Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 06


Thanks for 7k
💜✨🌸

.٠.*•°~~*٠.٠*~~°•*.٠.

" إذاً إنتهت فترتك صحيحِ؟ "
جونغكوك تسأل يختلس النظر من وراء الخزانة

" لقد أخبرتك بالفعل!! ياا ثم لِمَ تسأل هذا السؤال المحرج؟!"
صرخت ميلين ملء فمها حيث جدحته بنظرة حادة, لقد ضاقت ذرعا به

" إذا أنتِ لن ترمي الأشياء علي؟"
تسائل بصوت ثخين مصوبا جُل بصره على يديها بخوف و كل عضلة في جسده ترتعش

" كلا لن أفعل "
زفرت ميلين بإستهجان و ألقت جسدها لينساب على طول الأريكة بإهمال، بينما هو دلف من هناك ببطء متردد كأرنب عملاق خائف و تسأل مجدداً:
"متأكدة؟"
شزرته بنظرات حارقة يتطاير الشرار منها

" حسنا أنا أسف ميلين"
إعتذر جونغكوك و شرع بالخروج من هناك، عندما إرتخت ملامح و جهها المتصلب ثم هو همس في خلده:
"النساء مخيفات حقا في هذه الفترة"

جلس جونغكوك مقابلا لها و كان الهدوء يهيمن على الأجواء لمدة وجيزة حتى:

" أين تايهيونغ؟!"
تسألت ميلين عن مكانه فأنها لم تره طوال اليوم، بالأصح هي عادةً لا تراه دوما.

" تايهيونغ؟"
أعرب جونغكوك متسأل رافعا حاجبه بإستهجان

" نعم هو أخبرني أن أتوقف عن مناداته بأخي"

" أرى ذلك"
تنهد جونغكوك و قد رافق الصمت مجلسهما مجدداً، ثم إبتسم لها بريبة

حيث أرسى يداه فوق الطاولة مزيغاً أحد حاجبيه عن موضعه الطبيعي و أردف بنبرة مستفزة:
" لا ينبغي عليكِ الذهاب صحيح؟ إلا إذا كنتِ ترغبين بأن تُرفضي"

" ما اللعنة معك! أنا لستُ ذاهبة لأرفض!!"
قفزت صرخة من عُليا درجات الصراخ ثم أكملت حديثها بشيء من الهدوء، و في خضم صراخها عليه إلتقطت أول شيء كبير ظهر أمامها و ألقته على هذا المختل.

و بالطبع هو تخطاها بسهولة..

" تباًا! أنتِ قلتِ أن فترتكِ إنتهت بالفعل!"

" اشش أنت فعلا ملعون"
أمسكت ميلين زجاجة النبيذ و كانت على وشك رميها عليه لكنه خرج بالفعل

" إلهيي ما خطب هذا الفتى!!؟"
تنهدت ميلين لعلها تهدء من نفسها و تطفىء نيران الغضب التى أوقدها جونغكوك سابقا

حينما كانت تحاول تهدئت نفسها قفزت كلمات جونغكوك في رأسها.

اليوم هو الأحد هل عليها مقابلة زاك و إعطائه ردها؟

لا ضير من ذهابها صحيح؟

شرعت للذهاب مع إبتسامة حالمة داهمة ثغرها و أخرى مدمرة فور ما قفزت كلمات جونغكوك في خلدها، إلتقطت حقيبتها و سارت نحو السلالم .

ترددت خطواتها للحظات ثم تيبست في موقعها ،المكان كان فارغا تماما، لا خدم قد جائوا اليوم، و سيارة تايهيونغ مركونة في الخارج لكن لا أثر له، و جونغكوك قد أختفى بغتة.

" لا ينبغي أن أزعج نفسي بهذا "
هزت رأسها بلا مبالاة و أكملت طريقها نحو مُرادها .

---

" زاااك"
ميلين أقبلت تسير فور لمحها له، بينما زاك أقامت معالم الدهشة عليه

" مرحبا ميلين!! لم أتوقع أن تأتي"
إبتسمت ميلين برقة و تحدثت بينما تداعب حزام حقيبتها بتوتر:
" حسنا أنا فكرت بأنه يجب علي إعطاءك إجابة مناسبة"

جلس زاك على الكرسي برفق ثم شاطرت إياه الطاولة مقابلة له.

" في الواقع عندما قابلتك كنتِ فقط نوعي المفضل من الفتيات، لم أتوقع أن تصبحي كذلك"
بسطت ثغره إبتسامة متوترة و يده إستقرت تخدش أسفل رقبته بتوتر.

إبتسامته كانت جميلة بنظر ميلين إنذاك~

" و أي نوع أنا كنت "
تسألت تنظر له بتشويق، حيث أن عينيها لم تزح عن إبتسامته قط و كذلك إبتسامتها التي بدأت ترتسم بالتدريج.

"الفتاة اللطيفة المخلصة"
عقب إنتهاء إجابته فكرت ميلين بكم هو لطيف و ربما عليها تغيير تفكيرها و حسب، لا بأس في إعطاء فرصة

" اممم زاك؟"

" مهلاً لا تجيبيني الأن "

" ماذا؟؟ لِمَ!؟"

" أقضي اليوم طوله برفقتي، مثل موعد مدبر ثم أعطيني ردك"
شردت نظراتها في العدم للحظه، لا ضير من المحاولة صحيح؟

" لكن أليس لديك عمل؟"

" لا بأس يمكنني تخطيه لأجلك"
"

لحظه، سأعود"
حدقت به ميلين و هو يركض خارجا، تخطى عمله لأجلها
فكرت هي بكم هو لطيف، حيث لا بأس بإعطائه بعض الثقة

كما ليس هناك ضير من الخروج معه.

فالبيت فارغ على أي حال.

تنهدت ميلين و أرخت جسدها على الكرسي بملل، لِم تأخر؟

أتى بخطواتها نحوها و أستلى على معصمها مما جعلها تقف بغتة.

" إلى أين تريدين الذهاب؟."
ظلت تطالع يده التي تمسك بها ثم ألقت ببصرها تحدق به مع إبتسامة شبه باهتة.

---

٠.°•ميلين•°.٠

كنا نسير أنا و زاك على مهل، و الساعة السابعة الأن تقريبا.

كان الشارع فارغا و الهدوء يعتليه لا تسمع سوى صوت صدا خطواتنا

" إذاً "
توقف زاك عن السير و إمتثل أمام و قضى المسافة التي بيننا حيث أنه لم يفلت يدي أبداً، حدقت بعينيه أحثه على أكمال كلامه

" أيمكنك أخباري بإجابتك الأن "
أخدت نفسا عميقاً و إجتبيت الصمت لبرهة غارقة في خلدي أفكر.

لا شك في أنني إستمتعت اليوم، دعمني على الرغم من كل شيء، كما أنه ليس شخصاً سيئاً..

و أنا غارقت في أفكاري بغتةً قفزت صورة تايهيونغ في ذهني ، أنا هززت رأسي فورا مبعدة إياها.

ما الذي أفكر به!!!

أعدمت شفتي السفله بين قواطعي عبثاً، و حدقت به بثبات، إتخذت قراري

" حسنا.. زاك أنا حقاً إستمتعت اليوم معك و أنا أعتقد أني أريد مـ...."

" وااه أنظروا من هنا~"
بتر هذا الصوت حديثي دون سابق إنذار، و كردة فعل نظرنا نحو هذا الصوت..

" مارك؟؟"
نحن تحدثنا في أنً واحد وجهت نظري نحو زاك و إسترسلت قائلة:
" تعرفه؟"
ثبت نظري نحوه أنتظر إجابته، ثم هو إبتسم بخفة و شرع يُجيب:
" في الوقع أجل، هو قريبي لكن من أين تعرفينه أنتِ؟"

مزق مارك شمل تواصلنا البصري بلف ذارعه على عنق زاك مع إبتسامة لعينة عالقت بوجهه منذ ان رأني و تحدث:
"حسنا زاك بمثابة أخي الكبير"

مارك شد على عناقه بزاك و أعرب بصوت مدهون بالإستفزاز:
" و هذه الفتاة هنا"

أشار لي بينما تشق ملامح وجهه براءة شادة لم يسبق أن وطأته
" إنها حبيبتي السابقة "

إختفت ملامح زاك و أصبحت شاحبة و نبس بخفوت:
" أنتِ حبيبته السابقة؟؟ أنتِ واعدته؟!"

سكن الكلم جوفي نظراته تضفي على وجهه غيمة كئيبة، لقد كانت أحرفه مدهونة بالحسرة

" أاـ انا ما علاقة ذلك لفعل أي شيء؟"

" كل شيء عزيزتي"
إبتسم مارك بتكلف و زاك عيناه مليئة بكم كبير من الاستصغار و قالتا الكثير رغم الصمت المحتدم.

هو هز رأسه بغير تصديق و أنزل ذراع مارك من عليه و هم بالمغادرة من هنا.

" يبدو أنه تم رفضك عزيزتي"
أطلق مارك صفيراً مستفزا و ااكمل حينما أختفى زاك عن مجال بصره:
" أجل.. لقد رفضتي"

حذى نحوي و إمتثل أمامي مباشرةً يهمس كالفحيح:
" أنتِ لا تزالين ملكي"

تجاهلته و هممت بالمغادرة فالجو أصبح خانق و لكنه سحبني من معصمي ملقياً إياي على الجدار، أنا تأوهت بألم

اللعنة هذا مؤلم~

" أنا أعلم أنك لازلتي معجبة بي"
أمتثل أمامي بمسافة مخنوقة يكاد يتصل بي من كافة النقاط، لعنته في خلوتي مراراً

لقد ضقت ذرعاً به~

أنا دفعته بعيدا او على الاقل حاولت، لِمَ هذا اللعين قوي هكذا.

" انا لم أملك اي مشاعر نحو نذل فاسق مثلك"
عقب إنتهاء صراخي أنا بصقت بوجهه العفن..

هو ضحك بهستيرية و تحولت ملامحه للغضب بلمح البصر، هذا لا يبشر بخير.

و بغتة هو ألصق شفاهه ضد خاصتي، جاهدت محاولة مقاومته و لكن قبضته كانت قوية جداً.

كل عضلة في جسدي كانت ترتعش لسعت الدموع عيني فشلشلت بغزارة تحفر خندقاً على خدي.

هو بتر القبلة و صوب جل بصره نحوي لقد كان مصدوماً للحظه لذلك أنا إغتنمت الفرصة حيث تملصت من قبضته ثم صفعته بقوة و ركضت بعيداً...

---

القصر كان هادئاً، مظلماً، و خاليا من أي حياة عندما دخلت له، أصبحت أبكي بحشرجة و لم أقم بتشغيل الضوء حتى.

مسحت دموعي بطرف كُم القميص بخشونة و سرت نحو السلالم و نوبة البكاء تزداد مع كل خطوة.

عندما أخدت بضع خطوات أُنير المكان بالضوء.

" لِم تبكين؟!"
ألتفت فور تحدثه، كان تايهيونغ يمسح الدماء من على وجهه و يده كانت بها منشفة تعابيره كانت باردة و نظراته مرعبة ، تيبست مشدوهة بمنظره و نجح بشق أنفاسي من الخوف مجدداً.

.٠.*•°~~*٠.٠*~~°•*.٠.

يتبع🐍

أسفة على التأخير💔

I purple u 💜..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro