Chapter || 17
Be happy my angels 💙
لا تنسوا لمساتكم ملائكتي.. 🌼
٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠
" إذا أنتِ هي من حصل على اللقطات للمحطة؟"
عقب الخاتمة إلتوى حاجب لين بتسائول حيث كانت نظراتها حادة تصارع حدة السيف في السلخ
إلتقطت خاصرة كوب القهوة أداعب حافته بأنامي، و استرسلت اشرح للين بهدوء:
" أجل... الحصول على الصور ليس بأمر صعب إطلاقاً، و لكن لن يتم عرض ملامحه، الأمر فقط يبدوا و كأن ضحية ما تُجر بعيداً بفعل شخص، يمكنني عرضهم ألا استطيع؟ لقد كنت حذرة بالفعل!.. "
" كفى!!."
صاحت لين علي شادة جل انتباهي نحوها اقترن حاجباي بعقدة على راحة جبيني و دون وعي سئلتها:
" ماذا؟!"
زفرت لين بإستهجان و ملامحها مائلة للغضب اكثر من القلق، و راحت تطرق على الطاولة بأناملها بينما تخلخل اناملها شعرها بهمجية و أجابت:
" توقفي عن كونك هكذا! و اخرجي منها، أنتِ تبدين مترددة فقط لانه مارك؟ اذا قمت بعرضهم. عليك وضع حد بينك و بينه. الان توقفي عن تصرفك كعاهرة!" مع كل حرف لاذع نبسته كانت أصابعِي تضغط منتصف كفي اقوى من ذي قبل، كلامها منطقي انها محقة، إذا قمت بعرض الصور سيوقعه هذا في المشاكل و لكنه سوف يضع حداً لنا و لقصتنا نهائياً.
نكست رأسي للأسف و أومأت بنعم.
-
.*.٠°~تايهيونغ~°٠.*.
" أمي؟ "
خرج اسمها من ثغري بخفوت فور وقوع بصري عليها، هي كانت تسير نحوي بخطى تخللها الغضب حتى باتت مترنحة و ملامحها التي تجرعت الخذلان حتى انكمشت و ظهرت منكسرة بشراسة، قلبي كان ينبض ببطء شديد و مع كل نبضة كان وقع خطواتها يدوس عليها بغجرية حتى تنقطع انفاسي معها.
" كيف تجرؤ؟!"
صرخت ملء فمها و هي تشير نحوي بأصابعها تليها شهقة عنيفة اتت وليدة صفعتها التى وقعت على خدي مسقطت اياي انغمس مع الأرض الصلبة.
" التفكير بأن طفلاً بعمر الثانية عشر يريد قتل اخته، أنت لست بأبني بعد الأن!"
صرخت بحشرجة علي بينما انا كنت شبه جثة هامدة اصفرة ملامحها من عبث الزمان بها، كان قلبي يصخر قهراً الشعور المقيت حينئذ اودى بي مهشما مسلوخ من كل الاحاسيس فقط الاستياء ما كان يتدفق داخلي و يدفع الدم المصفر بإحتقار لجسدي.
" امي! هي من.. "
حاولت ان اشرح و ابرر موقفي بكلماتي الخائرة لكنها جزت حروفي من براثن الكلم جزاً بصرختها التي دوت بعقلي يتردد صداها مراراً و تكرارا
" اخرس!!"
خر قلبي باكيا لوضاعة نفسي كلما تكررت هذا الكلمة بعقلي، تمنيت و لو سقطت هذه الحروف وقتها من اللغة كي لا توجد هذه الكلمة مجدداً، لفت امي جذعها للخلف و رسمت خطواتها نحو ابنتها و بصري لم ينقطع عن ملاحقة كل حركة تصدر منها.
" هناك اخ كبير هو فقط كان طفلاً مخادعاً، كان مجرد وصمة عار"
هي قد قامت بحمل ابنتها للأعلى و وضعها بين ذراعيها الدافئة و بدأت بالسير بعيداً.
شردت نظراتي على رقعتها، وجنتاي كانتا تشتعل بحرارة حينما امتدت يدي اتحسسها، حدقت بأمي و قد كانت هي موضوعة بين ذراعيها و عيناها البريئة المثيرة للاشمئزاز تلألأ بحقارة
اصطكت اسناني ببعضها حتى كاد يكون صريرهما مسموعا و من قوة احتكاكهما حتى كاد الشرار يتطاير، شعرت بتلك السخونة الملتهبة في عيني و باتت الرؤية ضبابية ، انا كنت قد سمحت لدموع الاستياء المحجوزة داخلي بإذنً النزول، و لم تلبث وهلة حتى شلشلت بغزارة.
و هذه كانت المرة الأخيرة التي وطأت فيها الدموع عيناي.
رفرفت عيناي برفق و استكانت لبعض الوقت، انا فقط كنت اناظر السقف بدهن شارد مُهمهماً سلسلة تنهيدات موجوعة، انزلقت من السرير استقيم ببطء و داخلي يتلوى وجعاً عظامي متخدرة و كأني كنت أعيش اللحظة مجدداً ، كنت اتمنى انني لم احلم بهذا.
لقد ذكرني بالماضي المرير الذي همشه عقلي منذ دهر، خدشت اسفل رأسي انظر للأفق بإستياء.
و كم من آه متوجعة غرزة بقلبي..
كنت مستعد لمغادرة القصر حيث وقعت اقدامي على عتبة الباب و انتشلني صوتها مناديةً اياي:
" تايهيونغ! تمهل انت لم توقع الورقة بعد!"
إلتف جذعي للخلف مخلف لمحة خاطفة لها، كانت تركض نحوي بسرعة.
من المؤسف ذلك، انا تجاهلت الفطور لأتجنبها.
" تايهيونغ ؟"
هي زادت من وتيرة ركضها أكثر عندما صفقت الباب على وجهها، انا لا املك طاقة للتعامل معك الآن ميلين.
-
" مشروبك. "
تحدث الساقي نيك واضعاً كأس النبيذ جهتي، و نظراته تتفحص ملامحي بحيرة
" شكراً"
سحبت الكأس اقرب بين اناملي، ازحت عنقي عن مستوى الاعتدال ممسدا اسفل ذقني بإبهامي بينما اشاهد الأخبار على التلفاز
" ما الذي يقلقك تايهيونغ؟"
نيك سئل متفحص ملامحي بحيرة، نظرت له بطرف عيني و اعربت ببحة:
" لا شيء، ان عقلي مكتض بالكثير مؤخراً "
عقب جملتي ارتشفت جرعة لابأس بها من النبيذ حيث تغلغلت بمرارة في حنجرتي جاعلة من حاجباي يلتقيان عند نقطة بجبيني، و لكن ما دقته آنفا كان آمر.
شعرت بجلوس شخص ما امامي مشارك اياي الطاولة، و تحدث لنيك :
" اعطيني مثيلته"
تحدث قاصدا مشروبي، صوته ليس بغريب عن مسامعي، لم البث ثانية حتى انزوت ثغري ابتسامة صفراء و اردفت :
" حسنا، حسنا.. انظروا من هنا مارك!"
شزرته بسخرية و ارتشفت من النبيذ محدقا به ثم تحدثت احرك الثلج داخل الكأس متحدثا :
" يبدو انك ورطة نفسك في المشاكل"
ارسى مارك يده فوق الطاولة مزيغا احد حاجبيه عن رقعتها الطبيعية ناظرا الي بإستغراب ثم نقل نظره الى التلفاز، و بعدها شخر بسخرية و ارتفع طرف شفته بزاوية قليلة مخاطبا اياي بلامبالاة :
" استطيع اخذ حذري من شيء خطير"
" هل تعلم من هو الصحافي؟ "
تسأل نيك بينما يمد النبيذ لمارك، و تحدث مارك بثقة :
" اوه! ؟ انا اعرف الفاعل جيداً"
اراق مارك حلقه بالنبيذ حيث تجرعه دفعت واحدة و ضرب الطاولة بالكأس مصدرة صوت حيث نظر لي نيك
" انا لا اريد ان اكلف نفسي العناء. "
" إذا ما هي خطتك؟"
سئلته و لم تكن ذرة فضول تعتري نفسي فأن اعرف كيف يفكر مارك و من ابتسامته التي ارتفعت عند سؤالي انا تفطنت لكل شيء
" انا مغادر الآن"
صرح و خرج دون اي تفسير و نيك قد بدى القلق يلتبس ملامحه و سئلني بينما يتبع مارك ببصره:
" ما الذي تعتقده؟"
" انه خبر صغير يمكنه التملص منه بسهولة، هذا لا يتطلب اي نوع من القسوة"
فرغت باقي الكأس بجوفي و ثم هممت الوقوف مغادرا المكان حتى استوقفني حديث نيك:
" انا اعلم انك قلق من شيء ما، شربك لنبيذ ثقيل في الصباح يقول هذا"
انا اعطيته نظرة خاطفة متجاهلا اياه و اكملت سيري مبتعدا :
" كن حذرا تايهيونغ. "
انا فقط لوحت له بيدي دون ان التفت و حشرتها داخل جيبي مجددا.
لست قلقاً من امر واحد، بل الكثير ~
٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠
يتبع... 🖤🥀
سبرايز 😅 بارت سريع من معجزات العطله...
ليش تاي يتجاهل ميلين يا ترا؟
اتهام ام تاي لابنها؟
تتوقعون مارك عرف ان ميلين الي نشرت صوره؟
علاقة تاي و مارك ببعض؟ توقعتوهم يعرفوا بعضهم؟
بعد كلام كوك البارت الي فات و تصرفات تاي ناحيه ميلين الي تغيرت شو سببها تعتقدون؟
مساحه لله- تراها اهم من الاسئلة الي فوق-
قلوب زرق لي💙.
بااااي- بصوت كوك-
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro