Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 23

Thanks my angels for 100k💜
Be happy
Don't forget the vote and comment on the chapter 💙

٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠

.*.٠°~جونغكوك ~°٠.*.

كنت اتمشى في الرواق حامل كوب قهوة مُرة احتسيها برفق حتى اقتربت من مكتب تايهيونغ الواقع في نهاية الرواق الطويل، عندما امتثلت امام الباب قمت بإلقائها و تعديل إعدادات ملامحي للصلبة بينما ارتب مظهري ببطء.

يا ترى ما الذي سيرميه علي اليوم؟، كان يجب علي وضع سدادات الاذن تحسباً للضجيج اليومي، اكاد اصاب بالصم و كل هذا وليد مزاجه العكر طوال الوقت.

في الواقع اغلب تفكيري هذه الايام يتضمن قتله بوحشية..

كسفت عيناي بقوة و اخذت اتنفس الصعداء بقوة و مع اطلاقي لزفرتي ابتسمت بتكلف و دفعت الباب ببطء شديد خوفاً من اي مجلد طائر، و لكن...

كل ما قابلني صدى صوت صفير عذب يرن بلحن هادئ و جميل في المكان، اقامت معالم الاستغراب بوجهي و من ثم دلفت افتح الباب على وسعه استكشف ماهية مصدر الصوت.

لم اكن في حالة تخولني للاستيعاب كان من المفاجئ رؤية تايهيونغ مسترخيا هكذا، لم يكن يوبخ احدا او يرمي الاشياء على شخص و لا يهدد احد بقتله كان يحدق بالنافذة، كل ذلك الصراخ الصاخب انقلب لِلحن هادئ ما هذا التحول الرهيب.

واصلت المضي قدما بخطواتي نحوه اقترب شيئاً فشيئاً، و ثغري يتسع مع كل خطوة، ثم انسابت حروفي تسئله بفضول :
" ما الذي حدث لك، هل إلتمسك شبح ما؟"

"همممم"
اخرج همهمت خفيفة و إلتفت بكرسيه المتحرك بإتجاهي يركز نظره نحوي

بغتة تفطنت لما يجري حولي و غزلت ابتسامة واسعة، ثم إلتفت ذات اليمين و ذات اليسار و همست اضع يدي في زاوية ثغري :
" أنت سعيد لإيجادنا لها صحيح؟ اين هي؟ "

هو قابلني بإبتسامة مريبة ختمها بقهقهة طفيفة :
" يبدو ان القطة الصغيرة قد فرت هاربة مجدداً."

"قطة؟!"
ما لبثت اتسائل حتى اعدت إلتباس ملامح الاستفزاز مجدداً، و استرسلت بلكنة اكثر استفزازا:
" هل كانت ميلين كل ما تحتاجه لتعيد نصب ابتسامتك لعهدها، و تخرجك من مزاجك المزعج ذاك؟"

أتعلمون!
أتساءل ما الذي قامت به ميلين لتجعل تايهيونغ شديد التعلق بها هكذا؟

في الواقع حسب ما لبثته معها هي تشبه تايهيونغ من عدة نواحي و لا تشبهه كذلك.

هززت رأسي ابتر تفكيري قبل ان يمتد و زفرت ارمي جدعي بطول الاريكة استرخي قليلاً، فهذا الشخص الذي يملك مزاج المُطلقات جعلني اعمل هذه الايام بشكل مرهق.

ارسيت يدي خلف رأسي ارتكز بهم و رميت ساق على اخرى بينما اطلقت بصري نحوه استفسر :
" إذاً هي هربت؟"

" حسنا هي تستطيع الهرب كما تشاء لهذا الوقت"
قطع كلامه بإبتسامة واثقة ملئ ثغره، بينما حشر يده في جيب سترته يخرج شيء ما، و ما كان إلا بطاقه ذاكرة تتراقص بين اصابعه حيث علق قائلا:
" اظن ان الوقت لن يكون مشكلة"

اومأت اتحسس معالمه الوطيدة بزاوية بصري، حسنا هذا متوقع منه، انه سيد الخطط في نهاية الامر.
" إذا هل من شيء اخر؟"

تايهيونغ ادار كرسيه بإتجاه النافذة، و سمعت حينها تنهيدة عميقة اطلقها بخفة :
" ميلين لديها فقدان ذاكرة جزئي"

استقمت بغتة فور وصول كلماته لمسامعي و صرخت ملء فمي
" هااااا، فقدان ذاكرة جزئي؟؟!"

" اجل."
اجاب بصوت يكاد يسمع

الللعنة!! و انا الذي اعتقدت ان الامور ستؤول للافضل و مزاجه الجيد سيعود، و لكني اخطأت اعتقد ان هذه الايام ستكون اسوء مما اظن.
ميلين هل تريدين قتلي؟!

اظهرت ملامح باكيه اشد شعري بينما اضرب الارض بهدوء، و بعد اخماد تذمري، تنفست بهدوء و رتبت خصلات شعري.

استبقت الحديث بحمحمة:
" هل انت متأكد من مصداقية كلامها و انها لا تكذب؟"

ارجع كرسيه نحوي و ابتسامته شقت ثغره من الاذن للاذن و اجابني بثقة، ثقة يتخللها الخبث:
" اوه، هي لن تكذب في وضع كذلك."

أتساءل ما فاتني؟، او اظن انه من الافضل انه فاتني.
" إذا ما هي مخططاتك الان؟"

ضم انامله و امال رأسه يتكئ عليها بينما يده الأخرى تداعب خصلاته
" ايجاد الحقيقة"

--

.*.٠°~ميلين~°٠.*.

اااه بحق اللعنات المقدسة ما الذي فعلته، انا لم ادرك اني امرأة خاسرة هكذا، هذا الامر يقودوني للجنون.

استنشقت الهواء بنفور.
اتمالك اعصابي.

إلهي كيف امكنني فعله شيء كهذا معه؟! و ليس مجرد اي رجل عادي، الرجل الذي ترعرع في العالم السفلي، تايهيونغ بلااك.

و ماذاا امضيت لحظتي الاولى معه، ما الذي كنت افكر به؟

اوه لحظة. انا لم اكن افكر على اي حال
جسدي كان ينصاع له دون ان يقشعر له شعره

اللعنة!!. ميلين توقفي عن التفكير في الامر، اخدت نفساً عميق و وفرته بحنق.

ميلين فقط اعتبريها و كأنها ليلة عابرة و مضت، اتعاطى المخدرات او ثملتُ.

اه لين!

اتسأل كيف حالها؟
لم نكن على اتصال منذ التخرج، هي أرادت الانتقال و العيش مع جدتها.

ارسيت اناملي على مقدمة شعري اشده بعصبية، بينما انتحب تلك الليلة تداهم عقلي و تقفز مزيحة تركيزي.

رفعت رأسي لمستوى الاعتدال عند دلف شخص ما الغرفة، و لم يكن سوى مديرتي يعلن عن بدء مناوبتي، عقب خروجه انا تنهدت و عدلت خصلات شعري.

انا اعمل كنادلة نهاية عطلة الاسبوع في مقهى كبير و مشهور نوعاً ما، و ليس و كأنه عمل مريح او رائع و لكنه يفي بالغرض.

خرجت من الغرفة و اتجهت نحو العملاء لتحيتهم.

هندمت نفسي فور دخول الزبون للمقهى و انحنيت بأدب بينما اتحدث برقة:
" مرحبا بك سيدي"

ابتسم لي و بادلته الابتسامة، من سياسة المقهى التعامل بود و إلقاء التحية على الزبون فور دخوله، رغم اني لا احبذ هذا و لكن ليس بيدي حيلة، ربما لهذا لدينا العديد من العملاء الذكور.

اوصلت العميل الى طاولته و سئلت برسمية :
" ما الذي تشتهي اكله اليوم يا سيدي؟"

اخذت طلبه و ختمت حديثه بإبتسامة من ثم التفت بجدعي و قبل ان اخذ اول خطوة شعرت بهاتفي يهتز اظنها رسالة، التقطت الهاتف من جيب التنورة و اضئت الشاشة ارى من المرسل و قد كانت...

لين؟ هذاا رقم لين! هل عادت؟!

كنت على وشك إلقاء نظرت على الرسالة و قرأتها، حتى لمحت بطرف بصري زبونا على اهبت الدخول.

حسناً، سأنظر بأمر الرسالة بعد انهاء مناوبتي.

أقبلت نحو المدخل الخاص بالمقهى كي احيي الزبون و قلت بالهجة بالغة في التنميق:
" يوما سعيدا سيدي"

افرغ صدره بصفير يلحنه بطول نفسه، و علق قائلا بنبرة لعوبة:
" المكان يشق البصر بجاذبيته"

هذا الصوت!
صعقة طفيفة سرت في كامل جسدي عندما اعتق مسامعي، نهشت شفتي السفلى بتوتر و عندما امتلكت الشجاعة او بالاحرى احاول تزيفها رميت ناظري على مرمى بصره بينما جدعي لازال منحني.

انه ممتثل امامي تمام، تايهيونغ بلاك!
رغم ان المسافة بين اجسادنا فاقت المتر إلا ان جسدي يرتعش بوحشي و انفاسي اختنقت تماما.

كان واقفا بحزم يكسو بدنه بدلة كحلية اللون تظهر تقاسيم جسده الباهرة و طوله الفارع، خصلات شعره البنية مرفوعة للاعلى تظهر آدم بشرته، انه جميل لحد ملائكي.

بلغ وعيي أشده حين رسم تلك الابتسامة الواسعة على طول ثغره، وجنتاي احترقت بحمرة مخملية، لابد و انه لاحظها فإتساع ابتسامته اوضح ذلك، استقمت بجذعي اغطي وجهي براحة يدي بينما انظاري اكتسحت الارض، دنى تايهيونغ نحوي مغلق المسافة بيننا و بسط كفه على يدي يبعدها عن عيناي، و حين تلاقي اعيننا في تواصل طفيف هو ابتسم و اعرب بلهجة مستفزه :
" ألن تأخدي سيدك إلى طاولته؟"

طرفت بعيني عدة مرات من قربه المبالغ، حتى ترجم عقلي كلماته و ابتعدت عنه بمسافة جيدة، رغم الحقيقة المخجلة التي اصبحت تغرق فكري بقسوة إلا أنني تمالكت نفسي و قمعت مشاعري المشمئزة امثل الثبات امامه

" صحيح! عذراً لإهمالي من هذا الاتجاه سيدي"
انحنيت بخفة و رافقته نحو طاولته، مشيت لمسافة قصيرة و لكنها كانت كالدهر بسبب قربه الغريب مني، ايحاول استفزازي ام ماذا؟

عند وصولنا للمنشود قمت بسحب الكرسي برفق و اشرت له بالجلوس، انصاع لكلامي و جلس يضع ساق على الاخرى بينما عيناه انتقلت لخاصتي.

تلافيف عقلي مملوءة بالكثير و الكثير منه، انا اكره نفسي لفعلتي الشنيعة ليلتها و لكن جسدي و روحي بعيدة كل البعد عن الندم، في الواقع وددت لو انفجر بوجهه اوبخه على فعلته بي و لكن عندما انظر لنفسي وقتها و انصياعي له، اوبخ نفسي لاغير.

فجأه افقت من شرودي و خيالي الذي يتمحور حوله عندما اعكف يده هلى كتفي و تحركت شفتاه مخرجة بعض الكلامات:
" اطلبي من مديرك المجيء"

احطت علما بشرودي و تقلباتي العاطفيه التي انجلت أمام محياه منذ ان بصري لم يفارق محياه لوهلة، تحمحت اعدل ملامحي و نبرتي المهتزة.

" امرك"
اعربت بنبرة شديدة الاتزان و الرسمية، رغم اهتزاز دواخلي، إلتفت اجر اذيل الخزي مغادرة نحو مكتب المديرة.

كنت اوجه المديرة نحو طاولة تايهيونغ، و عند توقفنا امامه اول سؤال سئلته كان:
" يا فتاة هل تعرفينه؟"

الجدية قد طغت على ملامحها و نبرتها كانت حادة، هي لم تزحزح نظرها عنه مطلقاً، لذلك انا قوست احد حاجبي التبس ثوب الجهل و حررت لساني اجيب بهدوء:
" لا يا سيدتي، انها اول مرة أراه فيها"

اقتنعت السيدة بتمثيلي على عكس الاخر فأنا خمنت ان اجابتي لم تعجبه، فهو قد نهش شفته بقسوة و ملامحه اصبحت سوداوية للغاية، و لكن انا لا يهمني امره، انحنيت مغادرة بعد ان طلبت المديرة من تايهيونغ القدوم الى مكتبها.

انا اعلم اني مشغولة بعملي، و لكن كنت طوال الوقت انظر للباب و انا لم اره يرحل حتى الان، الظلام اصبح يعتلي كبد السماء منذ وقت.

في الواقع بعد ان اكملت مناوبتي اخذت نظرة للمكان اذا كان لايزال هنا ام لا.

لحظة! لماذا انا اقوم بهذا؟

انه الفضول، انا فضولية فحسب، نعم انه الفضول.

بعد ان اكدت لنفسي ان غايتي هي إشباع فضولي،. انا تسللت حول مكتب المديرة و عندما امتثلت امام الباب استرق السمع، كان قد فتح بغتة و خرجت منه المديرة.

عندما وجدتني أمامها اكتسحت ملامحها نظرت متسألة، تعابير وجهي اصبحت مهزوزة لذلك انا قلت ما خطر ببالي :
" اممم، ميلادا مجيد"

هنئتها بتوتر واضح و هي بالمقابل رفعت حاكبها نحوي و قالت:" مقدماً؟"

ابتسامة غريبة قامت على ثغري، ما خطب هذا العذر الذي قدمته، ربما علي ان أسألها إذا كانت تحب الجبن؟

" انه اكتوبر."

" عيد حب سعيد؟"
انا صفعت وجهي ذهنيا، اود ان تبتلعني الارض او ان يأتي كائن فضائي و يخطفني، إلهي ما الذي قلته.

بعد صمت طويل دام بيننا قطعته المديرة قائلة:
" ألم ينتهي دوامك بالفعل؟ ينبغي عليك العودة للمنزل."

" حسنا"
انحنيت و قبل ان استقيم اخدت نظرت شاملة لمكتب المديرة و هربت من هناك بسرعة، المكتب كان فارغا، متى خرج ذلك الاحمق انا كنت اراقب الباب و لم يتزحزح لي جفن، هذا حقا غريب.

و في شرودي بشأن تايهيونغ انا قد اصطدمت بجسد انثوي عند ممر المشاة

" لين؟!؟ "

~~٠.*•°•*.٠~~

يتبع.. 💜🔫

لم ادقق البارت ارجو وضع نقطة امام الخطأ سواء املائي ام لاا.

و انا ادور صور لتاي لفتت انتباهي ممثلة يابانية حسيتها لابق عليها دور ميلين

شكل ميلين و هي تتناقش مع المديرة 😂

هذه هي شو رايكم؟
لابق عليها دور ميلين؟

رايكم بالبارت؟

تايهيونغ؟

ميلين؟

هل تعرف المديرة تاي؟

توقعكم للبارت الجاي؟

20200701-1735

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro