Chapter || 02
Be happy my angels 💙
*•°•~~**~~•°•*
" أمي أخبرتني أن أعيش معك هنا "
بددت طيف الإبتسامة المنكسرة الذي تلبس ثغرها عند ذكر أمها هي كانت تشاطره السرير رغم خجلها من رؤيته.
كانت محرجة جدًا.
" و أين هي والدتك؟ "
ألقت نظرها عليه لثواني ثم أشاحته نحو الأفق شاردة
" وافتها المنية "
أراقت حلقها و أرست يديها منتصف حِجرها، و طالعت أقدامها التي تهتز يمنة و يسرة بهدوء مع شبح الإبتسامة المنكسرة التي يتربع على ملامحها مذ حينها.
عقب كلماتها هو تنهد و مد يده إبتغاء إزاحة بعض الخصلات المتمردة على جبينه و جلس على حافة السرير جاعلاً مسافة لا بأس بها بينهما.
و كان الصمت قد أخد مجلسا له بينهما لثواني، حيث إلتقطت زاوية عينه صورتها و هي تحاول تغطية جسدها، و هنا قد تدفقت أفعاله بذاكرته كشريط سريع و اللعنة ما الذي كنت ستفعله 'تايهيونغ'
هذا ما تردد في خُلده..
" أمم، أخي "
تيبس جسدها حالما نظرت له يحدق بها، هيئته المخيفة و نظراته الباردة، جعل الخوف يتربع على عرش فؤادها و يسن عليه أسوء القوانين.
" إنصرفي "
خاطبها بنبرته البارده الممشوجة بالهدوء
،بينما هي إعتكفت الحديث و نظراتها فقط مسلطة عليه لا تسمع أي شيء هي فقط ظلت تحدق بوجهه بشرود.
" إخرجي! "
زمجر بغضب و أقامت معالم الفزع عليها ،و براثِن الخوف تتدفق داخلها، فور صياحه عليها هي ركضت خارج الغرفة بسرعة، كانت ممرات البيت فارغة خالية من الحياة عندما ركضت من خلالها.
و لحسن حظها كانت حقيبة ظهرها موجودة في صالة الإستقبال على الأريكة حيث وضعتها سابقآ
إقتطفت احد اقمصتها من الحقيبة و كان عبارة عن قميص مزرر أبيض اللون و إرتدته بديلة للذي انشطرت سابقاً
إحتضنت حقيبتها بين ذراعيها، و كانت ملامحها جامدة ذلك الشعور الميقت الذي توغل بداخلها كانت مخطئة بمجيئها هنا..
~*~
كان صوت أقدامها التي تتموضع على الثرى كل ما يسمع في تلك الأزقة المظلمة، جل تفكيرها ينحصر حول مستقبلها و هل هروبها كان خيارا صائبا
كان الظلام ينبثق من كل مكان و بخطى مترنحة أسكرها الخوف، مع كل خطوة تدفن حقيبتها أكثر في حضنها حتى تيبست أمام باب الساونا الزجاجي.
هل ينبغي عليها العوده؟
لا..
إن الوقت تأخر، و هي قد إتخذت قرارها بالفعل و هو عدم العودة لهناك مطلقا.
دلفت نحو الباب و لكن الرجل الذي داخله كان يهم لإغلاقه
دلفت للداخل بخطى ثابته و تحدثت:
" مرحبًا؟ إسمح لي بـ"
" أسف المكان مكتظ"
بتر الرجل حديثها و معالم اللامبالاة ثابته على ملامحه
" يجب أن يكون هناك غرفة فارغة على الأقل "
هز رأسه بكلا و سار بعيدا مثل غيمة سوداء
و الأن ماذا؟
ينبغي عليها البحث عن ساونا اخرى الأن، لكنهم بعيدون للغاية..
حظها اللعين الذي لم يساعدها قط، سكن الحزن جوفها و سارت تبحث عن ساونا أخرى حاليآ.
تابعت مشيها في الشوارع حيث أصبحت مظلمة كليا كما المطر بدأ بالنزول فعلا، و الأعمدة الكهربائية كانت لا تعمل جيداً
مزقت شفتها السفلی بقواطعها و ركضت فزعت كانت وتيرة دقات قلبها نابعة عن خوف، إبتسمت حين ملاحظتها للساونا أخيرا
كانت مليئة بالأمل و لكن أستمر فقط لوهلة حتى سقط عن صلبه لقد كانت مغلقة
عرتها رغبة كبيرة في الصراخ و البكاء و لكنها فزعت حينما أمسك أحد معصمها و لف جدعها فجأة مما جعلها تسقط حقيبتها في الأرض الرطبة.
لقد كانت خائفة عندما نظرت للثلاث رجال الذين يبتسمون بخبث، قام الرجل بتفحص جسدها المبتل كليا، الافكار السيئة تعم عقلها مما دفعت القشعريرة الى شل أطرافها.
إزدردت حلقها بفزع حينما أحسست به ينتهك خصوصياتها، لذا حاولت التملص منه ولكنه و اللعنة أقوى منها لذا صفعته بيدها الحرة و لاذت بالفرار.
حاولت الجري بعيدا و لكن الرجل الأخر شدها من شعرها و أفسد خطتها
" أنتِ لن تذهبي لأي مكان"
الرجل ضحك بهستيرية و زخات المطر أصبحت أكثف من ذي قبل
كانت تصرخ بقوة و صوتها تردد صداه في ذلك الزقاق المظلم و لكن من سيسمعها على أي حال فهم في مكان خالي بعد منتصف الليل و المطر غزير و هذا ما جعل الأمر مستحيلا تماما.
الرجل أدارها من رسغها و أسقطها أرضا على ركبتيها و الرجلان الأخران أحاطاها من كل الجهات كما منعاها من الهروب
مصيرها محتم أولائك لن يتركوها ترحل بسلام و هذا أوقد الخوف في فؤادها و مزقه أشلاءا ، إبتلت مآقيها و حاولت أن تواطئ الصمود أمامهم.
'أمي'
" يجب علينا الذهاب سوياً؟ "
" لِمَ لاا "
هي ليست بحالة تخولها للأستيعاب كانت هامدة كالجثة، و العرق يتدفق بتهور على جبينها
عرتها رغبة كبيرة في البكاء و هيئتها كانت مثيرة للشفقة، حيث هناك سيارة تدخلت بإقتحامها المكان راشة ماء البركة القذر عليهم
" من اللعين؟!"
زمجر أحد الرجال و نظروا كلهم في حين واحد نحو الرجل الذي ترجل من سيارته.
الرؤية في هذا المطر الغزير كانت صعبة لميلين، و حاولت فرك عيناها لعلها تبصر و لكن ذلك الصوت أسكر حواسها
" إرفعوا أيديكم"
تايهيونغ؟ أنه يشبه صوته..
أزاحت جفناها ببطء و ركزت في شكله، إبتسامة زاهية إنبثقت على ثغرها و داخلها سعيد..
إلهي!! أنه هو فعلاً..
" أوه، و ما الذي ستفعله؟"
شخر الرجل بإستهزاء و لازالت يده تشد شعرها لسحبه أكثر جاعلا منها تتأوه بألم
تايهيونغ لم ينبس ببنت شفة و الرجل كان يتحدث بالسخافات
" م الذي سيفعله مخنث لعين مثـ..."
تردد صوت الطلق الناري مع المطر و الرجل سقط أرضا مع رصاصة إخترقت أيسره
سقطت جثتها بحوارها و رمقت ميلين الرجل برعب و أطرافها تخدرت عن الحركة حينما شعرت بدمه الدافيء على ساقها
لقدد...لـ قد
مات!؟
" ووه ووه، إهدء يا رجل نحن مغادران"
تايهيونغ لم يسألها عن أي شيء فقط ساعدها على النهوض و أخدها صوب السيارة و لكنه توقف مخاطب الرجلان
" هل تعرفان من أكون؟"
هز الرجلان رأسهما بالنفي ثم أنزل تايهيونغ مسدسه و وضعه في حزامه
أغلق الباب خاصتها و جلس في كرسي القيادة ينظر للأمام بجمود، كانت الرؤية واضحت لها فلا يوجد مطر الأن، و كان يبدو عليه الإنزعاج
هو الأن أغلق الباب خاصته و قاد مجتبى الصمت، الجو كان موتر لها بالكاد تتنفس، وتيرة دقات قلبها سريعة و هي حقا كنت خائفة منه.
'هو فقط قتل الرجل دون تفكير حتى، حسنا هو كان سيغتصبني لكن..قتل شخص ما'
هذا ما تجمهر من أفكار في خلدها
" أممم، أخي؟"
" ماذا؟"
نبرته كانت عادية لأبعد الحدود
" لِمَ قتلته؟ "
إنتقاء الكلمات كان صعب عليها، فقد خرجت مهزوزة و مرتجفة، هي فقط تشعر بالخوف و كانت ترتعش من البرد و أظن أنه لم يلاحظ ميلين أبداً
لمحها بزاوية بصره ثم تنهد بعمق و نزع معطفه من عليه، معطيا إياه و لازال الصمت يسكن جوفه
ميلين أخدت المعطف بتردد، ردمت شفتاها في خط مستقيم و إرتدته
أقسمت ميلين بأنها شعرت بالراحة و الإسترخاء لقد كان دافئا و عطره السميك تغلغل بجوفها
لفت إنتباها حديث تايهيونغ لتصنع تواصلا بصريا بينهما
" أتعرفين لِمَ قتلته ميلين؟ "
" لأنه لا أحد يضع يده القذرة على أختي"
*•°~~**~~°•*
رسمتي لتاي😅💜 أعرف أن ما يشبها أبد
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro