Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

|٢٠| مهمة تخفي

بعد مرور أسبوعين منذ حصول المجزره .. مات الكثير من البشر في هذه الحرب .. وتبلدت الإنسانيه ، ضاع شباب واحترقت ذكريات .. سفكت الدماء وانتشر الفساد وسط البلاد .. نسي العالم معنى السلام .وأضاع السلام طريقه اليهم .. والضوء المنبثق في نهاية النفق المظلم بات يخفت منتظرا قدوم ضيوفه .. ولكن لا أحد يقترب .. الجميع في حالة رعب من فكرة التقدم نحو ذلك الضوء خوفا من ان يكون فخ .. ولكنه لا يعلم بشأن شكوكهم ومخاوفهم التي تمنعهم من التقدم .

كانت عينا الجندي هاري ريدج شاردتين ، غارقتين بالدموع التي تأبى السقوط
كان هاري لا زال يتصرف بهدوء مخيف .. يتصرف كجندي قوي خارج المهجع ولكن ما إن يجلس فوق سريره ويصبح وحده يشرد عقله في مكان مجهول

وتصبح عيناه حزينه بائسه وتحمل في زمردتيها أسى شديد وتأنيب ضمير متخم ..

طرق ثيو الباب وهو يقف على مقربة من هاري الذي كان يقابله بظهره ..

" كيف لظهرك المنحني أن يبدو بهذا الحزن ؟ "

ما إن قال ثيو تلك الجمله لتنساب دمعة هاري التي كانت تهدد بالإنهمار وهي تسير فوق جسر أنفه وتسقط مودعه على الارضية الخشبيه ذات لون اللوز ..

سرعان ما نهض وهو يمسح دموعه بباطن يده و يتنحنح متظاهرا بالثبات .. وفي الواقع هو مكسور بشده .. مكسور لدرجة ان اطرافه حاده ولا يستطيع قبول العناق خوفا من أن يجرح احد بسبب اطرافه المكسوره ولا زال يناضل للنجاة في هذه الحياة الصعبه .. هو أحد الأشخاص الخائفين من أن يكون ذلك الضوء فخا مميت ..

التفت الى ثيو وقال بخشونه وهو يتقدم نحوه

" متى ستبدأ مهمة التخفي ؟ "

صمت ثيو يراقب صراخ عينا صديقه والبؤس عنوانهما .. فقال بصعوبه بعد صراع داخل عقله ..

" أصدر براد بأمر منعك يا هاري ريدج من الإنضمام و المشاركة بالمهمة "

توسعت عيناه صدمة من غدر براد المتكرر له .. لا زال يقتله بكل الطرق . فقال بغضب

" ماذا ؟! هل سيمنعني من المشاركه في ما أراهن كل شيء لأجله ؟! إنتقامي المر ! وهيلدا .. هل يرى ما ينتمي لي لا يستحق ان اقاتل لأجله ؟ هيلدا هي وطني .. إني أختار الموت في المعركه لكي تحيا هي ! لن اسمح له بمنعي ! "

أراد الخروج متوجها نحو براد ليقنعه لكن ثيو لوى ذراعه متمسكا به من الخلف وسط مقاومة هاري يقول بعجل

" توقف عن مقاومتي ! أنا لن أسمح لك بالذهاب "

حاول هاري الإفلات من قبضة ثيو بصعوبه وإذ به يرخي دفاعاته وسط إستغراب ثيو من ضعفه المفاجئ .. ما إن تركه ثيو وإذ به يسقط على ركبتيه وهو يتنفس بصعوبه بينما يده على رقبته ، ويده الأخرى على جانب بطنه يئن ..

ركع ثيو بجانبه مذعورا وهو يمسح على ظهر صديقه قائلا

" هل أنت مريض ؟! .. هاري مالخطب ؟ "

حاول هاري النهوض وهو يدفع ثيو عنه بوهن ولكن سقط على الأرضية البارده بضعف غير قادر على تحريك جسده .. شعر بكمية الضعف والإنكسار وقلة الحيله .. ليبكي بحرقه وهو يقول بصعوبه وسط شهيق البكاء .. امام ثيو التي تساقطت دموعه رغما عنه يراقب معاناة صديقه

" لا أملك .. وقتا كافيا ! جسدي لم يعد يطيق روحي .. يجب أن أنتقم من هاك و أريد إستعادة هيلدا .. انا احتضر ببطئ ..و لا أريد الموت الآن ..ليس قبل أن أحقق أهدافي"

حاول ثيو مساعدته على النهوض ولكنه تسمر مكانه وعيناه إستمرت بذرف الدموع حين سأله هاري بصوت صار مبحوحا من شدة البكاء

" لماذا يكرهني أخاك ؟ لماذا يواصل كسر ما قد كسر مسبقا ؟ أردت فقط .. فقط القتال معكم لحماية وطني "

دخل تيموثي الغرفه مذعورا حينما سمع بكاء هاري .. وكان خلفه جوشوا وكريستا ومارك ..

ساعدوا تيموثي على حمل هاري ووضعه على السرير بينما ثيو كان يقف بعيدا لأن هاري رفض أن يساعده .. فخرج حين أدرك بأنه وحيد وبأن هاري لن يسامحه مطلقا ..

واثناء مشيه في العراء يفكر بكلمات هاري إصطدم ذقنه بجبين الممرضه ويندي فتألم كلاهما لتغرق عينيه بالدموع وهو يمسك بذقنه .. فقالت الممرضه ويندي مذهوله من بكاء جندي بسبب ضربة خفيفه

" كيف تجند شخص ضعيف مثلك ؟ "

رمقها بنظرة إنزعاج لتتظاهر بالخوف ساخره .. صمت قليلا وهو يمسح دموعه وقال بعدها وهو ينظر اليها

" أنا لم أبكي بسبب جبينك الحديدي .. بل لأجل صديق أخطأت بشأنه .. ولا أعرف كيف أعوض ذلك الخطأ كي يسامحني ونعود كما كنا "

إبتسمت الممرضه ويندي وهي تعيد خصلة شعرها الاسود خلف اذنها و تنظر إليه بزرقاوتيها قائله

" عوض عن خطأك بفعل شيء جيد سيشكرك عليه رغما عنه .. هذا التكتيك يعمل دائما "

" مثل ماذا ؟ "

" لا أستطيع إعطائك مثال قبل أن تخبرني بتلميح عن الخطأ الذي إقترفته "

" لم أستغل فرصة إنقاذه .. خفت وتركته وحده يشتعل بنيران العدو "

" المهم أنه قد عاد الى الحياة .. المثال هو .. أن تحمي ظهره في المعارك .. أن تعتذر منه بصدق وتواصل حمايته كي لا يتكرر الأمر "

" هل سيسامحني حقا ؟ "

" لا ضير من المحاولة .. ولكن أول خطوة هي أن تتوقف عن البكاء لأجله .. فهذا لن يساعده بشيء "

ابتسم لها ومسح دموعه .. ليمد يده لها قائلا

" شكرا "

صافحته وهي تبادله الإبتسامه ومن ثم توسعت عينيها وهي تنظر خلفها لتسحب ذراعه كي تزيحه عن طريق الجنود الذين كانوا يركضون نحوهما . راقب تنهيدة الأريحيه التي اطلقتها وهي تضع يدها على صدرها وقال مبتسما

" ويندي .. هل تصبحين حبيبتي ؟ "

سقط فكها من شدة ذهولها من سؤاله المفاجئ وقالت مستغربه بينما تركت ذراعه

" هل يعقل بأنك وقعت بحبي فقط لأنني نصحتك وابعدتك عن الخطر ؟ "

هز رأسه نافيا وهو يبرز شفتيه ومن ثم قال ببرائه مستاء

" لم أجرب يوما علاقة الحب بين الطرفين .. كنت ألاحق أخي براد واعتبره ابي .. كان دائما يمنعني من الإختلاط بالآخرين ويقول لي بأن أعدائه كثر ويخاف علي من أن يؤذيني أحد لهذا السبب وجدت صعوبة في إنشاء علاقة حب بينما أخي ملتصق بي كالعلكة "

إبتلعت ريقها بتوتر وهي تحاول التكلم لكنه أمسك بكتفيها قائلا بحزم

" أعدك بأنني لن أطالب بشيء .. فقط أريدك أن تبكي لأجلي حين أموت .. فقط أخي العلكه من سيبكي وانا لا أريد ان يبكي علي رجل .. هذا ليس مؤثرا "

لتغلق فمه براحة يدها وهي تضحك بإرتباك وتقول حين وقف براد بينهما يرمق اخاه بغيظ

" هل قلت بأنك تريد علكه ؟ سأبحث عنها في حقيبتي لأجلك تعال معي "

وحين امسكت ذراعه لتنقذه من غضب اخيه المدمر استوقفهما براد بقوله

" توقفا "

إبتلعت ويندي ريقها وهي تتسمر مكانها ليلتفت ثيو وهو يعقد ذراعيه معا يحدق بأخيه ببرود

فأختبئت ويندي خلفه بخوف من هيبة براد .. فقال ثيو

" ماذا تريد ؟ "

تقدم براد منهما واضعا ذراعيه خلف ظهره ومن ثم وقف امام ثيو مباشرة يحادث ويندي المختبئه خلف اخيه الصغير

" لقد سألك ثيو سؤالا .. لم تجيبي عليه .. "

ومن ثم دفع ثيو عن طريقه يهمس في أذنها قائلا

" إن كان جوابك لا .. سوف أدمر حياتك وأجعلك بائسه .. سأطلق على قدميك نيرانا من سلاحي ومن ثم سأجعلك تركضين مئة متر وأنت مصابه .. لن اكتفي بهذا بل سأضع في ملابسك قنبلة موقوته وأرسلك للألمان "

إرتجفت اوصالها لتجيب بسرعه

" نعم ! سأصبح حبيبته ! "

شعر ثيو بالسعادة ولكن سرعان ما شعر بالريب وهو يحادث اخاه بشك

" ماذا فعلت لتجعل ويندي ترتعش هكذا ؟ "

فقال براد متظاهرا بالبرود

" لقد قلت لها بأنني سأعاقبها إن وافقت أن تصبح حبيبتك ، ولكن لأن شجاعتها أعجبتني لن أعاقبها "

ومن ثم توجه نحو مهجع الجنود حيث يرقد هاري ، لم يجده وحده .. بل كان مارك وجوشوا يجلسان على السرير الذي بجانب سريره يخوضان صراع الأيدي بينما كانت كريستا حكم المباراه والتي نست أن تعلن أن مارك الفائز لأنها كانت مستغرقة بالتحديق بإعجاب بعروق ذراع جوشوا المستاء على خسارته .

بينما كان تيموثي يضع إصبعه قرب أنف هاري ليتأكد بأنه على قيد الحياة . .

طرق براد الباب كي يلحظوا وجوده وما إن رأوه لينهضوا وهم يلقون التحية صامتين ، بينما كريستا مرتبكه لا تدري ماذا تقول لتبرر سبب وجودها في مهجع الجنود .

تقدم براد وهو ينظر في وجه هاري النائم وقال محاولا إخفاء إهتمامه

" ماذا أصابه ؟ لماذا هو طريح الفراش ؟ "

فقالت كريستا بسرعه

" حالته تتدهور تدريجيا .. يملك كلية واحده ويهمل صحته .. كما أنه لا زال يملك أعراض اصابات الكسر في ضلوعه بسبب التعذيب لهذا يستمر بالتألم بالليل .. جهازه التنفسي أصبح قليل المناعه .. وهذا يعتمد على حالته النفسيه لأن أنسجته تتأذى بسبب الضغط وتؤثر على جسده الضعيف "

همهم براد متفهما ، ثم قال فجأه وهو يشير إليها

" ماذا تفعلين هنا ؟ "

ربط لسانها وتوردت وجنتيها من شدة الحرج وحين كادت تتحدث امسك جوشوا بمعصمها وتحدث نيابة عنها

" لقد أتت كي تعتني بهاري الذي سقط مغشيا عليه "

رفع براد حاجبه وصمت يحدق بهما ، ومن ثم نظر إلى يد جوشوا الممسكه بمعصم كريستا وقال لجوشوا ببرود

"لقد سألت كريستا ولم أسألك أنت ، كريستا تعالي إلى هنا قبل أن ينفذ صبري "

سرعان ما حاولت كريستا التوجه نحو القائد لو لم يتمسك بها جوشوا لكي تصطدم بكتفه مذهوله تحدق في معالم وجهه الغاضبه .. فقال ببرود

" لا أنا ولا كريستا تحت قيادتك ، لن أسمح لها بالذهاب نحو رجل غيري "

استشاظ براد غيظا من وقاحة جوشوا بينما كريستا تحدق فيه بصدمة حين تقدم نحوه ينوي صفعه ، فظهر مارك امامه وتلقى الصفعه بدلا عن جوشوا وقال مبتسما بسخريه

" لا اظن أن صديقي قد قال شيئا خاطئا لتغضب .. نحن من السرية الحربيه وليس السرية البريه .. كما أن كريستا ممرضة متطوعه وليست تحت إمرتك "

زفر براد بتملل ومن ثم نظر الى تيموثي وقال

" رفاقك مملين .. ليسوا ضعفاء مثلك لأتنمر عليهم "

لم يتكلم تيموثي ولكن الحزن بدى في عينيه الزرقاء ، وقال براد بعدها بجديه

" سنبدأ المهمة بعد ساعه .. كونوا متأهبين "

ليخرج تاركا تيموثي واقفا مكانه يحدق بالفراغ ، تقدم جوشوا نحوه وقال مبتسما بلطف

" هذا القائد الأحمق لا يعرف قيمتك الحقيقيه لهذا يتحدث بالهراء "

فابتسم تيموثي بذبول قائلا

" أشعر بأنني دون أي قيمة كلما تحدث معي "

سمعوا تأوه هاري الذي كان يتقلب مكانه متوجعا لتركض كريستا نحوه تجلس بجانب سريره وهي تتفحص جبينه الساخن قائله بقلق

" هاري ... بما تشعر ؟ "

تلوى هاري على السرير وهو يقبض بعنف على ذراع تيموثي يتحدث بصعوبه

" لا تتركوني .. وحدي " 

تمسك تيموثي بيد هاري بكلتا يديه يقول وملامحه تشرح مدى حزنه

" حتى لو مت انا .. سأترك ظلي بجانبك حتى لا تشعر بالوحده .. سأبقى بجانبك لذا لا تخف .. نم هاري .. نم بسلام "

اخرجت كريستا إبرة فيها محلول مخدر وحقنت فيها هاري كي يخف ألمه حتى يكون قادرا على النوم .

إنزلقت يد هاري من بين انامل تيموثي وعاد الى النوم بسلام .. ليضم تيموثي رأسه متنهدا بضيق ..

بعد ساعه ، وحين أرتدى الجنود ملابسهم العسكريه وتسلحوا مرتدين قبعاتهم الحربيه .. هبطت أمامهم امامهم مروحية حربيه وعلى متنها جندي شاب بريطاني يلقي عليهم التحية قائلا

" مرحبا ايها الجنود الشجعان .. انا الملازم الطيار بيتر ريدفليك ، من السرية الحربية .. تم إرسالي بأمر من قائدي آكليس جيمس "

ليهمس مارك في أذن تيموثي

" هذا أحد أفراد السرية الحربية .. نلقبه بالدجاجه التي تطير "

كتم تيموثي ضحكته ولكن نظرات براد البارده نحوهما اخرستهما .. فتحدث الى الطيار قائلا

" انا اشكر قائدك لأنه مد يد المساعده في كل مره نطلبها .. يبدوا انه يريد شيئا ما خلف هذه المساعدات المتكرره "

ليقفز بيتر من طائرته ويخلع نظارتيه قائلا بإبتسامه

"  يعجبني ذكائك ايها القائد براد "

صافحا بعضهما ومن ثم نظر بيتر حوله بإستغراب يقول

" الجندي هاري ريدج ليس بينهم .. لماذا ؟ "

نفث براد وهو يقول

" دعني اخمن .. قائدك يريد جنديي هاري .. مالسبب الذي يدفعه لمساعدتنا في سبيل الحصول عليه ؟ "

كانت عينا بيتر الزرقاء جدية .. فتحدث بعد صمت

" لا أظن أن معرفة السبب ستنفعك بشيء .. لن نقلع بدون الجندي هاري ريدج "

تأبط براد بياقته بعنف ليقول بيتر ببرود

" أنا فقط ألبي أوامر قائدي "

فتركه براد يشتم .. وبعد تفكير عميق تحدث وهو ينظر ليتموثي وثيو

" إجلبا هاري إلى هنا "

فقال ثيو بإنزعاج

" صديقي متعب ولن يتحمل هذا ال- "

صرخ براد في وجهه مقاطعا كلامه

" أنا أمرتك !! لذا أنت ستطيع ! "

إبتلع ثيو كلماته التي لم تستطع الخروج وانسحب مع تيموثي نحو المهجع .. كانت كريستا نائمه على سرير جوشوا بينما هاري كان يرتدي ملابس الحرب وما إن وضع قبعته ليفتح ثيو الباب وخلفه تيموثي ينظران اليه بصدمه ..

فقال وهو يمسك بسلاحه

" أنا سأذهب معكم .. رغما عن أنف براد "

نظر صديقيه الى بعضهما وسط استغرابه من تصرفهما ليقول

" لماذا تستخدمان لغة العيون ؟ تكلما بلغة مسموعه وإلا أستخدمت سلاحي للتخلص منكما "

ليتحدثا بخوف بنفس الوقت

" تعال معنا ! "

عقد حاجبيه محتارا .. ومن ثم قال

" هذا ما أنوي فعله "

ليهزا رأسيهما وهما يضحكان بإرتباك .. ليفتحا له مجال بالخروج ويلحقا به وهما ينظران الى بعض .. توقف هاري فجأه ليصطدما بظهره ويستقيما بالوقوف بتوتر .. إلتفت نحوهما وقال بإنزعاج

" توقفا عن التحدث بلغة العيون .. "

فقال تيموثي بذهول

" كيف عرفت ؟! "

فتنهد بتملل واكمل مشيه وهما خلفه .. حين وصلوا الى الساحة الواسعه تفاجئ هاري من وجود الملازم بيتر الذي ما إن رآه ليركض نحوه بسعاده وحين وصل اليه القى التحية العسكرية بحرارة وقال

" سررت بلقائك ايها الجندي هاري ريدج .. استطعت اخيرا رؤيتك على ارض الواقع ! "

بادله هاري التحية وسط استغراب صديقيه الذان يقفان خلفه .. وقال

" من .. أنت ؟ "

ضحك بيتر وقال وهو يربت على كتف هاري

" أنا الملازم بيتر الذي لن يتردد بوضع نفسه أمام نيران العدو في سبيل حمايتك .. أنا وجميع أفراد السرية الحربية مسخرين لك وسنضع أرواحنا على أكتافنا لأجلك "

ليقترب مارك ويقف بجانبه وهو يلقي التحية أمام هاري بصمت .. ويقف جوشوا بجانبه وهو يفعل الشيء نفسه .. وإذ بتوم يقف بجانبهم ويلقي التحية العسكرية أمام هاري قائلا بجدية ورسمية

" بأمر من القائد آكليس نحن مكلفين بحمايتك .. وسبب وجودنا الوحيد هنا هو أنت .. سنموت لتحيا أنت يا هاري ريدج  "

________

مساحه لله ؟

ياترى ماذا يريد آكليس من هاري ولماذا كلف جنوده لحمايته ؟

ماذا تتوقعون سيحصل في المهمه ؟

الفصل طويل عشان كذا صوتوا وعلقوا

ما هي توقعاتكم للنهاية ؟

مع السلامه ♡

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro