسا لن ينساه
مشيت الى أن وصلت لمكتبي,دخلته وبالطبع مكنها كان فارغ,ذهبت لمكتبها وهناك القليل من رائحه عطرها,تأملت مكانها لثوانٍ ثم ذهبت لمكتبي,عملت لمده ساعه,والملل يحيط المكان,لا أستطيع نكران أن وجود سارين كان يشغل حيزاً من الفراغ,صحيح كنا نتشاجر وأحياناً يصل الأمر الى العِراك,ولكن وجودها كان شىء مشرق في حياتي,جعلتي أنسى معضم همومي,هى لم تواسيني او تخفف عني,هى لا تعلم شيء عني,ولكن بإبتسامتها وشغفها,وكذلك جنونا وبساطتها شئ جميل للغايه,نهضت من مكاني ثم توجهت نحو مكتبها,فتحت الدرجع الأول لأرى بعض الأوراق,يليه الدرج الثاني كان به ملفها ومعلوماتها الشخصيه,يبدو أنها نسته,جيد سأخذ الملف وأذهب لها بحجه الملف,ولكن بعد أن أنهى عملي.
""
Sareen
أنهيت فطوري ثم ذهبت لغرفتي أستحممت ببطئ شديد,خرجت بعد ساعه ثم أستغرق الوقف نصف ساعه لأقرر ماذا أرتدي,في المطاعم او الشركات, يبحثون عن فتاه بشوشه وأنيقه,لذلك كان الأمر صعباً إنتقى الملابس,أخيراً أنتقيت تنوره قصيره بلون أسود,وقميص شفاف قليلاً بلون أبيض,وضعت ملمع شفاه,ويالطبع لن أنسى وضع الكحل,وضعت الساعه على معصمي الأيسر,رششت عطري المفضل على عنقي,أخذت نظره أخيره,جيد لا ينقصني أي شيء,أرتديت حذاء عالي جلدي بلون سكري,ثم خرجت من المنزل ,تأكدت أنني أغلقته جيداً ثم أستأجرت سياره ,أعطيته عنوان المطعم ليبداء بالقياده.
المطعم ليس بعيداً ,فقط أستغرق الوقت عشر دقائق,ترجلت من السياره,أعطيت. السائق نقوده ثم توجهت نحو إداره المطعم,يبدو راقياً للغايه وكبير جداً,طرقت الباب مرتان حتى سمعت صوت أنوثي يسمح لي بالدخول,فتحت الباب ثم دخلت,كانت إمراءه في عمر الثلاثينات ربما,تجلس خلف مكتبها,أبتسمت حين رأتني وبادلتها نفس الإبتسامه,سمحت لي بالجلوس لأبداء بالتحدث.
"مرحباً!! رأيت إعلانكم في الجريـ..."قبل أن أكمل كلامي قاطعتني بقولها.."يسعدني أن تعملي معنا"
ياااااإلاهي الأرض لا تسع لسعادتي,تم قبولي بهذه السرعه,قفزت من مكاني لأحتظنها.
"على رسلك يافتاه"قالت بينما تقهقه على تصرفي,عدت لمكاني لتكمل كلامها.
"نادله..هذا ما ينقصنا,العمل من الساعه العاشره صباحاً حتى السادسه مساء,بالنسبه للراتب سنتحدث عنه لاحقاً,لا تقلقي سيكون كافياً لكِ"
أنتهت كلامها وهى مبتسمه برضى,وقت العمل مناسب,وكذلك الراتب لا خوف بشأنه.
"هل يمكنكي أن تملئي هذه الإستماره"قال بينما تناولني ملف به ورقه مملوئه بالفراغات!!
كتبت أسمي كذلك عمري,ورقم هاتفي,وعنوان منزلي,وكذا أنتهيت,أعطيتها الورقه لتقراء ما كتبته وتومئ برضى.
" ستبدأي من يوم غد"قالت منتظره مني أعتراض,ولكن لاقت عكس ذلك.."نعم,متحمسه لدرجه لا مانع أن اعمل من اليوم" قلت بحماس لتقهقه بخفه,نادت بأسم فتاه تُدعى'كالين' ثم حدثتني أن هذه الفتاه ستعرفني على طبيعه العمل في المطعم,وكذلك تعرفني على أركان المطعم وما الى ذلك.
أستمتعت بالوقت معها وهى تشرح لي كيفيه العمل,ومتى تأسس هذا المطعم,والكثر والكثير من الأحاديث,تبادلنا أراقم الهواتف,وتقريباً أصبحنا أصدقاء,هى لطيفه للغايه,أحببتها سريعاً,أخبرتني أنه لامشكله من إرتداء ما أريد أثناء العمل,يكفي كرت صغير أضعه بالقميص,على اليسار قليلاً,وكذلك تناولنا وجبه مجانيه,هذه الميزه لاي شخص جديد يعمل هنا,أنا حرفياً أستمتعت هنا,وسعادتي لا توصف,صحيح خسرت عمل أرقى من أكون نادله,ولكن لا بأس هذا تعويض كبير,وأنا راضيه بما أعمل,ماهو مهم أن يكون مالي حلال ومن عمل يدي.
أخبرتني كالين أنه يمكنني الذهاب الآن,أحتضنتها مودعاً لها,بادلتني الحضن ثم ذهبت,وكم أنا مرتاحه,عادت السعاده وآخيراً,ضننت أن الأمر سيكون صعباً.
وبما أن مزاجي جيد للغايه قررت الذهاب للمنزل مشياً,أستغرقت عشرين دقيقه,جيد,أصبحت الساعه الثالثه عصراً,تبقى وقت لأخذ الراحه وتصفح الإنترنت.
توسعت عيناي عندما رأيته باب منزلي,ماذا يريد؟!
''
تقييم بالبارت,10/
من تتوقعون عند الباب؟؟!
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro