Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 01


  إستمتعوا.💛

~~**~~    

" لا علم لنا بوقت عودته أيتها الأنسة "
أجابت إحدى الخادمات على سؤالي سابقاً، همهمتُ عقب إجابتها و تنفستُ الصعداء بهدوء.

" أرى ذلك"
تمتمت بخفوه و عدستاي تجولان المكان بإندهاش، كم هو كبير و فخم.

أنه جميل~

أقسم أني لم أحلم حتى بأن أخطوا في مكان كهذا، فكيف سأعيش به.

لكن ألا يعتبر هذا غير عادل، أنا و أمي نعيش حياة مليئة بالتعب و العمل، بينما هو و أبي ينعمان في فردوس مصغر.

أجل هذا غير عادل بتاتًا~

كنت أغزل خطواتي بتمعن، مشدوهة بما تطالعه عيناي، خُيل لي للحظه أنها إحدى قصور الأميرات، تلمست سطح الادرج الرخامية السوداء، كانت تبدو و كأنها سماء الليل في الصيف.

لم أستبق المتابعة و الصعود للأعلى حتى أمسك أحد ما عضدي و ألقى بجدعي على الحائط بقسوة، شعرت بألم يفتك ظهري لبرهة، اللعنة هذا مؤلم بحق.

" أنتِ هي من تدعي بكونها شقيقة تايهيونغ الصغرى؟ "
تحدث فائض الوسامة ذاك محاصراً إياي بكلتا يداه و قلص المسافة بيننا لتصبح شبه معدومة

تمعنت النظر ببندقيتاه الحادة و شعره الغرابي المسحوب مبين بعض من جبينه،  أشحت ببصري عن إبتسامته، أنها إبتسامة سيئة.

" ماذا تقصد بـ 'تدعي'؟، أنا هي أخته فعلًا " أجبت على هذا الوقح الملتصق بي بصرامة بينما ازيد من طولي بالوقوف على اصابعي.

" هكذا إذًا "
إنزل ذراعه المتموضعه على الحائط، و إبتعد مسافة شبر.

" أنا جونغكوك، اليد اليمنى لتايهيونغ "
تحدث برسمية، و هو يهندم سترته، مع إبتسامته المتكلفه تلك.

" لا يهمني من تكون "
بصقت هذه الكلمات الوقحه على وجهه، و قابلها بقهقهة خفيفة..

إبتسم مشيدا ما هدمته من هيبته، يلتهمني بنظراته من رأسي لأخمص قدمي و تخطاني  مغادراً المكان.

---

تايهيونغ لم يعُد بعد، و السماء أظلمت فعلاً.
تناولت العشاء، و ذهبت لِرؤية غرفتي الجديده.

الغرفة كانت بطابع كلاسيكي فخم ، بأرضية سوداء حالكة و جدران يتغلب عليها تداريج الرمادي والكريمي ، مع سرير ملكي ضخم يتوسطها و اثاث أبيض ناصع يطفي على العين برؤية مريحة .

غرفة لم أحلم بها قط~

أغلقت الإضواء و قمت بالإستلقاء على السرير بإنهاك، ما الذي علي فعله الأن؟

شردت بأفكاري و حياتي الجديده، و لكن لم ألبث برهة حتى فُتح الباب و ايقظني من سبات التفكير .

خُيل لي لوهلة بأنه فتى، و لكنه كان حقا فتى مفتون الوسامة، فارع الطول ذو هالة مهيبة.

حالما لمحني من بين الظلام إرتسم ثغره إبتسامة عريضة، توغلت أنامله تفك ربطة العنق خاصته

" إذًا أنتِ وجبتي الليلة! "
أردف رافعاً خصلات شعره بأنامله النحيفة

ماذا؟ مـ من؟!

ألقى معطفه على الكرسي و سار مُسلط طريقًا واحد قبالتي بينما يفك أزرار قميصه ببطء واحد تلو الاخر.

كان كُل شي بطيء الحركة بالنسبة لي، كأن الوقت تيبس في تلك اللحظة.

" عُذرًا أنتَ قابلة الشخص الخطأ "
أنا وقفت من على السرير بينما هو توقف ينظر لي بهدوء

" أوه، لأي سبب أنتِ داخل غرفتي! "
وتيرة دقاتِ قلبي كانت نابعة ً عن خوف، مِا الذي يعنيه بِغُرفتِه

" أهه! "
هو دفعني بقسوة على السرير و حاصرني أو بالأصح إعتلاني نهيك عن أنفاسه الساخن على وجهي.

" لـ لااا، أنه سوء فهم "
أنا دفعته من صدره الصلب بقوة أو حاولت فهو حقًا قوي، توقف مكانه و تحدث عقبها

" عزيزتي، فات الأوان للتراجع الأن، أنتِ فعلاً في سريري"
إزدردت جوفي بقسوة و أمسكت شطري الغطاء بشدة و تحدثت بلعثمه واضحة

" أ أنا حتى لاا أعرفك"

" أوه، هذا أفضل "
هو ثبتني أسفله و إنقض فورًا، حيث يده مزقت ياقة قميصي بغجرية.

إسترددت وعيي شهقة عنيفه أطلقتها و نظراته نحوي أوقدت خوفًا كبيرًا في فؤادي

" الضوء "
صرخت بحشرجه مفرقعةً أصابعي، لتزيح الأضواء عتمة الغرفة، و لكن ملامحه لم تكن واضحه.

كسف جفناه لوهلة بسبب سطوع الضوء المفاجيء، و بمجرد فتحه عيناه زمجر بوجهي غضبا و نظراته أرعبتني، لكن بعد ذلك إكتسحت تعابيره الصدمه

ما الذي دهاه؟

توغلت يده نحو قميصي ليرفعه ببطء مغمض بندقيتاه، ثم فتح عيناه و قضى المسافة التي بيننا يحدق بالندب الموجود بين صدري و بطني نظراته كانت مشدوهة، حاولت تغطية الندب و لكنه لم يدعني.

ثبت ذراعي بحزم للأسفل بينما عيناي لم تتزحزح ثانية عنه.

" أرجوك، توقف!"
نبست برجاء أتوسل له، إنتقلت نظراته من الندب إلى عسليتاي بهدوء يطالعني بشرود فقط يحدق بهما بعمق.

" أنتِ "
نبس بخفة اسفل طبقات الهدوء ثم أعدم شفته السفله بين قواطعه عبثا، و نظراته هادئة بشكل مريب، تمعنت النظر في وجهه و أدركت أخيراً أنه هو.

" لِمَ أنتِ هنا؟ "

___

لا تخقوا عليه 💜😳

~~**~~ 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro