10
والذي حصل بذلك الوقت أن يولان رمى غبار لامع علي فأغمضت عيناي تلقائياً لأشعر أني أسقط من جديد
رائع!، لقد أخذني للعالم الآخر دون أن يأخذ رأيي
أوه مؤلم! لقد وقعت على ظهري تماماً!!
الجبنة عليك يولان!، فتحت عيني وقد كنت بالعالم الآخر
ويولان كان يبحث بعينيه عن شيئ أجهله
نهضت بصعوبة عن الأرض لأصرح: لماذا جلبتني إلى هنا؟
يولان بملل: لأعيد كل شيئ كما كان
حدثته: عندما تريد أن تحل مشكلة يجب أن تعود لمركزها، ومركز المشكلة هي الورقة لذا أعدها إلي
يولان: مستحيل الورقة لن تزيل عن أخي اللعنة ولن تبعد الشيطان عنكِ
حسناً كما يقول المراهقون "تم القصف"
قبل أن أنبس بحرف ظهرت ميلن ممسكة بيد تايتشي لتتحدث بحدة: لماذا اختفيت فجأة كان يجب أن تأخذ رأيي لكنت ساعدتك بالذهاب!
يولان بملل: لا يهم هاقد وصلتما، أتساءل لماذا تمسكين بيده!؟
انتبهت ميلن لنفسها فتركت يده لتتفوه: لقد كنت أنتقل
يولان: حسناً إذاً… أين يمكن أن نجد الشيطان
ميلن: يجب أن نقوم بشيئ يستفزه ليأتي
تايتشي: إذاً ماذا تنتظرين؟
ميلن: إن... إن إيڤ ستكون الطعم...
صرخت: ماذا!! ألا يكفي أنني هدية سأكون طعم أيضاً
ميلن: كفي عن التذمر لن يحصل لكِ شيئ… تايتشي أنت أيضاً سنحتاجك
تايتشي بحماس: أنا في الخدمة
ميلن: نحن سنختبئ وأنت ستدّعي أنك ستشرب دماء إيڤ، وهكذا خادم الشيطان لن يترك هدية سيده تموت لذلك سيأتي بسرعة ونحن سنظهر وسنمسك به
تمتمت بإحباط: سحقاً على هذه الخطة
يولان: مهلاً!! ولما على تايتشي أن يقوم بالخطة أنا أمثّل أفضل منه
حدثته بملل: مستحيل أن أمثل معك أنا لا أثق بك فقد تشرب من دمائي حقاً
يولان: عندي محظور شرب دماء الأطفال
إنه يستفزني! هاهو تايتشي يمسك بي هاقد أخرج أنيابه وتوهجت عيناه
إلهي هذا رائع إني أرى مصاص دماء، مهلاً لحظة! إنه يستعد للعض ولكن لما لم يظهر ذلك الشيطان
إني أسمع تمتمة ميلن: سحقاً إنه يقترب
يولان بهمس: لما على تايتشي أن يكون قريب منها هكذا!؟
شهقوا جميعاً وأنا ضمنهم عندما أصابت تايتشي صفعة من العدم أسقطته أرضاً
واو! لقد ظهر شخص غريب هنا
كان يرتدي الأسود وهو أكبر منا جميعاً على ما أعتقد
أشار إلي بيده أن آتي إليه، لكني بالطبع لن أفعل فقد قفز يولان كأفلام الأكشن ووقف أمامي
وتايتشي نهض وأمسك بي ليصرح: مستحيل أن تأخذها
سحبتني ميلن إليها لتتمتم: إنه دورهم الآن
ماذا تقصد!؟ ،إلهي إنهم يتقاتلون رائع عرض مصارعة مجاناً_أقصد سيئ سيؤذون بعضهم
ثبت يولان وتايتشي ذلك الشيطان بالأرض وتقدمت ميلن نحوه ممسكة بكتفي لتصرح: أين هو سيدك؟
صرخ الشيطان: سيدتي ستقتلكم جميعاً وستحصل على هديتها
تحدثت بإحباط: لماذا تقدم لسيدتك هدية هل هذا عيد ميلادها!؟
زفر الشيطان أنفاسه ليتلفظ: لأني أريد إسعادها فقط
تحدثت بينما أنظر لتايتشي: أها!! يوجد عاشق ثانٍ هنا
ميلن: لنقل أنه الثالث
شهقت لأتفوه: أنتِ الثالث؟
ميلن ببرود: لا، إنه يولان
أوه! مسكينة تعيسة الحظ!
يولان بملل: لا تصدقوها إنها تمزح
صرخ الشيطان: أتركوني!! وإلا سأقوم بإيذائكم وخطف هذه الطفلة
أوه رائع ربما هذه آخر مرة أسمح لأحدهم بنطق هذه الكلمة!
ميلن ببرود: سأقوم بتقييدك ولن أطلق سراحك إلا بعد أن تزيل فكرة أخذ إيڤ إلى سيدتك
قلت بحماس: ميلن أنتِ فتاة رائعة وماهرة بالتهديد
ابتسمت ميلن بجانبية لتصرح: ماذا قلت؟
الشيطان: مستحيل! لن أكون "لوهان" إن لم آخذ الطفلة
تحدثت بهمس: هي ميلن! دعيه يجلب سيدته سنتفاهم معها
كتمت ميلن ضحكتها لتتفوه: هل تعتقدين أنها إن كانت فتاة ستكون رحيمة، لا ليس كذلك ستكون كأي شيطان
تأففت بإحباط لأسأله: ما اسم سيدتك؟
ضحك لوهان باستهزاء ليصرح: سأخبركِ بعد أن تبعدي هذين الأحمقين عني
إنه يستخف بي صحيح؟
لا يهم صديقتي ميلن ستلقنه درساً لذلك تحدثت وعلى وجهي ملامح الهررة: ميلن إن هذا الشخص يزعجني
ميلن: إنه يزعجنا جميعاً لذلك سأقيده
يولان: هع أرأيت أيها المتذاكي أنت لن تحصل على الطفلة
طفح الكيل!، ضربت يولان على رأسه لأصرخ: لا تقولوا طفلة مرة أخرى، أوبس إني أسمعه يتمتم: ستندمين
أخذت ميلن تتمتم بالتعويذة وقد توهجت عيناها بالبنفسجي
هذا رائع! ستلقي عليه تعويذة
فجأة هبت رياح قوية وأخذت أوراق الشجر تتطاير حولنا لتظهر فتاة أخرى وقد كانت المدعوة يون (صورتها)
نظرت لنا باستهزاء وميلن أوقفت تعويذتها وهي بحالة صدمة
فاستغل لوهان صدمة الأخوين ونهض بسرعة ثم انحنى ليون
لا بد أنها سيدته لكنها تبدو جيدة وليس كما اعتقدت! ربما جاءت لتنقظ خادمها
تحدثت يون بملل: لوهان، ما الذي يحدث هنا؟
إعتدل لوهان وتنهد ليصرح: سيدتي هذه هي الطفلة التي علقت بالفخ لأجلبها كهدية لكِ ولكن هناك ساحرة وإثنين من مصاصي الدماء يحمونها! وتلك الساحرة نقلت اللعنة خاصتنا على مصاص الدماء
نظرت لي يون بأعين نصف مفتوحة لتتلفظ: إنها صغيرة جداً كيف جاءت إلى هنا؟ وأنت كيف وضعت لعنة على فتاة صغيرة؟
واو لقد فاجأتني بإجابتها!
حك لوهان مؤخرة رأسه ليصرح: أعتذر ظننت أني سأستولي عليها من خلال اللعنة لأجعلها تأتي إليكِ بمفردها
نظرت له الفتاة بملل لتتلفظ: ولكني أحببتها، إنها هدية رائعة لكن قبل ذلك إسحب لعنتك عن الشاب
شهق تايتشي بخفوت ولوهان رفع يده في الهواء وأخذ يصنع دوائر وهمية لتبدأ علامة تايتشي تتلاشى حتى اختفت
عقدت ميلن حاجبيها لتتحدث: تمكنت من سلب اللعنة بهذه البساطة!؟
تايتشي: أجل لأنه هو من وضعها
نظرت لي الفتاة بينما تتمتم: ستكون وجبة رائعة.....
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro