Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٠٤: عتمة أفكاري.

🦋💜🌅

《أظهرِ لي عتمتك.. فلا بأس برواية الكوابيس أحيانا.》

____
ناتاليا~

لَمْ أَكُنْ ساجزم يَوْمًا عَنْ إنِّي سارتخي و سابدو كالقتامة و كالسحابة اليائسة المنكمشة امَام تايهيونغ .

و ظهور ويليام مجددا بمنتصف المكتبة زاد الامر سوءا...

حقا تعبت من التبرير و ايجاد المحاسن اذ بي لا ارى غير العيوببي و بحياتي المليئة بالرقع..

كانت فقط مجرد اشهر قليلة كنت اعلم فيها ان ويليام سيتركني.

سيناظرني بنظرات الشفقة و سيرحل..

ويليام لم يكن الخيار الافضل

لكن عدم مصارحته بحقيقة ما يحدث معي

كان فضا مني و اعلمه..

تشاجرنا لا اعلم عن اي شيء.. لكن كل ما اعلمه انه حطم نصف الاشياء و أهمها كانت لوحة آلوان الأمارثينين.

بحجة انه لم يعد بإمكاني النجاة

كنت أريد ان اصنع اثرا مرتبطا بالعالم لا يجعلني العالم فيه مجرد ذكرى لا يذكرها الجميع و ينساها حتى من يعرفني و هذا ما اضحى به الحال منذ هروبي هنا..

كان شهرا ..امتنعت عن رؤيته الجميع بعد معرفتي بالامر الجلل ..فقط عزمت على ان أهاتف امي ان حدث اي شيء بالغ الاهمية ليتسنى لي وداعها.

و الخلاصة ان عمري أصبح يقاس كعمر الزهور...

دق الباب بنصف الساعة 11 ليلا كان لن يصمت ..

كنت كالعادة لن افتح.. خاصة ان امعنت التحديق بمن يقف خلف العدسة السحرية يكون تايهيونغ ...

اخر مرة وعدته اني ساساعده بشأن الكتب لكنه لثلاث ايام لم يكل الا و قدم من فترة لاخرى لكي يطمئن او ربما يشبع فضوله اني لست هنا...

و يرحل.. و حسب

بيومها الامر الوحيد المختلف الذي فعلته انهرت بالبكاء عندما رحل عن المنزل اظن بخطوات ...

دام الصمت عدا صمت دموعي و عصيانها

ارتخيت اذ بالدق يعود لبابي مجددا فاستقمت و فتحت الباب ..

نظرته المتفاجئة كانت كل ما حمله..

ربما لم يتوقع ان يفتح الباب اصلا.

كانت علامات القلق و الخيبة ظاهرة بها بعض من كلف الاهتمام ...

هل تايهيونغ مثل ويليام ايضا..؟

هل ان نبست له بما يحدث هل اكون مجرد شخص لئيم سخيف و فتاة تعاني من مرحلة ما و تغير في الهرمونات...

نفس الإحساس خالجني ان تايهيونغ لن يفعل شيئا كهذا ..

تلمست اصابعه اظن بعض الكدمات عند وجنتي ..

بل كان العلاج للاسف.. العلاج ...

هل يظن اني قبيحة الان؟..

للواقع لم اعد اهتم..او سأتظاهر اني لا افعل
لكن وقتها اظن اني لم اطق النظرة في عينيه..

القتامة لم اطقها.. لكنه استوقفني..

ثم لم يخبرني بشيء... فقط ارتسى رأسه عند كتفي.. بينما طبطب خلف شعري... و ازاحني بدوره داخل فجوة بصدره فتركته ..اغمضت عيناي و تركته هكذا...

آسفة

فقط لا ترحلي هكذا مرة اخرى.. للصراحة شعرت بالندم لاني تركته يأخذك هكذا.

كان صوته اجشا ..حائرا على حالتي المنهكة..

الامر معقد ..

و ضم مزيد من الأشخاص في حياتي او ما تبقى منها لا اظنه سيساعد..

اردت ان اعلمه لكن كيف أخبره..

مرحبا بقدومك.. سررت حقا بالتعرف اليك.. انا معجبة بك و لكني سأموت..

هذا مهلك..لكني لا اريد ان أترك الامور هكذا .. اريد ان احسنها لكن كيف سافعل ذلك

لا اريد ان افلت منه

لا اريد ان اترك الحياة عندما اكون برفقته

امقت هذا الشعور

شعور رغبتي بالتشبث بالحياة

تايهيونغ كان من يبعث بدواخلي هذا الشعور دوما

منذ أول مرة التقينا بها.

كان وجوده كالحياة ..كحلم الرغبة في البقاء

هو غريب عني .

لكني لم قلبي يألفه .. و مشاعري تكد على تجنب الامعان بالمطويات التي يخفيها.

اريد ان اعرفه اكثر و شعوري هذا بالذات ما اكرهه

لكني الان عند كتفه و لم اعد اهتم

هل سيء مني ان اعجب بوجوده حولي ؟

هل اكون آثمة ان اردت ان ابقى بهاته الحياة لاني اريد المضي في التعرف على مزيد منه..

هل اكون مذنبة ان افصحت عن اعجابي و عن مماتي بحقه بوقت واحد.

اظنه عسر علي اتخاذ القرار بوجوده.

لان اناملي اختارت ان اتمسك به لهاته اللحظة.

_____

هلو

كيف القصة معكم ؟

انا شخصيا احب الاحداث فيها نوع من الغموض لانها مختصرة

احاول اركز على اهمية المشاعر بالنسبة للانسان.

#سنباي

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro