Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 13

Sorry..😓💜

٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠

" صورة لكِ و أنتِ بالمستشفى؟!"
إرتفع حاجب لين غراراً مع إقترابها المفاجئ بجدعها نحوي، نحن كنا نجلس بالكافيتريا الخاصة بالجامعة.

" أجل، صورة لي عندما كنت يافعة جداً، وقتها كنت طريحة الفراش و المغديات تحيط بي، كما أن أمي و أبي و كذلك تايهيونغ جالسين بالقرب من السرير يحدقون بي بضياع و إكتئاب"
تنهدت بمرارة نهاية حديثي حيث أنني كنت أسترجع ما رأيت بالصورة و الحزن تلبسني من كل النواحي.

" تبدين جميلة و أنتِ متجهمة، لازلتي تملكين الصورة؟ أ لا تفكرين بإرجاعها ميلين؟ "
زفرت أهز رأسي بكلا، و إتكئت على حافة الطاولة برأسي

" لم أحصل على فرصة بعد"

" فرصة لماذا؟ "
شخص ما تحدث و دلف جالسا بالكرسي المقابل لنا، رفعت رأسي بغيت معرفة المتكلم

" مارك؟! "
حدقت به لوهلة ثم أتت ذكرى القطار يومها كالسهم تخترق ذاكرتي، إحمررت خجلاً و نكست رأسي للأسفل مجدداً

" شكراً لك"
طالعته بهدوء ثم شكرته بنبرة هادئة مائلة للهمس مشيرت لحادثة القطار يومها.

مارك إبتسم بجانبية و لكن بغتة تغيرت ملامحه و تلاشت إبتسامته عند تواصل اعيننا الوثيق و تحدث بنبرة لعوبة
" ألا توجد مكافئة لذلك.. أنتِ تعلمين"

" لين لنغادر  "
إستقمت من الكرسي و الغضب يلوك اعصابي مستعدة للإنصراف و عندما كنت سأبدأ بالمشي من هنا هو أمسك بمعصمي بغتة

" أنتِ لاتزالين مغرمة بي، صحيح؟"
حالما بلغ صوته مسامعي انا لم اقاومه فقط ظللت متيبسة في مكاني و لم ألتفت له حتى، سكن الكلم جوفي و لم يأبى صوتي بمغادرة حنجرتي حتى انفاسي اصبحت اسيرة اسناني.

" أنا اعلم ذلك، و ليس هناك اي وسيلة يمكنك بها من تخطي مشاعرك نحوي"
حديثه الواثق هذا جعل مني ألف جذعي بهمجية و لكن يده لازلت متشبثة بمعصمي، رمقته بنظرة سوداء فاترة و هالة من الهدوء تتمركز حولي، و استبقت حديثي بقهقهة:
"و ما الذي يجعل منك واثق لهذا الحد؟"

لم تتزحزح حدقتي من خاصته قط و كأن التواصل الذي بين عينينا لا يمكن تمزيق أبداً، هو إبتسم بجانبية و قضى بعض الخطوات نحوي، و بمقصدي ليس بعض الخطوات بل قضى المسافة بيننا حتى اصبحت مخنوقة.

عندما اصبح وجهه ممتثلا امام خاصتي تماما هو اماله و ابتسم بعرض اكثر جاعلا من عيناي ترتعش و نبس بخفوت:
" تعابيرك"
إزدردت ماقي بتوتر و اكتسح دواخلي جم هائل من الخوف لطالما كانت وراء ابتسامته الصفراء تلك حزم من الافعال السامة

تلاشت ابتسامته ببطء مميت و عيناه ارتكزت بخاصتي، ذلك التغير الجذري الذي حدث بملامحه هز كياني مجدداً.

عيناي تتبعت يده التي ارساها على خصلاتي يزيحها من على جبيني ثم رتبها مع الاخريات و اعرب بنبرة واثقة :
" لمساتي لازالت تجعل منكِ مضطربه"

" أنت لم تلمسني مطلقاً"
نبرتي كانت واثقة قوية عكس كياني الذي كان مهزوزا و هش نهيك عن  قلبي الذي ينبض بقسوة و كل عضلة من جسدي ترتعش بقوة

مزق تواصل اعيننا و صوّب جُل بصره نحو شفتي مبتسم ببهوت
" هذا ما كنت نادماً عليه."
مارك كان يميل برأسه و عيناه على شفتي يقترب بهدوء، ما يريد ان يفعله لن يحدث و لو على جثتي

كنت سأدفعه بحشرجة عني و لكن لم أستطع جسمي و كأنه تخدر تماما و قبل اقترابه اكثر شخص ما قد دفعه بقوة حتى ارتد جسده و قد كانت حبيبته الجديدة
إيلا..

" ما الذي تعتقد بأنك فاعل؟"
صرخت هي ملء حنجرتها تدفع مارك من صدره بقوة، طفح كيل مارك و ضاق درعاً بها حيث أمسك بيدها و رماها بقوة ثم صرخ يشير لها بإصبعه محذراً :
" هذا و اللعنة ليس من شأنك إيلا، فهمتي!"

نهاية صراخه هو حدق بسخط كبير نحوها، و لكن هي أقبلت نحوه مجددا و قبضت على ذراعه و صرير اسنانها لحن كلماتها:
" و لكن أنا حبيبتك"

قهقه مارك بقوة و حدق بذراعه ثم نزع يدها التي تشد عليها بقوة، امال رأسه و تبددت ضحته متحولة ملامحه للقاتمة ثم شخر بسخرية:
" من قال هذا؟ "

بينما كان الاثنان يتشاجران لين إلتقطت معصمي و جرت خارج المكان

بينما كنا نسير خارج بوابة الجامعة لين إلتفتت لي و تحدثت:
" ميلين هذا صحيح. لقد كنتِ الوحيدة التي يناديها بحبيبته"

" أجل أنا أظن هذا"
ربما لهذا انا لم ابعده عندما حاول تقبيلي، و لهذا بكيت عندما قبلني سابقاً

" لنحصل على عهد بيننا"
أردفت لين و أمسكت بيدي تبتسم ببهوت، ثم حدقت مباشرة بعدستي:
" لننسى ما مضى و قريباً سنحصل على حياة جديدة "

" أجل، انا اعلم"
ابتسمت بوهن و من ثم نظرت لساعتي و رفرفت اهدابي بصدمة نوع ما:
" اوه! ، علي الذهاب انا احتاج للوصول الى البيت في الوقت المحدد، كي العب بالانترنت لعلي ارتاح قليلاً"

" وداعاً إذا"
لين لوحت لي بالوداع عندما بدأت بالركض مغادرة للبيت.

سوف أذهب من الطريق المختصرة

أو على الأقل أظن انها مختصرة.

حسنا انا لن أعلم حتى أجرب، لا ضير من ذلك.
صحيح؟

أنا ركضت بالزقاق الضيق و المظلم نوعاً ما حتى وصلت لمكان مسدود، كانت هناك العديد من الصناديق و ورائها سياج عالي بعض الشيء لذلك انا قفزت على الصناديق و تسلقت السياج ثم حاولت القفز منه لكنني سقطت.

أغلقت عيناي منتظرة الألم و لكن سقوطي لم يكن كذلك بدلاً من ذلك كان لزج.

ما الذي سقطت عليه؟ كان من الصعب الرؤية بحكم ان المكان كان مظلم و رائحته قذرة، يجب ان اخرج من هنا.

لكن علي ان اعرف على ماذا سقطت قبلاً، أنا تلمست الشيء و عيناي تأقلمت مع العتمة بعض الشيء.

يداي كانت تتلمس المكان حتى لمست شيء غريب، انا رفعته للأعلى كان ملمسه هشاً و لزج بعض الشيء.

ما هذا؟

قربته لمستوى وجهي كي أراه بوضوح.

و اللعنة...

عيناي توسعة بصدمة و قلبي توقف عن النبض لحضتها حتى أنفاسي انقطعت و لم اقدر على استرجاعها من الخوف، جسدي يرتعش بخوف كبير ثم ألقيت ما بيدي بقوة

لقد ادركت اني اجلس على جثة و امسك بعين بين اصابعي

---

عندما رجعت للمنزل انا كنت موجهة طريقي نحو اعلى الدرج، ذهني شارد تماما و مقتض بالاسئلة، لازلت افكر بالجثة و عقلي لم ينفك ثانية عن التفكير بالامر منذ هربي من هناك

لماذا؟

لان الجثة تلك كانت للرجل الذي تحرش  بي بالقطار سابقاً، أليس القدر مضحك.
كل يوم يوقعني بمصيبة اسوء من سابقتها.

لكن السؤال الوحيد الذي إلتصق بذهني هو  من فعلها؟
م

ارك في ذلك اليوم اخده معه... هل هو من قام بذلك؟

هذا مستحيل...

ربما هو فقط تلقى جزاء افعاله، لكن من قد يكون قاسي جداً هكذا ليقتله؟

بينما عقلي يكرر تلك الاسئلة الكثيرة كنت قد وصلت لأعلى الدرج بالفعل، و ما اخرجني من تفكيري كان صوت شيء ما

صوت انين.... ؟

سرت بتوجس نحو زاوية الرواق و وقفت هناك اختلس النظر من خلال حافة الجدار.

أتسعت جفوني لِمَ اراه من منظر، لقد كان تايهيونغ مع فتاة بملابس صارخة يحيطها تايهيونغ بيديه و الجدار من خلفها بينما يقبلان بعضهما بشغف، هي كانت تحيط خط جسده بساقيها، بعد شوط كامل من التقبيل هو افلتها و ظلا يلهثان ثم أخي حملها للأعلى واخذها لغرفته.

ماذا تكون ردت فعلكم، إذا رأيتم أخاكم يضاجع فتاة ملهى في رواق غرفتكما بالصدفة ؟

بالنسبة لي انا كانت مشاعري متضاربة بشكل غريب، لم اعرف بماذا اشعر هل اغضب ام افرح ام ماذا..؟

لقد كان هناك شعور غريب يخالجني، شعور يجعلني اقتل تلك الفتاة امامه و أنهشها بأظافري حد الموت.

انا رسمت خطواتي نحو غرفته و وقفت عند الباب، لقد كان صوت لهيثهما يجعل من تلك المشاعر تزداد اكثر

اعدمت شفتي السفليه بين قواطعي استلها، و ضممت أناملي في يدي بضيق مُشكلةً قبضة
كنت اتمنى ان تكون مكانها بمعالم وجه اخي الوسيم لتشوهه كي لا تلمسه اي فتاة أخرى.

ميلين هذا لا ينبغي ان يزعجك.

اخدت نفسا عميق ملئت به دواخلي و مشيت للغرفة مجدداً

انا قلت ربما سيتصرف بلطف معي و لن يزعجني لكنه لعين و قد ازعجني مجددا، انا نسيت كل تصرفاته السابقة و لكن ها هو يفعل أشياء اسوء

تغاضيت عن التفكير به و اكملت المشي بتوجس لغرفتي ، و عند دخولي لها انا صفعة الباب بقوة مغلقة إياه، كما لو اردت من شخص ما ان يلاحظ وجودي.

و بكلامي انا اعنيه.....

٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠

يتبع...☀️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro