Chapter || 05
ضعوا لمساتكم💛🌺
٠.*•°~~**~~°•*.٠
القدر محتم على كل من لمسته الروح، و من إستشعر الثرى بقدميه، كالداء تنشره الحياة يصيب كالأسهم الطائشة كل من إمتثل أمامه.
و مهما حاولت تجنبه و الوقاية منه يزورك بغتة.
فمن أنا لأعترضه!
كنت أرتب أغراضي بحقيبة الظهر و جُل تفكيري حول تايهيونغ و تصرفاته و الحياة التي لم أتوقعها معه.
إبتسم بشيء من البهوت كلما أتذكر كونه شقيقي الاكبر
" أنتِ ذاهبت للجامعة؟ "
رمى جونغكوك نفسه بإهمال على الأريكة، و حول بصره لي مرة أخرى و سأل بفضول:
" لازلتِ تدرسين ميلين؟"
تأفأفت بإنزعاج ، يا ويحي لِمَ هو ثرثار و أحمق هكذا.
" أجل، من المضحك أنك لا تعلم مطلقا ً"
أعربت ساخرة ثم إرتديت الحقيبة على ظهري بتكاسل.
قفز جونغكوك من الأريكة و إمتثل أمامي، أرسى سبابته في ذقنه و حدق بي من أخمص القدم حتى ظلام شعري و تحدث:
" لماذا لا تحاولين أن تكونِ جريئة قليلاً؟ هل رأيتي فتاة ترتدي حقيبة ظهر في الكلية؟ ينبغي عليك إرتداء حقيبة كتف مثلاً و ستبدين مثيرة كاللعنة"
جدحته بنظرة قوية و إستنكرت فوراً:
" ما الخطب في إرتداء حقيبة ظهر للكلية؟ أنها جميلة"
فرقع جونغكوك لسانه بسقف فهم و أعرب بأحرف مدهونة بالسخرية:
" لا عجب بأنك لا تزالين عزباء، و بالتأكيد سيرفضك من تعجبين بهم"
هو هز رأسه بقلة حيلة بينما إكتسحت خدي حمرة مخملية عند سماع ملاحظته، و لسوء حظي هو قراء ملامحي بحذافيره و إسترسل قافزاً:
" لحظه!! أنا كشفتك ألم أفعل؟ أيعقل أنك رفضتي من قبل من تحبين"
لم يستطع جونغكوك أسر ضحكته كثيرا ففك قيدها لتقفز من وراء قضبان أسنانه و جعلت من دواخلي ترتج بإنكسار، أنا شعرت بالإحراج ممشوج بالغضب و أشعر بالحرارة تتدفق داخلي.
لِمَ هو فطن هكذا؟
" لا تضحك!! و أنا لم أرفض"
أنا ركضت خارج البيت بسرعة، و مع كل خطوة كنت أشعر بالأرض تهتز من غضبي.
" ياا ياا ميلين إنتظري، لا يجب علي تركك وحدك"
" ألا يمكنني الذهاب بمفردي!!"
زمجرت بغضب و تأفأفت بضيق ثم أكملت سيري للخارج
" يااا! لو لم أوصلك سأقع في المشاكل"
تحدث ببحة بينما يلحق بي، إلتفت أحدق به ثم أردفت:
" هذا تماما ما أريده"
إبتسمت بشيء من الإنتصار و ركضت بسرعة
" ياااا ميلين!! "
هو صاح علي و ركض بشدة حيث كان على وشك اللحاق بي و إمساكي و لكنه توقف حين سماعه لرنين هاتفه.
~~~
" لين!!"
صرخت بالهفة و غرست نفسي بأحضان صديقتي اللعينة المفضلة
"لقد مضى وقت طويل يا حمقاء!! "
لين بادلتني العناق أيضاً
" نعم أسبوعين لعينين"
شدة على العناق أكثر و رفعتني برعب كما لو أني أحلق
" إذا كيف هو منزلك الجديد؟! "
رافقت أحرفها مسحة حنونة على شعري، إبتسمت بلطف و أجبت:
" أنه جيد"
" و أخيك؟"
إعتكفت الحديث بغتة، لماذا عندما أسمع أسمه تغدق صورته و أفعاله ذاكرتي، إبتسامة زاهية وشت عن دواخلي و أجبت:
" هو جيد أيضاً "
تنهدت لين براحة و إقتطفت يدي سريعاً تحثني على المشي معها، نمت حشائش الصمت الفاسده جنات حديثنا منذ مدة؛ إلا أن لين جزتهم بنبرة مبتهجة:
" لابد أن العيش في قصر كبير لهو ممتع، صحيح!!"
هززت رأسي بكلا حالما أنتهت من كلامها لأجيب:
"على الإطلاق! أنه فارغ أغلب الوقت لا كوك و لا أخي هناك"
همهمت لين ثم أخدت عيناها تنظر صوبي، ما خطب نظراتها يا ترى؟
مررت لين لسانها على شفتها ثم أعربت بتوتر:
" حسناا، لا يمكنني تخطي الكلية اليوم، أنا فقط ذاهبة لحضور المحاضرة الأولى"
" اللعنة!! لِمَ؟! لا يمكنك تركي بمفردي هنا لين!!"
لم أستطع أسر غضبي لهذا صرخت في وجهها, لين أنزلت رأسها فورا و هي ترسم دوائر وهمية على الأرض بقدمها، هل جرحتها بصراخي؟؟
كنت سأتحدث و أعتذر و لكنها سبقتني بقولها:
" أسفة ميلين و لكن فقط أحتاج لأكمالها، فلدي موعد"
" أوهه"
أرسيت يدي على كتفها و إبتسمت بشيء من البهوت و شافهتها و أنا أميل وجهي محدقت بعينيها:
"حسنا!"
إرتسمت إبتسامة زاهية على ثغرها فوراً و غادرت بعد حضنها لي، أنا أعرف ماهية موعدها، لكن لا أستطيع التوقف هنا خلال هذا الوقت.
---
كنت أتمشى في حديقة الجامعة، شاردت بأفكاري و منزوية بعالمي الخاص، و لكن ماعدتي ألمتني بغتة.
" ما الذي أكلته البارحة و اللعنة؟! "
ركضت لحمام الكلية بأقصى سرعة كنت أملكها.
عندما دخلت إلى حمام الفتيات، ثم أدركت أني لم أكل شيئا غير صالح عندما نظرت لسروالي أنا إنتحبت لقد كانت تلك الفترة اللعينة من كل شهر.
بشكل مفاجئ و في وقت مبكر للغاية.
هذا لا يمكن أن يحدث!
لقد فتشت كل شبر من حقيبتي و لم أجد شيء لا فوط صحية و لا شيء مفيد أخر.
ألا يمكن فقط أن يمر يوم واحد في حياتي دون مشاكل.
تنهدت بمرارة و رأسي أتخد مكانه الأسفل بإحباط
'' ما الذي علي فعله الأن! "
أحرفي كانت مدهونة باليأس، بغتة أقامت ملامح الأمل علي عندما تذكرت هاتفي.
إلتقطت هاتفي من الحقيبة و أتصلت بلين فوراً، و لكن بما أن حظي لعين فإن رقمها لا يمكن الوصول إليه
" اللعنة!"
أنتحبت بصمت و جلست على المرحاض، و لسوء حظي لاحظت بقعة حمراء على سروالي.
أتمنى أن لم يرها أحد، أعترتني رغبة كبيرة في البكاء.
'أمي'
ضربت رأسي بالحائط عدة مرات، تفاقمت المشاعر السيئة و رغبتي العارمة في البكاء أيضا و لكن أنا إنشلتها فورا، حالما إلتقطت هاتفي و إتصلت برقمه
بعد مدة لا بأس بها هو أخيرا رد علي
" جونغكوك؟ هل يمكنك أخذي من هنا؟!"
" أسف لا يمكنني أنا مشغول، سأقفل الأن"
" إنتظر!! يااا. لالا!!"
أنا صرخت هو لم يغلق الخط، لكن بعدها أنا سمعت شيئا
كان صراخاً!..
" ميلين! أنا سأخدك لاحقا، حسناً"
هو أغلق الخط علي عقب إنتهاء حديثه، أنا حدقتُ بهاتفي.
ما هذا؟
ما كان ذلك الصراخ؟
ماعدتي بدأت تركلني، هذا مؤلم
" إذا لم أغادر الأن لا يمكنني أخد الدواء"
نظرت للساعه كانت تشير للواحدة مساءا، إالهي الكلية مزدحمة الأن بالطلاب، طأطأت رأسي بأسى و دفت وجهي بين كفي.
سمعت رنين هاتفي، نظرت لأسم المتصل..
ما الجحيم؟!
لم هو يتصل بي؟!
من بين كل الأوقات لِمَ الأن؟!
أنا لن أرد قط، شتى بقاعي الداخلية مشتتة، إنتهى الأتصال اخيراً، زفرت براحة
و لكنه أتصل مجدداً، لم يستمر بالإتصال؟!!
إلتقطت الهاتف و أجبت ببرود:
"ماذا؟"
" لِمَ تخطِتي المحاضرة؟! "
" و لم تحشر أنفك بأمور لا تعنيك؟ "
" أنا سمعت أنك ركضتِ ووجهك كان شاحبا، هل هناك خطب ما؟!"
لِم يمثل أنه لطيف فجأة
" هذا ليس من شأنك"
تحدثت بصعوبة بسبب ألم معدتي، زممت شفتي إلهي هذا مؤلم للغاية.
" لِم صوتك يهتز؟؟"
" أنا قلت هذا ليس من شأنك ماارك! "
أنا أغلقت المكالمة، و شلشلت الدموع من عيني، تورم خلدي من الألم
تبا انا عالقة تماماً...
إكتسحت فؤادي طاقة سلبية و دموعي لم تتوقف عن الأنسياب نهيك عن شهقاتي العالية، الهاتف رن مجدداً
" ما اللعنة التي تريدها، أيها الأحمق؟!"
صرخت بحشرجة و تلك الكرستالات المالحه تجمهرت على جفناي
" أحمق؟!"
جحضت عيناي على وسع محجرهما عندما أدركت أنه ليس مارك
" أخي؟"
" أين أنتِ الأن؟!"
" في الكلية"
" أين في الكلية؟!!"
صوته ٱزداد حدة حتى أني شعرت بالهاتف يهتز منه، أرقت حلقي و أجبت:
" الحمام"
صوتي كان ضعيف أنا أظن أني أشعر بالألم لانني لم أكل شيء
" هل من خطب؟ لهذا أخبرني جونغكوك لأخدك؟"
سكن الكلم في جوفي للحظة، هو الخيار الوحيد لي.
" أخي هل أنت متفرغ؟"
" لا أنا مشغول"
همهمت بخيبة، أنا الأن في ورطة و اللعنة يجب علي أخباره، لم أنبس ببنت شفة حتى شافهني:
" هل إنتِ بخير؟ لا تجعليني انتظر كثيرا و أخرجي"
" أخرج؟"
ما الذي يقوله تايهيونغ
" أنا في الرواق المؤدي لحمام الفتيات أسرعي، سأغلق الأن"
" لاا أنتظر؟!!"
" ماذا؟"
هذا محرج و اللعنة، كيف سأقول له
" أناا لا أستطيع الخروج"
هو لم يرد علي تنهدت بيأس و أردفت بينما أغمض عيني بقوة
" أنا في بداية دورتي الشهرية و لم أجلب أي فوط صحية"
عيناي مكسوفتان بقوة و كبريائي قد تمزق عن أخره بخزي
إلهي كم هذا محرج؟ فليقتلني أحد ما.
شتى كلماتي تبعثرت هو لم يجب، هو لم يكن متقزز مني؟ صحيح؟!
" أممم أخي؟! "
" ها أنتِ ذا!"
صوته كان قادما من الجهة الأخرى من الجدار، مشاعري الأن متخبطه، لا أعرف هل أفرح أم أتحسر على كبريائي الذي إنداس و أصبح يعانقه الثري
" أخرجي! "
تحدث من وراء الجدار بينما كانت مشاعري مبعثرة
تنكرت بملامح اللامبالة لعلي أنتشل تلك المشاعر المخجلة التي تتخبط في دواخلي، كان واقفاً هناك قرب الباب عندما خرجت و لكنه إقترب نحوي، مع كل خطوة يخطوها كان صوت قلبي يتزامن معها.
عند إمتثاله أمامي هو رفع يديه محيطاً سترته الخاصة على أكتافي، رائحة عطره السميك أنتشرت بجوفي و دفئه زاد من أحتراق وجنتاي
" ينبغي أن يغطيك لهذا الوقت، لنذهب"
عقلي توقف عن العمل عندما شرعت أسنانه اللؤلؤية على إعتلاء المنصة، صوته الثخين نجح بشق أنفاسي
" أنتظر سأغسل يداي"
اومأ لي بنعم و دلفت أنا لغسل يدي، لم دوما ما تجمعني به سوى ذكريات مخجلة، هل الحياة أقسمت على جعلي أخاف مقابلته أم ماذا؟
هل تحمل ضغينة تجاهي؟
عندما أنتهيت من غسل يدي باشرت أنا و تايهيونغ بالركض في الرواق، أنا أحسست بالألم في معدتي و كأن سكاكين تمزقها كليا، عندها أنا توقفت عن الركض و حاوطت معدتي بألم.
تايهيونغ إتجه قبالتي و جلس القرفصاء أمامي
" ميلين هل أنتِ بخير؟ "
رافقت أحرفه مسحه حنونة على ظلام شعري مع إبتسامة حانية، أنا نظرت له لكن أبت الحروف الخروج كما عانيت كثيرا لأمساك دموعي
" هل يؤلم؟!"
صوته كان هادئا جدا و نبرته إعتلتها زلازل القلق، هو كان قلقا علي أنا أومأت له
عقب ذلك تايهيونغ إمتثل أمامي و أرسى يمناه أسفل قدماي و يسراه تموضعت على ظهري و حملني راكضا للخارج.
أرسيت رأسي على صدره برفق، هو دافيء دوما، صحيح ان نظراته بارده و كذلك كلماته إلا أنه حاني
أ هذا شعور أن يكون لك أخ؟
عندما وصلنا للسيارة هو أنزلني برفق و فتح الباب الخلفي، أنا نظرت له برعب و تحدثت :
" أنتظر!! لن تريدها أن تتلطخ صحيح؟! "
" لا بأس هي ملكي على أي حال"
" هذا ما أقصده"
هو أجلسني في المقعد الخلفي دون أي مقدمات و أعرب بصوته الاجش
" أنت ملكي أيضاً "
و ها هو ينجح مرة أخر بشق أنفاسي و التلاعب بسريان الدماء داخلي، ثم أغلق الباب و توجه نحو كرسي السائق
" يمكنك الإستلقاء لو أردتي و لا تقلقي حول أي شيء "
" أخي.."
أنا كنت خجلت جدا، هو فقط بدأ في قيادة السيارة و لكنه أعرب ببحة بينما ينظر لي من المرآة الامامية:
" فقط أمر واحد"
أنا همهمت بضياع بينما أحدق بكرسيه من الخلف
" توقفي عن مناداتي هكذا"
--
يتبع🐍🌸
هلا شتقتولي أسفه على التأخير و لكن أنا في أخر سنه من الثانوي كما أنها سنه مصيرية و المدرسه الكريمة بدأت بالضغط علي من أول اسبوع سوو يوم السبت رح يكون يوم ثابت للتنزيل و يمكنكم إختيار يوم أخر أنزل فيه لكم.
و شكرا على إنتظاري💙💙
و أسفه على التأخير مجدداً..😅
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro