Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

5

هاهي غرفة يولان أمامي مباشرة! والأروع أن الباب مفتوح! والأروع أنه نائم!!!

دخلت بخطوات هادئة وبطيئة، من أين سأبدأ يا إلهي غرفته مليئة بالمخابئ

إتجهت لطاولته، فوقها الكثير من العلب!

فتحت أول علبة؛ تحتوي على الكثير من الأوراق! كيف سأجد ورقتي الآن

قررت أن أقوم بالحيلة الحمقاء؛ أغمضت عيني ومددت يدي داخل العلبة وأخذت يدي تسبح بين الأوراق حتى إلتقطت واحدة بعشوائية

فتحت الورقة لأجدها هي؛ ورقتي الحبيبة!!

سأبكي من السعادة، خبأت الورقة بجيبي، وسرت بهدوء

وقبل أن أخرج من الغرفة تحدث يولان بملل: أعيديها!

تجمدت مكاني هل يعقل أنه رآني!!

أخذت نفس عميق وركضت بأقصى سرعة لدرجة أني شعرت أن قدمي تنقر بظهري

وهو كان يسير بخطوات سريعة خلفي

صرخت: تايتشي أرجوك ساعدني!!!

إلهي إن يولان مخيف الآن لقد توهجت عيناه!

غيرت مساري وركضت لغرفتي، أقفلت الباب وجلست على السرير ألتقط أنفاسي

فتحت الورقة لأتمتم: هل أمزقها!؟ مستحيل لقد تعبت عليها أنا لن أمزق أتعابي

رائع!! إنها بحوزتي الآن، فجأة تحطم الباب لأشهق بخوف

وقبل أن أضع الورقة بجيبي سحبها يولان وقد كان وجهه متجعد من الغضب

ضحكت ببلاهة ثم ابتلعت ريقي بخوف

قبل أن يحرك يولان شفاهه دخلت ميلن للغرفة بينما تلتقط أنفاسها لتصرخ: أنت وشقيقك مجنونين!!

ركضت نحوها وتشبثت بذراعها لأصرح: لقد أنقذتِ حياتي، كاد أن يقتلني!

نظرت له ميلن بحدة لتصرخ به: ماذا تريد من فتاة صغيرة هل تفعل هذا لأنها لا تقوى عليك!؟

أوه رائع أضافوا كلمة "صغيرة" مرة أخرى، أعني أنا لست صغيرة لهذه الدرجة!

دخل تايتشي للغرفة وهو يلهث ليصرح: هي ميلن هل أغضبتكِ، أنا آسف!

هو آسف!؟ لا بد أنهما تشاجرا حسناً، تحدثت ببراءة: تايتشي الورقة مع يولان الآن هل يمكنك إعطائي إياها!؟

شهق يولان ليتحدث بحدة: ستقف بصفها من جديد!

تايتشي ببلاهة: لن أفعل إلا إذا جعلتي ميلن تسامحني

زفرت أنفاسي لأسأل: لما، ماذا فعلت لها!؟

حك تايتشي مؤخرة رأسه ليتحدث ببلاهة: أخبرتها أني أحبها!

ضربته ميلن على كتفه لتتحدث بحدة: كف عن هذا!

تأففت لأتحدث بغضب: والآن لا أحد منكم سيعيد لي ورقتي!

ميلن بعزم: إسمعي يا فتاة أخبرتكِ أني أحب مساعدة الضعفاء وقد وعدتكِ بذلك!

تحدثت بإحباط: هل تقصدين أني ضعيفة!؟

تأففت ميلن لتصرح: أنتِ بالطبع ضعيفة مقارنة بعمرك أمام مصاص دماء

رائع! لقد أكدت لي بشواهد أني ضعيفة!

صفقت ميلن مرة واحدة لتخرج كرات من دخان أسود من يدها وتفوهت بحدة: هل ستعيد الورقة أم أستعمل الأسلوب الخطير!؟

يولان بملل: الأسلوب الخطير للمزيد من الحماس

واو إنها ستعاركه لأجلي أظن أنه يجب أن أتدخل

أمسكت بيديها لأتحدث بعبوس: حسناً هذا يكفي لا أريد أن يندلع شجار بسببي دعينا نعد لعالم البشر أنا لم أعد أريد الورقة

جميعهم نقلوا أنظارهم علي بصدمة

سألتهم بإحباط: ماذا!؟

يولان بصدمة: ستتخلين عن الورقة!!؟

هتف تايتشي بحماس: رائع سأذهب لعالم البشر!

أخرجت لساني ليولان لأتحدث بحدة: إحتفظ بالورقة ولنرى بماذا ستفيدك!

واو لقد جعلته يعبس، لقد عبس وأخذ يحك ذراعه إنه حقاً يبدو محبط!

ميلن ببرود: حسناً إذاً سنعود ونأخذ معنا هذا المزعج

تايتشي: أتقصدينني أنا!؟ سأتقبلها هذه المرة

إيڤ: مهلاً أين ستسكن في عالم البشر!؟

تايتشي ببلاهة: أنا متأكد أن أخي اللطيف سيشتري لي منزل هناك! صحيح يولان!؟

لمعت عينا يولان ليصرح: أوه بالطبع شرط أن تأخذني معك

رائع سيلحقني لعالمي أيضاً سألته بانزعاج: ومن ستسرق هذه المرة!؟

يولان: لن أسرق! إنه فقط... إنه...

ميلن: إنه ماذا!؟

يولان: أمر خاص!

ميلن: حسناً إذاً أنا لن آخذك معنا إبحث عن ساحرة أخرى

تذمر يولان: ماذا!! تايتشي قُل شيئ!

تايتشي ببلاهة: لا يمكنني!

أمسكت ميلن بكتابها وصرحت: أغمضا أعينكما ولا تستمعا ليولان

فعلنا ما أمرت به وهاقد شعرت من جديد أني أسقط

لكن لحظة أشعر بشيئ يمسك بقدمي!

هذا مخيف لا يمكنني فتح عيني لأني مازلت أسقط

سمعت صوت صراخ تايتشي وشيئ يرتطم بالأرض، أشعر أني واقفة على أرضية خشبية

فتحت عيني تدريجياً لأجد أن مكاننا لم يتغير وتايتشي يتحسس ظهره بألم

وميلن تنظر لي بصدمة

تحدثت باستغراب: لما لم نعد للعالم!؟

عادت ميلن لبرودها لتجيب: بسبب فخ الشيطان

شهق تايتشي ويولان بقوة ليتحدثا بصوت واحد: فخ الشيطان!!!

جلست على الأرضية لأتحدث بتذمر: كان ينقصني شيطان أيضاً! بربكم ماذا يريد هذا الشيطان مني!

ميلن: بصراحة إنهما إثنان

قلت بإحباط: هل سيقتلاني ويطعما جثتي للغربان!؟

ميلن: لا أعرف حقاً!

تايتشي بهمس: أنا أشم رائحة شيطان في الأرجاء

يولان بسخرية: هي ميلن الساحرات لا تقدرن على الشيطان والجميع يعلم هذا

تايتشي: لذلك أنا سأساعدها لتبعده عن إيڤ

يولان بينما يهز رأسه: ماذا لو كان أكثر من ثلاث شياطين

صرخت بوجهه: لا نحتاج لمساعدتك أيها اللص

ميلن بإحباط: لا تصرخي مرة أخرى لقد أزعجتني مليون مرة اليوم

ضحكت ببلاهة لأهمس: عذراً

ميلن: هيا تايتشي لنكرر المحاولة ونعود للعالم...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro