Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

- 3 -

مؤخرا أصبحت أستغرب شخصا يؤذي قلبه...
الأغاني، الموسيقى، المسلسلات، التحديق بشخص ما؛ هذا يجعل القلب في حالة مزرية!

لم أكن أفهم هذا قط، أن القلبَ يُؤذى معنويا أكثر مما قد يؤذى ماديا، حتى عندما اتخذت ببطء قرار مقاطعة الأغاني الهابطة والموسيقى كما التخلي مؤخرا عن المسلسلات -أسأل الله الثبات-، لم أفهم كيف لها أن تؤذي قلبي، ما معنى هذا أصلًا؟

لقد استوعبت الأمر بفجئية، ولتبسيطه، معظم الفتيات في هذه الأيام لا يُحببن فكرة الزواج، كنت منهن، وكانت تبدو سخيفة وبلا معنى رغم أني لا أمتلك تقريبا علاقات مع الجنس الآخر، أفهم الآن السبب...

لقد خلق الله في أنفسنا حاجة فطرية لزوج، إن لم تكتفي تلك الحاجة بذلك فستكتفي بما هو خارج ذلك، وفي معظم الحالات؛ بالأغاني والمسلسلات وعدم غض البصر!

راودتني الفكرة بعد أن تم تشغيل أغنية ما كنت أستمع لها سابقا، كانت الكلمات ستُشعر أيًّا كانت بنفحة الرومنسية تلك وستملأ عقلها بالخيالات ما لم تستعذ بالله من الشيطان!

ومع كمّ الأمثلة الفاشلة حولها للزيجات، أليست تلك الخيالات خيارًا سديدا؟ -في حال لم يتطوّر الحال إلى ما فوق الخيالات طبعًا-

ربّما بعد هذه الصفعة الخفيفة التي باغتتني فهمت قليلا كيف من الممكن أن يأتي شخص ما الله بقلب سليم، الحديث يمس جوانب روحية أخرى طبعا لكنني أرى أن هذا الأمر هام، لأي شخص جرب التعلق بمخلوق لا ينبغي له التعلق به ثم قرر أن يتوب، سيعلم كم أن قلبه شُوّه ومن الصعب إصلاحه.

أرجو لي ولَكُنَّ زوجًا صالحًا مُصلحًا 💙

°°°

حسيت من المحرج إني أنشر الفصل لكنو مهم، فإن شاء الله فاد حد.

كان المفروض الفصل يكون أطول لكن ضاعت الكلمات

دمتم في أمان الله ♡
واستغفروا ♡

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro