Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 19


Be happy my angels 💙 🌼
لا تبخلوا علي بلمساتكم...

٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠

إنتشرتِ بدواخلي كإنبثاق الفجر الأحمر مشعاً ظلمتي مزعزعاً تلك المسافات المخنوقة بدجوري، و كشعلة تنثر لهبها لتحرق ما امامها في وهلة لم يتبقي لي سوى رمادي الذي داسه القدر تاركاً اثره مبصوما في كياني

بمطرقة الحياة أعلن القدر خاتمة محكمتي و قد أسرت السعادة في سبيل العدالة الخادعة، تركتِ بصمات الذكريات بيننا و اثارنا الواهية، لقد احتميت بقربك و حميتك فكيف وقعت بشباك الماضي بينما تربصت على كل خطوة سعادة حاضرة بيننا و لكن شواطىء اليأس ردمتها بأمواجها.

-

" كانت تَعمل كمُراسِلة مجهولة الهَوية هُناك، لقد كانت تُخفي نَفسها في المنزل بواسطة المستودع"
أخرج جونغكوك أحرفه بذات الهدوء الذي يَلتبِس مَعَالِمه، نظري لم يطأ غير الارض مؤخراً ملامحي خالية من الحياة كل ما فيِّ ثابت حتى رموشي لم تحرك ساكنة أشك في أني حي، الامر فقط أن أفكاري مكتظة، متناثرة تداهمها الكثير، الكثير من ميلين ليس إلا.

ليست لدي أدنى فكرة لما أشعر بالإختناق و كأن الهواء يعلق في حلقي مع حروفي يأسر أنفاسي بقسوة، أنا غير قادر على التنفس.

لم يداهمني شعور كهذا مذ زمن طويل جداً، هل عدت إلى العلق في الديجور المميت، أ سأعود لحالتي الحالكة و الألم اللاشعوري، لماذا ناتج الالم نفس الفتاة.

إمتداد يد جونغكوك نحوي و مكوثها على كتفي انتج رد فعل طفيف مني برفع بصري نحوه ببطء مميت، حالما امسك بيدي واضعاً بها شيئاً ما عقدت حاجبي بخفة متسائلا، و تابع هو حديثه موضحاً ما يتوسط أناملِي :
" لقد تم تعديل الصور داخلها بمهارة لتحصل على عدد قليل من الصور، و كمثيلة سابقاتها من الصور، لا يتضح شئ من ملامح وجهك بإي منها"

تفحصت بطاقة الذاكرة بنظري عقب حديث جونغكوك ثم أطلقت زفرت عميقة لعل الاختناق يتلاشى قليلا و رفعت عدستي نحوه متمتما بأحرف ثقيلة تكاد تكون مسموعة:
" إذاً لقد كانت مرتها الاخيرة أيضاً . "

ضم كوك شفتاه معا بقوة مظهرا غمازته الخفيفة و دحرج عدستيه و أعرب بإنفعال طفيف:
" اجل، انها مثيرة للاهتمام فعلاً، أعني مهاراتها و كيف انها قامت بمحي جميع اثارها و كأن شيئاً لم يكن، إنها حتماً خبيرة لم اكن اعتقد انها تتمتع بموهبة كهذه. "

" امم لقد كانت تفاجئني بشخصيتها منذ لقائنا الأول"

ملامحي الجامدة العارية من مسمى المشاعر إلتبسها شبح ابتسامة لوهلة و عادت لسابقتها الفارغة، أما الاخر حالما بلغه ردي إعتدل جدعه و وضع يديه في راحة جيوبه بينما يطالع ميلين بزاوية عينه حيث استرسل و ملامحه قد خلت من التعابير :
" حسناً لقد تبين انها مفيدة نهاية المطاف، انا اعني هي قد قدمت حياتها في سبيل حمايتك، لقد ركضت خارج السيارة فقط لانها ارادت حماية 'عائلها'"

تنهدت بمرارة و اعدت النظر لها لجسدها المعافة، الساكن على سرير المستشفى بقلة حيلة، كانت قد أنهت عمليتها بالفعل رغم ذلك هي لم تستفيق بعد، حقيقة ان جسدها الشاحب محاط بكل هذه الاجهزة الطبية تمزق قلبي عن اخره، عدم رؤيتي لمبسمها و عيناها البراقة يجز دواخلي جزاً.

إقتربت منها اربت بأناملي على كامل خدها و صولا لخصلاتها الذهبية، لم اعهد هدوء يلازمها قبل و لم اعهدني رقيق كذلك لربما يتلاعب بي الندم لأغدو هكذا

" هي ما كانت ستقوم بفعلها و تنقذني لو كانت فطنة بالحقيقة"
رافقت احرفي المقتضبة مسحة حنونة على شعرها، و ازحت بضع من خصلها المتمردة ثم رتبتها مع الاخرين، ابتسم كوك بوهن و ارتفعت يده تحط على كتفي مجددا و أعرب يطالع ميلين :
" من يعلم! لقد قامت بذلك لانها تهتم لربما هي ستهتم حتى و لو كانت عالمةً بالحقيقة كاملة"

زفرت ما يعيق دواخلي و ككل مرة يتفاقم و يتكدس حول النقطة اليسرى من صدري يطعنها مع كل نفس، قمت بتغطيتها جيدا و استقمت اسئل :
" ماذا عن مياكي؟"

" نحن سنقوم بإمساكها حتماً."
شيء ما نهش دواخلي و قد اهتاجت دمائي بغضب، وجهي مقبوض و عضلاتي مشدودة، كلماته التي ترددت في اذني تزداد معها اشتداد قبضتي

ما إن لمست اطراف بناني عنق جونغكوك حتى اهتاجت مشاعري عليه و على شاكلة صرخة خرجت من شعلة الغضب المحترقه بدواخلي
" أنت لازلت لم تقبض عليها؟"

اخترقت نظرتي الساخطة ملامحه و عروق جبيني قد برزت مع بداية بروز اللون الازرق على ملامح جونغكوك الجامدة
" إهدء يا رجل، نحن سوف نعثر عليها و نمسكها هذا اكيد، لماذا أنت قلق و تعطي الامر اكثر من اهميته"
حروف جونغكوك الهادئة و التي تختفي ببطء اثر الاختناق زادت من وتيرة غضبي، أهدء و بأي حق و لعنة مثلها تمشي على الأرض و رأسها بمكانه، ليس تايهيونغ الذي يخسر، اسدلت جفني بحرقة و تمتمت بأحرف ثقيلة كالموت:
" لأنها طوال الوقت اللعين كانت خائنة"

عقب كلماتي الصاخبة اشتد تنفسي بهستيرية و اناملي لازلت تعقد على عنق جونغكوك اكثر و بغتة تم لكمي من قبل جونغكوك و كدت ان انبسط على الارض طريحاً إلا أنه اعكف انامله على ياقتي بقوة جاذبا لي نحوه إصطكاك اسنانه و حشرجة انفاسه صعقتني
" أوه لاا هذا غير صحيح البتة"

أطلق قهقهة طويلة صاخبة و كان صوته يرتفع اكثر فأكثر ثم على حين غرة أستكن ناظرا لي ثم مال رأسه قائلاً بإحتقان:
" أنت معتوه، أنت فقط غاضباً لانها تأذت"
انفاسه الساخنة ترتطم بملامحي حيث نصف إبتسامة استللت بميل على زاوية ثغره بينما شخر بسخرية
" أنت في الواقع بدأت تعجب بها؟ بعد ان عانية بسببها؟ فكر بشكل سوي تايهيونغ أنها ليست و لن تكون عائلتك"
التغير الجذري على صوت جونغكوك الذي مال من الحدة الي الهدوة فجأة صعقني حيث ارخى قبضته و وقعت من على قميصي حين اطبق عيناه و تنفس بعمق، هو اشار لنفسه و تحدث بوهن مكملاً:
" بل نحن "

خرج جونغكوك من الغرفة تاركاً اياي في حالة رثة، مجرد جثة خرساء جامدة كلماته السابقة تركت طنين قوي يتردد في أذني يشل جميع حواسي.

اه.

جعدت حاجبي انظر لها بأعين فارغة لوهلة، انا أدركت ما الذي كان يعنيه جونغكوك بقوله.

لطالما كرهتها و احتقرتها كثير، اما بالنسبة لوجودها انا ابقيتها بسبب امها..

انا أعني بطريقة غير اعتيادية انا وجدت نفسي اكرر معا الوعد الذي قطعته مع لوسي.

لم تكن لدي اي نية كي اتعلق بها و ما كان ينبغي ان يحدث مطلقاً، شعرت بالضعف يجتاحني إلى ان وقعت على ركبتي أرضا، و تمتمت في دواخلي متلافي عينيها ' هي فعلت ماذا هي قامت بحمايتي'

هززت رأسي مبعدا هذه الافكر و مسحت على ملامحي الواهنة اعيدها لصلابتها المعهودة و اكنزت رئتي بالهواء، تايهيونغ افهم هي تستحق هذا ما جنته على نفسها لا ينبغي أزعاجي نفسي بهذا الهراء.

هذا ما يداهم تفكيري طوال الوقت حتى اليوم الذي يليه، و عند ذهابي لها كانت قد ذهبت و بدون تخليف اي اثار لها، هي لم تكن في المستشفى او اي في مستشفيات المدينة كلها.

هي لم تكن في المنزل و بعض من أغراضها لم تكن في غرفتها، كيف حدث هذا؟

انها حتى لم تكن واعية حتى اليوم الذي ذهبت لزيارتها فيه، كيف استطاعت الذهاب في اليوم التالي دون اثر؟، كان من مؤلم لي اكتر من ان ينبغي ان يكون.

انا لم ادرك كيف كنت استخدامها لأتناول الفطور بحجه للبقاء معها، احتياجي لقفزها علي و شد نفسها و الالتواء ضد عنقي مثل القطط فقط لانها كانت مستأة من شيء ما، صخبها و شجاراتها المستمرة مع جونغكوك.

-

انا كنت في مكتبي اوقع بعض الاوراق عندما أتى جونغكوك، ارتفعت مقلتاي منتظراً اي خبر
" اسف هيونغ لازلنا لم نجد أثراً لها بعد، لكن هناك شيء مثير للإهتمام وجدته بغرفتها"

ارتفع حاجبي غرار اخيه متسأل حول الأوراق الذي وضعها على المكتب، امتدت اناملي امسكهم أتفحص ما بداخلهم

تقرير اختبار الحمض النووي؟

رميت الأوراق و تمددت على الكرسي امسد جبيبني بقلة حيلة

" أنا لا أعلم كم من الوقت لديها هذا، لكن حسنا يبدو و كأنها تعلم بأن كلاكما غير متطابقي الدم"
أعرب و ابتسامة ساخرة ترتسم على وجهه، ثم انحنى و غادر الغرفة مصدراً بعض القهقهات الساخرة.

الساعات تحولت لايام و الايام بدورها مضت و امست شهورا و تبعتها عدة سنين و لم نجد علامة تدل على مكان ميلين.

هي اختفت دون اثر و كأنها لم تكن موجودة يوماً.

~~٠.*•°•*.٠~~

يتبع 💚🌼

الفصل لم يتم تدقيقه لو وجد خطأ املائي او نحوي علقوا بنقطة امامه.

20200114-1252

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro