Chapter || 03
إستمتعوا بالفصل لا تنسوا دعمي 😊💜
°•~~**~~•°
" أنه بارد "
أردفت بينما أحتضن ذراعاي بشدة، أنا حقا تجمدت.
تايهيونغ لم يرد علي هو فقط صامت منذ عودتنا للقصر، لم ينبس بأي كلمة قط
" أتشوو"
إهتزت أطرافي بقوة جراء العطسه و أعتقد أنها كانت عالية حتى وصلت لمسامعه
" هذا لأنك كنت تعبثين خارجا تحت المطر"
يا له من لعين تافهه بدل أن يقلق علي يسألني ان كنت بخير ما يرام ، يرمي كل اللوم على عاتقي
" لم أكن أعبث"
قطع خطواته و إلتفت جدعه نحوي، أرسى يداه في جيبه مزيحا أحد حاجبيه عن موضعه الطبيعي، ما خطب تلك الملامح المخيفة لقد أوقد الخوف داخلي
" أوه، إذاً ما الذي كنتِ تفعلينه؟"
حبل تواصل متين تلاه تبادل نظرات حادة منه و لامبالية مني مع انتفاخ طفيف لخدي الايمن
" أذهب للساونا!! "
طأطأت رأسي بخجل بينما تموضعت عيناي على الأرض، لِمَ ينبثق شعور الخوف بجسدي كلما قابلته نهيك عن نبرتي المهزوزة
"ميلين أنا أخبرتك أن تغادري الغرفة لا أن تغادري المنزل"
تنهد عقب إنتهاءه و أكمل سيره، قمت باللحاق به و هو تخطاني بعدة خطوات فعلا
نظرت لأقدامه الطويله و حاولت تنسيق خطواتي مع خاصته اليمنى ثم اليسرى و ها نحن نتناسق المشي.
" أنا أعلم "
" إذا لِمَ غادرتي "
أمسكت بطرفي سترتي بينما أنظر لأقدامي و خطواتنا المتناسقة
" شعرت بأنه غير مرحب بي هنا "
أردفت بصوت هادىء و عيناي لاتزال مكانها، توقف تايهيونغ عن المشي، حدقت به بغتة ثم مد يده و راح يربت على شعري مع إبتسامة حانية و شافهني بلطف:
" لا تغادري بعد الان فهذا منزلك عزيزتي"
صوته كان هادىء بشكل مريح مع أني كنت أتجمد من البرد و لكن كلماته كانت دافئة
شردت في معالم وجهه عيناه الواسعة أدُم بشرته تلك الشامة على خده و أخيرا إبتسامته الصندوقية الخلابة، مشرق الجبين كان هو
بددت طيف الإبتسامة الذي هم يلتبس ثغري قبل أن يتخد منه سخرية لي
غريب امر هالته تكون لطيفة تارة و حادة تارة أخرى.
" غرفتك"
هو فتح الباب و توقف بجانبه بينما أقامت معالم الجدية عليه ليردف:
" عليكِ الإستحمام قبل النوم"
لا أعلم لِمَ إعتكفت الحديث وقتها و كأن الوقت توقف عن المضي منذ إقترابه مني، هو فقط هم بالمغادرة دون النظر لي حتى
أختفى جسده عن نظري ثم وضعت يدي في المكان الذي كان يربت عليه و هو رأسي، و دون تفكير إرتسمت إبتسامة بلهاء على ثغري
هل هذا هو شعور أن يكون لديك أخ كبير~
انه فعلآ افضل من شعور ان يكن لك حبيب
سلطت طريقي نحو غرفتي الجديدة لقد كانت كبيرة لكن أعتقد أن خاصة تايهيونغ أكبر
كانت غرفة بسيطة بتداريج اللون الأزرق السمائي و الأثاث باللون الأبيض، لكن لا تزال غرفة تايهيونغ اجمل و أفخم
لكن لِمَ غرفتي في الطابق الثالث؟ لحظه غرفتي الوحيدة في هذا الطابق أم غرفة تايهيونغ هنا أيضا
السؤال الوحيد المطروح لِمَ أسم تايهيونغ كل ما يدور بعقلي الأن، رميت نفسي على السرير بإهمال أفكر بحياتي الجديدة حتى أخدني النوم ضيفة شرف عنده ناسيًة ما أخبرني تايهيونغ لفعله.
---
في صباح الغد أنا إستيقظت مع صداع شديد يفتك رأسي و حمى شديدة.
تباً كان علي تجفيف نفسي قبل النوم على الأقل، إنزلقت من السرير و خطوت نحو المرآة بترنح
شهقت بصدمة، إلهي أبدوا مثل الزومبي.
دلكت صدعي بالطف و ذهبت للأسفل لأبلل مآقي بالكاد أستطيع المشي كل عظامي تؤلمني
سكبت كوب الماء و جلست على الطاولة بتعب، و فورا الخادمات جهزوا لي الأفطار و دوائي و لكن ليست لي أي شهية
كما أني أمقت الدواء كثيرا
أرقت حلقي بما إحتواه الكأس من ماء و وقفت أهم للمغادرة و الرجوع لغرفتي
" أنسة ميلين السيد تايهيونغ أخبرنا أن نهتم بك، لذا رجاءا تناولي الطعام و خذي دوائك"
أردفت الخادمة برسمية لقد كانوا الخدم قلقون بشأن صحتي، لكن أنا مريضة على أي حال لا أستطيع الأكل بصورة صحيحة، أنا أشعر بالغثيان فعلا و الدواء انا فقط أكره أخده
رجعت لغرفتي و إستلقيت على السرير بتعب الخادمات كانوا يحضرون الطعام لي في كل وجبة و ألحوا علي و لكني رفضته.
الظلام قد حل فعلا و الحمى إزدادت ربما ينبغي على أخد الدواء لكن ما الفائدة الأن فحالتي إزدادت سوءا
كما أني لا أستطيع النوم الأن
فجأة الباب فتح ببطء، و أنا حدقت بالشخص الواقف هناك
" سمعت أنكِ أزعجتي موظفي القصر بأكملهم منذ الصباح"
إلتفت للجهة الأخرى متجاهلة جونغكوك تمام
" أنا لا يهمني إذا كنتِ منزعجة مني و لكن"
فجأة أحاطت ذرعاه جسدي و حملني خارج الغرفة ثم صرخت بحشرجة بينما أضرب صدره بضعف
'' ماذا تفعل؟! "
" تسليمك لأخاك الكبير "
ماذا؟؟
لِمَ؟!
قواي خارت و لم تكن لدي طاقة لدفعه لذا إستسلمت له، جونغكوك وضعني على سرير تايهيونغ بخفة ثم غادر مبتسما، تايهيونغ كان جالساً في مكتبه وقف من هناك و دلف نحوي
" لِمَ لم تأخدي دوائك؟ ، كما سمعت أنك لم تأكلي شيئا طوال اليوم"
" أممم"
" هذا ليس الجواب الذي أردته"
حدق بي بجدية بينما شاطر أياي السرير
" أنا أكره الدواء "
تذمرت و أشحت نظري بعيدا لتلتقط مسامعي قهقهة ساخرة
" ماذا تعتقدين نفسك ميلين، طفلة؟ "
" أجل طفلة"
أنا وقفت و لكنه أمسك معصمي و أجلسني مجددا على السرير بغتة، تنهد بعمق و تحدث بجدية:
" خديه، و لا تختبري صبري "
" لاا"
صرخت بنفي و حدقت به بحقد، لا يحق له أن يأمرني
" حسناً إذا أختي الصغيرة"
صوته أصبح أكثر حزما و الشرار يتطاير من عينيه، إلتقط وجهي بيده الضخمة و ضغط على فمي حركته هذه دفعت القشعريرة في جسدي تشل أطرافي، أنا فتحت فمي بسبب ضغطه عليه و حشر الدواء داخله
لكن بالطبع أنا لم أكن لأبتلع الدواء و حاولت إخراجه عندما جعلني أشرب الماء غصباً، هو شرب الماء
ماذا؟
هو قبلني...
ماذاااا؟؟!
عندما إنزلق لسانه في فمي هو جعلني أبتلع الدواء و الماء معاً، أنا بقيت مصدومة مما حدث لم أرمش مطلقا، تايهيونغ بعد أن تأكد أن فكرته نجحت هو أبتعد عني و لعق الماء العالق على شفتيه.
أنا حدقت به و عقلي قد توقف تماما عن أداء وظيفته،هو مد يده ماسحا خط المياه المنزلق من زاوية فمي حتى ذقني بأنامله
" الأن كوني فتاة جيدة و أشربي حسائك"
خاطبني بلطف و أشار للوعاء على جانب الطاولة
" أريد الوعاء فارغاً، أنا أشاهدك"
أنا فقط كنت أحدق في اللاشيء بهدوء هو إستقام من السرير و توجه نحو مكتبه
" العائلة لا تفعل هذا"
هو قطع مساره و إلتفت ناظرا إلي، كانت بقايا من الخجل على خدي و كنت ألمس شفتي بأناملي بخفة كانها ستنكسر
هو فقط طالعني للحظات ثم شافهني:
" العائلة تفعل أي شيء لضمان سلامة العائلة "
" أكملي الحساء"
تايهيونغ أكمل مساره نحو المكتب مجددا و جلس ملتقطا بعض من ملفاته أنا كنت أنظر له بشرود، هو حدق بي بجدية رافعا إحدى حاجباه عن موضعه لألتقط الملعقة و أبدأ بأكله بينما هو عاد لقضاء عمله
قلبي لا يريد أن يتوقف عن النبض بقوة..
*•°~~**~~°•*
يتبع 💛
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro