Chapter || 20
Thanks for read💜
Enjoy... 🌼
٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠
بعد مضي سنتين.
قد مضى الوقت كوهج من الضوء مخترقاً غشاوة الزجاج رغم ليونة كيانه فقد كسر صلب الذكريات ناثرا شظاياها على مرئ عيناي مكونة تلك النذوب العميقة علي، هناك مقولة تقول بأن الأنسان مهما عاش ذكريات سعيدة فمع سيل الوقت تمحى و تبقى السيئة كما هي تلاحقه حتى يرحل، هذه المقولة وليدة طفولتي كنت القائل و الفاعل.
إختليت بوحدتي السابقة و عقدنا عهودنا الفاهية أقسمت على البدء من جديد دون تفكير و دون بحث لن أنبش الماضي و لن أُرضِ الحاضر.
في الواقع ليست بداية حقيقية في صفحة بيضاء جديدة بل سأخطوا على كل حرف من صفحتي العتيقة سأدوس السعادة قسراً و سأضع الحزن خنجرا اطعن نفسي به كلما شعرة بدواخلي تهتاج.
و سأجعل نفسي القديمة قاتمة أشد من الدجور الذي يغشى على قلبي.
انا لم أزهر بعد حتى يسقطني الذبول.
"إذا أردتَ الوثيقة فيمكننا الحصول عليها دون أي مشاكل تذكر"
أعرب كول أحد البيادق خاصتي حول وصول الوثيقة إلى المؤسسة التايلاندية و عن كيفية نقلها إلى الموقع الجديد.
تعاضدت اناملي حول خاصرة كأس الكحول أرتشف منه ما يروي حلقي و قبل دنوه لحافة شفتي نبست أطالعه متسائلاً :
" و كم من الوقت ستستغرق للحصول عليها؟ "
" الاشخاص الذين يتدبرون امر النقل، سيمكثون هنا طيلة ثلاثة ايام، لذلك يمكننا التصرف في ذلك الوقت سيدي"
هززت رأسي أقرأ تعابيره المتوترة من ثم جرعت الكأس كاملاً و رميته على عرض الحائط بقوة، توتره زاد أكثر أحب التلاعب بهم و لكن أنا لن أخاطر بفقدان المخطوطة لتوتره الغير نافع
" من الافضل ألا تخيب ظني و إلا.. "
عقب تهديد رميت بنظري لزجاج المهشم دلالة على قوة الـ إلا كيف ستكون، انا لا ابرر و لكن قسوتي عليهم ذات فائدة فأنا زعيم مافيا، كما ان رؤيتي للخوف في أعينهم تجعل الادرنالين يتدفق بنشوة في عروقي.
" أجل سيدي!"
ملامحه التي تكاد تتمسك بالثقة إلتمست بها خوفاً و إرتباكاً ظاهر في صوته و هذا سمح لشفتي بالإبتسام قسراً.
أشرت له بالإنصراف و أعدت طالعي للأوراق على المكتب و عند خروج كول بهدوء و قبل إغلاقه الباب دلف جونغكوك المكتب بغجريته المعتادة بالمقابل.
"طعاام؟ "
هو سئل بإعوجاج أحرفه بينما أظهر لي أكياس الطعام، أوصدت جفني مهودا على اعصابي و أجبت بهدوء :
" لاا، لدي عمل لإنجازه."
وضع أكياس الطعام على المكتب فوق الاوراق تماما و تذمر بصوت عالي يلكز اعصابي:
" تايهيونغ توقف عن كل هذا و كُل، أنت بالكاد تأكل حتى"
بسطت كفي بوسعه على جبيني أمسحه بطول شعري مهودا على أعصابي المشدودة و شافهته بحدة :
" والدي في سرير الموت لا يمكنني أخذ أي راحة، لذا توقف عن فعل الهراء هذا"
أمتدت يد جونغكوك على المكتب طارحة أكياس الطعام على الارض، و جهه المقبوض و عضلاته المشدودة أكدت لي مدى غضبه لاسيما صوته المحتد عند قوله :
" حسنا، أ أنت تعلم مالذي يعرفه كل العالم هاا؟"
أرتخت تعابيري و أعتلاها شبح التساؤل و سئلت بعفوية :" ما الذي تعنيه؟"
أخرج صوراً من جيب سترته و رماها علي بحشرجة، كان محتوى الصور تمتثل عن أبي و هو مستلقي على السرير بإنهاك، قهقه الواقر قبالتي بسخرية و انعدمت المسافة بين اسنانه و هو يقول:
" الأخبار كانت عن واحد من أخطر رجال المافيا على سرير موته"
" لقد كانت غرفةً خاصة "
إبتسامة عريضة إستلقت تميل على ثغر جونغكوك ثم هو رمى بجدعه على الكرسي المقابل لي واضع قدم تعلو الأخرى و أعرب ينظر لي بسخرية :
" و لكنها لم تعد كذلك"
ثم اعاد بصره نحو هاتفه و مع كل حركة بسيطة يفعلها الاعرن قبالتي اشعر بنيران تلوك دواخلي، قبضت اناملي أضرب الطاولة و قبل ان تبتعد شفتاي لأرمي عليه وابل من الشتائم رمى بضع صور أخرى، كانت صور لشخص ما و لكنها غير واضحة كلياً، كورت الصور بقبضتي و هسهست :
" هو حصل على بعض الجرأة، مما يجعل هذا التقرير خطيراً "
تنهد جونغكوك و اعاد هاتفه لمكانه متذمراً :
" ما المطلوب إذاً"
" إجلبه لي و إذا حاول المقاومة-"
" أقتله، نعم أعلم"
هو بتر جملتي في المنتصف و شخر بتذمر مع معالمه التي لا تطاق لبصري هل أصبحت أتساهل معه ليتصرف معي على هذا النحو؟
" هل هناك أي إعتراض؟ "
" انا دوماً أتبع أوامرك لكن تايهيونغ أنت أصبحت أكثر برودا و تسلطاً الان"
كلامه كان بصيغة هادئة و ملامح متعبة
" و انت تشير لذلك؟"
زفر يهز رأسع بقلة حيلة و إستقام من مضجعه يلف جدعه مستعداً للمغادرة، لكنه توقف عندما أعكف يده على مقبض البابة مُردفاً ببرود يتفادى النظر نحوي:
" أقول فحسب، و لكن هناك العديد من الناس لا يحتاجون الموت، انت تحصل على الكثير من الأعداء فقط"
" انه الطريق الوحيد للقمة"
قلت بجفاء و لكنه صفع الباب بقوة دون أن ينبس ببنت شفة.
---
عند عودتي إلى المكتب مساءً جونغكوك كان بالفعل هناك جالساً على الكرسي خاصتي و انامله تطرق على المكتب بلحن موتر الأعصاب و فور دخولي ألتبستْ تغره ابتسامة عريضة.
" لدي هدية لك تايهيونغ~اه"
هو أشار بسبابته نحو الشخص المكبل على انبوب الجدار و اكمل حديثه " انه مراسلك" هو كان يرتدي قبعة و رأسه منخفض للأسفل لا يُرى من ملامحه شيء، بدأت امشي نحوه بخطى ثابتة بينما فكرت بصوت عالي :
" عجيب أمره، طريقة غريبة رجلٌ يرتدي فستاناً"
نهض جونغكوك من المكتب قاصدت خطواته الطريق نحو المُراسل و جلس القرفصاء امامه، مزيحاً القبعة ليسمح بوقوع شعرها للأسفل و الذي كان مخبأً داخل القبعة.
" ألم تتعرف عليها بعد؟"
جملته رافقت رفعه لرأسها قليلاً
من تكون؟
فحصتها عن كثب و داخلي تلوى وجعاً لبرهة، انا أدركت انها هي، على الرغم من ان مظهرها قد تغير جذريا لقد أصبحت أكثر نضجاً من قبل بالتأكيد، و أكثر فتنة.
جونغكوك قرأ ملامحي المتفاجئة بوجه مبتسم بينما يتلو علي ثرثراته:
" هذا صحيح انها الراقصة الصغيرة خاصتنا، اختك الصغرى كيم ميلين"
ارسى يده على خدها يرفع بعض من خصلاتها المتمردة على ملامحها بذهول " يالا السخرية، هذا مُبهر لا عجب بأننا لم نجدها طوال هذه السنين"
---
أضطجع الكرسي مذ حين من الزمن حيث عيناي كانت تتأرجح بين النافذة و هي بين الفينة و الأخرى، انفاسي تخرج متقطعة على شاكلة تنهيدات خافتة قد ضقت ذرعا من الانتظار.
انبثق القمر في كبد السماء منذ دهر بيد ان الوقت يمر كسنين، ام ان الوقت يشحذ مني بقسوة، ايقض تفكير المتزعزع هاتفي يعلن عن مكالمة
مارك؟.
مقلتاي ارتكزت على اسمه لوهلة بسيطة افكر بإتصاله، انا متأكد انه لا يتصل إلا لو كانت شماتة لي، زفرت بملل و أجبت
" سمعت أن والدك يحتضر"
ختم كلامه بضحكات متتالية و صاخبة و هذا جعلني أبعد الهاتف عن أذني بمسافة أنشين، إلتزمت الصمت و لطالما كان حلفي، او علي القول انه تمهيد يشعل نيران غضبي.
" ما الذي يسعك فعله الأن؟"
" هذا لا يعنيك. ينبغي عليك فقط الحفاظ على مؤخرتك جالسة في الصين. "
سطور من الضحك أغدق صدها أذني مجددًا، ماذا يكون هذا الشيء حتى جونغكوك أقل صخبا منه
" حسناً لنرى حول ذلك، لعلمك أنت تحصد الكثير من الأعداء"
أغلقت الخط و رميت الهاتف على طاولة المكتب بإهمال أمسح خصلات شعري بأناملي ثم ارسيتهم على صدعي أدلكه برفق حتى سمعت أنين خافت.
أخدت نظرت على ميلين و لازالت مكبلة، رسمت خطواتي بإتجاهها و جلست القرفصاء أمامها، كانت ترمش أعينها بقوة تحاول الاستيفاق من اثر المخدر، أرتفعت شفتي مشكلة إبتسامة خفيفة و نبست :
" أخدت وقتاً طويلاً بما يكفي لتستيظي."
رفعت رأسها تحاديه بخاصتي و صوبت جل بصرها على عيني و في خاصتها نظرات مستغربه، تمسمرت حركاتها حتى ادركتها الصاعقة بعد معرفتها هويتي و لم تلبث تكافح للتملص من القيد الذي يأسرها.
" لا تحاولي"
اخرجت احرفي بهدوء كما ملامحي، و قد امتثلت لكلامي بالفعل، زفرت بقوة و جحدتني تعيد التواصل بين اعيننا مرة اخرى، ما بها عينيها كانت تهاب النظري لي سابقاً، هل انفجرت الشجاعة في دواخلها هذه السنين؟
" لماذا تفعل هذا؟"
خاطبتني بجفاء لم اسبقه و قد كانت شخرت ساخرة اسبقت الرد على سؤالها، دنوت منها اكثر و همست:
" و ما الذي تعتقدين بأني أريده؟"
أعتلت معالمها نظرت مستغربة بينما تدس شفتها السفلى تحت العليا " لا أعلم."
تعاضدت اناملي اسفل دقنها برقة أقربها من وجهي و تلوت فكري عليها جهراً
" أنا تقريبا لم أتعرف عليكِ في بادئ الامر، انتِ حتماً قد ايقنتي"
ذررت ابتسامة واسعة و لكنها سرعان ما تلاشت حين خلفت ميلين نظرات مرتبكة، انا احسست بحريق يشب في دواخلي و ألم لم يسبق أن وطأ احاسيس قد كان ضيقاً كبيراً في أيسري حيث قالت كلماتها تلك:
" هل أعـرفــك؟. "
~~٠.*•°•*.٠~~
يتبع.. 💜
إشتقتولي😅🙆🏻♀️؟
تتوقعون ميلين تمثل بجهلها لهويته مشان انها تتهرب أو ان كلامها حقيقة؟
و مين مزال يعتقد ان في علاقة دم او اخوة لازلت تربطهم؟
و ليه مارك مهتم بأخبار تايهيونغ، و شو لأخده للصين؟
جونغكوك قال ان تايهيونغ تغير تعتقدو ذا التغيير بيلازمه حتى بعد إيجاده لميلين؟
و أخيراً رايكم بالبارت؟
اظنكم تشوقتوا للجاي البارت القادم جاهز حتى من ناحية الكتابه ناقصه تدقيق الاخطاء ، لهيك تفاعلو كتير هون و اتمنى التعليقات تتخطى 200.
ترا تميت اعمى في الحب بمدة اسبوع و انا فاضية لحتى انهي ذي حرام بهدلتكم معاي، لهيك ادعموني منيح بلمساتكم و تعليقاتكم الحلوة الي لولها لحدفة الروايه من الاساس.
احبكم كثيرر.
دمتم بخيرر 💛🌼
20200218-1406
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro