Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

فصل||02

كنتُ أشبهُ بطفلةٍ صغيرةٍ لا خوف عليها مِن الظلمةِ ، كنتُ أعيشُ حرةً في طيّات منزلي لا فِرعون ينشرُ ظلمه فوقَ جُثماني و لا حاكمٌ يستصغرُ قيمتي .

بعدما خبأتني امي، طيلت تلك السنوات الماضية تحت ذراعيها، لم أكُن اعرفُ سِوى الأمان، والان ها قد رأيتُ بشاعة هذهِ الحياة، أنها لا تُشبه أُمي بُتاتاً.


" هيا تعالي إلى فوق كي أعلمكِ بعض الأمورِ عن عائلتنا يا عاهرة "

لسانهِ مُثير للاشْمِئْزاز و كذا الحالِ إلى وجههِ ، كيفَ سأقضي هذهِ السنين بصحبتهِ ؟ صعدنا إلى الأعلى و يدي ترتكزُ على بطني اتصفحُ جدار الغرفةِ الّتي سأسكنُ بها بعيني ، جذب كلّ سمعي عِندما قال

" هذهِ غرفتنا ، لا أريدكِ أن تثرثري بشيءٍ لا يحتوي على معنى خارجها و أفضلُ بعدمِ الثرثرةِ "

" أن كانوا عائلتك لطفاء معي لن يجدوا شيئًا سيئًا مني "

أصبحتُ في الفتره الاخيره أنفضُ الاشخاص مني كمنْ ينفضُ الغبار عنه حرفيًا، لمْ يعدْ لي طاقة على تحمل أيّ مخلوق يشعرني بربع شعورٍ سيء.

" غيري ملابسكِ و أنزلي ، الطعام جاهز و والدي يكره من يتأخر على المائدةِ "

" حسنًا لكن... "

نزولهِ السريع مِّن السلّم بترَ كلامي و جعلني أقابلُ الحيّرةِ و أصفقُ لها على شجاعتها لتلبسها جسدي . المقطوعُ من شجرة، ستظل تعذّبه فكرة الجذور
تارةً سينبتُ مثل زهرة و أخرى سينغرسُ مثلَ رمح . قدتُ ساقي إلى خزانةِ ملابسهِ و أخترتُ قطعة منه ، ليست مشكلتي حينها لمْ يقلْ أين ملابسي ؟ أئذا جاءَ و تفجر فيّ كالعيون ماذا سأقول إليهِ ؟

هبطتُ إلى الأسفل و وجوههم اتّخذتْ وجهة معيّنة و هذهِ الجهةِ كانت جسدي ، عيون كيونغسو لمْ تكُ تحملُ الغضب بلْ هدوءِ العالم سكنتْ فيها ، قعدتُ قُبالتهِ و ابتسمتُ لهم . مدّتُ و مهّدتُ كفي لأخذ الملعقة و باشرتُ بتناول الطعام تحت انظارهِ ، مرّةً أحطُّ عيني على الصحنِ و مرّة أخرى أحطّها على عينيهِ ، من حارب في عينيهِ الحُزنِ ؟ بسبب هذا الكمْ الهائل مّن الحزنِ الّذي يتركبه أنتابني شعورٌ غريبٌ ، ‏لم يكُ شعورًا وحسب ، رأيتُ قلبي يسيرُ نحوهُ و أنا ثابتة. كنتُ بالسّرِ أغارُ عليهِ و بالسّرِ أخشى من وقوعِ أحدٍ غيري في جمالِ عينيهِ .

" بالمناسبة كيونغسو اليوم تلقيتُ دعوة من زملائي "

مضغّ الطعام و بلعهُ سريعًا

" أكملي ! "

" الدعوة تشملني أنا و أنت "

سكتُ لثوانٍ و أكملتْ

" هل يمكنك القدوم ؟ "

" متى ؟ "

شعور السعادةِ دخل إلى صدري ، من الفرحةِ الّتي أصابتني؛ ساقي لا تقدرُ على حملي

" الحفلة ستكون في ليلةِ رأس السنة "

" في وقتها سنفكر في الأمر ، و أيّ شيء آخر ودّكِ قوله لي أنصحكِ فوق "

" حسنًا "

وقتئذ أنتهى العشاء ، نظفتُ المنزل ثم اتجهتُ إلى غرفتي .  قَلبِي مُشتعلِ بحَرائِقٌ صَعبٌ أخمادِها،اشعُر بأنِي احترّقُ بِينما جَسَدي باردُ المَلمس ، شُعور الذنَب يتفاقَم بَداخلِي ، أتأمَل مّضَجعي بِقلةُ حيَلة ، ايامٌ باتتَ مُكررة ثَقيلة ، المَياه المالحَة غادرّتني والعَيونُ تعَبة ، لمَ اعدَ اذكُر متىَ اخر مُرة غَبتُ فيها عن واقعًا مريرًا باتَ يُقرفنَي ، لا اذُكر.

الكثيرُ مّن الأيامِ إنقضتْ و هرولتْ إلى نهايةِ هذا العام و بدأت بعامٍ جديدٍ ، أحسُّ أن الأيام الّتي تمضِ هكذا تخبأُ خلفها إيامٍ سوداء لا يمكنُ تجنبها . ما يُفرضُ داخل هذا البيتِ لا جدالَ فيهِ ، بالرغم مّن كلامي الهادئ معهم و اختلاف ألسنتهم القذرةِ عن لساني إلا و صراخ الوالدة عليّ تخطى كونه معقولًا و هذهِ إحدى الأسباب الّتي جعلتْ مني أنثى قويةٌ لا تحتاجُ إلى شخصٍ يساعدها .

" جوري تعالي و ساعدي أمي في ضبِّ هذهِ الهداية "

" حسنًا ، أنا قادمة "

خلال هذا اليومِ مّن السنةِ الإنس يحتفلون في الشوارع و النوادي من أجلّ قضاءِ ليلةِ رأس السنة الميلادية في مكانٍ رومانسي ، منْ كثرِ العمل الصعب الّذي تُرِكَ إلي ، طفلي الصغير لا يتحركُ أبدًا  بتُ أخشى عليهِ فعلًا . حملتُ عُلبْ الهداية إلى مكانها و رتبتها جيدًا تحت شجرةِ الميلاد ، هذهِ أول سنةٌ لي معهم دائمًا ما كنتُ أحتفلُ مع زملائي الّذين أعتدتُ على رؤيتهم في كلِّ صباح . و بخصوص زملائي هل نسى كيونغسو الحفلةِ الّتي ستقام اليوم ؟

" لعلّى كيونغسو يتذكرُ حدِيثي معه "

لعلّي مرهقةٌ لا استطيع أن أجد نفسي ، أُحاول أن أفعل شيء ما ،  أعمل مِن أجل شيء ما ،  ٲنا ايضًا بحاجةٍ إلى أشياء تَصبح جميلة بدون عَمل ، أريد ان أعيدني إلي .

" أنهيتُ عملي ، و الآن يا صغيري علينا الذهاب إلى الغرفةِ كي ننالُ قسطًا مّن الراحةِ "

" عن أيّ راحة تتكلمين ؟ عليكِ تنظيفُ البيتِ قبل حلولِ الليل فمعظم الضيوف سيّزورونَ بيتنا العظيم و نكملُ حفلتنا معًا ، و لا تنسي إعداد الطعام منْ أجل السهرةِ "

لمْ أتعبُ عنان نفسي مِّن النظرِ إليهِ فمن لا يحترمُ روحي عندهُ لن ينال عطفي اِتجاهه .

" فهمتِ ! "

يُفضلون لفت الإنتبَاه ، و لكن حينما تلتفتْ إليهم لا تجد سِوى إستنسَاخ بطريقة أُخرى ، و بمظهرٍ آخر .

" فهمت "

لمْ يتذكر شيء واحد مِمّا قلته ذلِك اليوم لذا يا جوري لا تتأملي منه الكثير .

تبقى لي شهرٌ واحدٌ و أنجبُ هذا الطفلِ الصغير ، كمْ أتمنى إخراجه من بطني اليوم و ليسَ بعد شهرٍ ، أمسَ الذعرُ ينتشرُ فيّ و القلق يسري في عروقي . العَالم باتَ مَزبلةُ القوى الغرائزيِّة. أتمّمتُ مّن إزالةِ الوسَخ الّذي كان عالقًا في البلاط و بدأتُ بصنعِ الطعام ، كلّ هذهِ الساعات و أنا واقفة دون أن  أكلفُ عنان نفسي للجلوسِ و نيلَ قسطٍ من الراحة .

يا أيّها الإنسان ما غرّك بربِّك الكريم !!

إنسانٌ لا يمتلكُ من الرجولةِ شيئًا ، كلّ ما يملكهُ عائلة لا نفع منها . أيها الربّ خذْ روحي  و تقبلني بِإنكساري ،  أتيتُ لك بِذُلي وآهاتي ، لا أجدُ مهربًا مِن هذه الدُنيا القاسية ألا نور حنانكَ خُذني ، طهرني ،  خَلصني ، أنا لك لا لأحد غيرك. ، يا مالكي ومَلِكي  لا يسعني العيشِ أكثر ، أنا منْ ورطتُ نفسي و عليّ تحملُ هذا .

" أنتهيت ، أيّ شيء آخر ؟ "

شزرَ كيونغسو عيني و أشار بيديهِ إلى فوق و من مقصدهُ فهمت ، لا مكان لديكِ بيننا ، خُذيْ طفلكِ و غادري إلى فوق .

أغشيتُ  وجهي شكل التذمر و صعدتُ إلى غرفتي من دونِ فتح فمي . ليس شرطًا مّن تحبه يُسعدك و لا كلّ من تكره يُحزنك ، فالسكين رغم نعومةِ ملمسها
تجرح والدواء رغم مرارةِ مذاقه يشفيك.

ڪُنت أرفض دائِما الإنِتما لأي قلب ، لأي مكان ، لأَيّ أُغنيّة حتى أتى هو ضارِب بِخطوطي الحمراء عرضُ الحائطِ و بنى لهُ مركزًا داخل قلبي .

الألم الّذي أشعرُ بهِ داخل بطني شديد الشّناعةِ ، افتقَرُ إلى القوةِ ، مُحتملُ كبيرٌ أن ألدُ في هذا الشهرِ لكن كيف سأصرخ ؟

مدّدتُ جسدي على السرير و بدأتُ بسحبِ الهواء و إخراجهِ إلى أن خفّ الألم ، غيرُ مقبولٍ أن تأتي قبل موعدك عزيزي ، فهذا الشهر ربما يكُ من الخطرِ عليك زيارة الدُنيا لذا لا تتعجل في القدومِ . للأسفِ الشديد والدك لا يحبك و لا يريدك جزءًا من حياتهِ .

‏لمْ يعدْ الشخص الذي عرفه قلبي لأول مره.

دون سابق إنذار تفجرتْ السماء و أمستْ ملعبًا للألوان ،  كم تبدو السماء جميلة عندما تتّلون و تبدو كأنها طائر الجنةِ ، لمستُ سطح بطني و همستُ إلى صغيري

" أنظر إلى السماءِ عزيزي ، كمْ أنها رائعة ! "

بغتةٍ فُتحتْ باب غرفتي و أصغيتُ إلى كلامهِ

" تعالي بسرعة جوري ، زوجكِ فقد الوعي "

" ماذا !!! "

وسفوح صدرك مسجدٌ يشتاق توبة مُلحد.

سلاااام ❤🚶

جوري تستمر بتلقي الصدمات إلى النهاية 😂💔 خطيه هي ناقصها

يعني البارت الثالث غمبلة 😎🚶 لأن إلي رح يصير....... ششش محمد كافي 😂😂😂

رأيكم بـ :

كيونغسو ! و نسيانه لحدث جوري المهم ؟ و هل فقرة الأغماء كانت ريل ؟

جوري !  لطافتها ! و ردة فعلها على كلّ شيء ؟

أكثر جزء عجبكم و لم يعجبكم ؟

رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم بخير ❤❤❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro