كنتَ متفاجئ! |4
«مرحبًا» رنّ صوتكَ في أذناي كالسّمفونيّة الجّميلة في صباحٍ باكر، رفعتُ رأسي لتتلاقى أعيننا، إبتسمتَ بخفّة ونظرتَ للمكان الفارغ بجانبي ثم لي، لأرفع كتفاي بقلّة حيلة لتجلس.
«أ-أنا..» بدأتَ بالحديث بعد دقائق طويلة من الصمت ونظرت لكَ لأرى ما ستقوله «أنا.. على ما حصل.. يا إلهي ما خطبكَ رين تمالك نفسك!» صفعت نفسكَ بخفّة وأنا تشكلّت شبه ابتسامة على شفتاي ولكن سرعان ما اختفت.
تنفست الصعداء ونظرتَ لي «أنا آسف على ما بدر مني في الصّباح الباكر، إنه فقط.. أنني كنتُ متفاجئ أنكِ لوّحتي لي بالمقابل، بالعادة أنتِ لا تهتمين لي» قلت وابتسمت بهدوء «لا بأس أنها ليست غلطتك» قلتُ بعد صراعٍ مع قلبي وعقلي للتكلّم، وفاز قلبي بالأخير لأرد على اعتذارك «يا إلهي هذا كثيرٌ عليّ في يومٍ واحد!» قلتَ بتفاجئ عندما تحدّثت «لوّحتي لي ورديتي على اعتذاري، لابد أن شيء حصل للعالم» قلتَ وأملت رأسكَ للجانب، كنتَ تبدو لطيف جدًا.
وقفتُ وأعطيتكَ الورقتان، نفس الرّسمتان ولكن تغيّر مكان الوردة و المثلث قليلًا، ولكن لم يتغيّر شيء، لا زلتُ أنا المثلّث وأنتَ الوردة.
~~~
عندما تناديني أصبح وردتك
كما لو أننا كنا ننتظر، سينفتح حتى نتألم
ربما هذا هو قدرنا
لقد توجب حصول ذلك
أنتَ تعلم، أنا أعلم
أنتَ وأنا، أنا وأنتَ
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro