"

أحيانأ تريد ان تعيش بمكان منعزل عن العالم تفكر لماذا يجتاحك هذا الشعور وتكرره في عقلك في كل مره عندما يراودك شعور الانعزال ....

استنتجت في عمرنا هذا نحن المراهقين بشكل عام افكارنا متشابهه كثيرا ولكن غالبا ماينتج عنا بعض وتفكيرهم مختلف عن خاصتنا هم يتعايشون مع الواقع بحقائقه لا بأحلام نبنوها مع أنفسنا ونتناسى أنفسنا بها وهؤلاء بأنفسهم يبنون خيالا ولكن متناسبا مع واقعهم كي لا يحلمون بأوهام تحطمهم بالمستقبل في بعض مراحل مراهقتنا نمر بأزمات من الممكن أن تكون عائليه، أجتماعيه،عاطفيه الخ ...
تفرض علينا أمور لا نتقبلها أو بالأدق احلامنا التي تستوطن عقولنا لا تتقبلها كونها لا تتماشى مع ذلك الخيال الذي بنيناه على أنه واقعنا ننعزل بسببه عن الكثير من حولنا على أن تفكيرهم الخطأ وأنهم لا يدركون مده التطور والحريه التي وصلنا أليها نتهمهم بالتخلف وأنهم يتماشون مع العادات والتقاليد أو اي كان بكثره ..
نحن لا نعلم ماأهميه وجود هؤلاء حولنا من الممكن أن نكون نحن على حق ولكن ليس اكثر منهم هم من عاشوا وتعلموا من تلك الحياه لا نحن ..
نحن مازلنا في بدايه الطريق " أريد أن ابتعد عن العالم أريد أن ابقى وحدي " الجمله التي نكررها عندما تتزاحم افكارنا ويتصادم خيالنا مع واقعنا نبدأ بالابتعاد وكأن هذا الشئ هو الحل من الممكن أن يكون الابتعاد وسيله للتفكير بأكثر جديه ولكن ماذا أن كان الابتعاد وسيله ليكون لديك أوهاما جديده ..
أرايت أنت الأن تفكر بأنك بالبدايه لم تكن مستوعب شيئا من الكلام وربما الأن كذلك ولكن أن قرأته مره اخرى بالتأكيد ستسفاد شيئا لم تكتب تلك الاحرف عبثا أنما كتبت
لترشدكم بأن تفكرون بعقل ناضج ..
الخيال نحتاجه لنبدع لا لنحطم به أمالنا بالحياه
 أجعل حلمك متماشي مع واقعك كي لا تجبر على الهزيمه بالمستقبل