Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 24.5


Have a nice day💙💫

إن أردت أن تعيد إنسانا للحياة فضع في طريقه انسان يحبه، انسان يؤمن به، العقاقير وحدها لا تنفع

-اقتباس عابر.

٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠

حاولت ان اهدئ لين الباكية في جوف كتفاي بطبطبة خفيفية، كانت دموعها تشلشل بشكل حارق، انا اعلم ان جدتها قد وافتها المنية و لكني حقا لم اعهد صديقتي منهارة و يغدقها الديجور الى هذا الحد، انا لست بارعة في المواساة او الحديث و لكن الحقيقة اني كنت سأشعر بالقليل من الهدوء لو ردمني احد في حضنه كالان

"عزيزتي لين اه"
اعكفت سبابتي على ذقنها ارفع وجهها بهدوء بينما يدي الاخرى قامت بمسح دموعها و ختاما لهذا حاوطت يداي اُكوب ملامحها بينهما و شافهتها بهدوء:
" أ تشعرين بتحسن الآن؟"

عيناها منتفختان، هذا جلي لقد كانت تبكي لساعة كاملة دون اي توقف، في الواقع وجهها شاحب و مصفر للغاية نهيك عن بكائها الجنوني بالطبع ستكون هكذا فنهاية الامر انها جدتها.

اعرف ماهية مشاعرها الان ذلك الشعور كأنك تقع في هاويه لا نهاية لها فقط الظلام و صوت الوحدة ما تسمع، لقد كان الامر هكذا عندما فقدت امي

كنت شاردة الدهن اغلب الوقت و قد كافحة فترة اكتئاب فضيعة و سوداوية و قد اخذت فترة نقاه و رتبت افكاري عندما تركت البيت و ذهبت الى..، إلى
مهلاً، نا هذا الشعور الذي يضيق انفاسي لما اشعر ان هناك شيئا ناقصا؟

لماذا اشعر و كأن شيء مميز قد نسيته؟

سرب من انفاسي هاجر رئتي بثقل، استقمت اخدها معي لاخد بعض الايسكريم من المتجر الذي يقابلنا.

" هل جمعتِ شتات نفسك؟"
اطمئننت على فتاة أعين الزومبي للمرة الواحد بعد الألف بينما مددت لها كوب الايسكريم بالافوكادو خاصتها، وجلسنا نتخد كرسي الحديقة التي نتسكع بها دوما مضجع لنا.

ضللت لبرهة اناظر سماء الليل الحالكة بإنشراح، رؤية السماء المليئة بالغيوم و ضوت القمر ينبثق بينهم يبدو و كأنه بصيص امل بين كومات من الهموم.

قطعت تأملي بتنهيدة طفيفة و ألقيت بصري نحو لين كانت تتناول الايسكريم بهدوء و ملامحها لازالت عابسة، عكفت اناملي على رأسهت وربت بخفة على خصلاتها الشقراء بحنو، و سرعان ما ظهرت ابتسامة لطيفة وليدة فعلتي و من ثم امسكت يدي التي اربت بها و اردفت بينما تضمها نحوها مخلخلت اصابعنا سويا :
" شكرآ لكِ ميلي"
طغت حمرة قاتمة وجنتي فور رؤيتي لمحياها اللطيف عيونها البراقة التي تتلألأ و ابتسامتها الملائكية، اهااا يمكنني سماع قلبي يتمزق من اللطافه، احنيت رأسي بخجل و تأتأت قائلة:
" لا مشكلة عزيزتي"
رغم شخصيتي الغبيه إلا اني سرعان ما اخجل فور رؤيتي او سماعي شيئاً لطيفاً ابدو كخرقاء، انها احد نقاط ضعفي

تحذير من الكاتبه لرؤية ميلين المسترجلة خجولة على القارئ فقط بضغط هذا الزر

____________
| تاي بعيون جرو |
|____________|

قهقهة لين بخفة و تركت يدي بينما شرعت لتناول الايسكريم خاصتها، امسكت خدها بينما اعينها تتلألأ و قالت بحماس:
"وااااه لذيذ! ، لقد مر وقت طويل من تناولي هذا الايسكريم هنا معكِ"

ضحكة خافته صدرت مني نتيجة لرؤيتي لها تهتز متلذذة بطعم الايسكريم اومأت بنعم :" اجل لقد مضت فترة"

"يب بعد ان تخرجنا انا قد سافرة للعيش مع جدتي في الريف، و أنتِ قد اُصبتي-"
نبرتها قد تدرجت و كلما وصلت لنهاية الحديت كانت تتعلثم و صوتها يصبح منخفضا و كأنها تهمس، عقدت ملامحي احثها على إنهاء حديثها ، ابتلعت ريقها و نظرت للأسفل
"- ثم أنتِ سافرتي لروسيا و لم نحصل على وداع لائق "

" لين... "
نبست بصوت يلتمسه الجدية بينما هي قد ردت بهمهمة اثر اكلها
" برأيك لما قد اذهب لروسيا؟"

"أنتِ لم تفعلي؟"
هي وجهت كامل انتباهها و نظرها نحوي، محياي عاري من التعابير و انفاسي كانت كتنهيدات خافته، امسكت كتف لين بأصابعي التي اصبحت ترتعش وحدها و اخرجت احرفي بدات الهدوء المتوتر الذي يلتبس كياني :
"انا.. انا ما هذا الكلام حول اصابتي؟ "

رأسي اصبح ثقيلا و اتفاسي كذلك، و احس بتخذر اطرافي بينما نبض قلبي يسمع بقوة في اذني، قاومت اهتزاز كياني و اكملت حديثي بصعوبه :
"من اخبرك بهذا؟"

نظرت القلق استولت على لين و هي تتحدث بتلعثم واضح إزاء قلقها :
" أنتِ هذا... أنتِ قد اطلقت عليك رصاصة عندما حاولتي حماية اخاك في مكان ما، لا اعلم حرب عصابات مافيا؟!"

أخي؟
مافيا.؟
اصبت بدل اخي؟ هل أملك اخاً؟

ألت اقدامي للسقوط و تخلخل توازني بالكامل، مشاهد مشوشة يملؤها الرمادي بين عيني كانت كشريط سريع و ضبابي، اصوات خافته و صوت رصاص يصدح في تابوت عقلي، دوار طفيف قد تملكني

كنت ما ازال على ركبتي ارضا و يداي تمسكان رأسي المطأطأ للاسف، انفاسي تصدح بقوة و صدري يرتجف بشكل حانق، هذا مؤلم و اللعنه اشعر وكأن قلبي يود اللهروب مع انفاسي

الأصوات داخل رأسي تزداد صخباً، صورة شخص ذي بذلة سوداء و هالة حانيه و مع وجه مشوش ارتكزت في عقلي اكثر من مرة

"لين كيف علمتِ بكل هذا؟"
اشعر بأني لست بخير استقمت لبرهة و لكن وقعت ارضا مع طنين عالي في إذني و لا تزال تلك المشاهد تتكرر في خلدي

" يااا ميلي هل أنتِ بخير؟"
قرفصت لين امامي و اراحت يدها على وجهي البارد و المتعرق بسوء

" انا... انا لا اعلم اشعر بأني لست بخير و مشاعر غريبة تجتاحني."

اشعر بالغثيان و الدوار الشديد
" ياااااه! لقد اصبحتي شاحبة!"

حاولت ان اهز رأسي و لكن لم افلح
"لين"

" ما الخطب ميلي؟ انا هنا؟"
هي امسكت بي بقوة من اطراف أكتافي تحاول دعم توازني المختل و اخباري بأن كل شيء على مايرام

داخلي يلتوي الماً رفعت بصري نحو لين و لكنه وقع في مكان اخر، عيناي ارتكزت على تلك المرأة المثيرة ذات الطول الفارع هي كانت تتمشى و مع خطاها كل من انفاسي و رؤيتي اصبحت بطيئة و كأن كل شي امامي وقع تأثير الوقت البطيء، لين كانت تتكلم و لكن صوتها كان منخفض للغاية مع زيادة الطنين في اذني

لين فرقعت اصابعها امام اعيني المنسدلة مجددا و لكن كل تركيزي منصب نحو تلك المرأة التي بدأت تتلاشى مع وعيي، اخر ما قلته قبل ان يظلم الديجور كياني كان اسمها بنبرة هامسة

"مياكي!"

انا اتذكرها مياكي
لقد كانت اول شخص تقع عليه عيناي عندما افقت في المستشفى منذ عامين، كانت ترمقني بنظرة شيطانية، و تكتسح مبسمها ابتسامة ماكرة
" لقد قمت بعمل جيد"
نظرها كان مرتكز نحوي بينما جملتها ليست موجهة لي

" في الواقع كل هذا كان بسببكِ انتِ عزيزتي، انتِ من عمل بجد"
باغثها صوت رجولي يثني عليها هذا الصوت ليس بغريب عن مسامعي.

حاولت امالت رأسي لرؤيته ولكن الصورة اصبحت ضبابية، و من ثم انا قد استيقظت مرتعدة ألهث بقوة و عرق بارد اكتسح جلدي

اخذت نظرة حول المكان لقد كنت نائمة في مكان غير مألوف و بغثة لين قد دلفت من الباب مسرعة
" اوه حمد لله لقد استيقظت ِ"
لين اتت مسرعة نحوي و سألتني ان كنت بخير بينما تتلمس وجهي بأعين شبه باكية

ناظرتها بفراغ و استرددت فطنتي مجيبة بينما اهز رأسي بكلا.

"لا؟ لستِ بخير؟ لماذا؟ ما خطبك؟"
استقمت من السرير و دنوت نحو الجاكيت القابع على الكرسي في نهاية الغرفة و من ثم اجبتها :
" انا مغادرة عزيزتي لين، لدي الكثير من الاسئلة التي لا اجد لها اجابه"

و من ثم قد ارتديت حذائي و خرجت مسرعة من المكان بدون ان اشرح اي شيء للين.

~~٠.*•°•*.٠~~

يتبع 🦚

الفصل لم يتم تدقيقه املائيا و لا حتى نحويا ارجو تنبيه بتعليق عن اي خطأ

لقد مر وقت طويل منذ لم اكتب لذلك قد تجدون السرد ركيك بعض الشيء

اتمنى ان يعجبكم الفصل و يحصل على دعم يستحقه

لا تنسو التعليق من اجلي لطفاً.. 💜

الان الاسئلة..

برأيكم من هو الشخص الذي كان مع مياكي؟
الى من ستذهب ميلين لمعرفة اجوبتها تاي ام مياكي؟
سبب فقدان الذاكرة لميلين؟
شو ردت فعل ميلين بعد ما تذكر تاي برايكم؟
🐸🐸
نااو فقرة التعرف على متابعيني ارجوكم لا تتجاهلو الاسئلة.... 🤔😢💔

كم عمرك؟
نمطك؟
بيتزا او باستا؟

20210823-1207

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro