Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

CH≈ Four


"برأيّي حُب أحدهُم وِمن ثمَ فقُدانهِ
أفضلَ مِن عدّم حُب أي أحدٌ في
هذه الدُنيا."

.....

أسدلت الشمس ستارها المُخملي
في أنحاء المدينة لتتلطخ السماء بعدة
الوان ما بين الأحمر والبرتقالي حتى الرمادي
ليعلن عن حلول المساء بنسماتهِ الباردة
وصرير مخلوقاتهِ الليلية.

في ذات المنزل حيث لم تتوقف بهِ
إيرلا عن الصراخ مطلقاً وهي تطلب مراراً
وتكراراً أن تُغادر إلا أن جيمين السخي بأستفزازه
أخد مفاتيح الباب بعيداً عن متناول يدها ليضعهُ
بين طيات ملابسه التي يرتديها وهو يحرك
عيناه بإبتسامة لعوبة قائلاً "تريدينهُ؟
تعالي إلى هنا وخديه"

أتسعت إبتسامته وهو يشير إلى مكان
المفتاح لتزفر الأخرى بغضب أكبر وهي
تتقدم نحوه بحنق "ما اللعنة التي تُريدها مني،
لما لا تجعلني أغادر وحسب؟"

"لماذا؟" ضيق جيمين عيناه وهو يرفع
أصبعه إلى الأعلى مشيراً إلى رأسه "هل تظنين
بأني أحمق كفاية حتى أجعل فتاة غبية
مثلكِ تبقى بمفردها؟"

"وبما يزعُجكَ ذلك؟ هل شكوت لك بأنني
أخشى البقاء بمفردي؟" صاحت بضيق
وهي تكسر المسافة بينهما، فيما هز
جيمين من أكتافه بدون أهتمام مع مواصلته
للإبتسام.

"ألا تعتقد بأنني أملك عائلة لعينة؟"
أشارت بملامح ممتعضة.

قهقه جيمين بخفه وهو يأخد خطوة
أقرب إليها مقلصاً ما تبقت من مسافة
"لا أعلم لما جميلة مثلكِ تُحب اللعن كثيراً"

"ليس من شأنك" جاءهُ الرد سريعاً
بصوت ساخط.

"بما أنكِ في حدود منزلي إذن كل شيء
بكِ يخصُني عزيزتي"

قلبت عيناها بضجر ونفاذ صبر
وهي تهسهس"أنا لا أفهمك حقاً، لذا دعني
أغادر جيمين"

أمال جيمين رأسهُ "وأن لم أفعل؟"

"سوف أبرح جسدك اللعين ضرباً حتى
أخرج ذلك المفتاح من أي بقعة" هددتهُ
بضيق وأصبع تُلوح في الهواء.

أبتسم جيمين بشر وهو يهمس "تحرش
قولي وليُصبح فعلي أخبريني من أي
بقعة ستخرجينها؟"

أنفرجت شفتاي إيرلا بصدمة مع وجهٍ
توهج بالحمرة عندما فهِمت إلى ما يُشير
مما دفعها لتغيير مستوى نظرِها عنه،

وجيمين أبتسم بعرضة وهو يلصق كتفه
بخاصتها فيما رفع ذراعهُ اليمنى ليحيط
بها عنقها ويجذبُها إليه مجبراً جسدها
على السير معهُ.

"لو كانت عائلتكِ هنا لما جعلتكِ
تشعرين بهذه المعاناة حلوتي"

"وأين عائلتي أيها المتحذلق؟" غمغمت
بضيق وهي تحاول التحرر من بين ذراعيه
"ولا تُناديني بحلوتي!"

"في رحلة عمل منذ ثلاثة أيام، أم
أنا مُخطى؟" وجيمين نظر نحوها بطرف
عينه وهو يبتسم بخفه

سكنت حركتها وهي تُبحلق به بإستنكار
قبل أن تصرخ "هل وصل بك الجنون إلى
التجسس عليّ؟"

"كلا كلا~" غنى مقهقهاً وهو يشد من لف
ذراعهُ حولها ليؤكد عليها "ليس إلى هذا
الحد أيتها المشاكسة"

"توقف عن هذه الألقاب" زمجرت بإنزعاج
وهي توكزه بقوة ليصدر صوت متألماً
مع ضحكة صغيرة،

"إذن كيف تفسر معرفتك بهذا؟" هاجمتهُ
بتساؤل وهي تدفعهُ أخيراً عنها.

رفع جيمين أكتافه بخفه "المسافة بين
منزلينا ليست بعيدة حتى لا أرى حقائب
السفر و توديعهم الحار لكِ"

رفعت يديها لتُخفي بهما وجهها وهي تشتم
الذي أمامها مع تمنيها الشديد في أن تقتله،
هي حتى لن تشعر بالندم.

سرعان ما قهقه جيمين متمتماً
"فقط أستسلمِ، أخبرتُكِ سابقاً لامفر
من القدر!"

فرقت بين أصابع يديها ببطء وهي
تنظر إليه من خلالهم بإمتعاض "إذهب إلى
الجحيم بارك لعين"

أبتسم جيمين بعرضة وهو يؤما
"سأفعل لاحقاً، والأن الا تُريدين الذهاب
لإحضار ملابسك؟"

أبعدت يديها بسرعة عن وجهها لترمقهُ
بعينان متسعه حينما واصل مردفاً بلامبالاه
"إن كنتِ لا تودين الذهاب أحضري مفتاح
المنزل لأذهب أنا"

"لن يحدث هذا" أصرت بزمجرة.

اؤما جيمين بثقه "بل سيحدث"

ردت بغضب "لما يجب عليّ البقاء معك؟"

غمغم جيمين بهدوء "لقد أخبرتكِ
السبب بالفعل~"

"سبب غبي، وعذر سخيف جداً، لم
أقتنع به"

رفع كتفيه مجدداً وهو يجيب "إذن هل يجب
ان أحضر ملابسي عوضاً عنكِ؟"

"فقط أخبرني بسبب مباشر جيمين،
سبب حقيقي؟" هسهست من بين أسنانها
وهي تخدش مقدمة شعرها بقسوة.

صمت طفيف مرّ بينهما، عيناي جيمين
بقيت ثابته على وجهها يُحدق
دون أن يرمش،

وفجأة تغيرت سحنه وجهه وهو يتحدث
بصوت جاد تماماً لتختفي أبتسامته اللعوبة
عن ثغره "لأنني أعرف أي نوع من الغباء
يحيط بعقلكِ هذا ولأنني أدرك تماماً مدى
سوء أفكارك فأنا لن أسمح مُطلقاً بأن تبقي
بمفردكِ، أنا جاد بهذا الشأن إيرلا لذا
لا فائدة من عنادكِ ابداً"

أطبق شفتيه بشدة متوقفاً وهو يدير
ببصره عنها قبل أن يضيف بصوت سلس
"أما ان تبقي هنا أو أبقى أنا معكِ هناك!"

ثم بخفه شديدة أدار جسده مبتعداً
عنها، لتراقبهُ بعينان هلعه حتى أُغلق
الباب الخارجي للمنزل بعد أن التقط مفاتيح
سيارته ولكأنهُ يؤكد على حديثه.

وإيرلا لم يسعهُا سوى أن تزفر بقله
حيله وهي تُتمتم بعبوس طفولي "متى
أصبح جاد بهذا الشكل؟ اللعنة عليك أيها
الجد العجوز، لولا قرارك الساذج بالعودة إلى
كوريا لما أضطررت إلى المعاناة بهذا الشكل.."

زفرت بحنق وهي تضرب الأرض بقوة
لعدة مرات قبل أن تلتقط معطفها من
جانبه وتسرع إلى الخارج لاحقه بجيمين.
.

.........


بعد عشر دقائق صف جيمين سيارته
بجانب السور الخارجي لحدود منزل
إيرلا والتي ترجلت سريعاً عن السيارة 
مع شتمه بصوت عال وتذمر مترنحه نحو
باب منزلها.

لحقها جيمين مع إبتسامة خفيفه تعلو
ثغره وهو يتذكر صراخها قبل دقيقة وهي
تطلب منه التخفيف من سرعته التي تجاوزت
الحد المطلوب خصوصاً و أنهما في منطقة
سكنية لا طريق عام.

أتسعت أبتسامته وهو يتسلق السلم بخفه
مغلقاً الباب خلفه وعيناه تُمشط الأثاث
الجميل للمدخل.

تقدم جيمين ببطء وهو يتمعن في التحديق
بكل ما حوله، حتى أن السقف جذب نظرهُ
ليُبحلق به، لقد كان المنزل يصرخ بالجاذبية
التي يتمتع بها الإيطاليين، حتى أن الرائحة
كانت مختلفة—كيف فسر ذلك؟ هو لا يعلم
حقاً ولكنهُ ببساطة لم يشعر وكأنهُ في منزل
كوري، تقريباً مشابهاً لمنزله.

توقف عن مواصله التحديق في المكان
حينما تذكر إيرلا لينظر  إلى السلم
الذي أمامهُ بإبتسامة ماكرة وهو يتحرك
بخطوات ثابته نحو هدفه.. وهو إيجاد غرفتها.

لم يحتاج إلى وقت طويل حتى وجد
مبتغاهُ ليدخل رأسهُ ببطء من خلال الفتحه
الصغيرة.

وقعت عيناه عليها وهي تتذمر بصوت
مضحك مع رميّ ملابسها بعشوائية داخل
الحقيبة الحمراء التي تتمركز على سطح
سريرها.

مسح جيمين الغرفة بنظره أعجاب لبساطه
وجمال ماتحتويه من أثاث و ورق الحائط
البرونزي و الستائر العسلية.

أصدر صوتاً من بين شفتيه لتستدير
إيرلا بسرعة وحاجبين معقودين في حين
أن أبتسم جيمين في وجهها وهو يعبر بصدق
قائلاً "أحببتُ غرفتكِ جداً"

أدارت إيرلا عيناها بضيق في وجهه
دون أن ترد ليقهقه جيمين على تجاهلها
الذي يبدو طفولياً ليردف بعدها دون أدنى
أهتمام وهو يتقدم نحوها "مساعدة؟"

نفت بهز رأسها دون أن تنظر إليه ليهمهم
جيمين بخفه وهو يستدير على كعب قدميه
يُكمل تمعنه في إنحاء غرفتها حتى تحرك
نحو الخزانة التي كانت أحد أدراجها مفتوحة
على وسعها ليتبع فضوله الذي جعلهُ ينظر
إلى ما تحتويه من أغراض.

فجأة أصدر صوتاً ضاحكاً بقوة لتنظر
إليه بغرابة وعدم فهم وهي تتبع
موقع عيناه،

سرعان ما أنفجر وجهها بالأحمرار وهي
تفرغ سلسلة من الشتائم مع تقدمها نحوه
لتضربه على كتفه بقوة وتدفعهُ إلى الخارج
حتى أصبح يقف والباب مغلقاً عليه.

توقف جيمين عن الضحك وهو يمسح
الدموع التي تجمعت على أطراف عينيه
ليستدير مجدداً ويلتصق بالباب فاتحاً
إياه وهو يدخل رأسه قائلاً بصوت مستفز
"لا تبدين من ذلك النوع الذي يُحب أرتداء
هذه الأشياء الباهرة إيرلي" أختنق بضحكه
وهو يطرق بأصبعه الباب "على إيه حال
لا تنسى إحضاره—"

صرخت إيرلا بغضب تقاطعهُ وهي تلقي
كل ما تصل إليه يداها ليُسرع جيمين في
إغلاق الباب بقوة وهو ينفجر ضاحكاً مجدداً
وبصوت أعلى متعمداً حتى يصلها.

المتعة بدأت بالفعل في حياته والسبب
هو عصبية إيرلا المفرطة.

جيمين سوف يستمتع حقاً، هو سوف يحرص
على أن يفعل ذلك.

.

..........


▶❤❤◀

◀البارت الرابع▶


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro