Chapter || 06
Thanks for 7k
💜✨🌸
.٠.*•°~~*٠.٠*~~°•*.٠.
" إذاً إنتهت فترتك صحيحِ؟ "
جونغكوك تسأل يختلس النظر من وراء الخزانة
" لقد أخبرتك بالفعل!! ياا ثم لِمَ تسأل هذا السؤال المحرج؟!"
صرخت ميلين ملء فمها حيث جدحته بنظرة حادة, لقد ضاقت ذرعا به
" إذا أنتِ لن ترمي الأشياء علي؟"
تسائل بصوت ثخين مصوبا جُل بصره على يديها بخوف و كل عضلة في جسده ترتعش
" كلا لن أفعل "
زفرت ميلين بإستهجان و ألقت جسدها لينساب على طول الأريكة بإهمال، بينما هو دلف من هناك ببطء متردد كأرنب عملاق خائف و تسأل مجدداً:
"متأكدة؟"
شزرته بنظرات حارقة يتطاير الشرار منها
" حسنا أنا أسف ميلين"
إعتذر جونغكوك و شرع بالخروج من هناك، عندما إرتخت ملامح و جهها المتصلب ثم هو همس في خلده:
"النساء مخيفات حقا في هذه الفترة"
جلس جونغكوك مقابلا لها و كان الهدوء يهيمن على الأجواء لمدة وجيزة حتى:
" أين تايهيونغ؟!"
تسألت ميلين عن مكانه فأنها لم تره طوال اليوم، بالأصح هي عادةً لا تراه دوما.
" تايهيونغ؟"
أعرب جونغكوك متسأل رافعا حاجبه بإستهجان
" نعم هو أخبرني أن أتوقف عن مناداته بأخي"
" أرى ذلك"
تنهد جونغكوك و قد رافق الصمت مجلسهما مجدداً، ثم إبتسم لها بريبة
حيث أرسى يداه فوق الطاولة مزيغاً أحد حاجبيه عن موضعه الطبيعي و أردف بنبرة مستفزة:
" لا ينبغي عليكِ الذهاب صحيح؟ إلا إذا كنتِ ترغبين بأن تُرفضي"
" ما اللعنة معك! أنا لستُ ذاهبة لأرفض!!"
قفزت صرخة من عُليا درجات الصراخ ثم أكملت حديثها بشيء من الهدوء، و في خضم صراخها عليه إلتقطت أول شيء كبير ظهر أمامها و ألقته على هذا المختل.
و بالطبع هو تخطاها بسهولة..
" تباًا! أنتِ قلتِ أن فترتكِ إنتهت بالفعل!"
" اشش أنت فعلا ملعون"
أمسكت ميلين زجاجة النبيذ و كانت على وشك رميها عليه لكنه خرج بالفعل
" إلهيي ما خطب هذا الفتى!!؟"
تنهدت ميلين لعلها تهدء من نفسها و تطفىء نيران الغضب التى أوقدها جونغكوك سابقا
حينما كانت تحاول تهدئت نفسها قفزت كلمات جونغكوك في رأسها.
اليوم هو الأحد هل عليها مقابلة زاك و إعطائه ردها؟
لا ضير من ذهابها صحيح؟
شرعت للذهاب مع إبتسامة حالمة داهمة ثغرها و أخرى مدمرة فور ما قفزت كلمات جونغكوك في خلدها، إلتقطت حقيبتها و سارت نحو السلالم .
ترددت خطواتها للحظات ثم تيبست في موقعها ،المكان كان فارغا تماما، لا خدم قد جائوا اليوم، و سيارة تايهيونغ مركونة في الخارج لكن لا أثر له، و جونغكوك قد أختفى بغتة.
" لا ينبغي أن أزعج نفسي بهذا "
هزت رأسها بلا مبالاة و أكملت طريقها نحو مُرادها .
---
" زاااك"
ميلين أقبلت تسير فور لمحها له، بينما زاك أقامت معالم الدهشة عليه
" مرحبا ميلين!! لم أتوقع أن تأتي"
إبتسمت ميلين برقة و تحدثت بينما تداعب حزام حقيبتها بتوتر:
" حسنا أنا فكرت بأنه يجب علي إعطاءك إجابة مناسبة"
جلس زاك على الكرسي برفق ثم شاطرت إياه الطاولة مقابلة له.
" في الواقع عندما قابلتك كنتِ فقط نوعي المفضل من الفتيات، لم أتوقع أن تصبحي كذلك"
بسطت ثغره إبتسامة متوترة و يده إستقرت تخدش أسفل رقبته بتوتر.
إبتسامته كانت جميلة بنظر ميلين إنذاك~
" و أي نوع أنا كنت "
تسألت تنظر له بتشويق، حيث أن عينيها لم تزح عن إبتسامته قط و كذلك إبتسامتها التي بدأت ترتسم بالتدريج.
"الفتاة اللطيفة المخلصة"
عقب إنتهاء إجابته فكرت ميلين بكم هو لطيف و ربما عليها تغيير تفكيرها و حسب، لا بأس في إعطاء فرصة
" اممم زاك؟"
" مهلاً لا تجيبيني الأن "
" ماذا؟؟ لِمَ!؟"
" أقضي اليوم طوله برفقتي، مثل موعد مدبر ثم أعطيني ردك"
شردت نظراتها في العدم للحظه، لا ضير من المحاولة صحيح؟
" لكن أليس لديك عمل؟"
" لا بأس يمكنني تخطيه لأجلك"
"
لحظه، سأعود"
حدقت به ميلين و هو يركض خارجا، تخطى عمله لأجلها
فكرت هي بكم هو لطيف، حيث لا بأس بإعطائه بعض الثقة
كما ليس هناك ضير من الخروج معه.
فالبيت فارغ على أي حال.
تنهدت ميلين و أرخت جسدها على الكرسي بملل، لِم تأخر؟
أتى بخطواتها نحوها و أستلى على معصمها مما جعلها تقف بغتة.
" إلى أين تريدين الذهاب؟."
ظلت تطالع يده التي تمسك بها ثم ألقت ببصرها تحدق به مع إبتسامة شبه باهتة.
---
٠.°•ميلين•°.٠
كنا نسير أنا و زاك على مهل، و الساعة السابعة الأن تقريبا.
كان الشارع فارغا و الهدوء يعتليه لا تسمع سوى صوت صدا خطواتنا
" إذاً "
توقف زاك عن السير و إمتثل أمام و قضى المسافة التي بيننا حيث أنه لم يفلت يدي أبداً، حدقت بعينيه أحثه على أكمال كلامه
" أيمكنك أخباري بإجابتك الأن "
أخدت نفسا عميقاً و إجتبيت الصمت لبرهة غارقة في خلدي أفكر.
لا شك في أنني إستمتعت اليوم، دعمني على الرغم من كل شيء، كما أنه ليس شخصاً سيئاً..
و أنا غارقت في أفكاري بغتةً قفزت صورة تايهيونغ في ذهني ، أنا هززت رأسي فورا مبعدة إياها.
ما الذي أفكر به!!!
أعدمت شفتي السفله بين قواطعي عبثاً، و حدقت به بثبات، إتخذت قراري
" حسنا.. زاك أنا حقاً إستمتعت اليوم معك و أنا أعتقد أني أريد مـ...."
" وااه أنظروا من هنا~"
بتر هذا الصوت حديثي دون سابق إنذار، و كردة فعل نظرنا نحو هذا الصوت..
" مارك؟؟"
نحن تحدثنا في أنً واحد وجهت نظري نحو زاك و إسترسلت قائلة:
" تعرفه؟"
ثبت نظري نحوه أنتظر إجابته، ثم هو إبتسم بخفة و شرع يُجيب:
" في الوقع أجل، هو قريبي لكن من أين تعرفينه أنتِ؟"
مزق مارك شمل تواصلنا البصري بلف ذارعه على عنق زاك مع إبتسامة لعينة عالقت بوجهه منذ ان رأني و تحدث:
"حسنا زاك بمثابة أخي الكبير"
مارك شد على عناقه بزاك و أعرب بصوت مدهون بالإستفزاز:
" و هذه الفتاة هنا"
أشار لي بينما تشق ملامح وجهه براءة شادة لم يسبق أن وطأته
" إنها حبيبتي السابقة "
إختفت ملامح زاك و أصبحت شاحبة و نبس بخفوت:
" أنتِ حبيبته السابقة؟؟ أنتِ واعدته؟!"
سكن الكلم جوفي نظراته تضفي على وجهه غيمة كئيبة، لقد كانت أحرفه مدهونة بالحسرة
" أاـ انا ما علاقة ذلك لفعل أي شيء؟"
" كل شيء عزيزتي"
إبتسم مارك بتكلف و زاك عيناه مليئة بكم كبير من الاستصغار و قالتا الكثير رغم الصمت المحتدم.
هو هز رأسه بغير تصديق و أنزل ذراع مارك من عليه و هم بالمغادرة من هنا.
" يبدو أنه تم رفضك عزيزتي"
أطلق مارك صفيراً مستفزا و ااكمل حينما أختفى زاك عن مجال بصره:
" أجل.. لقد رفضتي"
حذى نحوي و إمتثل أمامي مباشرةً يهمس كالفحيح:
" أنتِ لا تزالين ملكي"
تجاهلته و هممت بالمغادرة فالجو أصبح خانق و لكنه سحبني من معصمي ملقياً إياي على الجدار، أنا تأوهت بألم
اللعنة هذا مؤلم~
" أنا أعلم أنك لازلتي معجبة بي"
أمتثل أمامي بمسافة مخنوقة يكاد يتصل بي من كافة النقاط، لعنته في خلوتي مراراً
لقد ضقت ذرعاً به~
أنا دفعته بعيدا او على الاقل حاولت، لِمَ هذا اللعين قوي هكذا.
" انا لم أملك اي مشاعر نحو نذل فاسق مثلك"
عقب إنتهاء صراخي أنا بصقت بوجهه العفن..
هو ضحك بهستيرية و تحولت ملامحه للغضب بلمح البصر، هذا لا يبشر بخير.
و بغتة هو ألصق شفاهه ضد خاصتي، جاهدت محاولة مقاومته و لكن قبضته كانت قوية جداً.
كل عضلة في جسدي كانت ترتعش لسعت الدموع عيني فشلشلت بغزارة تحفر خندقاً على خدي.
هو بتر القبلة و صوب جل بصره نحوي لقد كان مصدوماً للحظه لذلك أنا إغتنمت الفرصة حيث تملصت من قبضته ثم صفعته بقوة و ركضت بعيداً...
---
القصر كان هادئاً، مظلماً، و خاليا من أي حياة عندما دخلت له، أصبحت أبكي بحشرجة و لم أقم بتشغيل الضوء حتى.
مسحت دموعي بطرف كُم القميص بخشونة و سرت نحو السلالم و نوبة البكاء تزداد مع كل خطوة.
عندما أخدت بضع خطوات أُنير المكان بالضوء.
" لِم تبكين؟!"
ألتفت فور تحدثه، كان تايهيونغ يمسح الدماء من على وجهه و يده كانت بها منشفة تعابيره كانت باردة و نظراته مرعبة ، تيبست مشدوهة بمنظره و نجح بشق أنفاسي من الخوف مجدداً.
.٠.*•°~~*٠.٠*~~°•*.٠.
يتبع🐍
أسفة على التأخير💔
I purple u 💜..
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro