Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

فصل|02

هزأة الحياة منه و بصقتْ دماءِ صباهِ على داهيةِ الحِمَامِ إنزجرتْ عنه و تمَصّصتْ مجْدِ طفولتهِ تاركةٍ إياهُ يتعثرُ و يتقلبُ ذاتَ اليمينِ و ذاتَ الشمالِ و يديهِ عاجزةٌ عن تقديمِ يد العونِ لنفسهِ الواهنةِ ~

فَلَمَّا أَنْ جاءَ والده يحملُ شقيقهُ الصغيرُ، أَلْقاهُ عَلى‏ وَجْهِهِ يرسمُ على ثغرهِ ملامحِ القرفِ ،  آوى‏ إِلَى صدري شقيقهِ و شَرَعَ بفركِّ ظهرهِ يطمئنُ صغيرهُ بأنّهُ بجانبهِ و لا يملكُ غيرهِ مِنْ والٍ، فَلا مَرَدَّ لَهُ لغيرِ شقيقهِ الأكبر حتى إذْ كانَ محفوظاً بأمرٍ مِنَ الربِّ.

يغرفُ مِن دموعِ العارِ يحتسّي منها دُونَ توقف، إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْحميمِ يتضرعُ إلى إبيلسَ النارِ و كأنّه لم يلعن من الربِّ بِالْغُدُوِّ  وَ الْآصالِ .

إفْتَرَشَ الحدّيثُ فوقَ ثغرهِ و تغطَّى بلِباسِ الرَداءةِ

" لا تقتربانِ مني، كِلاكما لا أحبّذُ رؤيتكما أمام وجهي و بالأخصِ هذا الصغير الذي لا نفع منه "

" من سيبقى معنا؟ "

مَال الأخ الأكبر إلى التَّأثُّر بحدّيثهِ و دعا إلى والديهِ ببِئْسِ الْمِهادِ. غَرَفَ الأبُ ما تبقى من حدّيثٍ و جرَّ جسدهِ خارجِ الغرفةِ

" أبحث عن أمك، لستُ المسؤول عنكما "

تَخلَّى عن أَمْرِ الأثنينِ و خَرَج مُرْتَحِلًا يضحكُ على حالهما، خَلَتْ من عندهم الأيامِ الحلوةِ و لم يتبقى  سِوى الربِّ  يطُوبى‏ لَهُمْ العيشِ الرغيدِ. و هو قائِمُ عَلى‏ كُلِّ نَفْسٍ ،  يعلّمُ ما يجولَّ في خاطِرِ هذان الوحيدانِ من وجع.

لعلّ أكبر تُرّهةٌ رائجةٌ بينهم؛ هي أنهم يركنونَ أنفسهم ، بأنَّ الغدِ يقلَّ لهم خبزاً ،  لِمَ يكوّنَونَ خبزاً في المساءِ !

.
.

حُجرة صغيرة بَسَط الدُجًى نُفوذه وفَرَض حُكمه عليها، وَسَط المَكان كانَ يبَسَطُ على الأَرضِ رجلٍ تحت وَطْأة إِحْساس مُضْطَرِب، إحْساس يُضادّ اللَّذَّةِ يُصيبُ جسدهِ وجع طفيف ،  آلام جرحهِ تخطتْ كونّها مُطابِق للعَقْل . عبَّر عن ألمه بصوت نائح

" تَحَلَّى بالصَّبْر بقَدْر قليل لا لأجلِ  نفسك بيكهيون، بل لأجل شقيقك الصغير "

ناضَل و عمل بقوّة  لإخراج الرصاصةِ من جسدهِ تحتَ انّظارِ شَقيقهِ التي تفوح وجعاً، قاسى آلامًا حسِّيَّة  و تحرَّرتْ من قَيْدهِ صَيْحة فورَ طلوعِ الكُتْلة المَعْدِنيَّة، ارْتَفع شَقيقهِ فَجْأة في الهَواء و سَقط بتَوازُن فوقَ بيكهيون الذي اشتكى ألم جسدهِ فور سقوطهِ عليهِ

" دانا أنا بخير، لا داعِ لكلِّ هذهِ الضجة و مُبالغتك  فيها حَول أَمرِ وجعي "

جعَل رأسهِ في وَضْع عالٍ و مُسْتقيم و تأمّل بعَيْنهِ

" حقاً! لكني أرى العكس "

" و ماذا ترى؟ "

ارتعشتْ شفتهِ السفلى حُزناً و أكمل

" أرى أنّكَ تتألم ، ما كان عليكَ الخروجِ وحدك كان عليّ ملازمتك أخي، تعاهدنا على هذا الشيء "

اِبتسمَ بيكهيون على حدّيثهِ و شدّه إلى أحضانهِ يخبره بأنّ لا شَيْءَ يُقْلِقه و ليسَ هناكَ أيِّ داعٍ ليفكر بهذا الشأن و هو صغيرُ السنِ . ضمّهُ قوياً حتى كادَ جسده يخترقُ عظامَ صدرهِ وصولاً إلى قلبهِ المُتورمِ.

" لا تقلق أنا بخير، اقسمُ بحياتي "

رفض كلامه و اعتبره غيرَ حقيقيّ و صَرَّحَ الأَمْرَ الذي جالَ في خلدهِ

" اقسمْ بحياتي "

رُسمتْ على وجههِ ملامحُ الذهولِ، أنّى لطفلٍ يبلغُ مِنَ العمرِ أربع سنوات يملكِ هذا الكلام في خاطرهِ؟ . اِبتسم سريعاً و ردّ عليهِ يغلقُ جرحهِ بشاشٍ أبيضِ اللونِ زُينَ بلونِ الأحمر الفاقع فور جلوسهِ على قارعةِ بطنهِ.

" حسناً، اقسم بحياتك "

اِستقام دانا يهرولُ في انحاءِ الغرفةِ و ثغرهِ لا يتوقف عن الثرثرةِ

" بيون بيكهيون رجلٌ حديدٌ لا يهزمهُ أحد "

طيلةِ بقاءِ الأخ الصغير يهرولُ بين ارجاءِ المنزل جلس بيكهيون يرتاح و ينّظرُ إليهِ ببؤسٍ ،  جرّ ما اعترضَ في حلقهِ و فكرَ بحياتهِ القادمة مع أخيهِ الصغير، ماذا سيفعل حيال أمرهِ و كيف سيجعله سعيداً بحياتهِ دُونَ التأثيرَ عليهِ من نَاحِيةِ كونهِ مُجرمٍ مشهورٍ في جميع المراكزِ الحكومية؟

في  ساعاتٍ مُتأخرةٍ مِنَ الليلِ، خرجَ بيكهيون يرتدَّ الشوارعِ مُتأهباً لوقوعِ الضرّرِ بهِ، جرحهِ لا يزالُ حديثَ الولادةِ و المشي بالنسبةِ له صارَ معدوماً. تركَ أخيهِ الصغير وحده نائماً لا يخشى عليهِ أيَّ شُؤمٍ فمن قدْ يزور بيتٍ أشبه بصندوق قمامةٍ لا يوجد بهِ سِوى الجرذان الميتة؟

سَاقَ جسدهِ إلى مَكانٌ خالٍ من فضيلةُ شَخْصٍ الذي يَمْتنِع عن اللَّذَّات الجَسَديَّة غير المَشْروعة و يمارسُ الجنسِ بها، رغبَ بشَرِبَ كأسٍ من الخَمْرِ رغمَ آلامِ جسدهِ التي ليست بذي شأنٍ عنده. فور بُلوغ المَكانِ؛ اتخذَ من البارِ أنيساً و خالّهُ أنسيْ طَيِّبُ النَّفْس يُحَبّ قُرْبُه وحَديثُه.  يتحدّثُ معه بكلِّ شيئاً حصلَ معه، حينذاك رأى السواقُ ظلّهِ و شرَعَ بتقديمِ الشاربِ إليهِ ذاكراً

" بيون بيكهيون! متى تتوقفُ عن الشربِ؟ باتَ قديمًا غير مُناسِبٍ و لا يعودُ بالمنفعةِ لكَ "

رفعَ بيكهيون رأسهِ إليهِ و أشارَ إليهِ بسبابتهِ

" قمْ بعملكَ فقط، أنت لا تُريدُ أن تُطردُ صحيح؟ "

بُترَ لسانَ الآخر و لمْ يعدْ قادراً على الكلَّامِ حالما وضعَ الكأس فوقَ البارِ تَوغَّلتْ إليهِ امْرأة فتيَّة ضمّتْ جسدها إلى جسدهِ مَسَّتْ بيدها صدرهِ و أَسْمَعتهُ صَوتًا ناعمًا

" ما رأيكَ بنضالٍ في السرير، سيعجبكَ جسدي "

أَرْختْ أَسْبَلِ أكمامِ فستانها قليلاً و بانَتْ مُقدِّمةِ صدرها مِما هيَّجتْ الآخر و صارتْ له رَغبةٍ جامِحةٍ في مشاركتها السرير.

امسكَ بيديها و جرّ جسدها خلفه و صياحَ لّذاتها باتَ عالياً، ادخلها الغرفةِ و رمى جسدها على وتيرةٍ سريعةٍ و اسقط جسدهِ فوقها يتحسسُ خاصتها بأناملهِ تارةً على نَحْو حسنٍ وتارةً على نحوٍ سيِّئٍ ،  أَخَذَ بِشَفتَيه وابْتَلع شفتيها مُتَمَهِّلً ثمْ ما فتئتْ أنّ تصبحُ اقوى و يعتصرُ خاصتها بأسنانهِ ،  ضَغَط بشفَتَيه و لسانهِ  لإخراج صوتٍ حُلْوٍ و مُمتعٍ بالنسبةِ له و يزيدُ من رغبتهِ بها.

دفعتْ جسدهِ قليلاً كي تجرَّده من قميصهِ غير أنّها توقفتْ عن هذا ما أن وجدتْ شاشٌ من خليط غير مُتَجانِس من اللونين الأحمر الغيرِ زاهٍ و الأبيض النقيّ يفترشُ اسفلَ صدرهِ، أدامَ النظرِ إليها و خلّعَ قميصهِ بنفسهِ

" لا يشغلكَ هذا الشيء عن فعلِ ما أُمرتِ بهِ، قوميْ بعملكِ فقط و ارتحليْ "

تعاطى مِقدارٍ من الفاحشةِ معها و نسى أنّهُ يتركُ قطعةً صغيرةً منه داخلَ قفصٌ لا يبصرُ فيهِ النورَ وحدهِ، يسافرُ بينَ مكانٍ و أخرى يمتصُّ ما تبقى منها مِن قوةٍ و يتقطرُ من افواههم سائلٍ من صديدٍ يُذيبُ اجسادهم طوعاً ، يتجرعهُ و لا يكادُ يُسِيغهُ و يأتيهِ الملعونَ ضاحكاً ما أَنا بِمُصْرِخِكُمْ.

كُلِّ حينٍ يجتثُ قطعةٍ من شفتيها و يسهبُ في امتصاصها ، مُهطعينَ في اتخاذِ الزنةِ ديناً لهم ليس و كأنّ الربّ قادرٌ على اِهلاكِ اقوامٍ من امثالهم .  سارعوا بمكرِ مكرهم غير عالمينَ عندَ الربِّ مكرهم  و شرعوا لإنهاءِ فعلتهم عِندَ الساعةِ الثالثةِ مِنَ الفجرِ، حينها تدفقتْ الدماءَ من جرحهِ و اضطر العودةِ إلى البيتِ، لو لا الدماء لكان فوقها يمارسُ الجنسَ معها للمرةِ الثالثةِ على التوالي.

سارَ الطريقِ وحيداً يشتكي وجع روحهِ مرّةٍ يقفُ يسحبُ النفسَ من غصاتِ ألمهِ و مرّةٍ يعتصرُ روحهِ كي يسير إلى صندوقهِ سليماً، حِينما يعودُ إلى البيتِ يسارعُ بتغير ضمادهِ لئلا يفقدُ نصفَ دماءهِ هدراً
~

وغلَ البيت و تفاجئ من وجودِ دانا يقفُ امامه ينّظرُ ميمنةِ جسدهِ و الدموع تحتلُ منصباً بين رموشِ عينيهِ الكثيفةِ

" أينَ كنت، ابحثُ عنك ساعةٍ كاملةٍ و لا اراكَ حولي في المنزلِ، فكرتُ انكَ تركتني مثل ما فعلوا والدايّ "

جلسَ  على رُكْبتَيه يضَمّ صغيرهِ إلى صدرهِ

" كنت اشتري لكَ بعض الحلوى التي تفضلها، تريدُ بعضاً منها؟ "

هزّ دانا رأسهِ سريعاً ليخرجُ الآخر لوحٍ من الشكولاته من جيبِ سترته و سلمها إليهِ ،  ليسَ و كأنّهُ الأمس فقدَ واحداً - مينّي -

تركَ قبلةً فوق عينيّ الصغير و رمى جسدهِ على السرير تاركاً الألمِ يتسربُ من جسدهِ العلوي نزولاً إلى جسدهِ السفلي حتى يستقرُ عند اغمصَ قدميهِ و يأنُّ منها. افترشَ دانا السرير و حاوطَ جسد شقيقهِ برّقةٍ يحتضنه حتى ينام بهدوء ~

اِنفلقَ الصباح من دُجنةِ الليلِ و اشرقتْ الشمسِ على الأرضِ تُزينُ و تُنيرُ ما خلّفهُ الليلِ من ظلامٍ، افاقَ الصغيرُ مِنَ النومِ في الساعةِ التاسعةِ من الصباحِ و أخذتْ يديهِ تهزُّ بَدنَ بيكهيون بحركةٍ تخلو من الضجيج، ظلّ يهزُّ بهِ لمدةِ عشر دقائق و الآخر لا يلفظُ نفساً واحداً لاطمئنانِ فؤادِ الصغيرِ .

الألم يكبر و مساحة صدري تضيق في كُلِّ يوم ~

.
.
.
.

مقرّ هادئ ليس كعادتهِ، وضَع في التَّداوُلِ شروطٍ على ساكني هذا المقرّ يلتزمون بها، لا نوم اثناء المناوبةِ الليليةِ و كذا الحال في فترةِ الصباح. الجميعُ من بهِ يشاركُ بأعمال المطاردةِ بشتى أنواعها و لا مفرّ منهم و إليها بهذا الشأن.

طُبقتْ باب المركز على نحوٍ سريعٍ تتركُ خلفها دويٌّ قويٌ يزعجُ النائمةِ فوقَ سطحِ المكتبةِ و يجعل من عينيها الناعسةِ تستيقظُ، فرّكتْ خاصتها تحاولُ النّظرَ إليهِ بوعيٍ منها، حالما صفتْ الرؤية امامها استقامتْ تضربُ التحيةِ إليه

" صباح الخير سيدي "

" مذُ متى وانتِ ميتة على قارعةِ هذا المكتب؟ "

مسحتْ اسفل ظهرها بليونةٍ تشتكي الألم بين نفسها ثم ما انفكتْ تُراقبُ مجرى عينيهِ و تتفادى السؤال

" أ لمْ يظهر المجرم بعد؟ "

شمّرَ حاجباً دُونَ الآخر و استفسر

" جدياً! انا من عليه اعلامكِ متى يظهر المجرم؟
كيم مينّي تعبتُ من حدّيثكِ المتواصل الذي لا نفع منه و بالتالي لا أحصلُ منه شيئاً
قررتُ مِنَ الآن الإستعانةِ بقائدِ قوات الأمنِ لمساعدتنا في حلِّ القضيةِ و سيكون هو قائد القوات A و أنتِ ستنزلينَ لقيادةِ القوات B "

تقلصتْ عينيها تسحبُ قطعةَ القماشَ من الطاولةِ و غدتْ تسمحُ اصابعها بهِ، التوتر لم يطفو فوق معالمها بلْ سكن اغمصِ روحها يختبأُ بينَ طياتِ قلبها يأبى الخروجِ و  كلحتْ

" بالله عليكَ يا كيونغسو..! "

قاطعَ حديثها مُحتدّ

" سيدي ! ليس مناداة اسمي و هو يفتقر إلى الرسميةِ و تَعريتهُ من مكانتهِ آنسة مينّي "

تسلّلتْ يديها إلى صدرها و حبستْ حاجبيها بأغلالٍ تشدُّ عليها تمنعها من الخروجِ

" لا تعلمني الأدب ، أن كنتَ ترغب بإزاحتي إلى الفريق B لا يهمني و إذْ أبقيتَ رُتبتي على حالها فهذا ايضاً لا يهمني، أنكَ كلك لا تهمني "

طرقاتِ حذاءٍ سُمِعتْ على أرضيةِ المركز فتحولتْ جميعَ الأنّظارِ إليها، رجلٌ طويلُ القامةُ، يسابقُ لون و صفو بشرتهِ الضوءِ، يُعاكسِ عينيهِ دُجنةِ الظلامِ في القصائدِ و زُينتْ بغزلٍ أبيضَ اللونِ يميزُ بحورهِ اللامعةِ رموشٍ قاتِمةٍ اللونِ، تخرجُ العينَ عن وزنها الحقيقي و يخطُ بها شعراً يتفوقَ على الحرِّ آلاف المراتِ، جسدهِ النحيف و المتناسق أدخلَ الحياةِ إلى قلبها مراتٍ تليها مراتٍ و وقفتهِ الشامخة أمام نّاظرها افقدها حواسها، ليس حبا به و إنّما طمعاً لجمالهِ .

مدّ يديهِ إليها

" آوه سيهون، قائد قواتِ الأمنِ لولايةِ واشنطن سررتُ بالتعرّفِ عليكِ "

لمْ ترغب بمدِّ يديها للمصافحةِ فتحدّثتْ من بعيد تطلقُ مع نبرتها لهيباً ودّتْ لو تطحنُ بهِ رئيسها بدل من التسكع و مضاجعةِ الرجال، تعاملتْ معه بالّتي هي أحسن و خبطتْ يديها قوياً

" كيم مينّي، لم يسرني التعرّفَ عليكَ فأنتَ لستْ نوع المفضلَ مِنَ الرجال "

" لم يأخذ أحدٌ رأيكَ اتجاه نوعكِ المفضل من الرجال! "

ألتهبتْ عينيها قطرانٍ تخرجُ منها نارِ السّمومِ

" ما لكَ شأنٍ في هذا ، عليكَ التأسفُ بما أغويتني من جسدك يا حضرت الضابط سيهون "

مدّ عينيهِ متعجباً من تناقضها و تنصّتَ إليها تكمل

" لا تُمدّنَ عينيكَ إلى ما قلته إليك، أنتَ السبب في تناقضُ كلامي "

طَفَقَ كيونغسو للصراخِ عليها

" ألتزمِ الصمتْ مينّي، لا تجادلِ بما ليس لكِ بهِ حقٌ "

" أنّى ليس لي الحقُ في ذلك كيونغسو؟ "

تعابير التعجبُ لا تخلو من وجه سيهون اتجاه تصرفها البذيء في التعامل مع الآخرين لكن يبقى الاحترام واجبٌ بينهم

" لا بأس كيونغسو، دعنا انا و هي نتناقش بأمرِ القضيةِ أنتَ لا دخلَ لك "

" حسناً، أن احتجتَ شيئاً لا تتردّد في طلبه مني "

همهم موافقاً ثم دفعَ جسدِ الآخر بعيداً عنه، لحظاتٍ حتى سُمعَ جهازَ الإنذارَ يُعلنُ عن وقوعِ جريمةٍ ما.

" جميع القوات عليهم التوجه إلى قسمِ الطوارئ في مستشفى واشنطن ، المُجرمُ يفترشُ هناك و يصارعُ الموتَ بيديهِ "

حاكتْ اِبتسامةِ النصرَ ثغرها و صرّحتْ

" نهايتكَ على يدي بيون بيكهيون "

أنت الرغبة الوحيدة المتبقية لي في الحياة.

.
.
.
.
.

🙂 كسل كسل كسل 😂

احس الكسل يمشي بدمي يا اخوان 🙂 مقرر هذا البارت ينزل بخمسة آلاف كلمة لكن العجر يا أخي 😂😂💔

رأيكم بـ :

الأب و تصرفهِ البذيء اتجاه اطفاله؟

دانا و خوفه على شقيقه الاكبر منه؟

بيكهيون و حماقته اتجاه ما فعله من خطيئة مع زانية؟ و كيف سينجو من المصيبةِ التي وقع بها؟ و ماذا حصل له يا ترى؟

مينّي و قوتها اتجاه رئيسها و رُعونتها إتجاه قائد الأمنِ؟

سيهون و ظهوره الجميل في الرواية؟

رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟

Be safe from coronavirus 💜🏃‍

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro