النهاية||05
إحتجزتُ الدموع الّتي أدامتْ الجلوس فوقَ عيني و أغْمدتُ صوت الشَهقات ، كَلامه الصَريح عَقد لساني و بتُ أخْفقُ في إخراج ما أودُ قوله. هذا المساء يُكهرب ذاكرتي البتة ، أنهُ مليق بطريقة قريبة إلى الخدش في راحاتِ الكُفوف.
" تزوجيني يا جوري ، يمكنكِ أن تنسيّ كيونغسو بهذهِ الطريقة "
" علينا إيجاد حلًا آخرًا ، أنا لا أُريدُ الزواج من أجلِ نسيان شخصٍ ما . ليست هذه فكرة جيدة "
ضرب مقود السيارةِ بيديهِ و لعن نفسهِ كثيرًا ، ظلَ ينظرُ خارجًا و بعدها تحركنا إلى الأمام . ملامحهِ هادئة و طريقة نظرهِ إلى الطريق كانت أشبه بعيونِ رجلٍ مُسن أظلَ طريقهُ و لمْ يجدُ منْ يساعده. في فترة جلوسي في السيارة لمْ أتطرق إلى أيّ موضوع ، بلْ إنشغلَ عقلي بوصفِ ملامحهِ المُتهافته .
لما أشعرُ أن هذا الرجل يخبأُ شيئًا ما عليّ و بالذاتِ يريدُ أخباري بهِ ؟ إبتغيتُ الحدِيث إليهِ و تسابق على فعلِ ذلِك
" لقد وصلنا ، هيا عليكِ النزول بينما سأجعلُ سام يستيقظ و نلحق بكِ "
" حسنًا "
دائمًا يُسابقني في الحدِيث و كأنه لا يحبّذُ سماع ما أريدُ قوله إليه ، حركتُ قدمي و شرعتُ بالتقدّم ، أثناء طريقي سمعتُ ثُلّة شباب يتكلّمونَ عني و حدِيثهم كان بالسوءِ إلى أيّ مَدى يعرفونّي ؟
" كانت تقاتلُ من أجلِ شخصٍ يقتلها كلّ يوم ، تخيّل مدى حماقتِها "
أطرقتُ رأسي إلى الأسفل حتى شعرتُ بيديهِ تلمسني ، ذعرتُ و حاولتُ إبعادها دون أن أعرف من هو و هُناك سمعتُ صوتهِ
" لا تقلقِ أنا بيكهيون "
ألتفتُ إليهِ أضمُ جسدي إلى صدره و سرعانَ ما وجدتُ نفسي أطرحُ ما بداخلي إليهِ .
" بيكهيون أنا اكره نفسي كثيرًا ، فقدتُ والد الصغير في شهورٍ قصيرةٍ و كلّ يوم يسأل سام أين والدي و أنا لا أملكُ أيّ جوابٍ إليهِ ، كلّ ما أعرفه إنه وُلِدَ مِن دون والد . ماذا سأفعل ؟ "
حاوطَ وجهي بكفهِ الكبير و قال
" أنا سأكون والده لذا لا تحملي همّ هذا الشيء "
" لن أجعلك تتحمل مسؤولية أخرى ، يكفي ما تفعله لنا في كلّ يوم "
حملَ سام جيدًا و أبعد يديهِ عني ، أغمضتُ عيني و راحتْ تنزلقُ دمعة إلى أسفلِ حُجرها لكنها لمْ تصل إلى وجهتها ما فتئ بيكهيون يمسحها بيديهِ قائلًا
" سأبقى أتحملُ المسؤولية إلى حين زواجكِ و هذا الشيء سيكون دائميًا ما دام أنّكِ ترفضين فكرة الزواج "
سأرفضُ كلّ من يأتي في وجهي ، فقلبي ليسَ بيت دعارةٍ يدخلون فيهِ و يخرجون كُلما أشتهوا ذلِك
" مِرارًا و تكرارًا سأقول لك أنّي لا أفكرُ بالزواج ، سأتكفلُ بسام أولًا بعدها سأفكرُ فيما تقوله و حتى أن فكرتُ بهذا الشأن لن أتزوج؛ أنا أكره الرجال "
إندهشَ من كلامي و أسهبتْ عيناهُ تنظرُ إلي ، يُطالع فيّ و كلّ أعضاءهِ تتكسرُ داخلًا ، كأني قلتُ شيئًا أزعجه !
" شكرًا لكِ جوري "
" اسمع بيكهيون لا تأخذ على نفسك ، أنا ذكرتُ الرجال ليس أنت "
" تقصدين أني أنثى ؟ "
تبًا لحماقتكِ جوري ، كنتُ أرغب بإصلاح الأمور لكن بدلْ فعل ذلِك لقد أخطأتُ بحقهِ مرة أخرى . بيكهيون لا يستحق هكذا كلام ، أنه يستحقُ الكثير مِن الإحترام .
" بعض الرجال لا يسمونَ رجالًا و أنت لستْ من هذا النوع ، أنت من النوع الآخر . النوع الّذي تفضله كلّ أنثى؛ بأستثناءِ أنا "
ضمّ يديهِ إلى صدرهِ و وقف يتنّصتُ
" تعرّف أني أحبُّ رجلًا مافتئ أن يحبّني بلْ ينظرُ لي ، هو لا يُطيق جلوسي عنده "
خلع يديهِ من صدرهِ و نظر لي ، كانت عينيهِ رائعة إلى حدٍ كبير ، الشخصُ الّذي يمتلكُ عيناه حرامٌ عليهِ أن يُطالع الغيوم فعيناه سماءًا لا نهايةِ لها .
" نحن أتينا إلى هُنا للإستمتاع لا للبكاء و تذكر الماضي ، لذا علينا الذهاب الآن "
ترك جسدي وحيدًا ، يسير و كأنه لمْ يدعو أنثى للقدوم معه . لطالما وددت لو أن شعوري يرى ، حتى يظهر للجميع مدى ألمي في هذهِ الأيام . كأن عدم أهتمامه لحُزني حُزن ثاني. صحيتُ على نفسي و وجدتني أتكلمُ عنه ، كيف له أن يهتم بحُزني و هو بعيدًا عني ؟
ما هو أكثر شُعورٍ يُخالجُكَ الآن يا جوري ؟ كسر ؟ حُطام ؟ جميعها خطأ فأنا وصلتُ لنقطةٍ مابينَ الرغبةِ بالتَلاشي و الحاجةِ للبقاء.
كان عليه أن يعرف حجم المجد الّذي نالهُ ، حينما اخترته من بين الحشودِ .
كُنتُ جالسة على الكرسي و بجانبي سام و يُقابلنا بيكهيون ، لمْ يحمل نظراته عني ، بلْ في كلّ مرةٍ يصدمني بنظرةٍ أجمل من الأخرى و كدتُ أموت من شدةِ حلاوتها .
" قبل غيابكِ عن البيت ، أمي اقترحتْ لكيونغسو إقتراحًا "
حولتْ رأسي إلى سام و وجدته يأكل ثم حولته مُجددًا لبيكهيون اشاركهُ الكلام
" و ما هو هذا الإقتراح ؟ "
أزاح كأس الماءِ من أمامه و حطّ يديه بدلًا عنه
" اقترحتْ بأن تكوني زوجتهِ الثانية ... "
" أنا لست احتياطِيًة ولا شيئًا زائدًا ، لستُ حلًا أخيرًا أو خيّارًا فِي أسفلِ القائمة، أنا الأولوية أو العدَم فهمت ! "
" أنتِ لم تستمعِ إلى حديثي كاملًا ، كنتُ ارغب ..."
قاطعته مُجددًا
" حين يكتفِ قلبهُ بأنثى واحدة فتأكد أنه أصبح رجلًا لا يخشى شيئًا حتى حدِيث أمه "
" ألن تتركيني أتحدّث ؟ "
" لن يكون هناك حدِيثًا عنه ، أن كنت مصرًّا على التحدّثِ به فأنا سأرحل من هُنا "
خبطّ الطاولةِ بغضبٍ و صرخ
" كيونغسو رفض رفضًا قاطعًا هذا الإقتراح و تركَ نفسهِ دونَ زواجًا إلى الآن ، هو لا ينفكُ عن التفكير بكِ منذُ أن تركتِ البيت . هو شعرَ بغيابكِ طيلة هذهِ السبعِ سنوات فقدَ شهيته في كلّ شيء ، تركتِ البيت فارغًا بعد أن عوّدتِ البيت كلّه عليكِ ، لمْ تتصورِ مدى الألم الّذي عاشهُ هو لقد ذاق قلبه من الوجع ما يكفي "
أنا أيضًا أتوجع ، لي قلبٌ مثلما يملكُ هو . قلبٌ يتألم ، يصرخ ، يبكي ، يضحك ، يتنفس و يموت . أكتشفتُ أن الزمن لا يتغير الزمن يكشفُ الإنسِ على طبيعتهم الّتي لا يفارقُ النِفاقَ حياتهم .
" هل سبق لك ان كنت قريبًا جدًا من البكاء و لكنك تبتسم على أيّةِ حال ؟ لا بالطبع فأنت لا تُجيد سِوى الدفاع عن أخيك و تُلقي الّلوم بي "
" عن أيّ دفاع تتحدّثين ؟ "
" لا أريد الحدِيث معك مُجددًا لو كنت اعلم أنك دعيتني إلى هنا من أجلِ الذلِ و الإنحطاط لمَ أتيتُ مِن الأساس ، لكن للأسف وثقتُ بك و ظننتك رجلًا حقيقيًا ، هيا سام علينا الرحيل "
هذهِ الجبال الّتي تشكلتْ من الهموم كان عليّ تسلقها فقط ، ما كان عليّ بنائها بشكلٍ جيد . لحق بيكهيون بجسدي و جرّ سام مني
" اترك سام يا بيكهيون "
" اسمعيني اولًا "
" لا يوجد بيننا حدِيث ، أعدْ لي سام "
لحظاتٍ حتى وجدتُ لسانهِ يدافعُ عنه
" أمي أسمعيْ منه "
" اسكتْ سام ليس لك علاقة بهذا الشأن "
بعثرَ بيكهيون خصلات شعرِ سام و شجعه على الدفاعِ عنه و جرّهُ للوقوفِ ضدي ، رفع بيكهيون عينيهِ ناحيتي و بلعَ جوفهِ . نظراتي لا تُعطيهِ ذرة أملٍ لمشاركتهِ الكلّام ، لماذا لا يتّم قتل الخصم بقُبلة؟
" جوري لما لا تفهمين ما أقوله ؟ "
ليس كلّ ما يُقال يستطيعُ المرء فهمه ، فهناك أشياء مِن المستحيل معرفةِ ما هيئتها أو ماذا تحتوي لذا لن يفهم الإنس كلّ شيء . أنا شخصٌ قدْ تعثر و إنهار و انحنى و اعتدل ثمْ صارَ يعرف طبيعته مع الإنسان و كلّ شيئٍ حيّ .
" فهمت كلّ شيء لا داعِ للتوضيح "
سحبتُ سام من بين يديهِ و حسمتُ الرحيل لئلا يسرّح حدِيثًا آخرًا و يمنعني مِن التقدم . اثناء تدّرجِ تغلغل صوتهِ داخل أُذناي ، صوتهِ كان مُميزًا جدًا ، لا زلتُ أميزهُ من بين خمسين رجلًا ، كيف لي أن أنسى الصوت الّذي كان ملجًأ إلي و لحزني طيلة السنوات الماضية .
" أهلًا جوري "
ألتفتُ أنظرُ إليهِ ، لا يزالُ كما هو ، جسده ، عيناه ، ملامحه كلّ شيء بهِ ثابتٌ لمْ يتغير . عَدا الشيب الّذي يغطي نصف شعره .
" أهلًا "
" كيف حالكِ ؟ "
نظر إلى سام و سأل
" هل هذا طفلكِ ؟ كم يبدو جميلًا مثلكِ تمامًا "
" شكرًا لك ، علينا الرحيل "
" لما العجلة ؟ "
أشعرُ بالغربةِ معهم ، كأني تعرفتُ عليهِ اليوم . لا أدري متى سأتصرفُ معه بطبيعية •
" لقد تأخر سام عن موعد نومهِ لذا عليّ الرحيل "
" لا تزال الساعة السابعةِ ليلًا ، قولي أنكِ لا ترغبين برؤيتي "
أليس محاولةِ الإبتعاد عن شخصٍ خوفًا منه و من الوقوع إليهِ مجددًا بذاتهِ حُبًّا ؟
" لا تفسر الأمر على مزاجك أنا لدي أسبابي "
" لما ذهبتِ بعيدًا ؟ "
" لأنك السبب ، لمْ يكُ لي نيًة في الرحيل لكنك أجبرتني على فعلِ ذلِك "
تقدم ناحيتي و حاول لمس يدي ، لكني تراجعتُ بخطواتي و قلت
" لا تفكر حتى ، ما بيننا قدْ أنتهى و لا يجمعنا شيئًا مُجددًا أنت رغبتْ برحيلي و أنا نفذتُ رغبتك "
" ما سبب كلّ هذا ؟ "
" تريد معرفة السبب ؟ السبب لأني وثقتُ بك ، آمنتُ بأنك ستكون والدًا جيدًا لسام ، منذُ رؤيتي لك لأولى مرة و أنا افكرُ بهذا الشأن .
أراك تُحادثُ الأطفال بحبٍّ فقلتُ بيني و بين نفسي لما لا أذهبُ إليهِ بصفتي زوجته ربما يكون أبًا صالحًا لطفلي ، بعد وفاة والده لم أرى شيئًا جيدًا في حياتي كلّ ما يمرّ يومًا قبيحًا أقول سيأتي أجمل لكنه يبدو أكثر قبحًا من الّذي قبله . كلّ هذا فعلته من أجل تأمين الحياة المثاليةِ لسام لكنك بالمقابل خذلتني و أهنتني أمام جميع عائلتك "
و مِن الأدلةِ الّتي راهنت على بُعدنِا هو أنّنا أردنا البُعد.
" لذا لا تقلْ لما السبب و هذهِ الأمور الّتي تجعلني أفقدُ سيطرتي في الحدِيث و أجرحك يا كيونغسو "
لا احد يعرف حقيقة مشاعرنا ، نحن الّذين نختبئ خلف نجمةِ الإقتباس ، شطر القصيدة ، ينساها كاتبها و لا ننساها.
" حاولت في شتى الطرق، وسرتُ في المسارات المزدحمة، وفي الليل حاولت كثيرًا أن اتناسكَ، لكن رغم هذا لم أنسى و لكني مصرًة على فعلِ ذلِك و لن أتراجع عن أيّ حرفٍ قلته "
" أنتهيتِ ؟ "
ربما قدْ تكون بعض الكلمات جارحةً بالنسبةِ إليهِ و قدْ تكون معظمها قاتِلة لكني لم أقل سِوى الحقيقة و لا يزال هُناك المزيد في خاطري .
" أن أنهيتِ الحدِيث دعيني أكلمكِ أنا "
" لا يوجد بيننا حدِيث "
" استمعيْ لي و لا تُعطيني ظهركِ فأنا أكره هذهِ الأمور "
الساعة تمشي في اليد المقطوعة ، يكلمني بهذهِ النبرة الغريبة ، ألمْ يكُ سابقًا يفعل ذلِك لي ؟
" أكمل ما لديك بسرعة ، فأنا مشغولة "
" ما الدافع الّذي جعلكِ تُقدمين إلي و أنتِ بهذهِ الحالة ؟ "
" قلتُ سابقًا بسبب سام ، كنتُ أودُ أعطائهِ والدًا يحبّه و للأسف لمْ أجد هذا الوالد "
رغم الإنذارات الّتي خرجتْ من عيناي إليهِ لم يكُ يهتزُّ بها أو يخاف كلّ كلمةٍ ذكرتها إليهِ لمْ تُساهم في حركةِ جسدهِ و لو لثانية
" والده متوفي ! كنتِ متزوجة أم أمًا عازبة ؟ "
" ما هذا السؤال يا رجل "
" الجواب أن سمحتِ "
صمتتُ ثمّ بشجاعةٍ قلت
" متزوجة "
" حسنًا "
" ما النفع من هذهِ الأسئلة ؟ عليّ الرحيل.. "
قاطعني
" النفع من هذهِ الأسئلة هي معرفةِ هويتكِ كاملة و الغرضُ من هذا الشيء كنتُ أودُ الإطلاع على ماضيكِ جوري . "
" لقدْ أطلعتْ الآن هل هذا جيد بالنسبةِ إليك ؟ "
أحاول العيش بدونهِ بأيّ طريقةٍ مُمكنة ، ما فتئتُ على الرحيل حتى أمسك كفي و جرّني إليه ، تمامًا في وسط صدرهِ . شعورٌ غريبٌ يدخلُ لي و كأني أمتلكتُ العالم مرةً أخرى . كان كلّ شيء يحتاجُ إلى حضنٍ منه ، كانت الحياة تنتظرُ حضن صدرهِ لتشرق في وجهي و تبتسمُ لي . لحظاتٍ حتى نزلَ عليّ بقبلاتٍ كثيرةٍ تتوسطُ فمي ، عرفتُ أنّي أحبّه بشدّه عِندما شعرتُ بوجود حاجز بيني و بين قدرتي على أن أزيحُ جسدي عنه. أحبّه لأنه مختلفًا عن كلّ من يحاوطني ، بطريقة حدِيثه ، نظراتهِ و حتى مُعانقته لي ، لم أُحبّه كأيّ حُبٍّ ،أحببتُه مثل كُلّ عازف يُلحن مُسيقاه يوميًا لتزداد حلاوتة دُون ملل .
فصلَ عناقنا الحميم و تطلّع فيّ ، عيونهِ أجمل من مفاهيم الحياة .
" بعد كلّ الّذي قِيلَ بحقي ، هل تقبلين الزواج بي ؟ "
" لا أدري ، أخشى على سام منك قدْ تكون مؤذيًا أحيانًا "
" سأقطعُ يدي قبل فعل أيّ شيء سيء بحقهِ أو بحقكِ "
سأغتنم جميع الفرص و لا أضيعُ إحداها .
" هيا يا جوري وافقي "
شزرتُ بيكهيون بترددٍ و قلت
" هل هذهِ خطة منك ؟ أعني الدعوة و المطعم و الكلام الّذي قصده عن كيونغسو ؟ "
" كلّ شيء كان مُدبرًا عزيزتي ، فعلنا ذلِك مِن أجل جلوسكِ هنا و رؤية كيونغسو "
" كنتُ أعرف أن هناك شيئًا خاطئًا في الأرجاء خاصة معك يا سيد بيكهيون "
في بعضِ الأحيان أفكرُ في شيءٍ ما و أفعل عكسهُ تمامًا ، أجهلُ متى عليّ الثبات بتفكيري .
" أنسي كلّ ما حصل و دعينا نبدأ من جديد "
" هيا أمي "
" سام !!! حتى أنت ؟ "
ثم يصبح الأمر عاديًا و تجدُ نفسك واقعًا في العديد من الأمور الّتي لن تزول إلا بفعلِ الشيء الصحّ و المُناسبُ إليك ، لذا كُلّ ما علينا هو التفكيرِ جيدًا و فعلِ الصواب .
" حسنًا ، بِما أن الجميع مُصرٌّ على الموافقة ، أنا موافقة "
لا بأس حتى الأيام تخطئ أحيانًا °
●
بدأت 17 يوليو 2020
أنتهت 21 نوفمبر 2020
قصة مليئة بالمشاعر و كانت قريب جدًا إلى قلبي ، اتمنى إنها نالت أعجابكم و لم تكُ سيئة كثيرًا .
تجنبوا كلّ خطأ كان بها و اتركوا تعليقًا جيدًا بحقها ، سقتُ مشوارًا طويلًا معها و استمتعتُ بكتابتها .
كانت هذهِ الرواية هدية صغير إلى اختي العزيزة BELLE_HA و اتمنى ان تعجبك مثلما اعجبتني
شكرًا لكلّ من قرأها و ترك تعليقًا عليها و شكرًا لكلّ من وضعها في قائمة القراءة و شكرًا لكلّ من إنتظرها تكتمل ❤❤❤😊
رأيكم ب
جوري ؟ و شخصيتها في كامل القصة ؟ و ما فعلته كأم هل كان جيدًا أم أنها بالغت في هذا الشيء ؟
كيونغسو ؟ و شخصيته في كامل القصة " استقبل الشتم 😂😂😂 اشاقة يابه "
بيكهيون ؟ و دوره النبيل في القصة ؟
رأيكم بالقصة ككل و تقييمكم لها من عشرة
لنا لقاء في رواية ثانية ان شاء الله ❤❤
دمتم بخير 🌱♥️
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro