Chapter || 01
إستمتعوا.💛
~~**~~
" لا علم لنا بوقت عودته أيتها الأنسة "
أجابت إحدى الخادمات على سؤالي سابقاً، همهمتُ عقب إجابتها و تنفستُ الصعداء بهدوء.
" أرى ذلك"
تمتمت بخفوه و عدستاي تجولان المكان بإندهاش، كم هو كبير و فخم.
أنه جميل~
أقسم أني لم أحلم حتى بأن أخطوا في مكان كهذا، فكيف سأعيش به.
لكن ألا يعتبر هذا غير عادل، أنا و أمي نعيش حياة مليئة بالتعب و العمل، بينما هو و أبي ينعمان في فردوس مصغر.
أجل هذا غير عادل بتاتًا~
كنت أغزل خطواتي بتمعن، مشدوهة بما تطالعه عيناي، خُيل لي للحظه أنها إحدى قصور الأميرات، تلمست سطح الادرج الرخامية السوداء، كانت تبدو و كأنها سماء الليل في الصيف.
لم أستبق المتابعة و الصعود للأعلى حتى أمسك أحد ما عضدي و ألقى بجدعي على الحائط بقسوة، شعرت بألم يفتك ظهري لبرهة، اللعنة هذا مؤلم بحق.
" أنتِ هي من تدعي بكونها شقيقة تايهيونغ الصغرى؟ "
تحدث فائض الوسامة ذاك محاصراً إياي بكلتا يداه و قلص المسافة بيننا لتصبح شبه معدومة
تمعنت النظر ببندقيتاه الحادة و شعره الغرابي المسحوب مبين بعض من جبينه، أشحت ببصري عن إبتسامته، أنها إبتسامة سيئة.
" ماذا تقصد بـ 'تدعي'؟، أنا هي أخته فعلًا " أجبت على هذا الوقح الملتصق بي بصرامة بينما ازيد من طولي بالوقوف على اصابعي.
" هكذا إذًا "
إنزل ذراعه المتموضعه على الحائط، و إبتعد مسافة شبر.
" أنا جونغكوك، اليد اليمنى لتايهيونغ "
تحدث برسمية، و هو يهندم سترته، مع إبتسامته المتكلفه تلك.
" لا يهمني من تكون "
بصقت هذه الكلمات الوقحه على وجهه، و قابلها بقهقهة خفيفة..
إبتسم مشيدا ما هدمته من هيبته، يلتهمني بنظراته من رأسي لأخمص قدمي و تخطاني مغادراً المكان.
---
تايهيونغ لم يعُد بعد، و السماء أظلمت فعلاً.
تناولت العشاء، و ذهبت لِرؤية غرفتي الجديده.
الغرفة كانت بطابع كلاسيكي فخم ، بأرضية سوداء حالكة و جدران يتغلب عليها تداريج الرمادي والكريمي ، مع سرير ملكي ضخم يتوسطها و اثاث أبيض ناصع يطفي على العين برؤية مريحة .
غرفة لم أحلم بها قط~
أغلقت الإضواء و قمت بالإستلقاء على السرير بإنهاك، ما الذي علي فعله الأن؟
شردت بأفكاري و حياتي الجديده، و لكن لم ألبث برهة حتى فُتح الباب و ايقظني من سبات التفكير .
خُيل لي لوهلة بأنه فتى، و لكنه كان حقا فتى مفتون الوسامة، فارع الطول ذو هالة مهيبة.
حالما لمحني من بين الظلام إرتسم ثغره إبتسامة عريضة، توغلت أنامله تفك ربطة العنق خاصته
" إذًا أنتِ وجبتي الليلة! "
أردف رافعاً خصلات شعره بأنامله النحيفة
ماذا؟ مـ من؟!
ألقى معطفه على الكرسي و سار مُسلط طريقًا واحد قبالتي بينما يفك أزرار قميصه ببطء واحد تلو الاخر.
كان كُل شي بطيء الحركة بالنسبة لي، كأن الوقت تيبس في تلك اللحظة.
" عُذرًا أنتَ قابلة الشخص الخطأ "
أنا وقفت من على السرير بينما هو توقف ينظر لي بهدوء
" أوه، لأي سبب أنتِ داخل غرفتي! "
وتيرة دقاتِ قلبي كانت نابعة ً عن خوف، مِا الذي يعنيه بِغُرفتِه
" أهه! "
هو دفعني بقسوة على السرير و حاصرني أو بالأصح إعتلاني نهيك عن أنفاسه الساخن على وجهي.
" لـ لااا، أنه سوء فهم "
أنا دفعته من صدره الصلب بقوة أو حاولت فهو حقًا قوي، توقف مكانه و تحدث عقبها
" عزيزتي، فات الأوان للتراجع الأن، أنتِ فعلاً في سريري"
إزدردت جوفي بقسوة و أمسكت شطري الغطاء بشدة و تحدثت بلعثمه واضحة
" أ أنا حتى لاا أعرفك"
" أوه، هذا أفضل "
هو ثبتني أسفله و إنقض فورًا، حيث يده مزقت ياقة قميصي بغجرية.
إسترددت وعيي شهقة عنيفه أطلقتها و نظراته نحوي أوقدت خوفًا كبيرًا في فؤادي
" الضوء "
صرخت بحشرجه مفرقعةً أصابعي، لتزيح الأضواء عتمة الغرفة، و لكن ملامحه لم تكن واضحه.
كسف جفناه لوهلة بسبب سطوع الضوء المفاجيء، و بمجرد فتحه عيناه زمجر بوجهي غضبا و نظراته أرعبتني، لكن بعد ذلك إكتسحت تعابيره الصدمه
ما الذي دهاه؟
توغلت يده نحو قميصي ليرفعه ببطء مغمض بندقيتاه، ثم فتح عيناه و قضى المسافة التي بيننا يحدق بالندب الموجود بين صدري و بطني نظراته كانت مشدوهة، حاولت تغطية الندب و لكنه لم يدعني.
ثبت ذراعي بحزم للأسفل بينما عيناي لم تتزحزح ثانية عنه.
" أرجوك، توقف!"
نبست برجاء أتوسل له، إنتقلت نظراته من الندب إلى عسليتاي بهدوء يطالعني بشرود فقط يحدق بهما بعمق.
" أنتِ "
نبس بخفة اسفل طبقات الهدوء ثم أعدم شفته السفله بين قواطعه عبثا، و نظراته هادئة بشكل مريب، تمعنت النظر في وجهه و أدركت أخيراً أنه هو.
" لِمَ أنتِ هنا؟ "
___
لا تخقوا عليه 💜😳
~~**~~
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro