16
.
.
.
غومي تسير بخطوات مشتعلة واضعة كفيها على وجهها المنتفخ بسبب النوم في المدرسة مع ذلك مازالت غاضبة بعد ما حدث حين استيقظت
وخلفها جيمين يلحقها بخوف وإرتباك
" غومي توقفي أرجوكِ لنتحدث "
التفتت ليصدم من نظراتها الغاضبة نحوه فقال بعد تذكره وهو يصيح
" ياا ما بكِ ، لقد وعدتيني بأن تحافظي على إبتسامتكِ ، لماذا تعبسين بشفتيكِ لي ؟"
" وأنت وعدتني بالبقاء بجانبي ، هل نسيت؟"
بنفس الصياح ردت ليخدش جيمين رأسه بحيرة كونها أسكتته وهي انزعجت من صمته بهذه الطريقة لتصرخ
" برفضك وعدي هذا أثبت لي بأنك لم تعد تهتم لصنع الوعود معي لذا أنا لا أرغب برؤيتك ارحل "
بقى جيمين يحدق بظهرها المبتعد بسرعة عنه ليرواده شعور بالندم ولكنه عاجز الآن لا يستطع تفسير الأمر لها هو أيضا يعاني
---
- في المساء
لم يقاوم نفسه وهو يتذكر غضبها منه فاتجه للبقالة فهي على الأرجح في مناوبتها هناك
" هل غومي موجودة ؟"
سأل هوسوك الذي رمقه ببرود ولكنه انحنى نحو المنضدة بعد سماع صوتها القادمة من هناك
" لا ليست موجودة "
" حقاً؟!"
رفع حاجباً يضم ذراعيه وهو يرى فروة شعرها الظاهر من أسفل المنضدة
" يا فتى هل تتنمر عليها؟ فهي ما أن رأتك تتقدم من المتجر حتى اختبئت كالجرو تحت طاولتها "
نبس هوسوك يحاول إخافة جيمين ولكنه وضح له الأمر قائلاً
" هي فقط غاضبة مني لأني لم أعدها بالأمر "
" إذا قم بوعدها "
أجاب الآخر ممسكاً الممسحة فتوتر جيمين وهمس لغومي التي ما زالت تتجاهله
" غومي أرجوك أخرجي لنتحدث نظرات زميلكِ لا يُبشر بالخير "
لم تجب ليحدق بإصبعها الصغير الذي برز من تحت الطاولة وهي تهزه قائلة بشر
" عدني أولاً ، وسأخرج "
زفر بغير تصديق ليخطف نظرة نحو هوسوك الذي تحمحم ينفخ على آلة واضع الأسعار كأنه مسدس ما ، بعيداً عن خوفه من ذاك الواقف فهو أراد أن يراها وأن يعودا كالسابق
لذا أحكم بخنصرها لتبتسم غومي بسعادة في الأسفل وقال بصوته الهادئ وهي تسمعه بحرص
" أعدكِ ، فقط لا تغضبي مني "
وضعيته الذي بدا شهماً تبخر بثوان حين ارتعب من قفزة غومي بصراخ وهي تصفق وتضحك
فابتسم لا إرادياً لرؤية ذلك
" الآن تعالِ هنا "
رفع يده يؤشر لها بأن تأتي أمامه لكنها تجاهلت ذلك واتجهت نحو هوسوك لتعانقه فعبس بإنزعاج
ثم تقدمت نحوه فظن بأنها ستعانقه ولكن ظنه خاب حين بدأت تدفعه للخارج
" الآن عد إلى منزلك وجد معلومات مفيدة عن جاي "
" ها ، وكيف تتوقعين أن أجده في حيث لم تستطيعي أنتِ "
قال بإحباط بينما عقله يكرر مشهد معانقتها لزميلها
" لقد قلت بأنك تريد أن تصبح مغنياً لذا لابد أنك بارع بهذه الأمور ، لذا ابحث في أي شركة ترفيهية يتدرب ، وداعاً "
دفعته حتى أصبح خارج الباب يحارب رغبته بينما يحدق باللوحة التي كتب عليها ' ادفع '
ثم رأها تتحدث مع هوسوك فابتعد عابساً
________________
.
.
.
أحدث لنفسي ولأروى 😂
اتس اوكي ، لأني عارفة انه الناس راح يقرأوه بس يكتمل لذا للقراء المستقبليين
لوب يو توايس لأني نسيت أقوله في البارت السابق ومالي حيل أعدل 🌚💜
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro