Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 04


Thanks for 1k☄💜😭

Be happy 🌛

٠.*•°~~*٠.٠*~~°•*.٠

٠.•°ميلين°•.٠

أنا حلمت بأمي..

كيف أنها تداعب خصلات شعري بأناملها بلطف عندما أشعر بالمرض أو الإكتئاب.

كيف تأخدني رهينة بين سجن ذراعيها و تعانقني بحنان، حضنها كان المنجى الوحيد الذي أنزوي له كي أعتق جميع هموم يومي.

" أمي"
كانت تطالعني بإشتياق بينما أن لم أشعر بنفسي إلا و دمعت شقت طريقها على خدي، كنت أواطىء الصمود و عدم الإنهيار و لكن أنا فشلت و شلشلت دموعي بغزارة ترهق روحي .

" أنا أفتقدك، لا تتركيني رجاءاً "
هي إبتسمت لي و أنا غرست نفسي بين أحضانها أشد عليها بشوق، أنا خائفة

كان شعورا حقيقيا مثل حقيقة أني بين أحضانها الأن أنا شعرت بالدفء

لكن لا أبعد حقيقة مشاعري الممشوجة بالخوف.

لم تكن امي..

إستردت الرؤيه بينما أفتح عيناي ببطء لأجد نفسي في حضن أحدهم فعلاً.

شخص ما كنت أغرس نفسي بحضنه و يداي كانت ملتفة حوله بشدة، رغم أنه أعزل لا يُدرعه سوى قميص لكنه كان دافئا، ألقيت بنظري عليه و نبست:

" أخي..؟"
عيناه كانت مكسوفة الجفن عندما ناديته، كانت كما غروب الشمس من كبد السماء

" كيف تشعرين الأن؟ "
صوته جائني هادىء ببحة طاغية على نبرته ، وضع يده على شعري ببطء مداعبا إياه ثم إنتقلت ببطء نحو خدي يتلمسه إبتغاء الكشف عن حرارتي.

و جل أفكاري عن كم أن يده عملاقة بمقدورها احتواء ملامحي كاملة فيها.

" أفضل قليلاً "
أجبت بينما هو إبتسم برضى، أظن أننا الوحيدان في هذا الطابق بما أن الهدوء بسط عرشه على المكان.

" نامي قليلاً بعد "
صوته كان أجش و ثقيلاً حيث عيناه أغلقت مجددا و سقط نائما بعدها.

أنا بدأت أحدق بملامحه عندما كان نائما، أنا لم أقم بالنظر له كتير عندما يكون واعيا الامر فقط أنني أخاف منه و عيناي تسقط للاسفل فوراً

و لكن إستغللت فرصة أنه نائم و حفظت ملامحه بحذافيرها، يبدو مختلفاً و هادئاً جداً الأن.

شعره البندقي الطويل ،المموج على غير عادته الملساء، رموشه الطويلة، تلك الشامة المميزه على ارنبة انفه.

مددت يدي سهوا أمسح على خده بالطف، كم هو مشرق الجبين.

يذكرني بأمي.

أوه هذا صحيح أنه يشبه أمي.

.٠•°*°•٠.

عند إستيقاظ ميلين مجدداً كانت وحيدة على السرير، إستفاقت مقيمة ظهرها من السرير، حيث أقامت معالم الخيبة وجهها لا أحد بالغرفة.

بعض الخصل الكستنائية تناثرت بتهور على جبينها و رأسها كبقايا حرب طاحنة، أرست يدها في سبيل إغتنامها أسيرة حرب في طرف واحد.

إستقامت من على السرير، و حركت أطرافها بإنتعاش، توجهت نحو الشرفة قاصدة تهوية المكان.

جل أحاسيسها ذائبة في اللون الأزرق حيث السماء، صفعت نسمة باردة أطرافها مما جعلها ترتجف.

هي الأن أصبحت تمتلك أخ أكبر منها، منزل دافء، و حياة جديدة.

قطع حبل أفكارها رنين هاتفها، مما جعلها تركض لرؤية المتصل، و كانت صديقتها لين.

إلتقطت الهاتف و إبتسامة سعيدة إستوطنت ثغرها

" مرحباً؟ لين؟ً"

" إلهييي، أنا سعيدة حد اللعنة لك فتاتي"
لين كانت تصرخ من الحماس و تقفز في كل مكان كما خمنت ميلين

" ما الذي أنتِ متحمسة لأجله؟"
تسألت ميلين بحيرة

" تمزحيين، يا فتاة أنتِ الأولى على الدفعة، مبارك لك أيتها الحمقاء "
رمشت ميلين بعدم تصديق، عرتها رغبة في البكاء و احتضان لين بقوة او اي احد كان.

" لحظه، أنتِ تمزحين صحيح؟!"
كانت ميلين تقفز في أنحاء الغرفة و هي تصرخ بغير تصديق و لين تصرخ من الجهة المقابلة.

" نعم، الهدية الأن!! "

" هدية؟ ما هذه؟"
كانت ميلين تبتسم بإتساع لأنها تسمع صوت نحيب صديقتها، كم تحب المزاح معها و اللعب بأعصابها

" ايتها اللعينة من الأفضل عد-"

" حسنا حسنا، في أي مكان نلتقي؟ "
قهقهة ميلين على صديقتها الغاضبة

" سوف نفعل و لكن ليس اليوم"

" لِمَ لاا؟!"

" لدي خطط مع عائلتي و الجميع، لنلتقي في يوم ما قريباً"
همهمت ميلين، و فكرت صحيح هي لديها عائلة رائعة عكسي، عائلتها دائمة الخروج و الرحلات العائلية

" وداعاً"
أغلقت الهاتف فوراً

'' أمي"
سكنت تحدق بخلفية هاتفها بإنكسار ، فكرة أن والدتها لن تعود توجعها، و تغدقها بشعور أليم في فؤادها.

" أومااه، سأجعلك فخورة بي أعدك"
حدقت بصورتها هي و والدتها،و مطت شفتيها تحاول عدم البكاء.

تموضعت ميلين على الطاولة الغذاء منذ أنها إستيقظت في وقت متأخر جدا و وقت الإفطار قد مضى.

الخادمات قد وضعن الغداء و غادرن، العيش في هذا المنزل لا يختلف عن العيش وحيداً، لماذا يعيش في هذا المكان الكبير بينما هو فارغ تماما أغلب الوقت.

هكذا فكرت ميلين..

" ربما ينبغي علي الذهاب و شراء كعكة لنفسي"
تنهدت بإستياء لطالما تحتفل هي و والدتها و الأن لوحدها، كم هذا مثير للشفقة.

---

" هذه الكعكة التي تردينها، أيتها الأنسة"
أومأت بإبتسامة كبيرة بينما تخرج النقود من محفظتها.

" شكرا لشراءك منا سيدتي"
هي خرجت من المتجر و توجهت نحو المقهى المقابل لها لتجلس في الزاوية.

أضائت الشمعة التي تعتلي الكعكة و ضلت تحدق بها بشرود، هي كانت تفكر بكم كانت الكعكة جميلة و لا تريد أكلها، قهقهت على سخافتها و تنهدت.

" هل هو عيد ميلادك؟! "
ألقت ببصرها نحو الصوت كان رجل طويل ممشوق الجسد بشعر اسود قاتم و يبدو في منتصف العشرينات أيضاً.

" لاا أنا فقط الاولى على دفعتي و لم أجد من يحتفل معي، و أيضا لا شيء أفضل لفعله"
تحدثت بينما تنظر الكعكة و تردم شفتها السفلى تحت قواطعها، هل بدت مثيرة للشفقة له.

" لِمَ لا تنظمين إلي، و لن تشعري بأنك مثيرة للشفقة "
تحدث و شاطرها المكان جالسا على الطاولة و أكمل:

" أدعى زاك"
إبتسم بعرض بينما يقدم نفسه، هي ضلت تحدق به فقط لذلك زاك شافهها مع نحيب طفولي متذمراً:

" هياا أنفخي الشمعة "
ترددت في البداية و لكنها إمتثلت له و فعلت ما قال لها

" مبارك لك!. "
بدأ زاك التصفيق بحرارة شاد إنتباه من في المقهى، مما جعلها تحمر خجلاً

" لنأكل!.."
صرخ بحماس و قطع الكعكة من المنتصف و بدأ يأكل من قطعته، شعرت ميلين بالغرابة في البداية لكن هو جعلها تشعر بالقليل من السعادة.

إبتسمت عندما رأته يأكل و بعدها أكلت هي أيضاً.

" شكراً لك زاك، كان لطفاُ منك "
ميلين إنحنت له بإمتنان مع إبتسامة خجلة

" لا بأس، و لكنها ليست مجانية "
هو إبتسم بعرض و قهقه على خجلها المبالغ.

"أااه، هي لـ لم تكن؟!"

" كلا إلى جانب إقترابنا من بعض لانكِ كنت لطيفة "

" أأه، أنا لطيفة؟! "
إكتسحت وجنتيها حمرة طفيفة حيث أرجعت خصلات غرتها وراء أذنها كردة فعل.

" إذاً ما الذي تريـ.."
إتسعت عينيها بوسعها عندما نقر زاك شفتاها او بعبارة أخرى قبلها بسطحية، إكتسحت ميلين مشاعر الخجل بينما هو تمتع بملامحها.

" أنتِ فعلا لطيفة و للغاية، أريد أن نتواعد ما رأيك؟"
قهقهت مكتومة أصدرها زاك ليفتتح حديثه بسؤاله بعدها

" أنا أاااه أناـ.."
كانت ميلين متوترة جدا، و تتسأل ما خطب هذا الشخص و لكن عقلها يجيب بشيء واحد
' زاك ليس بشخص سيء '

" أنتِ ماذا؟ ما رايك أن تعطيني إجابتك الأحد القادم في هذا المقهى و بنفس الوقت؟ْ؟"

" اممم، حسناً "
زاك إبتسم برضى بينما يداعب خصلاتها بأنامله ثم غادر، ضلت ميلين تحدق به حتى أختفى عن مجرى بصرها.

" من كان هذا؟!"
الصوت كان قريبا منها لذا هي كردة فعل إلتفتت بذعر

" أخيي؟"

" طرحت السؤال أولااً"
أراقت حلقها بتوتر و نكست رأسها للأسف، بينما تهز قدمها و كسفت عيناها بقوة

" أممم، لاا أعرفه"
نظرت له عقب إجابتها، لتتحول ملامحه للحدة

" جدياً لقد قبلك"
زمجر بغضب و ضم أصابعه منتصف كفيه بقوة و عروق رقبته قد برزت بالفعل.

' هو رأى ذلك؟'

" هذاا، هذاا كان و واحدد مـ منن"
تجنبت النظر له و لكنها شعرت به يحرقها بغضب لذا تنهدت

" أمم إذا هذا ما حدث "
هي أخبرته بكل شيء بحذافيره، ثم تايهيونغ تنهد بيأس وحسب.

" ما اللعنة هل نحن هنا من أجل هذا؟"

" نحن؟!؟"
نطقت ميلين بإستغراب

" نعم، نحن"
إبتسم جونغكوك إبتسامته الأرنبية تلك عندما خرج من وراء تايهيونغ و أردف بعدها:
" سأذهب لشراء كعكة "

هزت قدمها بتوتر و هي تنظر للأسفل بينما تردم شفتها تحت الأخرى، تنهدت و شافهته:
" حسناً، أعتقد أنك قد تكون منزعج أنا أعني أنه ليس بإنجاز كبير أو ماشابه و أنت كما تعلم مشغول، أليس كذلك"

" و إذا؟"

" ثم ليس من الجيد الإنزعاج لك كل الوقت"
هي إنتحبت بلطف لعله يبتسم او يتحدث، تايهيونغ غاضب للغاية، إبتسم ثغرها لسماع صوته عندما تحدث:

" و القبلة"

" !!! "
نظرت له ميلين بشرود

" أنه كان ضد رغبتك، انتِ لم تريدي ذلك صحيح"

" حسناً. لا، نعم.. لا اعلم انه حدث بسرعة"
حدق تايهيونغ بحدة نحوها و الشرار يتطاير من عينيه بينما نبرته قد أصبحت باردة بغتة

" نعم أم لاا"
صر على أسنانه مع كل كلمة، حسنا لا أحد يريد تقبيل غريب، و لكن زاك كان في نظر ميلين شخصاً جيدا

نظرات تايهيونغ تلك أقامت معالم الخوف على ملامح ميلين و تنفسها أصبح صعبا إبتلعت ماقيها و أجابت:

" لاا"
ما لبثت تكمل كلمتها حتى إبتسم تايهيونغ بعرض و أردف بلطف:

" إذا علينا محوهاا"
طالعته ميلين بتعجب ثم نطقت بخفوت

" كيف؟"
حبل تواصل متين بينهما

" هكذا "
مد يده و أرساها على دقنها بلطف، عينيها إتسعت و أنفاسها لاذت بالفرار ثم هو مسح على شفتيها بإبهامه

توغلت إبتسامة مشرقة على ثغره ثم تحدث:
" لقد مُحي"

٠.*•°~~*٠.٠*~~°•*.٠

يتبع🎭

تاي تاي لازم يجلطنا بحركاته في كل بارت😭😢💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro